vendredi 23 avril 2010

أخيرا عثرت على الرب الحقيقي


بسطة

ملي حليت عيني في الدنيا وأنا نعبد في مسمار وأمي الله يرحمها، كانت ديمة تقولي لوكان تعمل كذا أو كذا ياما المسمار ينقبلك راسك .. كان المسمار معلق في سقف الدار وكل ما نخرج نهز راسي و نطلب منو باش يعاوني في حياتي ..نهار من نهارات جاء بحذنا صاحبي وقعد باهت كيفاش نعبدو في مسمار وبدا يسب في مسمارنا وينعت فيه بالصدأ..أينعم! تصوروا بالصدأ ؟! وأمي وجها يمشي ألوان ويجي من غير ألوان.. قال : إلى هذا جرد مسمار والرب الحقيقي أكبر من هكا برشة وما يصددش

قالي كيفاش؟ فمة رب يصدد هو؟

المهم اقنعني باش نمشي نشوف ونكتشف الرب الحقيقي في دارهم.. كيف دخلنا للدار قالي: اركع للرب الحقيقي وهز راسك .. وبكل خشوع ركعت وهزيت راسي للسقف نلقاه يعبد في بولونة إينوكس



عادةعندما لا نجد مخرجا نبحث عن منفذ .. وعندما ينهار القانون نلوم القاضي على عدم اتقانه صناعة التأويل .. أما القانون فهو منزه عن كل خطأ ولا يرتقي إليه الشك .. بنات صغيرات يقع تزويجهم (لا استعمل نون النسوة ولا يمكنني أن أستعملها ..) ويقع تقطيع جهازهم التناسلي .. أطفال قصر يقع الأعتداء عليهم كغلمان .. نساء يضربن .."عليك بالعصا".. ثم يأتي البعض ليوهمنا أن هذه مجرد "رؤية خاصة جدا للاسلام"؟؟؟؟ ولا تعبر عن الأسلام الحقيقي ؟ كل ما اتمناه أن التقي يوما بهذا الاسلام الحقيقي لأرحب به وأقول له إن الكل يتكلم باسمك ويقترفون البشاعات باسمك لكنك أنت، أرقى منهم جميعا .. و أنك تقطع الرقاب علنا لكن بكل رقي! وتقطع الأيادي في الساحات العامة لكن بكل لطف وترجم النساء بالحجر لكن بكل حنان .. و تأخذ بشهادة المرأة لكن كنصف شهادة.. وتعطي للمرأة حقها لكن نصف ما يأخذه الرجل

أنت أيها الاسلام المدني المتحضر يا من في حضرتك ينطق ويعبر كل شخص عن رأيه وما يفكر به حتى وأن كان ملحدا ولا تعدمه كمرتد .. أنت يا دين الأديان علمت بوجودك الآن وكل ماقيل فيك وعنك هو تعبير لا يهم إلا صاحبه ..

2 commentaires:

ferrrrr a dit…

اخيرا عثرنا عليك سي السما

ART.ticuler a dit…

hahahaha justement manich fi essma2 :-))

Enregistrer un commentaire