jeudi 29 avril 2010

آه: قشعريرة القذف


بعض الكتب صالحة لان تكون قطنة في ترمة الميت.. وبعض الأموات صالحون للقيام بنفس الدور في ثقوب الأرض الكثيرة... بعض الكتاب يكتبون بالبصاق ويلفون الورقة كقضيب.. ويمارسون عادتهم في الكتابة.. ماذا نسمي هذه العملية ؟

أعرف بنت اسمها نيتة ولدت من أبوين لم يعرفا العشق يوما .. لكن يحبون القراءة حتى النخاع.. من كتب الاعجاز إلى كتيبات العجز.. يقرؤون كل ما فسى عليه قلم.. أم نيتة إمرأة جاوزت الأربعين وتتنظر الوحي.. لا ربة في السماء لترسل لها وحيا على مقاسها .. تود أن يكون لونه "غبرة" ويبدأ بسورة الرجال.. أشتهيهم ولا من مجيب وزوجي، تقصد بو نيتة، أخذته عني تجارة الأبل، يبيع بولها لتجار القوافي

بعض الكتب يخرج منها رائحة بول الابل.. حين تفتحها وحين تغلقها تسري في جسمك قشعريرة القذف!..آه

هل صادف أن قذفت بالكتاب في وجه الرقيب ؟

لا تشتري الكتاب إلا و القصرية معه..! قال شاعر ناقم على لغته

لغتنا قادرة على مواكبة العصر قال آخر .. وماذا عن المغرب والعشاء ؟

كتاب واحد أثار فضولي كتب في صفحاته الأخيرة : يا قارئي لا ورد عندي ولا حمام ولا كلام مصقول كرخام القبور.. كل حروفي ذاقت الموت وجفت وهوايتي تكفين الموتى قبل موتهم .. إن باغتك الموت وانت تقرأ نصي سأتكفل بتكفينك اكراما لنصي من عفونة جسدك النتن .. إخلع جسدك وحذائك وادخل وإجعل يسراك قبل يمناك


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire