samedi 9 mai 2009

إستدعاء








لان الأشياء البنينة ما تكون بنينة بالحق كان ما تتقاسمها مع الناس إلي تحبهم ..حبيت نستدعاكم تشاركوني المناظر البنينية برشة إلي عشتها البارح في بارك في أطراف المدينة.. وديما نرجع لنفس السؤال : شنوا المانع باش يكون عندنا بارك كيف هذا ؟
النوار والطبيعة بصفة عامة ،بخلاف كونها حلوة ،هي ترجم حب الحياة و تعطينا إحساس بالوجود..و فقط الشعوب إلي تعرف معنى الوجود هي إلي تبدع وتنتج وتخلق أما الشعوب إلي من أول نهار ليها في الدنيا تبدا تخمم في الآخرة وفي الموت وفي الثعبان الأقرع وكيفاش تسلكها في الدنيا باقل الأضرار.. الشعوب هذي هي أساسا خارج التاريخ ( بالمناسبة راهو الموت يأخذ برشة أشكال: إبتداء من السيكان البلاستيك الكحل إلى إغتيال الأمل في عيون الأطفال يوم العيد ..هذا الكل إسم
و ثقافة الموت ) المهم نرجع لحديثي على الوجود ونختم بحكاية فيها الكثير من العبرة : في ألمانيا المهزومة بعد الحرب العالمية الثانية ووسط الدمار الهائل لاحظ جنرال أمريكي تابع لقوات الحلفاء امراة ألمانية تضع باقة من الزهور وسط بيتها المنهار أو بقايا بيتها:إستنتج من ذلك أن هذا الشعب سينهض من جديد وفي وقت قصير! وذلك ما حدث! يوفى الحديث

6 commentaires:

bacchus a dit…

شكرا أرت
ما قدّمته نبيذ الجمال يرحل بالروح إلى ربى السحر
ما أجمل حضور الجميل في النظيف
شكرا مرّة أخرى

لاعب النرد a dit…

أولا يعطيك الصحة ذوق فنان ...تصاور يردوا الروح فما بالك بالواقع.. استمتع يا خويا و صحة ليك...ثانيا قوية ياسر الحكاية متع المرأة الالمانية والزهور اللي ختمت بيها...و فعلا يوفى الحديث.

ART.ticuler a dit…

@bacchus
أهلا باخوس ومرحبا بيك..

@la3ib alnarend
أهلا باللاعب :-) وشكرا على المرور

Ashistic a dit…

اللي يمنع وجود مناظر كيما هاذي في تونس، هو نفسو اللي يخلي العباد في الصيف تجي للنافورة متاع باردو و تلبس مايوهات و تهبط تتبحبح

Nasnoussa a dit…

تعرف، ما فيها باس كان تحطّلنا رابط باش انّجموا احنا ننشروا هذه التدوينة الممتازة على الفايسبوك

ART.ticuler a dit…

@MeTaLLisTiC
شكرا لمرورك ..تعليقك اعطاني موضوع التدوينة القادمة ..شكرا

Enregistrer un commentaire