vendredi 1 janvier 2010

معاهدة السلام المصرية : مقارنة بين الخطاب والواقع

الخطاب

العالم اليوم يقف معنا ليس شاهد اثبات فقط أو طرفا مساندا ومؤيدا بل هو يقيم معنا الدعوى لأن مبادرة السلام المصرية هى باعتراف الكل أضخم وأروع أحداث التاريخ العالمى المعاصر بل هى حدث جليل فاق فى الهامه للإنسانية معجزة العلم بوصول الإنسان الى القمر.

خطاب أنور السادات في عيد العمال 1978


إن المصريين "سياكلون في ملاعق من ذهب" بعد التوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل ..
أنور السادات


الواقع


ماهو تأثير المعاهدة اليوم على الاقتصاد المصري؟

و"...في ما يخص استفادة إسرائيل من المعاهدة اقتصاديا، فقد حصلت السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها على حق المرور الحر بقناة السويس ومداخلها. كما حصلت على سوق متسعة لمنتجاتها، إضافة إلى أن إقامة علاقات اقتصادية مع مصر فتح الباب أمام إسرائيل لإقامة علاقات اقتصادية مع دول عربية أخرى، وجعلها أيضا تحصل على البترول المصري، حيث إن نسبة الاكتفاء به تبلغ 2.6%، إضافة إلى حصولها على الغاز الطبيعي المصري

ويظل السؤال المحوري مطروحا: هل نجحت عملية السلام من أجل التنمية؟

و....لم يؤد خفض الإنفاق العسكري إلى تحسين معيشة المصريين، حيث ما زالت طوابير الحصول على أنابيب قناني الغاز وطوابير الحصول على الخبز، وانقطاع مياه الشرب وانتشار أمراض نقص التغذية وزيادة معدلات الجرائم، وتوالي الإضرابات الفئوية نتيجة تدني الأجور.

وما زالت أساسيات الحياة اليومية غائبة بالنسبة لغالبية المصريين، خاصة الحد الأدنى من الغذاء والملبس والمواصلات اللائقة، وبما يشير بجلاء إلى الإخفاق التام لمردود عملية السلام بالنسبة للمواطن المصري.

ممدوح الولى - كاتب مصري





2 commentaires:

الحلاج الكافي a dit…

العملاء لهم خطابهم أيضا...فأين نحن من الخوصصة ؟؟؟ 210 مؤسسة بيعت بإسم تحرير المبادرة الفردية و فتح الآفاق..كلنا في الهم سواسية

Anonyme a dit…

شكرا انك ذكّرت "امة النسيان" بان كل ما تقوله الحكومة العربية، الحاضرة والمترقّبة، كذب عن عجز وهزيمة

Enregistrer un commentaire