vendredi 16 avril 2010

في الطبيعي والثقافي والفايسبوكي



لاحظت في البروفيل متع برشة فاسبوكيين يكتبوا بخصوص الوضعية العاطفية :متزوج أو متزوجة

وهذا حسب رأي خلط بين الوضعية الأجتماعية والوضعية العاطفية ..صحيح إلي الوضعية المثالية هي كيف الوضعيات الزوز يتقابلو لكن زعمة قداش من واحد يعيش الحالة المثالية هذي? وإذا كان يعيش فيها زعمة قداش باش تدوم ؟ بون، أنا نتمنى كونها تدوم للناس الكل العمر الكل..لكن..

علاقة الزواج إلي هي علاقة مبنية على إتفاق ضمني "بالوفاء" تجعل من العلاقة العاطفية (إلي من الممكن تكون ارضية تلك الزواج) علاقة يسودها نوع من "سيكورتي" أي الضمان القاتل ! مافماش علاقة متع حب تعيش في جو متع أمان على خاطر الحب هو قلق والخوف وشك وعاطفة معجونين في بعضهم ومخلطين بماء الورد ويموت كيف يسقط في الروتينية من حيث أنها تعبير على عدم تغيير وبالتالي لم يعد هنالك موجب للخوف او لوجود تلك الحيرة البنينة ..

أعتقد أن الوضعية العاطفية ما عندها حتى علاقة بالوضعية الاجتماعية في معظم الأحيان بل هاو باش نزيد عقيدة ونقول إلي العلاقة الزوجية هي علاقة ثقافية أي إفراز ثقافي وكل ماهو ثقافي هو نسبي بطبعه في حين أن العلاقة المبنية على الحب هي علاقة طبيعية مابين زوز من ناس يخضعوا فيها لقوانين الطبيعة

في العلاقة الأولى يغيب الطبع ويحضر التطبع (بطبيعة الحال نحكي بصفة عامة) وفي العلاقة الثانية يغيب التصنع وتحضر التلقائية.. الخضوع لقوانين الأولى يقود إلى الكبت ورفض الثانية يؤدي إلى الحرمان ..

لانو بكل بساطة الثقافي موش ديمة يركب على الطبيعي كيما نحبو نوهمو أنفسنا بل في غالب الأحيان نلقاو صراع مابيناتهم.. لكن باسم الأخلاق تارة وباسم إحترام القانون تارة أخرى يطير الانسجام إلي نحملوه في داخلنا وإلي هو أصل وأرضية كل راحة نفسية نبحذو عنها ..وإلي نساميوها في كتب القراءة :السعادة

فقط كلمة صغيرة نحب نقولها ونسيبكم تروحوا لدياركم ، إلي الانفصام مابين:

الشيء إلي نحبوه والشيء إلي نعملوه

مابين الشيء إلي نقوله والشيء إلي نحسوه

مابين الشيء إلي نفكرو فيه وإلي نقولوه

الانفصام هذا هو سبب كل البلية "واسألوا العشاق

1 commentaires:

Mayday a dit…

و نكمل على كلامك لو سمحت بمقطع من أغنية محمد عبد الوهاب
" ده المبتلي بالحب
مهما إتهنا مهما إتهنا
برضه برضه
مبتلي"

وأنا بحكمي نُعتبر نعاني من حالة حادة من الإبتلاء و الإنفصام ما نجم كان نشاطرك الراي و شكرا

Enregistrer un commentaire