samedi 14 février 2009

يا أولادي قولولي شنوا الحب؟


شفت إلي الناس الكل تكتب على الحب و تبارك لبعضها قلت خليني نسألهم بلكشي يحكيو على تونس أخرى.. يا أولادي راني ما شفت كان الكره لابس قفازات و ملصق تبسيمة صفرة..
على أنه حب تحكيو؟
-إذا كان إستغلال الفتيات في المعامل التصبير
و الصبرعلى الأجر الأدنى الضامن لاستنشاق .الهواء/ى
-إذا كان دموع أبو القاسم الشابي على الأوراق النقدية كيف تنتقل بغير وجه حق من جيب إلى آخرفي كل تقاطع للطرق
-إذا كان العلاقة المبهمة والغريبة التي تجمع كل تونسي بجسده
-إذا كان الصراع الأبدي بين البايع والشاري :
في كم آلة وزن نثق؟
-إذا كان التزاحم أمام الحافلات لظفر بمكان للاقوى وليس للاضعف كما يجب أن يكون
-إذا كان الحب ينجم يأخذ شكل وردة بلاستيك مصنوعة في الصين
-إذا كان غزرة سائق التاكسي الحنينة كلما كانت الكورسة أقل من ألفين
-إذا كان صغارنا يشوفو مرة في العام، الدميات شرتلة و يشفوه كل يوم في حديثنا
-إذا كان شكاير الزبلة إلي تهبط تزغرط من الطابق الرابع
- إذا كان كلمة أرجع غدوة هي شعار الادارة
-إذا كان كلمة "سامحني" رزينة في أفامنا
-إذا كان الكلام الزايد إلي تسمعو في كل دورة هو الجارقون
-إذا كان قلوب أمهات تتحرق كلما يجي خبر ولدها إلي حرق
-
إذا كان مقارنة بين حي النصر وحي هلال..


-إذا كان هذا الكل اسمو حب ما لا الكره شنوة؟


3 commentaires:

Anonyme a dit…

الحب عنّا يا صاحبي
في دفء صحفة اللبلابي
و حنِّ الدرع في باب الخضراء
والعضمة المروّبة متاع الصحن التونسي

الحب عنّا يا صاحبي
في حميمية الجوّ في الكار الصفراء
رغم برد الشتاء القارس و رغم أوقات الذروة
"في الأمل اللّي يتولد من جديد في كلّ نصبة "روبافيكا

الحب عنّا يا صاحبي
يتنعْوش في كل راس شهر
من بعد يمشي، يتبخّر، وما تسمعلَهْ خبر
الحب عنّا يا صاحبي يتعّب...و تعبَهْ مرّات، يقصّر العمر

ART.ticuler a dit…

الحب عنا يا صاحبي
طايب بالكربناطو
من برا غرام
ومن الداخل من بعضهم يحتاطو
الحب عنا يا صاحبي
كيف نفق باب سويقة
كل مطرة تفضح سريقة
وتطفي في القلب حريقة
الحب عنا يا صاحبي
خدام حزام
يحلم مرة في العام
خايف لا تدور عليه الأيام
وايجي نهار يقولو عليه حرام

Unknown a dit…

T'as trop noirci le tableau, à te lire, on penserait que la Tunisie est l'enfer sur la Terre et c'est injuste
Pour savourer l'amour, on doit d'abord se lamenter moins et être reconnaissant aux petites belles choses quotidiennes.
Il y a une tendance générale dans cette blogospère à se plaindre de tout et à étaler des pensées négatives, ceci n'aide pas à diffuser la joie de vivre, qui n'est pas exclusive à la Cité Ennasser et autres quartiers de nouveaux riches.
Gaudi.

Enregistrer un commentaire