lundi 21 septembre 2009

الوسطية مرة أخرى

نشر صديقنا المدون جلال الغربي هذه الأبيات لمحي الدين بن عربي فوددت الرد عليها بابيات من وحي اللحظة . أنشر فيما يلي الابيات التي نشرها جلال الغربي وألحقها بابياتي ..

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
لقد صار قلبي قابلاً كلّ َ صورة ٍ
فمرعى لغزلان ٍ ، ودير ٍ لرهبان ِ
وبيت ٍ لأوثان ٍ وكعبة طائف ٍ
وألواح توراة ٍ ومصحف قرآن ِ
أدين بدين الحب أنى توجهت ْ
ركائبه ، فالحب ديني وايماني"





ما كنت يوما ناكرا للرفيق
وما كنت أخلط بين الهدف والطريق
بين الحياة وضدها خيط رقيق
قلبي ساحة للجدل
وبالاضداد نتبين الخصم من الصديق
مرعى غزلان و ذئب جوعان
لا يلتقيان إلا في ذهن رهبان !
و التوراة لوح فقد حروفه،
في مذهب آخر الأديان !
وعلى أنقاض الأوثان قام القرآن..
هي الحياة صراع ,لا مفر,
بين إثنان :
بين الحب وبين من جعل الحب قربان


1 commentaires:

ferrrrr a dit…

الي يحب الناس الكل في الحقيقة ما يحب حتى حد، كيف الي طيّب مع الناس الكل هو زادا ماهو طيّب مع حتى حد، وسطية متاع "بيروات كليماتيزي" و "باركي" لوح احمر عليه بالطبيعة سجّاد فارسي من الشرق القديم

Enregistrer un commentaire