mercredi 9 février 2011

عادي وموش عادي



عادي بعد كبت دام سنوات باش الناس تعبر .. عادي بعد تجهيل سياسي و ثقافي متعمد باش الناس تقول إلي تعتقد انو صحيح ..عادي باش الوضع السابق يتواصل إلى حين ..

إلي موش عادي إلي الناس إلي عمرها ما إعتبرت ناس سيدي بوزيد والقصرين توانسة ويحشمو منهم ، يصبحوا اليوم من المدافعين عليهم وساخفين عليهم

إلي موش عادي إلي البارح, يحكينا صباح وليل, ويتفنن في تحضير أكلات بالكروفات والأجبان المختلفة ( ما فمة حتى تونسي متوسط الدخل، يعرف مطعمهم ولا شكلهم) يجي اليوم باش يحكيلنا على الثورة ،،

إلي موش عادي انو طرحة متفرنسة أو بالاصح عاملة روحها متفرنسة كانت ترى في النظام السابق درع ضد الأخوانجية (وهذي حكاية أخرى) تجي اليوم وتحكي أنها ارتاحت من النظام السابق.. إلي موش عادي انو واحد عمرو ما فهم وإلا عرف معنى الكرامة يجي اليوم يحكيلنا على البوعزيزي ..

5 commentaires:

الحلاج الكافي a dit…

فرح أن أكتب شيئا على جدار المدونة بعد طول غيابك...و غيابي
لكببي أصرّ أن لا شماتة في الأعداء منهم...من الحهد البائد..و إن كان هذا لا يخفي ظلامية و خطر الإخوانجية على المنظومة السياسية الديمقراطية المحتملة

ART.ticuler a dit…

أهلا بالحلاج .. سرقنا الفايسبوك من حميمية البلوغ :-)

bacchus a dit…

الشماتة لا ولكن التسامح المطلق لا
من عاداك يوما أو من ناصر عدوّك يجب ألاّ تأمن جانبه
عودة ميمونة إلى الكتابة آرت

ART.ticuler a dit…

أهلا باخوس

أعتقد أن أسلم الأشياء هو أن يلازم المرء الصمت عندما يسقط القناع .. أما أن ينقلب إلى ثوري فذلك ما يدعو إلى الفزع ! أذكر في أحداث الخبز في الثمانيات من القرن الماضي كان لنا جار "عم علي" مثال للانتهازية : عندما يكون إلى جانب المتظاهرين يقول "الأولاد ماتسكتوش كمشة طحانة وفي يده غنيمة من فوريار البلدية ! وعندما يصل إلى جانب قوات الأمن يقول : الفساد خربوا البلاد ! ربي معاكم !

bacchus a dit…

آه يا صديقي حين يصبح "عم علي" اليوم في الواقعي والافتراضي والسمعي البصري
أكثر من أن نحصيهم آه وين ماشيين؟

Enregistrer un commentaire