samedi 19 février 2011

هدية إلى "مطرقة


Réalisation : ART.ticuler

vendredi 18 février 2011

بين اللحظة وظلها أحط الرحال

كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة


كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة

يلتهم ضوء النهار..

وينكسر على ظل زيتونة أو قشور البرتقال ..

بين اللحظة وظلها أحط الرحال

استنشق الهوى العليل

وأقول: آه .. هذه ، هذه هي اللحظة الهاربة

يبتسم الزمان

ويمضي مسرعا إلى اللاوقت..

بين اللحظة وأختها من الأب

تفقد الساعة دقاتها

وتغوص في صمت طويل

كأن الوقت أسرع من دقات القلب

كلما قلت : الآن

رد الزمان : فات الآوان

أتدلى من رقّاص ساعة عتيقة

يأخذني في رحلة نصف دائرية

بين الحيواني والأنساني تضيع البشرية

أيها الزمان قف !

قف لحظة لأتبين هوية عصرنا

لحظة واحدة لأرى شكل فجرنا ..

يقول الزمان: لا وقت لي

كن لحظتك التاريخية

كن زمانك ...

أو إنسحب من مفاصل المكان

ح.م --- فيفري 2011




الساعة : ART.ticuler
إهداء: إلى كل من مات قبل الآوان في ظل الدكتاتوريات

mercredi 16 février 2011

كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة




كأن الوقت أسرع من عقارب الساعة


يلتهم ضوء النهار.. ظل زيتونة .. شكل سفرجلة ..


كأن الزمن لا يعرف القناعة


بين اللحظة وظلها أحط الرحال


استنشق الهوى العليل


وأقول: آه .. هذه ، هذه هي اللحظة الهاربة


يبتسم الزمان


ويمضي مسرعا إلى اللاوقت..


بين اللحظة وأختها


تفقد الساعة دقاتها وتغوص في صمت طويل


كأن الوقت أسرع


كلما قلت : الآن


رد الزمان : فات الآوان


كأنني أتدلى من رقّاص ساعة عتيقة


يأخذني في رحلة نصف دائرية


بين الحيواني والأنساني تضيع البشرية


أيها الزمان قف !


لحظة لأتبين هوية عصرنا


لحظة واحدة لارى فجرنا ..


يقول الزمان لا وقت لي


كن لحظتك التاريخية

...


أو إنسحب من دقات المكان





إهداء: إلى كل من مات قبل الآوان في ظل الدكتاتوريات

dimanche 13 février 2011

رسالة من محمد البوعزيزي



تحت هذه الأرض ما يستحق الاستشهاد

هدوء المكان

رائحة التراب الندي

و إتفاق الدود الودود

على تأجيل وليمة لحمي الطري

إلى بعد إنهمار المطر

تحت هذه الأرض ما يستحق الاستشهاد

تقاتل الأخوة على الفتات

الخلط بين مجردة والفرات

وشرب دمي قبيل الميعاد

تحت هذه الأرض ما يستحق الأستشهاد

تآخي أخوة يوسف مع الذئب العنيد

إنتحال القبر صفة البئر

و سرقة قميصي ليلة العيد

تحت هذه الأرض ما يستحق الأستشهاد

samedi 12 février 2011

الوقت إلي كمشناه ورميناه

أهدي هذا العمل إلى كل الأصدقاء

mercredi 9 février 2011

عادي وموش عادي



عادي بعد كبت دام سنوات باش الناس تعبر .. عادي بعد تجهيل سياسي و ثقافي متعمد باش الناس تقول إلي تعتقد انو صحيح ..عادي باش الوضع السابق يتواصل إلى حين ..

إلي موش عادي إلي الناس إلي عمرها ما إعتبرت ناس سيدي بوزيد والقصرين توانسة ويحشمو منهم ، يصبحوا اليوم من المدافعين عليهم وساخفين عليهم

إلي موش عادي إلي البارح, يحكينا صباح وليل, ويتفنن في تحضير أكلات بالكروفات والأجبان المختلفة ( ما فمة حتى تونسي متوسط الدخل، يعرف مطعمهم ولا شكلهم) يجي اليوم باش يحكيلنا على الثورة ،،

إلي موش عادي انو طرحة متفرنسة أو بالاصح عاملة روحها متفرنسة كانت ترى في النظام السابق درع ضد الأخوانجية (وهذي حكاية أخرى) تجي اليوم وتحكي أنها ارتاحت من النظام السابق.. إلي موش عادي انو واحد عمرو ما فهم وإلا عرف معنى الكرامة يجي اليوم يحكيلنا على البوعزيزي ..

تونس: قصعة كسكسي وذراعك يا علاف


المتتبع لما يجري الآن في تونس يخرج بنتيجة -واحدة على الأقل- أن البلاد أي العباد، تسير في طريق يصعب الرجوع منه أو الالتفاف عليه.. انزلقت البلاد إلى حسابات ضيقة فردية وحزبية بل حتى أن البعض لم يتوان في إقتطاع جزء من الطريق العمومي والحاقه بملك الخاص ..


( شاهد الفيديو http://www.facebook.com/video/video.php?v=145444092182909&subj=100000444850734#!/video/video.php?v=1574749088982&oid=126693874062402&comments )

هكذا بين عشية وضحاها والبلاد وما سواها تحول الملك العام إلى خاص وهذه الحادثة تعبر بصدق وباختزال شديدين الحالة التي تعيشها البلاد .

يحاول الكل، احزاب ونقابات، اساتذة ونكبات، كتاب الربع الساعة الأخير و مقررو المصير ، مشائخ عادوا للتو ومشائخ ناموا في ظل الزيتونة .. كلهم يريد أن يقتطع جزء من الكعكة.. الكل يتعامل مع تونس كأنها غنيمة حرب ..

الكل مسته عدوى الاضرابات والكل يطالب ولم نسمع من يريد أن يعطي.. وكما نبدأ الأكل بالبسملة ، نبدأ نهش جسد الثورة بالترحم على الشهداء، من باب البحث عن شرعية مفقودة، ثم نشرع في المطالبة: أولا و ثانيا وثالثا .. وصلت المطالب حدا تجاوز الدلال.. إضراب من أجل رد الأعتبار وإضراب ينظّر للأنتحار وإضراب معاكس في الأتجاه وإضراب من أجل لفت الأنتباه .. إلى أين نحن سائرون؟؟

بعض احزاب المعارضة (لست أدري لماذا يصر البعض على تسميتها بالمعارضة وهي تشارك في الحكم؟) بدأت حملتها الأنتخابية باسم التنمية الجهوية أو دمقرطة التعليم.. وهذا لا يختلف في شيء عن سياسة التجمع حين قايض التنمية بالاستمناء الحزبي ..

أصبحت خزينة الدولة كبيت مال المسلمين وأصبح الشعب رعية يستجدي على شاشات التلفزيون.. نريد مرحاضا في المدرسة الفلانية ونريد استاذا جميلا في معهد للفتيات ..ولما لا واليا كعمر بن الخطاب يتولى أمورنا؟!!

عوض أن تنصب الجهود على بناء مؤسسات قانونية قوية لضمان عدم الرجوع إلى الوراء، عوض جعل الشاشة منبرا للتثقيف السياسي لتشريك الناس في أخذ القرار ، عوض العمل على إنقاذ السنة الدراسية، و إنقاذ الموسم السياحي الذي يعيش منه مئات الآلاف من التونسيين، لان الأمن لا يأتي من فراغ البطن ..عوض كل هذا ، أصبح الكل، أقول الكل دون اسثناء، يدير قصعة الكسكسي بالشكل الذي يناسبه بحثا عن أكبر قطعة للحم !

أرجو أن نتخلص من وعي القطيع قريبا فتونس أكبر من هذا




تونس: قصعة كسكسي وذراعك يا علاف

المتتبع لما يجري الآن في تونس يخرج بنتيجة -واحدة على الأقل- أن البلاد أي العباد، تسير في طريق يصعب الرجوع منه أو الالتفاف عليه.. انزلقت البلاد إلى حسابات ضيقة فردية وحزبية بل حتى أن البعض لم يتوان في إقتطاع جزء من الطريق العمومي والحاقه بملك الخاص ..


( شاهد الفيديو http://www.facebook.com/video/video.php?v=145444092182909&subj=100000444850734#!/video/video.php?v=1574749088982&oid=126693874062402&comments )

هكذا بين عشية وضحاها والبلاد وما سواها تحول الملك العام إلى خاص وهذه الحادثة تعبر بصدق وباختزال شديدين الحالة التي تعيشها البلاد .

يحاول الكل، احزاب ونقابات، اساتذة ونكبات، كتاب الربع الساعة الأخير و مقررو المصير ، مشائخ عادوا للتو ومشائخ ناموا في ظل الزيتونة .. كلهم يريد أن يقتطع جزء من الكعكة.. الكل يتعامل مع تونس كأنها غنيمة حرب ..

الكل مسته عدوى الاضرابات والكل يطالب ولم نسمع من يريد أن يعطي.. وكما نبدأ الأكل بالبسملة ، نبدأ نهش جسد الثورة بالترحم على الشهداء، من باب البحث عن شرعية مفقودة، ثم نشرع في المطالبة: أولا و ثانيا وثالثا .. وصلت المطالب حدا تجاوز الدلال.. إضراب من أجل رد الأعتبار وإضراب ينظّر للأنتحار وإضراب معاكس في الأتجاه وإضراب من أجل لفت الأنتباه .. إلى أين نحن سائرون؟؟

بعض احزاب المعارضة (لست أدري لماذا يصر البعض على تسميتها بالمعارضة وهي تشارك في الحكم؟) بدأت حملتها الأنتخابية باسم التنمية الجهوية أو دمقرطة التعليم.. وهذا لا يختلف في شيء عن سياسة التجمع حين قايض التنمية بالاستمناء الحزبي ..

أصبحت خزينة الدولة كبيت مال المسلمين وأصبح الشعب رعية يستجدي على شاشات التلفزيون.. نريد مرحاضا في المدرسة الفلانية ونريد استاذا جميلا في معهد للفتيات ..ولما لا واليا كعمر بن الخطاب يتولى أمورنا؟!!

عوض أن تنصب الجهود على بناء مؤسسات قانونية قوية لضمان عدم الرجوع إلى الوراء، عوض جعل الشاشة منبرا للتثقيف السياسي لتشريك الناس في أخذ القرار ، عوض العمل على إنقاذ السنة الدراسية، و إنقاذ الموسم السياحي الذي يعيش منه مئات الآلاف من التونسيين، لان الأمن لا يأتي من فراغ البطن ..عوض كل هذا ، أصبح الكل، أقول الكل دون اسثناء، يدير قصعة الكسكسي بالشكل الذي يناسبه بحثا عن أكبر قطعة للحم !

أرجو أن نتخلص من وعي القطيع قريبا فتونس أكبر من هذا