tag:blogger.com,1999:blog-78012571491159706202024-03-13T11:42:15.451+01:00ARTiculerART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.comBlogger532125tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-33206259941080481212012-03-07T10:16:00.008+01:002012-03-07T10:27:22.591+01:00<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPUVmLEx6VzutCQFrz-iidGvK2W-6uS18np-0baEzi6tvUpkGRy50yaZbtnwhEfA8-i_rL8UXE8MA5X_nXZIn6j_Fd57nEFUDmYqMpQb9By6aN59qA7OqqkT63L8vuljiksqHSxdBMACNx/s1600/salafiste.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 400px; height: 253px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhPUVmLEx6VzutCQFrz-iidGvK2W-6uS18np-0baEzi6tvUpkGRy50yaZbtnwhEfA8-i_rL8UXE8MA5X_nXZIn6j_Fd57nEFUDmYqMpQb9By6aN59qA7OqqkT63L8vuljiksqHSxdBMACNx/s400/salafiste.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5717084049023796082" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;"><h6 class="uiStreamMessage" ft="{"type":1}"><span style="font-size:130%;"><span class="messageBody" ft="{"type":3}"><span dir="rtl"><span style="font-size:180%;">في المدينة الالمانية الي نسكن فيها يقع من حين الى آخر تعطيل حركة المرور و القطارات و اخلاء منطقة كاملة من السكان و المارّة و يقع اعلام الناس في الراديو بذلك لانو تم<span style="color: rgb(255, 0, 0);"> </span><a style="color: rgb(255, 0, 0);" href="http://www.abendblatt.de/region/norddeutschland/article1562652/Noch-immer-schlummern-viele-Bomben-und-Munition-im-Boden.html">العثور على قنبلة</a> من مخلفات الحرب العالمية الثانية اثناء القيام باشغال هنا او هناك و يقع احضار فريق من المتخصصين لابطال مفعولها ..<br />تذكرت الحكاية هذي وقتلي شفت إلي في تاريخنا عندنا العديد من القنابل التي يمكن ان تنفجر في اي لحظة و في غياب كلي للخبراء و الفنيين و لعل اقدم قنبلة عمرها 1400 سنة</span><br /></span></span></span></h6></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-19649003417299863852011-08-09T12:23:00.004+02:002011-08-09T12:51:40.802+02:00تونسي يصنع من مخلفات الحديد والخشب قطعا فنية <p title="" class="headline6" align="right">
<br /></p> <p class="kicker" align="right">عصافير قدت من لوح أبهرت المطلعين على التجربة</p><div style="FLOAT:left"> </div><div style="FLOAT:left"><table border="0"><tbody><tr><td><table border="0" width="380"><tbody><tr><td align="center"><img src="http://aawsat.com/2011/08/05/images/daily1.634394.jpg" hspace="4" /></td></tr><tr><td class="caption">المساهلي خلط في قطعه الفنية بين الحديد والخشب وكذلك الحجر.. كما لجأ إلى النار عند الجمع بين الحديد والحديد</td></tr></tbody></table></td></tr><tr><td><table border="0" width="380"><tbody><tr><td align="center"><img src="http://aawsat.com/2011/08/05/images/daily2.634394.jpg" hspace="4" /></td></tr><tr><td class="caption">من الأعمال المعروضة</td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div> <span style="font-size:100%;">تونس: المنجي السعيداني
<br />عرض النحات التونسي حافظ المساهلي، بدار ثقافة ابن رشيق بالعاصمة التونسية، تجربة مختلفة خلفت وراءها الكثير من التساؤلات والتعاليق.. عصافير أرجلها ملاعق وشوكات من أوان منزلية، وعصافير أخرى مناقيرها من خشب، أو كلب يجري على ساق واحدة، كلها أثارت الإعجاب والدهشة في الوقت نفسه إثر عرضها.</span><p><span style="font-size:100%;"> المعرض جاء تحت عنوان «لقاء»، وحملت كل القطع الفنية اسم «رؤية»، بما يوحي بأن المساهلي قد وضع كل تلك الأعمال الفنية في خانة رؤية واحدة متكاملة.</span></p><p><span style="font-size:100%;"> حافظ المساهلي اعتمد السهل الممتنع، فجمع ما أتلف وأهمل من حديد ومن لوح مرمي على قارعة الطريق، وتمكن من تشكيل أعمال فنية قد لا تتفق معه في بعض جماليتها على غرار عصفور من لوح أو من حديد، فهذا يدخل في باب الغريب من الأعمال الفنية، إذ تعود مرتادو المعارض الفنية أن يروا العصافير في ألوان زاهية وسط طبيعة خلابة ولم يتصوروا وجودها من «الخردة» بأنواعها. عن هذه التجربة يقول حافظ المساهلي إن مثل تلك الأفكار تراوده منذ فترة وهو يود أن يصنع أشياء غريبة من مواد متعارف عليها. فالاعتماد على ملعقة أو على شوكة قد تكون وراءه عديد الأسرار، وفي ذلك قد تكون رسالة خفية، فالطائر الذي يسرع الخطى وأرجله من ملاعق وشوكات قد يكون دعوة خفية إلى المحافظة على الطبيعة والابتعاد عن الاستهلاك المفرط والقضاء على جزء من الطبيعة. ويتابع المساهلي أن تجربته دائما تحاول الابتعاد عن المسالك العادية، وأنه دائم البحث عن طريق آخر.</span></p><p><span style="font-size:100%;"> المساهلي خلط في قطعه الفنية بين الحديد والخشب وكذلك الحجر، كما لجأ إلى النار عند الجمع بين الحديد والحديد، وإلى الثقوب للجمع بين الحديد والخشب وكذلك الحجر. ولعله بذلك خلص إلى الطبيعة التي تحدث عنها وهو يقدم تجربته من الكثير من الشوائب والفضلات الحديدية والخشبية غير المرغوب فيها، وبذلك يكون قد ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد.</span></p><p><span style="font-size:100%;"> وراء هذا المعرض الكثير من الخبرة في تركيب الحديد والجمع بينه في رؤية فنية، وإذا ذهب إلى ظن الكثير من الزائرين أن التجربة سهلة وأنهم بإمكانهم استنساخها أو تطويرها بالاعتماد على القليل من الحديد والخشب، فإنهم لا محالة واهمون، لأن وراء كل قطعة من قطع الحديد وكل تركيبة من تركيبات الخشب والحجر الكثير من معاناة في الإجابة عن سؤال صعب: ماذا بإمكانك أن تفعل بقطعة حديد صماء أو جزء من خشب لا يصلح لشيء عند المنظر له لأول وهلة؟</span></p><p><span style="font-size:100%;"> حافظ المساهلي يسوق قطعه الفنية بأسعار غير قابلة للمنافسة، فبعد أن كان بعض الفنانين يحددون أسعارا لا تقل في بعض الأحيان عن ألف دينار تونسي (قرابة 750 دولارا أميركيا)، فإن المساهلي طلب معدل مائة دينار تونسية (نحو 75 دولارا أميركيا) لتلك القطع، وهو ما يوحي بأن المعرض موجه لعموم التونسيين وليس موجها إلى النخب والأعيان كما كان الحال في السابق</span>.</p><p>عن جريدة الشرق الاوسط
<br /></p>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-34545002493716126232011-08-06T17:42:00.003+02:002011-08-06T17:47:10.208+02:00<span style="font-size:180%;">مقال نشر بجريدة<span style="color: rgb(255, 0, 0);"> </span><a style="color: rgb(255, 0, 0);" href="http://aawsat.com/details.asp?section=54&article=634394&issueno=11938">الشرق الاوسط</a> الصادرة الجمعة يتناول معرضي بدار الثقافة ابن رشيق</span>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-55742350612899922302011-06-20T17:39:00.003+02:002011-06-24T01:06:48.844+02:00انا و الألمان و الهوية<div style="text-align: right;"><div><h2 class="uiHeaderTitle"><br /></h2></div><div class="clearfix"><div class="mbs uiHeaderSubTitle lfloat fsm fwn fcg">par <a href="http://www.facebook.com/profile.php?id=100000504220127">Artticuler Articuler</a>, lundi 20 juin 2011, 17:03</div></div><p><span style="font-size:180%;">قبل بضعة سنوات كنت مدعو في اطار دراستي الجامعية بألمانيا الى إلقاء محاضرة حول تاريخ تونس.. فقمت بتأثيث القاعة قبل بداية الحصة بأغراض تونسية ابتداء من المرقوم البربري الى الاقنعة الرومانية و غير ذلك مما يحيل على تاريخ البلاد..</span></p><p><span style="font-size:180%;"> على الصبورة قمت برسم خط افقي يبدأ من 5000 سنة قبل الميلاد وصولا الى تاريخنا الحديث و قمت بتثبيت سهم متحرك يسير على هذا الخط .. و احضرت صور يمكن عرضها على الشاشة بحيث كلما تحدثت عن حقبة تاريخية كانت تصاحبني الصورة و السهم يتحرك صعودا من حقبة تاريخية الى أخرى ..</span></p><p><span style="font-size:180%;">المهم في كا هذا انني أحضرت معي أيضا راس انسان صنع من البلور الشفاف اشتريته من سوق الادوات القديمة ووضعته في سلة المهملات الى جانب الطاولة بشكل لا يراه احد. وكنت قد كتبت اهم النقاط التي اريد اثارتها على جملة من الاوراق الملونة بحيث كل لون يخص فترة تاريخية من تاريخ البلاد..</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;"> بعد دخول الطلبة و تقديم الموضوع دخلت مباشرة في سرد تاريخ تونس مع تعليق هنا و هنا على بعض الاحداث و بعد الانتهاء من كل فترة اقوم بطي الصفحة في شكل كرة (كما نتخلص عادة من الاوراق) والقي بها في سلة المهملات ..</span></p><p><span style="font-size:180%;">بعد المحاضرة و الكل ينتظر .. وجهت لي طالبة سؤال، كنت اتوقعه لانني وجهت النقاش اليه، عن الهوية في تونس عندها أخرجت الرأس من السلة و وضعته على الطاولة و كان قد امتلأ بكويرات من الورق مختلفة الالوان و قلت لها هوية التونسي هي هذه كما تراها: فسيفساء من الالوان و الثقافات اختلطت عبر التاريخ.. فهو بربري فينيقي روماني فندالي عربي عثماني اسباني ..الخ </span></p><p><span style="font-size:180%;">الهوية لم تكن يوما معطى ثابت بل هي في حراك دائم و كل وافد جديد الى البلاد يقع هضمه و استيعابه ضمن مقومات الشخصية التونسية.. و لم يتمكن اي وافد من محو ما سبقه بل ان القديم يتواصل و لا يضمحل و استشهدت بابيات من الالياذة تتحدث عن ولع السكان الاصليون ل"تونس" بتربية الاغنام و اكل الاجبان البيضاء و هو مايمكن ملاحظته الى يومنا هذا</span></p></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-84923701710852318832011-06-03T10:13:00.000+02:002011-06-03T10:15:47.949+02:00السقوط الأدبي<div style="text-align: right;"><div class="mbl notesBlogText clearfix"><div><p><span style="font-size:180%;">منذ ما يقارب الشهر تقريبا ارغم وزير الدفاع الالماني كارل تيودور تسوغوتنبرغ على الاستقالة من منصبه و من كافة المسؤوليات الحزبية بسبب الكشف عن فضيحة نسخه فقرات كثيرة من رسائل اكاديمية و مقالات صحفية في رسالة دكتوراه التي حصل عليها دون الاشارة الى مصدر الاقتباس</span></p><p><span style="font-size:180%;">سقط الوزير و سقطت معه كل طموحاته السياسية بعد ان كان يتمتع بشعبية كبيرة رشحه البعض لخلافة انجيلا ميركل </span></p><p><span style="font-size:180%;">..السرقات الادبية هي من اكثر الاشياء التي تثيرني فهي سرقة للابداع اي سرقة للمعنى</span></p><p><span style="font-size:180%;">تذكرت حادثة الوزير و انا اكتشف ان احد المدونين الذي عرف "بانتاجاته" الادبية العديدة تورط في نقل نصوص كاملة من مواقع مختلفة و نسبها الى نفسه او استبدل كلمة باخرى في جمل ليست له</span></p><p><span style="font-size:180%;">المثير في هذا, ان صاحبنا يسيل لعابه لنصوص من المفروض ان كل من له علاقة بالادب و القراءة قد مرت امامه اي انها نصوص لكتاب كبار مثل مظفر النواب و احلام مستغانمي</span></p><p><span style="font-size:180%;">ارجو ان يقرأ صاحبنا هذه التدوينة و يقدم من تلقاء نفسه اعتذارا قبل ان انشر كل الروابط</span><br /></p></div></div></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-28653565219543108702011-04-15T21:58:00.002+02:002011-04-15T21:58:48.657+02:00بدون أي تأويل لنص غامض .. يقتلون !<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh1c0S3VBHUb1i22tLZGfYoJDU2FJVHKansjYot78RQETOwu5p8BcLOJQ3qJ3cBQEew4Q4BjBx_wMfhIuGKaJKUHkkCkXC6I1jrBkzvBb5536h1fRxgohQt2YO0mRboNVbxX2TtpjfQr-T4/s1600/italien..jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 180px; height: 271px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh1c0S3VBHUb1i22tLZGfYoJDU2FJVHKansjYot78RQETOwu5p8BcLOJQ3qJ3cBQEew4Q4BjBx_wMfhIuGKaJKUHkkCkXC6I1jrBkzvBb5536h1fRxgohQt2YO0mRboNVbxX2TtpjfQr-T4/s400/italien..jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5595902250928835218" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;"><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> يقتلون .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">هكذا بدون أي تأويل لنص غامض .. يقتلون ! </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">بدون تفسير لقطرات الندى على أوراق الزهر.. يقتلون .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> أنا جنون الحقيقة حين تكون إلهية .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">يقول مالكها الوحيد .. الفريد<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> أنا نبتة برية.. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> ذبحت أزهاري باشواكي على باب المعبد .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> ودفنت اصدقائي في رماد غزة </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">فيكتوريو الضحية الوحيدة </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">التي قتلت قاتلها </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">مات فيكتوريو مبتسما </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وهو يرى القتلة يختنقون بغاز أفكارهم السامة .. </span></p><p dir="rtl"><br /></p> </div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-6872691624079215472011-04-14T11:17:00.001+02:002011-04-14T11:23:02.464+02:00مقدمة أبن خلدون في مؤخرة إمرأة<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjRgO_g56aHEqnNKa6gKr1sSwhogISUnsXsJRxNizsTnw6rPHsDykaB345Yayv7SfK8sGFn01Pt-TZcWH_Vvry2HxEVm0yxjoelctfiWe1LqPy7ldAypoFPS2cjaxsbOmDIADKtxXT_oDMl/s1600/Ibn_Khaldoun-Kassus.jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 244px; height: 400px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjRgO_g56aHEqnNKa6gKr1sSwhogISUnsXsJRxNizsTnw6rPHsDykaB345Yayv7SfK8sGFn01Pt-TZcWH_Vvry2HxEVm0yxjoelctfiWe1LqPy7ldAypoFPS2cjaxsbOmDIADKtxXT_oDMl/s400/Ibn_Khaldoun-Kassus.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5595367317531114402" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;"><div><h2 class="uiHeaderTitle"><br /></h2></div><div class="clearfix"><div class="mbs uiHeaderSubTitle lfloat fsm fwn fcg"><br /></div></div><p><span style="font-size:180%;">أنسى انني في حالة نسيان .. فيبدو لي المشهد واقعيا.. يسحب إبن خلدون الساعة العملاقة التي في الواجهة ويعدل وقتها على دقات قلبه .. يدين ضخمتين تطل عليه من أم الكنائس وتبارك عمله .. لماذا إختار هذا المكان بين الكنيسة و بيت مستعمرنا القديم ؟ وحدات من جيشنا الوطني تسند ظهره.. ظهره المستقيم دوما .. </span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">إلى جانب الكنيسة طريق وحيد يؤدي إلى روما ومنها إلى شارع باريس .. هل يمكن أن نذهب إلى باريس دون الوصول إلى الجمهورية ؟ ليست الجمهورية تماما بل ساحتها الخلفية.. هناك عند مفترق الطرق, الباساج الحديقة السجن ! الجمال محاصر بسياج أمني مخافة أن ينتشر الإخضرار في باقي ارجاء المدينة فيأتي على اليابس والأسفلت ! </span></p><p><span style="font-size:180%;">هناك, في الجمهورية لك أن تختار أي طريق تريد .. الحرية ، فلسطين، لندرة ، مدريد .. لك أن تسلك ما تريد .. هذا هو بالضبط ما يعجبني في هذه الساحة .. انفتاحها على كل السبل على عكس المدينة العتيقة التي رغم الحنين الذي نكنه للحجر والأبواب ، فهي ترغمك على إتباع طريق ضيق إلى آخره ليفضي بك إلى طريق ضيق جديد وهو بدوره يلقي بك أمام إحدى الجوامع أو أحدى الأولياء على زمانه وزماننا ..</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">أبن خلدون وهو يعدل الوقت ليتماشى مع الزمان سقط الكتاب من يده والريح تفعل ما تريد .. تناثرت الأوراق فى كامل شارع الحبيب بورقيبة.. مشى عليها المارة .. عصافير الشارع المعروفة بثرثرتها صمتت فجأة.. أصبحت مقدمة أبن خلدون في مؤخرة إمرأة سمينة افترشت بعض أوراقها لتجلس عليها على عتبات المسرح البلدي</span> ..<br /></p></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-34213357033256434902011-04-12T22:24:00.002+02:002011-04-12T22:27:26.844+02:00أنا ضد أن يحتوي المجلس التأسيسي على 50% من النساء !<div><h2 class="uiHeaderTitle"><br /></h2></div><div class="clearfix"><div class="mbs uiHeaderSubTitle lfloat fsm fwn fcg"><br /></div></div><p><span style="font-size:180%;"> احتواء المجلس التأسيسي 50% من النساء يبدو للوهلة الأولى مطلب شرعي بل ومعقول .. لكن في الحقيقة وحسب رأيي طبعا، يخفي عقلية تعتمد على تقسم المجتمع ..</span></p><p><span style="font-size:180%;">أن ندعو إلى اقتسام " الكعكة" بين احزاب المعارضة أو بين الشباب والكهول أو بين نساء ورجال هي دعوة تعيدنا إلى الوراء ولا تتقدم بنا نحو مجتمع تذوب فيه الفوارق بين مكوناته حيث يكون الفارق الوحيد المعتمد هي مدى قابلية الأفكار للتطبيق و مدى تقدميتها واستجابتها لمطالب الناس ..</span></p><p><span style="font-size:180%;">على هذا الأساس أنا ادعو إلى إنتخاب البرامج والأفكار وليس الأشخاص في ذاتهم .. بمعنى سوف أكون من المدافعين عن مجلس تأسيسي يتكون 100 % من النساء ! وما المشكل في ذلك؟ أن كنا نعتقد فعلا بالمساواة بين الجنسين..<br /></span></p><p><span style="font-size:180%;"> فلنكف عن تقسيم الأدوار ونمن على النساء بنصيب من الكعكة .. تخصيص 20% للنساء في البرلمان في النظام السابق هو إهانة للنساء أكثر منه تكريم لهم ( نعم لهم وليس لهن! حتى هذه اللغة التي تعتمد على التفريق بين النساء الرجال يجب أن تتغير ) </span></p><span style="font-size:180%;">قلت أن تخصيص 20% للنساء في البرلمان هو إهانة لما يكتسيه هذا الأجراء من صفة التصدق وإعتراف ضمني بان: النساء غير قادرين على بلوغ تلك النسبة لذا سنعمل على تأمينها لهم..<br /> هذه هي العقلية التي تتحكم في هذا الخطاب المحاصصي الذي يجب تجاوزه إلى خطاب أكثر إنفتاح وقبول فعلي وليس تشريعي بالمرأة</span>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-37140109573459707422011-04-11T00:14:00.002+02:002011-04-11T00:17:57.084+02:00قاطعوا السلع الصينية<p style="font-weight: bold;" dir="rtl"><span style="font-size:180%;">إذا كان الثورة تنظير ورفعان شعارات بلاش بيها .. هنالك أشياء بسيطة يمكن القيام بها دون إنتظار رأي الباجي قائد السبسي فيها أو اللجان الثورية .. السلع الصينية على سبيل المثال التي غزت اسواقنا واغلقت العديد من المصانع في تونس يمكن مجابهتها بشوية وعي .. </span></p><p style="font-weight: bold;" dir="rtl"><span style="font-size:180%;">خلينا نشوفو السلع هذي من قريب : معظم السلع أما ذات إستعمال يومي كيما ماعون الطبخ أو ماعون الخدمة (من حسن الحظ مفماش ماعون آخر؛-) ) .. أو أدوات للزينة سواء كانت للافراد أو للبيوت .. </span></p><p style="font-weight: bold;" dir="rtl"><span style="font-size:180%;">كل هذه الأدوات وإن كانت رخيصة الثمن فهي تفتقر إلى أبسط معايير السلامة أولا و معايير الأستعمال المجدي ثانيا.. مثلا : تورنفيس مجعول لاستعمال وحيد ( وممكن لا )، حنفية تقطر من أول نهار ، لعب للرضع غير خاضعة لاي رقابة صحية، مثلها مثل أدوات الزينة للنساء ، أحذية نتنة قبل الأستعمال ..أحذية نتنة بعد الأستعمال ..إلخ<br /></span></p><p style="font-weight: bold;" dir="rtl"><span style="font-size:180%;">لنا أن نتساءل الآن عن جدوى إقتناء هذه السلع .. </span></p><p style="font-weight: bold;" dir="rtl"><span style="font-size:180%;">أولا و على المستوى الأقتصادي البحت ، تجد نفسك عوض إقتناء آلة واحدة و بسعر معقول ، قد اقتنيت أكثر من آلة (حنفية مثلا ) أولا لانها لا تدوم اضف إليها كمية المياه التي ضاعت أضف إليها أجرة من سيقوم بالتركيب ثم أضف إليها وهذا أهم شيء الوقت الضائع .. نحن لا نزال نعتبر الوقت، الذي هو أثمن شيء، لا قيمة له !! </span></p><p style="font-weight: bold;" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> هل تتوقف الخسائر عند هذا الحد ؟ لا!! </span></p><p style="font-weight: bold;" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> كل سلعة صينية تزاحم سلعة تونسية تأكد إلي إلي فمة موطن شغل تفقد !! إذا كان من بين أهداف الثورة هو العمل وإحداث مواطن شغل فعلينا أن لا نساهم في تبريك إقتصاد البلاد .. السلعة الصينية ليست رخيصة كما نعتقد بل تكلف إقتصاد تونس الكثير .. هذا بالطبيعة إذا كنا نعتبرو إلى تونس أمانة ولازم نحافظو عليها موش بالكلام ولا بالشعارات بل بالفعل .. </span></p><p style="font-weight: bold;" dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> نقطة أخيرة ، وهي أخيرة ربما في الترتيب لكن أكيد موش في الأهمية ، وهي الجانب البيئي .. للاسف الجانب هذا مازلنا نعتبرو فيه خاطينا و الأحزاب التي تعتني بالبيئة كيما حزب الخضر ( موش متع تونس) مازلنا نتعاملو معاه وكأنوا ترف سياسي وهذا خطأ لانو إلي وقع في اليابان مؤخرا كانت تنجم تكون عندو تأثيرات موش على اليابان فقط .. الانحباس الحراري الناتج عن مليارات الأطنان من الأدخنة و البلاستيك المذاب يهددنا الكل ..علينا أن نخرج من حدودنا الضيقة ونخلق عقلية جديدة قادرة على التعامل مع الآخر بندية ومع مع يحدث في العالم .. أقل سلاح نستعمله أننا نمثل سوق لهذه المواد التي يمكن الأستغناء عنها بل الكثير منها لا يرتقي إلى مستوى الحاجة .. </span></p><span style="font-weight: bold;font-size:180%;" >الثورة ليس شعارات واعتصامات ، على أهميتها ، بل هي سلوك و وعي ! </span>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-50383419411851824282011-03-09T12:25:00.000+01:002011-03-09T12:31:42.219+01:00تعازي<h6 class="uiStreamMessage" ft="{"type":"msg"}"><span style="font-size:180%;"><span class="messageBody"><span dir="rtl">في هذه الأجواء اتقدم باحر التعازي إلى المدون حميدة بن جمعة وديانا ما را خير وكل من فقد ذليل قوم زاد ذل</span></span></span></h6>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-55322861809275064162011-02-19T22:28:00.000+01:002011-02-19T22:30:24.856+01:00هدية إلى "مطرقة<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiaqDAviDugrftnvWFwrzvNGvjUps1ysSpg1dbry221lUWdE5AYUwwAz74h8DSh3DHDUH4L4TAQQV9-nQqMQDPOmzQKYbAGgpricHy9-4z6UgRcj40fxfMJ0lx7jTRdG89QKxHS_reRUzWn/s1600/DSC01145.JPG"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 400px; height: 300px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiaqDAviDugrftnvWFwrzvNGvjUps1ysSpg1dbry221lUWdE5AYUwwAz74h8DSh3DHDUH4L4TAQQV9-nQqMQDPOmzQKYbAGgpricHy9-4z6UgRcj40fxfMJ0lx7jTRdG89QKxHS_reRUzWn/s400/DSC01145.JPG" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5575515974181240498" border="0" /></a><br />Réalisation : ART.ticulerART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-27847567296376405592011-02-18T20:10:00.005+01:002011-02-18T20:40:47.944+01:00بين اللحظة وظلها أحط الرحال<div style="text-align: right;"><h3 class="post-title entry-title"> <a href="http://artartticuler.blogspot.com/2011/02/blog-post_16.html">كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة</a> </h3> <span style="font-size:180%;"><br /></span><p><span style="font-size:180%;">كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">يلتهم ضوء النهار.. </span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">وينكسر على ظل زيتونة أو قش</span><span style="font-size:180%;">و</span><span style="font-size:180%;">ر </span><span style="font-size:180%;">ال</span><span style="font-size:180%;">برتقال ..</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">بين اللحظة وظلها أحط الرحال</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">استنشق الهوى العليل</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">وأقول: آه .. هذه ، هذه هي اللحظة الهاربة</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">يبتسم الزمان</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">ويمضي مسرعا إلى اللاوقت..</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">بين اللحظة وأختها من الأب</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">تفقد الساعة دقاتها </span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">وتغوص في صمت طويل</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">كأن الوقت أسرع من دقات القلب</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">كلما قلت : الآن</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">رد الزمان : فات الآوان</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;"> أتدلى من رقّاص ساعة عتيقة</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">يأخذني في رحلة نصف دائرية</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">بين الحيواني والأنساني تضيع البشرية</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">أيها الزمان قف !</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">قف لحظة لأتبين هوية عصرنا</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">لحظة واحدة لأرى شكل فجرنا ..</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">يقول الزمان: لا وقت لي</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">كن لحظتك التاريخية</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">كن زمانك ...</span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">أو إنسحب من مفاصل المكان </span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;"> </span></p><p><span style="font-size:180%;">ح.م --- فيفري 2011</span></p><br /><span style="font-size:180%;"><br /></span><span style="font-size:180%;"><br /></span> الساعة : ART.ticuler<br /><span style="font-size:180%;">إهداء: إلى كل من مات قبل الآوان في ظل الدكتاتوريات</span></div><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dz6QlB25O8U7P4bYhu3QPwkJjbc0wdmJYMD-AIYSXl2R9Nvut4gZbgfm4sXW0b7kpEVrAHoas1FCwsnhlF00Q' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-5618658072022375782011-02-16T08:51:00.004+01:002011-02-18T18:20:25.752+01:00كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة<span style="font-size:180%;"><br /><br /><br /></span><div style="text-align: right;"><p><span style="font-size:180%;">كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">يلتهم ضوء النهار.. ظل زيتونة .. شكل سفرجلة ..</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">كأن الزمن لا يعرف القناعة</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">بين اللحظة وظلها أحط الرحال</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">استنشق الهوى العليل</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">وأقول: آه .. هذه ، هذه </span><span style="font-size:180%;">ه</span><span style="font-size:180%;">ي</span><span style="font-size:180%;"> اللحظة الهاربة</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">يبتسم الزمان</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">ويمضي مسرعا إلى اللاوقت..</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">بين اللحظة وأختها</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">تفقد الساعة دقاتها وتغوص في صمت طويل</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">كأن الوقت أسرع<br /></span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">كلما قلت : الآن</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">رد الزمان : فات الآوان</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">كأنني أتدلى من رقّاص ساعة عتيقة</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">يأخذني في رحلة نصف دائرية</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">بين الحيواني والأنساني تضيع البشرية</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">أيها الزمان قف !</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">لحظة لأتبين هوية عصرنا</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">لحظة واحدة لارى فجرنا ..</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">يقول الزمان لا وقت لي</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">كن لحظتك التاريخية</span></p><p><span style="font-size:180%;"> ...</span></p><p><span style="font-size:180%;"><br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">أو إنسحب من دقات المكان</span></p></div><span style="font-size:180%;"><br /><br /><br /><br />إهداء: إلى كل من مات قبل الآوان في ظل الدكتاتوريات</span><br /><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dwJRGLmY3TALM-AIxp7jNrZi5Xh02EfhlELnSCOL6tPuMfbxjfBhNgKZpywS3F-iMcsRrqBwT27jdk_rSGddQ' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-61403906817529416712011-02-13T11:35:00.002+01:002011-02-13T11:43:02.789+01:00رسالة من محمد البوعزيزي<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEguw5JakZ8Kv9L7KZP0ArPDP3n947bQ1VZZlOz_d2vpk2Tiw2pFl1gbYmyxOQVD7DCJtEKdl4QOb8uymO0QzN1_jbxyYpURmRnAX9A2iAC3Jl-okoqCfWeZaRv6A1JOfrc2z3VIgkXj1Elk/s1600/bouazizi.jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 92px; height: 112px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEguw5JakZ8Kv9L7KZP0ArPDP3n947bQ1VZZlOz_d2vpk2Tiw2pFl1gbYmyxOQVD7DCJtEKdl4QOb8uymO0QzN1_jbxyYpURmRnAX9A2iAC3Jl-okoqCfWeZaRv6A1JOfrc2z3VIgkXj1Elk/s400/bouazizi.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5573122819334960594" border="0" /></a><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgcVsAz8q5cRfj6kHaeNL4Iy-YMAdgW0hw-dk0bYzzDSu8ST_HjIurWcg_iTo2gHOayPwt0vi0ZfqyRJLjx_5gGuJq8JdNmldFB_6excgehPXUfmp0jCV9fgzLShqnpCU8lkxfdFxGF5Mgn/s1600/rdeif.jpg"><span><span></span></span></a><br /><div style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">تحت هذه الأرض ما يستحق الاستشهاد</span></div><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">هدوء المكان </span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">رائحة التراب الندي</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;"> و إتفاق الدود الودود </span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">على تأجيل وليمة لحمي الطري</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">إلى بعد إنهمار المطر</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;"> </span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">تحت هذه الأرض ما يستحق الاستشهاد</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">تقاتل الأخوة على الفتات </span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">الخلط بين مجردة والفرات</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">وشرب دمي قبيل الميعاد</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">تحت هذه الأرض ما يستحق الأستشهاد</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;"> </span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">تآخي أخوة يوسف مع الذئب العنيد</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">إنتحال القبر صفة البئر<br /></span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">و سرقة قميصي ليلة العيد</span></p><p style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">تحت هذه الأرض ما يستحق الأستشهاد</span></p>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-18377257646900661192011-02-12T18:09:00.001+01:002011-02-12T18:12:20.084+01:00الوقت إلي كمشناه ورميناه<div style="text-align: right;"><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEipZD0U2Id8-ou2YuUiT8RVFQZSwZ8Uf0VMM3KR1Jtsz_uNJdNZBqaR3KEEEPF-YCefarcfXI-Bu6JkOHbGnURLZQSl1XN0gPb4ZohS2YG0lZhI4KGxpQMiy2eJfvqKH6MvYAKQXoTRwPds/s1600/DSC01139.JPG"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 400px; height: 300px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEipZD0U2Id8-ou2YuUiT8RVFQZSwZ8Uf0VMM3KR1Jtsz_uNJdNZBqaR3KEEEPF-YCefarcfXI-Bu6JkOHbGnURLZQSl1XN0gPb4ZohS2YG0lZhI4KGxpQMiy2eJfvqKH6MvYAKQXoTRwPds/s400/DSC01139.JPG" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5572851711863428066" border="0" /></a><span style="font-size:180%;">أهدي هذا العمل إلى كل الأصدقاء</span><br /></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-3584239057042059432011-02-09T15:28:00.005+01:002011-02-09T15:33:21.524+01:00عادي وموش عادي<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwmSIac29pxccIWilibByz_8MJeh7l5j0qroIULCE5KUFKoaQfj-RaBXYvZOXEvLOfYcI-sgkA36xoG7-d2KIrk6QtvxtB-fWzcQ43pKGshx7GbgO8-fCos5ERJDieyb5BsGTMmpZX2GDA/s1600/femmes.jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 150px; height: 150px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwmSIac29pxccIWilibByz_8MJeh7l5j0qroIULCE5KUFKoaQfj-RaBXYvZOXEvLOfYcI-sgkA36xoG7-d2KIrk6QtvxtB-fWzcQ43pKGshx7GbgO8-fCos5ERJDieyb5BsGTMmpZX2GDA/s400/femmes.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5571697818435230226" border="0" /></a><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgdrssoPsogT1Qer2e_ygklCt-2vHrOrQqopqNiW0Y8J3R77CbDK1XQN-r0RE-282UZNwP5Ao0snpTwlkdykH30jn-KJi0K64oMbTW5cadQa1jBQYcA_1fhWZv8qvOCux40cAPiwCONduAB/s1600/femmeresistante.jpg"><span><span></span></span></a><br /><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">عادي بعد كبت دام سنوات باش </span><span style="font-size:180%;">ال</span><span style="font-size:180%;">ناس تعبر .. عادي بعد تجهيل سياسي و ثقافي متعمد باش الناس تقول إلي تعتقد انو صحيح ..عادي باش الوضع السابق يتواصل إلى حين ..<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> إلي موش عادي إلي الناس إلي عمرها ما إعتبرت ناس سيدي بوزيد والقصرين توانسة ويحشمو منهم ، يصبحوا اليوم من المدافعين عليهم وساخفين عليهم </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">إلي موش عادي إلي البارح, يحكينا صباح وليل, ويتفنن في تحضير أكلات بالكروفات والأجبان المختلفة ( ما فمة حتى تونسي متوسط الدخل، يعرف مطعمهم ولا شكلهم) يجي اليوم باش يحكيلنا على الثورة ،،</span></p><span style="font-size:180%;">إلي موش عادي انو طرحة متفرنسة أو بالاصح عاملة روحها متفرنسة كانت ترى في النظام السابق درع ضد الأخوانجية (وهذي حكاية أخرى) تجي اليوم وتحكي أنها ارتاحت من النظام السابق.. إلي موش عادي انو واحد عمرو ما فهم وإلا عرف معنى الكرامة يجي اليوم يحكيلنا على البوعزيزي .. </span>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-89145181513371735072011-02-09T11:18:00.001+01:002011-02-09T11:25:34.296+01:00تونس: قصعة كسكسي وذراعك يا علاف<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjFiep5QnIyd-yT7MjetMDLiuLbQ-_NfzetUnHna2TyGdBbqoBy8Rl3Zk-0TjzMYDsZj_N5U6Zhs9nwDPfF7oAWJEDNMs4INkG-SXEQI0v-3okqGXRb1AtQhV6vqEbjVquISjYE2FdfM90H/s1600/femmes.jpg"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 150px; height: 150px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjFiep5QnIyd-yT7MjetMDLiuLbQ-_NfzetUnHna2TyGdBbqoBy8Rl3Zk-0TjzMYDsZj_N5U6Zhs9nwDPfF7oAWJEDNMs4INkG-SXEQI0v-3okqGXRb1AtQhV6vqEbjVquISjYE2FdfM90H/s400/femmes.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5571633993329662114" border="0" /></a><br /><p dir="rtl">المتتبع لما يجري الآن في تونس يخرج بنتيجة -واحدة على الأقل- أن البلاد أي العباد، تسير في طريق يصعب الرجوع منه أو الالتفاف عليه.. انزلقت البلاد إلى حسابات ضيقة فردية وحزبية بل حتى أن البعض لم يتوان في إقتطاع جزء من الطريق العمومي والحاقه بملك الخاص .. </p><p dir="rtl"><br /></p><p dir="rtl"> ( شاهد الفيديو http://www.facebook.com/video/video.php?v=145444092182909&subj=100000444850734#!/video/video.php?v=1574749088982&oid=126693874062402&comments ) </p><p dir="rtl"> هكذا بين عشية وضحاها والبلاد وما سواها تحول الملك العام إلى خاص وهذه الحادثة تعبر بصدق وباختزال شديدين الحالة التي تعيشها البلاد .</p><p dir="rtl">يحاول الكل، احزاب ونقابات، اساتذة ونكبات، كتاب الربع الساعة الأخير و مقررو المصير ، مشائخ عادوا للتو ومشائخ ناموا في ظل الزيتونة .. كلهم يريد أن يقتطع جزء من الكعكة.. الكل يتعامل مع تونس كأنها غنيمة حرب .. </p><p dir="rtl">الكل مسته عدوى الاضرابات والكل يطالب ولم نسمع من يريد أن يعطي.. وكما نبدأ الأكل بالبسملة ، نبدأ نهش جسد الثورة بالترحم على الشهداء، من باب البحث عن شرعية مفقودة، ثم نشرع في المطالبة: أولا و ثانيا وثالثا .. وصلت المطالب حدا تجاوز الدلال.. إضراب من أجل رد الأعتبار وإضراب ينظّر للأنتحار وإضراب معاكس في الأتجاه وإضراب من أجل لفت الأنتباه .. إلى أين نحن سائرون؟؟ </p><p dir="rtl">بعض احزاب المعارضة (لست أدري لماذا يصر البعض على تسميتها بالمعارضة وهي تشارك في الحكم؟) بدأت حملتها الأنتخابية باسم التنمية الجهوية أو دمقرطة التعليم.. وهذا لا يختلف في شيء عن سياسة التجمع حين قايض التنمية بالاستمناء الحزبي .. </p><p dir="rtl"> أصبحت خزينة الدولة كبيت مال المسلمين وأصبح الشعب رعية يستجدي على شاشات التلفزيون.. نريد مرحاضا في المدرسة الفلانية ونريد استاذا جميلا في معهد للفتيات ..ولما لا واليا كعمر بن الخطاب يتولى أمورنا؟!! <br /></p><p dir="rtl">عوض أن تنصب الجهود على بناء مؤسسات قانونية قوية لضمان عدم الرجوع إلى الوراء، عوض جعل الشاشة منبرا للتثقيف السياسي لتشريك الناس في أخذ القرار ، عوض العمل على إنقاذ السنة الدراسية، و إنقاذ الموسم السياحي الذي يعيش منه مئات الآلاف من التونسيين، لان الأمن لا يأتي من فراغ البطن ..عوض كل هذا ، أصبح الكل، أقول الكل دون اسثناء، يدير قصعة الكسكسي بالشكل الذي يناسبه بحثا عن أكبر قطعة للحم ! </p><p dir="rtl">أرجو أن نتخلص من وعي القطيع قريبا فتونس أكبر من هذا </p><p dir="rtl"><br /></p><p dir="rtl"><br /></p><p><br /></p><p dir="rtl"> </p>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-55766013545426142652011-02-09T11:18:00.000+01:002011-02-09T11:19:21.284+01:00تونس: قصعة كسكسي وذراعك يا علاف<p dir="rtl">المتتبع لما يجري الآن في تونس يخرج بنتيجة -واحدة على الأقل- أن البلاد أي العباد، تسير في طريق يصعب الرجوع منه أو الالتفاف عليه.. انزلقت البلاد إلى حسابات ضيقة فردية وحزبية بل حتى أن البعض لم يتوان في إقتطاع جزء من الطريق العمومي والحاقه بملك الخاص .. </p><p dir="rtl"><br /></p><p dir="rtl"> ( شاهد الفيديو http://www.facebook.com/video/video.php?v=145444092182909&subj=100000444850734#!/video/video.php?v=1574749088982&oid=126693874062402&comments ) </p><p dir="rtl"> هكذا بين عشية وضحاها والبلاد وما سواها تحول الملك العام إلى خاص وهذه الحادثة تعبر بصدق وباختزال شديدين الحالة التي تعيشها البلاد .</p><p dir="rtl">يحاول الكل، احزاب ونقابات، اساتذة ونكبات، كتاب الربع الساعة الأخير و مقررو المصير ، مشائخ عادوا للتو ومشائخ ناموا في ظل الزيتونة .. كلهم يريد أن يقتطع جزء من الكعكة.. الكل يتعامل مع تونس كأنها غنيمة حرب .. </p><p dir="rtl">الكل مسته عدوى الاضرابات والكل يطالب ولم نسمع من يريد أن يعطي.. وكما نبدأ الأكل بالبسملة ، نبدأ نهش جسد الثورة بالترحم على الشهداء، من باب البحث عن شرعية مفقودة، ثم نشرع في المطالبة: أولا و ثانيا وثالثا .. وصلت المطالب حدا تجاوز الدلال.. إضراب من أجل رد الأعتبار وإضراب ينظّر للأنتحار وإضراب معاكس في الأتجاه وإضراب من أجل لفت الأنتباه .. إلى أين نحن سائرون؟؟ </p><p dir="rtl">بعض احزاب المعارضة (لست أدري لماذا يصر البعض على تسميتها بالمعارضة وهي تشارك في الحكم؟) بدأت حملتها الأنتخابية باسم التنمية الجهوية أو دمقرطة التعليم.. وهذا لا يختلف في شيء عن سياسة التجمع حين قايض التنمية بالاستمناء الحزبي .. </p><p dir="rtl"> أصبحت خزينة الدولة كبيت مال المسلمين وأصبح الشعب رعية يستجدي على شاشات التلفزيون.. نريد مرحاضا في المدرسة الفلانية ونريد استاذا جميلا في معهد للفتيات ..ولما لا واليا كعمر بن الخطاب يتولى أمورنا؟!! <br /></p><p dir="rtl">عوض أن تنصب الجهود على بناء مؤسسات قانونية قوية لضمان عدم الرجوع إلى الوراء، عوض جعل الشاشة منبرا للتثقيف السياسي لتشريك الناس في أخذ القرار ، عوض العمل على إنقاذ السنة الدراسية، و إنقاذ الموسم السياحي الذي يعيش منه مئات الآلاف من التونسيين، لان الأمن لا يأتي من فراغ البطن ..عوض كل هذا ، أصبح الكل، أقول الكل دون اسثناء، يدير قصعة الكسكسي بالشكل الذي يناسبه بحثا عن أكبر قطعة للحم ! </p><p dir="rtl">أرجو أن نتخلص من وعي القطيع قريبا فتونس أكبر من هذا </p><p dir="rtl"><br /></p><p dir="rtl"><br /></p><p><br /></p><p dir="rtl"> </p>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-24915544134797046272011-01-01T16:26:00.000+01:002011-01-01T16:26:50.993+01:00خيل وليـــــل: قسيـــــــــم عوارم ردة بردة : ساعــات و ساعــات:<a href="http://khilazwaw.blogspot.com/2010/12/blog-post_31.html?spref=bl">خيل وليـــــل: قسيـــــــــم عوارم ردة بردة : ساعــات و ساعــات:</a>: "ما بين الوحدة و صقيعها و ومضات شمس ربيع مل البعيد تشالي، تدَّّرجح معاليق الروح... ما بين ما هو مسموح مل البوح ، و ما هو مكتوم ملجو..."ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-78874500091724470682010-09-16T01:45:00.000+02:002010-09-16T01:46:17.489+02:00ليلى أندلسية<div style="text-align: right;"><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">قالت أعشق موسيقاكم .. أرقص دون دون ملل .. ينادي شيئا ما بداخلي حين أسمع الموسيقى العربية .. فناديتها ذات عشاء .. قليلا من روائح الشرق الماكرة وموسيقى لفك أسارير الوجه .. حدثتها عن الفن والشعر وأشياء أخرى لم أعد أذكرها .. وحدثتني عن أحلامها الواقعية جدا.. قالت اعبر عنها بالرقص .. حين أرقص أعيش حلمي .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">ماذا تشربن؟ لاشيء، قالت .. ناولتها الكأس.. ملئت بالشيء .. ضحكت فضحك الشيء .. انتهت الجهة الاولى من الاسطوانة وانتصف الكأس .. أريد أن أرقص ..غيرت إسطوانة جديدة ورقصنا .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">ما يثيرني في الأسطوانة القديمة هي تلك الخشخشة الخفيفة المصاحبة عند الدوران .. إنه صوت الزمن ..<br /></span> </p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">لم أعد أذكر كم رقصنا ولا كم مرة قلبت الأسطوانة .. رائحة البخور تملاء ارجاء الغرفة .. وصوتها القريب من أذني، نغمة تسللت من الصحن الدائر حول نفسه.. صوتها ..خشخشة الجهاز.. إعترافاتها الصغيرة.. مهمهتها..<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وضوء الشمعة الوحيدة التي تزداد اضاءة كلما غاص ضوء النهار خلف الأفق..<br /></span> </p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> كل هذا ثم اضافت ..شيئا ما فيك يناديني منذ قرون .. من يعلم قد يكون جدي جار لجدك منذ أربعة قرون في ضواحي قرطبة .. ابي يقول أن لدينا جذور عربية في العائلة.. قلت دعني أشم رائحتك.. أنا أعرف رائحة عائلتنا جيدا.. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">مدت لي رقبتها الطويلة.. هذا الجيد لا يمكن أن أترجمه إلى أي لغة .. هذه الرائحة أعرفها.. غبت في زمن قديم.. وغبنا في لحظتنا الراهنة .. علمتني ليلى الرقص وعلمتها إيقاعي.. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">و ذاب الثلج من قمم جبال البيريني.. </span></p><p dir="rtl"><br /></p><br /></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-54688314156215542882010-09-08T15:22:00.003+02:002010-09-08T16:09:49.600+02:00اقطن جسدي منذ زمن بعيد<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhE4iv5mjt8Aeqf8gm1Y7VOWLfI7j5YJePc_bwnK0ndGYKGH6o-V_wVncn5EOxeAs0IxFaB5jNgOSiPKljoiK9XT2NLYU3VoZEV4vT_kIQXDmQJaxQZL6Z1IGWxxsKtwrsk4KXgVfFCKiwE/s1600/suite+094.JPG"><img style="display: block; margin: 0px auto 10px; text-align: center; cursor: pointer; width: 300px; height: 400px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhE4iv5mjt8Aeqf8gm1Y7VOWLfI7j5YJePc_bwnK0ndGYKGH6o-V_wVncn5EOxeAs0IxFaB5jNgOSiPKljoiK9XT2NLYU3VoZEV4vT_kIQXDmQJaxQZL6Z1IGWxxsKtwrsk4KXgVfFCKiwE/s400/suite+094.JPG" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5514540582184777266" border="0" /></a><br /><div style="text-align: right;"><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> اقطن جسدي منذ زمن بعيد </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">بيت من طابقين وقبو..<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وحديقة خلفية للمواعيد </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">أنا لست جسدي </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">لكنني أسكنه..<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وقد يقول ما لا أريد.. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">يرتعش ، ينتفض ، ينخفض، ينتصب،<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">يتصبب عَرَبَا وعقدا فريد ..<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">هذا ليس جسدي.. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">هذه خيمتي الوقتية منذ الأزل .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">أسكنها في إنتظار أن يدلي الصخر بعمره الحقيقي </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وفي إنتظار عودة المهدي .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">من المستقبل البعيد ..<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">يقال، سيحمل معه أغطية رقيقة </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وخمرة عتيقة .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> وطوق نجاة للغريق ..</span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">هذا ليس بيتي .. بيت للغجر </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">يزرعون القمح في كفي </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> ويقطفون القمر.. </span></p><p> <span style="font-size:180%;">أنا في جسدي, مجرد عابر سبيل</span> </p><span style="font-size:180%;"></span><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">أحمله ويحتملني .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">يسقيني العطش.. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وأرويه ال</span><span style="font-size:180%;">ج</span><span style="font-size:180%;">م</span><span style="font-size:180%;">ر..<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">أنا صرير باب بيتي القديم </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">افتحه على مصرعيه </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">ويصرعني أمام فتحتيه .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">ويزبد النسيم<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> ويدور تيار الهوى العليل </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">أنا مجرد سائح </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">في هضاب الجسد النحيل<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;"> يهوى الصور الأباحية </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">ويبحث </span><span style="font-size:180%;">في</span><span style="font-size:180%;"> معالمه الآثرية عن دليل ..<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">هنا إنتصاب الحماية </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وهنا إرتفاع الراية </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">فوق قصر الصبايا .. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وهناك بداية السبيل<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">........................</span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">..............</span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">............................<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">هذا ليس جسدي </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">هذا جسد هابيل.. </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">نفضت عنه التراب </span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وآخيت الغراب<br /></span></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">وقلت ما لا أريد..<br /></span></p><p dir="rtl"><br /></p><p dir="rtl"><span style="font-size:180%;">Photo et réalisation : ART.ticuler<br /></span></p></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-56254700953994786832010-09-07T17:28:00.000+02:002010-09-07T17:29:38.154+02:00الحارم على الخط 6<div style="text-align: right;"><p><span style="font-size:180%;">رن الهاتف خمسة مرات وفي الرابعة أردت أن أجيبه لكن الربط إنقطع.. كتبت له رسالة قصيرة قلت له فيها أن يتركني اكتب ما أريد وأن لا يتدخل من هنا فنازلا كثيرا وإلا تحولت القصة إلى تقرير وأضفت أن الفرق بين القصة والتقرير هى الحرية.. كانت تلك هي الكلمة التي أتممت بها ال 160 حرفا المعدين للرسائل القصيرة .. إبتسمت حين جالت بخاطري فكرة يقول مطلعها أنه بحروف الهجاء القليلة نكتب كتبا كاملة و بمائة وستون حرفا نكتب فقط رسالة قصيرة لا غير ، نقتصد فيها الكلام على حساب المعنى أو العكس..</span></p><p><span style="font-size:180%;"> قبيل الضغط على زر الأرسال وككل القرارات الهامة في الحياة أصابني التردد .. لماذا لا أحدثه مباشرة؟ صحيح أن الكتابة هي طريقة مثلى في الحديث دون أن يقاطعك أحد.. لكن في الحديث المباشر، يمر من الرسائل الصغيرة المطوية بين ثنايا الكلام ، ما لا تتسع له كل رسائل اخوان الصفا.. بالاضافة إلى اننا نستغني تماما عن النقاط والفواضل و نستبدلها باشارات أخرى نكتبها برموش العين..</span></p><p><span style="font-size:180%;">رموش ماذا؟؟ قال الحارم مستغربا.. </span></p><p><span style="font-size:180%;">بحثت عن إسمه في لائحة أعدائي ثم ضغطت عليه.. صعد لي صوت الحارم مرتعدا.. قلت : لباس؟ </span></p><p><span style="font-size:180%;">قال : لا ! انهم يريدون قتلي .. ثم سمعت صوت إرتطام جسم صلب بجسم أقل صلابة... أو كالعادة في مثل هذه الأمور بالعكس .. و إنقطع الخط .. </span></p><p><span style="font-size:180%;">ماذا لو أصاب الحارم مكروه..كيف لي أن أتمم هذه القصة؟</span></p></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-10579816485708463012010-09-07T17:25:00.001+02:002010-09-07T17:28:37.802+02:00الحارم : الأنسان المحض<div style="text-align: right;"><span style="font-size:180%;">عندما ارتمى على سطح المكتبة و من ثم عانق عمود الكهرباء نزولا وجد نفسه في زقاق ثم في نهج يؤدي إلى ساحة الجمهورية مكانه المفضل.. حيث يعاكس المارة ليس إختيارا بل لانه يسير عكسهم على نفس الجادة لكن في عالمه الخاص<br /></span><p><span style="font-size:180%;">عالم الحارم خالي من القوانين والمحرمات تسوده السليقة.. يحزنه سبب ما وتضحكه عدة أسباب.. بعيدا عن وطأة الاشهار، يأكل حين يشعر بالجوع.. كلما رأى إمرأة في حر الظهيرة، تغمره رعشة، لم يفهم سرها.. حبات الفاليوم تجعله مسالما يتحدث إلى نفسه بصوت عال الجودة<br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">منذ فقد عقله، فقد معه كل رقابة سابقة على أحاسيسه.. كلامه كله، لو نظرنا إليه من جهة طلوع الشمس، عبارة على زلة لسان كبيرة.. هذا لو أخذنا بماقاله علماء النفس منذ قرن تقريبا.. لكن في حالة الحارم لا يمكن الحديث عن زلة لسان.. فالزلة تستوجب ضمنيا وجود الرقيب <br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">في هذه اللحظة يرن هاتفي .. إنه رقم الحارم ..ماذا يريد؟ لم أكمل الكتابة بعد.. ارفعه، أدنيه من أذني اليسرى ..ألو؟ قال اياك أن تستغل غياب عقلي و تجعلني أقول كلاما بذيئا.. زلات اللسان أهون من زلات القلم .. قلت لا تخف ليس أكثر مما نسمعه كل يوم<br /></span></p><p><span style="font-size:180%;"> الحاج التهامي يجد متعة كبيرة في إعادة سرد قصة يوسف وإمرأة العزيز التي راودته.. يتوقف طويلا عند وصف ملابسها ..تحت الملابس ينام شيطان.. يسحب منديله البني .. يبصق.. يسترسل</span></p><p><span style="font-size:180%;">لسبب غير واضح تقفز حكاية الحارم مع البغلة إلى ذهنه<br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">إنه من فعل الشيطان<br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">الحارم في حر الظهيرة رأوه يحاول إيلاج قضيبه في بغلة عم الهادي الحارس في هنشير اليهودية .. وضع كنتولة عند القوائم الخلفية للبغلة ليرتقي إلى مستواها.. دون جدوى.. من سوء حظها.. التقت الأرواح واختلفت الأجسام</span></p><p><span style="font-size:180%;">و </span><span style="font-size:180%;">ب</span><span style="font-size:180%;">ربي يقدر الخير إختتم الحاج التهامي كلامه<br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">رن الهاتف مرة اخرى.. فلم أجبه</span>..</p></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-69367653564314527882010-09-05T18:56:00.001+02:002010-09-05T18:58:47.263+02:00الحارم يروي قصة هروبه4<div style="text-align: right;"><div class="mbl notesBlogText clearfix"><div><p><span style="font-size:180%;">غير أن الصدف، أي إلتقاء المستبعد مع الممكن، رمت بالحارم أمامي بعد إن ارتطم رأسه بقضيب حديدي كان يتدلى، من "مرمى" لم تنته منذ عشرون سنة.. فقدانه لعقله لم يغير من إيمانه شيئا لكنه أصبح أكثر جرأة .. تخلص من الخوف حين يتحدث عن الله وتعامل معه على أنه صديق لا يمكن أن يكون راجم نساء ولا قاطع رقاب </span></p><p><span style="font-size:180%;">لم تكن هذه العلاقة الجديدة للحارم مع ربه مبنية على إعمال لعقل فقده بطبعه ولا تبعا لتأملات في الحياة تتجاوزه بل ربما كان غياب العقل بالذات هو السبب في تحرره من سلطة المقدس .. إن العقل يقيدنا سواء في حضوره أو حتى في غيابه ..</span></p><p><span style="font-size:180%;">أسر لي الحارم في إحدى لقاءاتنا السرية أن هذا الكلام صعب قوله وسط القصة ولا مبرر له.. ثم استحلفني أن لا اجعله يقول ما لا يشعر به .. أو أن يشعر بما لا يمكن التصريح به.. هكذا كان اتفاقنا لما تركته يوم السقوط المشهود يفر إلى الصومعة</span></p><p><span style="font-size:180%;">لم يخرج الحارم يومها من الحائط كما سرى القول.. ولا خالف المقدس قوانين الطبيعة .. فقط لعبت الصدفة دورها، أي إلتقاء المستبعد مع الممكن ، .. كان مستبعدا أن يجد الحارم له وهو داخل الصومعة مخرجا لكن كان من الممكن أن يجد فتحة صغيرة تؤدي إلى سطح الجامع خرج منها "مستسلما لصواب قلبه<br /></span></p><p><span style="font-size:180%;">من بهو الجامع، صاح بي الحاج التهامي وفي يده فردة القبقاب :" هذه ليست عبارتك يا سارق.." قلت له يا حاج التهامي هل أنت في حاجة، عندما تقرأ سورة الاخلاص، أن تقول أنها من القرآن ؟ لم يجبني الحاج كعادته ولم أشأ أن أطيل معه الحديث كي يتمكن الحارم من الهروب ..</span></p><p><span style="font-size:180%;">بمجرد أن إستدار الحاج التهامي، إلتفت لي الحارم وسألني: كيف ستخرجني من هنا ؟ قلت : إقفز في الهوى !</span></p><p><span style="font-size:180%;">حين قفز من فوق سطح الجامع إلى السطح المقابل العائد لمحل كراء لوازم الأفراح ، كان يعبر في الواقع زنقة طويلة لكنها قليلة الاتساع تفصل الجامع عن المكتبة الوحيدة في الحومة .. تماما وسط القفزة ضغطت على زر التوقيف فوجد الحارم نفسه ومن تحته الفراغ .. إرتعد في الأول وكاد يسقط و يستعيد ربما صوابه لو لم أسرع واضغط على زر التشغيل مجددا.. أافف.. مالا خدمة معاك" قال لي الحارم.. ثم واصل فراره.. يتبع</span></p><p></p></div></div></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7801257149115970620.post-8137592003111299412010-09-05T18:56:00.000+02:002010-09-05T18:57:09.845+02:00الحارم يروي قصة هروبه4<div style="text-align: right;"><div class="mbl notesBlogText clearfix"><div><p><span style="font-size:180%;">غير أن الصدف، أي إلتقاء المستبعد مع الممكن، رمت بالحارم أمامي بعد إن ارتطم رأسه بقضيب حديدي كان يتدلى، من "مرمى" لم تنته منذ عشرون سنة.. فقدانه لعقله لم يغير من إيمانه شيئا لكنه أصبح أكثر جرأة .. تخلص من الخوف حين يتحدث عن الله وتعامل معه على أنه صديق لا يمكن أن يكون راجم نساء ولا قاطع رقاب.. </span></p><p><span style="font-size:180%;">لم تكن هذه العلاقة الجديدة للحارم مع ربه مبنية على إعمال لعقل فقده بطبعه ولا تبعا لتأملات في الحياة تتجاوزه بل ربما كان غياب العقل بالذات هو السبب في تحرره من سلطة المقدس .. إن العقل يقيدنا سواء في حضوره أو حتى في غيابه ..</span></p><p><span style="font-size:180%;">أسر لي الحارم في إحدى لقاءاتنا السرية أن هذا الكلام صعب قوله وسط القصة ولا مبرر له.. ثم استحلفني أن لا اجعله يقول ما لا يشعر به .. أو أن يشعر بما لا يمكن التصريح به.. هكذا كان اتفاقنا لما تركته يوم السقوط المشهود يفر إلى الصومعة..</span></p><p><span style="font-size:180%;">لم يخرج الحارم يومها من الحائط كما سرى القول.. ولا خالف المقدس قوانين الطبيعة .. فقط لعبت الصدفة دورها، أي إلتقاء المستبعد مع الممكن ، .. كان مستبعدا أن يجد الحارم له وهو داخل الصومعة مخرجا لكن كان من الممكن أن يجد فتحة صغيرة تؤدي إلى سطح الجامع خرج منها "مستسلما لصواب قلبه .. "*</span></p><p><span style="font-size:180%;">من بهو الجامع، صاح بي الحاج التهامي وفي يده فردة القبقاب :" هذه ليست عبارتك يا سارق.." قلت له يا حاج التهامي هل أنت في حاجة، عندما تقرأ سورة الاخلاص، أن تقول أنها من القرآن ؟ لم يجبني الحاج كعادته ولم أشأ أن أطيل معه الحديث كي يتمكن الحارم من الهروب ..</span></p><p><span style="font-size:180%;">بمجرد أن إستدار الحاج التهامي، إلتفت لي الحارم وسألني: كيف ستخرجني من هنا ؟ قلت : إقفز في الهوى !</span></p><p><span style="font-size:180%;">حين قفز من فوق سطح الجامع إلى السطح المقابل العائد لمحل كراء لوازم الأفراح ، كان يعبر في الواقع زنقة طويلة لكنها قليلة الاتساع تفصل الجامع عن المكتبة الوحيدة في الحومة .. تماما وسط القفزة ضغطت على زر التوقيف فوجد الحارم نفسه ومن تحته الفراغ .. إرتعد في الأول وكاد يسقط و يستعيد ربما صوابه لو لم أسرع واضغط على زر التشغيل مجددا.. </span></p><p><span style="font-size:180%;">"أافف.. مالا خدمة معاك" قال لي الحارم.. ثم واصل فراره.. يتبع</span></p><p></p></div></div></div>ART.ticulerhttp://www.blogger.com/profile/02757065144429311539noreply@blogger.com0