lundi 26 octobre 2009

القائمة السوداء 2

لا أعلم بالضبط السبب بالتحديد الذي جعل مناعتي التي اكتسبتها من خبراتي السابقة , تنهار لما رأيت طهورة سائق التاكسي ..
من حسن حظ فيروز أنها انهت أغنيتها قبل أن يدخل.. تلقى دعوة بالجلوس فابي...لا يمكنني الجلوس علي الذهاب ..هنالك من ينتظرني داخل التاكسي..
ظل واقفا فوق حذائه..وثقب بارز في أحدى الجوارب من جهة ال
كعب المائل قليلا إلى الخارج.... مقدمة الحذاء مخروطية الشكل تصعد إلى الأعلى في النهاية.. أتخيل شكل أصابع قدميه وسط هذا الحذاء الذي يبدو أنه موضة تلك السنة..أقصد الشكل..
الشكل يأتي دائما من الغرب..أما إغراق السوق فتتكفل به الصين...اتمنى أن يسألني شخص عن رأيى في الموضة.. سأجيبه دون أي تردد,
الموضة هي أن يتخلى الفرد عن ذوقه الخاص لفائدة صاحب رأس المال والشركات المتعددة السرقات ...
غريب أمر الأنسان! أنه كائن غريب فعلا.. يخلق الشيء بملء ارادته ثم يصبح يتأوه تحت وطأته.. حذاء ضيق، سروال يعيق الحركة، أقمشة نتنة صنعت من مخلفات البترول ..
كل هذا من منتجات الفكر.. يرزح الأنسان تحت وطأة فكره ..كمن صنع صنما وعبده أو كتب كتابا وأعتقد فيه...ابتسمت لفكرة أن الأنسان يرسم دائرة من حوله على التراب ثم يعجز أن يتخطاها ..
كل هذه الأفكار جالت بخاطري وسائق التاكسي لا يزال يتبادل حديثا خافتا مع مصطفى... ثم سحب صاحبي من يده وخرج به إلى بهو الدار..لما إستدار تبين لي كم أن بطنه تفوت حاجته العضوية..وكأنها اضيفت إلى جسده في مرحلة متأخرة ..الجلوس الدائم خلف المقود و الاستجابة الآلية لحركة الأضواء والضغط المستمر..على زر العداد ..كلها تؤدي,حسب اعتقادي، إلى هذه الكتلة الموزعة بشكل غير عادل و الواقفة على
كعبين مهترئين ومائلين قليلا إلى الخارج..
فجأة سمعت الباب ينغلق..ثم عاد مصطفى إلى الغرفة ..تصور ماذا يريد... تصور
...

4 commentaires:

Dovitch a dit…

ساهلة
تخرج من الدار باش ينجم طهورة يختلي بمن معه في المنزل

ART.ticuler a dit…

hahahaha ya mhaf..mistanis yodhorli fik :-)

Anonyme a dit…

c vrai selon les évenements ça na peut q'etre comme l'avait dit "dovitch"...il sort pour revenir avec celui ou celle qui l'accompagne et l'attends au taxi...lool n'est ce pas?:-) (nour el houda)

ART.ticuler a dit…

yodhorli fik mazilt ma9ritich elb9ia? hahaha

Enregistrer un commentaire