vendredi 27 novembre 2009

عيد الاضحى : عيد الخيانة وصناعة الموت


من أين يأتي الوفاء في الوقت الذي يطعن فيه الكبار أصدقاء الأطفال بالسكاكين ؟
أن الضحية الكبرى في هذا "العيد" عيد الدماء هو معنى الوفاء..
فالطفل الذي يكون قد كون علاقة صداقة مع خروفه والذي اعتنى به على مدار اسابيع و تحدث معه بلغة السكر.الطفل الذي أمضى الساعات الطوال في تزويق خروفه ..هذا الطفل الذي من أجل فرحته ندعي شراء "العلوش" نخون صديقه ذات صباح بالسكاكين و البخور..يستفيق الطفل من حلمه ويسأل عن صديقه فيأتيه الجواب قهقهة من "الكبار" : صديقك في الجنة! و يشيرون إلى جلد الخروف: الصوف الذي طالما نزع عنه الشوائب و إستعمل في ذلك حتى مشطه الشخصي، أصبح ملطخا بالدماء..دماء الخيانة!
وعينا
ن زائغتان : أين كنت حينما طعنوني؟
كيف لاطفالنا أن يتعلموا معنى الوفاء إن كنا نبدع في الطعن بالسكاكين؟
كيف لاطفالنا أن يتعلموا معنى العطاء إن كنا نمنع على الخروف الأكل قبل وقوع الجريمة ليسهل علينا تنظيف امعائه؟
ما أوسخنا !! ما أحقرنا !!
ذات صباح "عيد" كان الصمت يخيم على المدينة إلا من أصوات الخرفان كأنها تستغيث ..ثم فجأة انقطعت حتى أصواتها ! وساد سكون رهيب كالموت.. لقد استشهدوا !
لنسقي بدمائهم فكرة الموت ويقوم الأطفال الذين فقدوا اصدقائهم اليوم بعمليات "إستشهادية" غدا..
هاته هي صناعة الموت

2 commentaires:

الحلاج الكافي a dit…

عيد سعيد و عمر مديد بالخير و الصحة الحيّدة يا صديقي ..أما بالله خلينا نشربو ها جغمة البيرّة ... حتى المشوي بالبيرّة ما عندك ما تقول فيه

ART.ticuler a dit…

sa77a we bichfa

Enregistrer un commentaire