mardi 2 février 2010

التخونيج والأمية وأشياء أخرى


من الضروري في عالم متحرك ، أن يتسم التفكير بالحركية لمجابهة واقع يتطور باستمرار .

من ذلك الاقتصار على تعريف الأمية على أنها عدم المعرفة بالقراءة والكتابة يصبح تعريف منقوص، بل غير دقيق وتعريف بدائي . إن تعريف الأمية يتطلب إدراك ما يجب أن يكون معلوما من كافة أفراد المجتمع ويمكن نعته "بالسميق" الثقافي.

من التعاريف التي أصبحت أيضا غير وفية للمعنى هو تعريف كلمة "خوانجي"

الخوانجي ليس كل من ربط الدين بالسياسة بل هي العقلية التي تعتمد على جملة من القيم الأخلاقوية والأفكار التي تتسرب في تعابيرنا اليومية ..التخونيج هو إعادة إنتاج "ديسكور" قديم .

لذاك اعتبر "تخونيج" أسلوب تفكير وايضا طريقة في التصرف تعتمد على الأخلاقوية التي ليست سوى "إبوكريزي*" في أحلى تجلياتها .

التخونيج في لغتنا و في استعمالاتنا اليومية:

"بالرجولية "

" راني على ذمة راجل"

"كل منتوجات الصين البلاستكية للزينة "

"تقطيع أوصال الحياة في مسلسلات الحب الرخيص "

"تمضية ساعة في ترشف قهوة باردة "

"البوس على فم إستعمل عود الأراك "

"الضحكة الصفراء"والالوان القريبة

"حك أسفل البطن والتثاءب "

"إستعمال ساك بلاستيك كحلة للخبز "

"إستعمال الفرنسية كوسيلة تميز إجتماعي"

"كلمة:يعيش خويا و يعيش أختي "

" دعاء السفر يتدلى من المرآة العاكسة في السيارة "

" تحالف الفن و الدين "

اللافتة التي نجدها في التاكسي:" 5 أماكن باعتبار السائق .ممنوع التدخين و البصاق "

" إستهلاك الكتب دون تفكير يوازي القراءة " (لا أرى أي فرق بين من قرأ كل كتب الأدب الفرنسي ولا يعرف الرمزية ومن قرأ كل كتب الفقه ولا يعرف القياس)



الصورة : شكل من أشكال التخونيج

1 commentaires:

Anonyme a dit…

التخونيج pour moi c est que après 50 ans de l'indépendance la femme tunisienne est toujours victime de la violence conjugale ainsi que la non acceptation même inexprimée par le tunisien de sa présence en plusieurs secteurs ainsi que dans les postes clés de l"État
aussi التخونيج si tu voit un homme pense qu'il existe une relation entre la maldie de gauche et les signes de l'heure(3alamett essa3a)
التخونيج tu le voit dans les retards de bus et les surcharges au métros
التخونيج tu le voit dans audimats de tv 7 et la connerie de can
التخونيج tu le voit dans l'absence d alternative chez le jeune tunisien soit 9a3da fi l'univers soit rak3att fi sa7eb ettabe3
التخونيج c est l orthodoxie héritée de nos parents qu on la tunisifie et on le propage comme etant al assala
الخوانجيpour moi c est quelqu'un un qui n a jamais assisté a une piece de el teatro et qui n'a jamais entendu Om khalhoum chante "hal ra a el 7obbou soukara methlana" ou el cheikh imam chante "nawitt assali "

Enregistrer un commentaire