samedi 28 novembre 2009

هكذا عار أنا ألقى أحلامي
















|




تفاصيل


تقتلنا التفاصيل يا مارا
وتجعل الكلي نقيضا للجزئي
وتجعل المجرد مجرد تجسيم
ل
لسؤال الأبدي..
تلتفت إلي مارا
لا تريد إفساد بسمتها الدائمة باسئلة الوجود
لمارا قلب طفل سعيد
آه منك يا مارا
ومن وطني البعيد



حلم

عندما يستدعيني الفراش
اخلع أفكاري وملابسي
وارتمي بين احضان الدفء
هكذا عار أنا ألقى أحلامي
هكذا أعيد ترتيب خيالي..
هنا أجد طريق سمائي
وهنا القيت في سلة المهملات
أوراقي و أقلامي
أقايض بافكاري أحلامي
وبكل كتبي ورقة من أوراق السنديان


أمنية
يا أيها الرازحون تحت الأفكار العتيقة
إن الصحراء كان في يوما ما حديقة


قافلة

خلف تقاطع طرق للقوافل كالظفيرة اعترضني عند سهل جبل من الرمال شيخ هرم
قلت: من أنت؟
قال: أنا الزمان و إبتسم..
قلت: وما هاته العقرب التي في يدك؟
قال : عقرب ساعة قديمة جعلتها عصاي اتكأ عليها و لي فيها مآرب أخرى.
قلت:هل يشيخ الزمان؟
قال: بلى، اشيخ ولا أموت وأمر و لا أفوت
قلت: يا شيخنا ! هل من كلمة؟
قال: تشبث بالامل !
وغاب عن نظري دون أن يضمحل

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire