كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة
يلتهم ضوء النهار.. ظل زيتونة .. شكل سفرجلة ..
كأن الزمن لا يعرف القناعة
بين اللحظة وظلها أحط الرحال
استنشق الهوى العليل
وأقول: آه .. هذه ، هذه هي اللحظة الهاربة
يبتسم الزمان
ويمضي مسرعا إلى اللاوقت..
بين اللحظة وأختها
تفقد الساعة دقاتها وتغوص في صمت طويل
كأن الوقت أسرع
كلما قلت : الآن
رد الزمان : فات الآوان
كأنني أتدلى من رقّاص ساعة عتيقة
يأخذني في رحلة نصف دائرية
بين الحيواني والأنساني تضيع البشرية
أيها الزمان قف !
لحظة لأتبين هوية عصرنا
لحظة واحدة لارى فجرنا ..
يقول الزمان لا وقت لي
كن لحظتك التاريخية
...
أو إنسحب من دقات المكان
إهداء: إلى كل من مات قبل الآوان في ظل الدكتاتوريات
2 commentaires:
عدت أيها الطفل فجأة لحنين الكتابة
ﻻ تهجر المكان
ahla bil7allej :-) elblog a7ssen lil assef hajarhouh al9ora2 .. chokran 3ala tafa3ol :-)
Enregistrer un commentaire