jeudi 17 septembre 2009

حواء الكلام

أطل على لغتي من برج الرخام ..
هل أنت أنا؟
هل أنا ضليع فيك يا حواء الكلام ؟
أم أنت من ضلعي والسلام ..؟
أين أنا
منك ؟
ثوري على شكلي ليتغير شكل الغمام
كوني غيري لاكون غيرك على الدوام
أطل على لغتي من برج الرخام ..
أرى كلاما دون معنى
حين نضيف الكمال إلى التمام
وحروفا تطيل الحديث دون مغنى
بحيث، ولمّا، وحين، عندها يطير الحمام
يا لغتي يا حواء الكلام
تحرري من سرّتك، من خطيئتك
ومن تاء تأنيث الحرام
كوني نهاري لأكونك في ال
ليل منام

2 commentaires:

DIDON a dit…

je me pose souvent la question suivante :
si on élimine de notre langage tout les mots aux quelles on n'a pas "une pensée authentique, alors que nous reste -t-il ?
personnellement il ne me restera que l'obligation de se rechercher de se construire parce que notre langage ne nous reconnaît pas du tout!

ART.ticuler a dit…

وأنا اكتب هذه الكلمات فكرت في اهدائها لك ..فهي لك :-)
البحث عن الذات والبحث في مفردات اللغة وجهان لعملة واحدة:عملة الهوية ...نحنا غاطسين للعنكوش في ازمة هوية! ونفس هذه الفكرة عبرت عنها في كلام الأمس ..شكرا على المرور

Enregistrer un commentaire