dimanche 18 avril 2010

غرق

يحمل حلمه في جيب معطفه

يسيل دم القلم على الورق

يضاجع الفكرة فتحبل الأرق

يكتب جملة فعلية .. وكان صادقا

يسحب الصفحة من تحت الكلام

تطفو الحروف في الهواء

ما إسم الكتابة في الهوى؟

غرق!

يلقي بها في صفحة المهملات

ويعيد الكرة ...لا يزال صادقا..

يقدم الخبر ويعجن المبتدأ

يتناول الورقة من الخلف و يقذف..

الحبر المتخثر ويصرخ

آه من هذا الضمأ !

واللغة صامتة وسارحة

تطلي أظافرها بالحبرالأسود

وتقرأ جريدة البارحة


2 commentaires:

Mayday a dit…

عادي جدا أن أن تظل اللغة صامتة سارحة غارقة في اللامبلاة و البرود و أن يكون الحبر متخثرا.. من قال أن الورقة تحب أن تُأخذ من الخلف؟ و ما هذا القذف المتسرع المستهتر؟
هذا الكاتب يحتاج لدرس في الكاماسوطرا اللغوية. ألم يقل درويش

"ولا تتعجَّلْ , فإن أقبلَتْ بعد موعدها
فانتظْرها ,
وإن أقبلتْ قبل موعدها
فانتظْرها ,
ولا تُجفِل الطيرَ فوق جدائلها
وانتظْرها ,
لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْجِ زِينَتِها
وأَنتظْرها
....
تحَّدثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ
إلى وَتَرِ خائفٍ في الكمانِ
كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما
وانتظْرها ,
ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً
وانتظْرها ,
إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ :
لم يَبْقَ غيرُكُما في الوجودِ
فخُذْها , بِرِفْقٍ , إلى موتكَ المُشتْهَى
وانتظْرها ! "

يجب أن ينتظرها و أن يداعب الورقة برؤوس أقلامه ثم يتناولها من الأمام قبل أن يتناولها من الخلف و سينساب الحبر سائلا كالماء ليطفىء العطش

ART.ticuler a dit…

موغل معناك في البحث عن المجاز

والمعنى هنا ينام بين الحقيقة و ظلها

بين حروفي ولغتك يتيه القمر

ترتخي الورقة بعد هطول المطر

Enregistrer un commentaire