mercredi 16 février 2011

كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة




كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة


يلتهم ضوء النهار.. ظل زيتونة .. شكل سفرجلة ..


كأن الزمن لا يعرف القناعة


بين اللحظة وظلها أحط الرحال


استنشق الهوى العليل


وأقول: آه .. هذه ، هذه هي اللحظة الهاربة


يبتسم الزمان


ويمضي مسرعا إلى اللاوقت..


بين اللحظة وأختها


تفقد الساعة دقاتها وتغوص في صمت طويل


كأن الوقت أسرع


كلما قلت : الآن


رد الزمان : فات الآوان


كأنني أتدلى من رقّاص ساعة عتيقة


يأخذني في رحلة نصف دائرية


بين الحيواني والأنساني تضيع البشرية


أيها الزمان قف !


لحظة لأتبين هوية عصرنا


لحظة واحدة لارى فجرنا ..


يقول الزمان لا وقت لي


كن لحظتك التاريخية

...


أو إنسحب من دقات المكان





إهداء: إلى كل من مات قبل الآوان في ظل الدكتاتوريات

2 commentaires:

الحلاج الكافي a dit…

عدت أيها الطفل فجأة لحنين الكتابة
ﻻ تهجر المكان

ART.ticuler a dit…

ahla bil7allej :-) elblog a7ssen lil assef hajarhouh al9ora2 .. chokran 3ala tafa3ol :-)

Enregistrer un commentaire