mercredi 4 mars 2009

في مزاحمة الكتب ألوان سيارات التاكسي

التيار الديني في تونس موجود فقط يجب علينا تغيير النظارات لنرى أن هذا التيار موجود بالقوة ويكفي أن تتوفر بعض الشروط البسيطة ليخرج إلى الوجود الفعلي
أنا أرى هذا التيار موجود
في إرتفاع نسبة الأمية بمعايرها القديمة و الجديدة
في الشباب "الحارق" للافق
في الشباب الهارب من الأرق
في غياب الملح عن المرق
في الشعور بالقهر والظلم على المستويين المحلي و الدولي
في غياب التأطير ما عدى في ملاعب كرة القدم أو دور العبادة
في إزدياد الفقر بصنفيه المادي والروحي على الجادة
في إزدياد عدد المقاهي لاستيعاب المصلين خارج أوقات العمل
في إزدياد مساحة الزراعات البعلية في الصحراء
في صلوات الاستسقاء والاسترخاء
في إرتفاع معدلات انتحار العقول و داء الكلب
في إرتفاع سعر بول الابل لازدياد الطلب
في مزاحمة الكتب ألوان سيارات التاكسي
في إستبدال مطر السماء بقنوات الفضاء
في البحث عن فردوس بديل
في وصف كل ناقد بالعميل
في كل هذا أرى زحف بني هلال من جديد

5 commentaires:

عاشور الناجي a dit…

تقصد العبادلة السبع
:)))

تعرف أن تونس هي الوحيدة الي اتفتحت/استعمرت سبع مرات أو على سبعة مرات

لاعب النرد a dit…

بخلاف انتشار الكتب الصفرة ثمة حالة نفور غريبة من القراءة... مقارنة بشعوب العالم
قالك (متوسط القراءة لكل فرد في العالم العربي يساوي 6 دقائق في السنة، مقارنة بالنسبة للفرد الغربي، الذي يقرأ بمعدل 12 ألف دقيقة في السنة)و هذي كارثةـ
بالنسبة للمشاكل الاخرى السلطة القزوردية ـ في اعتقادي ـ مسؤولة بدرجة أولى (في لظرف الراهن.ـ

ART.ticuler a dit…

@3achour
علاش سبعة موش ثمانية؟ وإلا ستة؟ شخصيا فين نلقى حكاية فيها سبعة وإلا ثلاثة وإلا أربعين نعرفها خرافة قديمة :-)

ART.ticuler a dit…

البارحة استمعت في التلفزة إلى أن العربي يقرأ ربع صفحة في العام مقارنة بالاوروبي 40 كتاب!! أنا لست متأكد الحقيقة من هاته المعلومات لكن أعرف أن العرب مجتمعين وفي كل تاريخهم انتجوا أقل مما تنتجه إسبانيا من الكتب في السنة!

abu arabi a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.

Enregistrer un commentaire