vendredi 18 février 2011

بين اللحظة وظلها أحط الرحال

كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة


كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة

يلتهم ضوء النهار..

وينكسر على ظل زيتونة أو قشور البرتقال ..

بين اللحظة وظلها أحط الرحال

استنشق الهوى العليل

وأقول: آه .. هذه ، هذه هي اللحظة الهاربة

يبتسم الزمان

ويمضي مسرعا إلى اللاوقت..

بين اللحظة وأختها من الأب

تفقد الساعة دقاتها

وتغوص في صمت طويل

كأن الوقت أسرع من دقات القلب

كلما قلت : الآن

رد الزمان : فات الآوان

أتدلى من رقّاص ساعة عتيقة

يأخذني في رحلة نصف دائرية

بين الحيواني والأنساني تضيع البشرية

أيها الزمان قف !

قف لحظة لأتبين هوية عصرنا

لحظة واحدة لأرى شكل فجرنا ..

يقول الزمان: لا وقت لي

كن لحظتك التاريخية

كن زمانك ...

أو إنسحب من مفاصل المكان

ح.م --- فيفري 2011




الساعة : ART.ticuler
إهداء: إلى كل من مات قبل الآوان في ظل الدكتاتوريات

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire