mardi 30 juin 2009

سي عبد الواسط 10



إستبسل عبد الواسط في عرض بضاعته محاولا تسويقها باضفاء صبغة علمية على كلامه وهو في ذلك كمن يغمس تفاحة سكنتها دودة التاريخ في سائل من الحلوى الحمراء ..
كان كلامه ي
صب في إتجاه اقناعي أن الدين لا يتعارض مع العلم بل أن العلم هو جزء من الدين الجامع لكل شيء..
لا أنكر أنه أثار في الرغبة في الرد عليه لكن آثرت عدم الرد لانني كنت مقتنعا بان عبد الواسط الذي أمامي يعيش بين دفتي كتاب مغلق!
والأهم من ذالك أنه ليس بصدد شرح أفكار بل عرض معتقدات والمعتقدات غير قابلة، بطبعها، للنقاش تماما كالذوق كما يقول المثل الفرنسي..
لكن حين قال عبد الواسط أن الدين هو الحقيقة الكبرى ولا وجود لحقيقة اخرى خارجه وما خالف هذه الحقيقة خالف الدين خفت على العالم خارج هذه الزنزانة!
كيف لهؤلاء أن يكونوا جزء من نظام ديمقراطي إن كان الأختلاف في الرأي هو خروج عن الحقيقة الكبرى.. !
لقد بذلت جهدا كبيرا كي لا تمر بذهني صورة عبد الواسط و جماعته وهم على رأس السلطة في تونس..! ستنقلب الأمور رأسا على عقب...الجمهورية الاسلامية التونسية! هههه تملكني الضحك بصوت عالي من هذا الخيال الفياض...و بيني و بين نفسي قلت دون أن أسمع ماقلته لنفسي: وهل هو فعلا خيال؟
إلتفت إلي عبد الواسط كمن يبحث عن تفسير لهذا الضحك المفاجيء فقلت له، واصلا الضحك بالكلام، إن كان لعبد الواسط حرية الاعتقاد فيما يشاء، وهذا من حقه، فليس من حقه أن يجعل من اعتقاده عقبة أمام حق الآخرين في الاختلاف ..
لم يفهم عبد الواسط لماذا اتحدث عنه وكأنه ليس أمامي..!
قال:لماذا تتحدث عني بضمير الغائب؟
قلت: إن الوجود لا يكون بين دفتي كتاب!
لم يفهم عبد الواسط كلامي..وأصوات أقدام تقترب من الباب الحديدي..


يتبع

أخبار من ألمانيا

مخرج ألماني يبني سينما في مدينة جنين الفلطسينية .

قرر المخرج الألماني "ماركوس فيتر" صاحب فيلم "قلب جنين"، بناء دار عرض سينمائي في مدينة جنين الفلسطينية. التي من المقرر الانتهاء من أعمال بناءها الربيع المقبل.

وتحت شعار "سينما من أجل السلام" قرر مخرج الأفلام الوثائقية المعروف إعادة بناء دار سينما جنين التي تعرضت للتدمير، واستخدامها كمركز ثقافي ودار لعرض الأفلام. وسيكون هذا الموضوع هو محور فيلم "فيتر" المقبل، قائلا "لقد غير الفيلم الأول عن جنين حياتي".

ويحكي فيلم "قلب جنين" قصة حقيقية لأب فلسطيني تبرع بأعضاء ابنه (11 عاما) الذي قتل على يد جنود إسرائيليين، من أجل انقاذ حياة أطفال إسرائيليين.

ويشارك المخرج الألماني في مشروع إعادة بناء دار السينما التي يعود تاريخها لستينيات القرن الماضي مستعينا بمساعدات وتبرعات تأتي من عدة مصادر دولية من بينها وزارة الخارجية الألمانية.

ويأمل "فيتر" أن تساهم هذه السينما في إعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية للسكان في جنين ومنحهم صورة عن الشكل الذي يمكن أن تكون عليه الحياة



أسعار السيارات في ألمانيا يمكن أن تصل إلى النصف في الفترة المقبلة


توقع أحد كبار خبراء صناعة السيارات الألمان أن يستفيد مشترو السيارات الجديدة بتخفيض قد يصل إلى أكثر من 50% في الفترة المقبلة.

فقد صرح فرديناند دودنهوفر الأستاذ المتخصص في صناعة السيارات في جامعة دويسبورج-إسن الألمانية اليوم أن المستهلك الذي يشتري سيارة ستروين صغيرة سيستفيد بخصم يصل إلى 51.3% إذا أضيف للسعر المخفض قيمة مكافأة الاستبدال التي تدفعها الحكومة لمن يسلم سيارته القديمة وهو ما يعني خصما غير مسبوق في سعر شراء السيارات.

وقال دودنهوفر: "إن أعلى خصم تحقق في يونيو الحالي وصل إلى 15300 يورو مضافا إليه مقدار المكافأة الحكومية".

وتشير توقعات دودنهوفر إلى أن الخصم سيتزايد في الأشهر المقبلة حتى حلول عام 2010 بصورة أكبر.

وذكر دودنهوفر أن أحدا لن يقبل على شراء السيارات الجديدة إلا إذا تحملت شركات الإنتاج والموزعون خصومات سخية من جيوبهم الخاصة بالإضافة إلى المكافأة التي تقدمها الحكومة".


.

lundi 29 juin 2009

سي عبد الواسط 9



كم من الأسئلة هاجمت وحدتي ولم أجد لها جوابا..ولست أدري أي رغبة مازوشية دفعتني لطرح سؤال على عبد الواسط الذي لم ينقطع على ذكر محاسن الايمان وأن الله متمم نوره و لو كره الكافرون.. حتى أزبد فمه..
قلت له بنبرة يطغى عليها الغضب: براس أمك فهمني فين تحبوا توصلوا ..؟
كأن عبد الواسط فهم أن
من تحت تأثير كلامه السابق أتى سؤالي اللاحق ..والحقيقة أن كل ماقاله وما لم يقله لا يزيد عن درس في حصة التربية الدينية من "باندي قريش" (هكذا كنا ننادي الأستاذ فيما بيننا) في معهد باب الخضراء..
حينها تدحرجت عينا عبد الواسط في إتجاهي وقال بأتوماتكية أذهلتني :
نريد تطبيق الشريعة وإقامة حكم الله على الأرض! ولم يزد عن ذالك كلمة..
كانت هذه الجملة هي خلاصة كل ماقاله عبد الواسط منذ وجدت نفسي في هذا الظلام..حتى أزبد.. بل ربما كانت خلاصة عبد الواسط ذاته..
قلت:أنت؟ أنت تقول مثل هذا الكلام؟؟ كأنك لم تدخل الجامعة يوما..وأي جامعة
؟..جامعة العلوم..قلت وكأنني اطرح السؤال على نفسي: لماذا ندرس في المدارس الابتدائية الجملة الأسمية المشهورة:العلم نور! وحين نصل الجامعة يصبح العلم مرادفا للظلامية؟
قال:لقد قادتني العلوم إلى معرفة الحق ..بل أن القران ذاته يحتوي على كل العلوم والله لم يفرط فيه من شيء ..وانبرى يحدثني ببطء وهدوء عن الأعجاز العلمي في القران ..وبدأ يضرب كذا في كذا من الارقام ويقسم الكل على عدد الحروف الساكنة في كل جملة متحركة ليجد أن الع...د...د...
بدأ صوت عبد الواسط يغيب عني وسط الظلام وأصبحت نبراته شبيهة باسطوانة اتجهت إبرتها إلى مكة لتحديد الشمال..
أما أنا فسرقتني وحدتي من جديد وأخذني التأمل بعيدا..كيف يحصل هذا في جامعاتنا؟ كيف لمهندس
في السدود أن يؤمن بالقضاء والقدر وكيف للطبيب أن يؤمن بان الأعمار بيد الله؟؟

يتبع

dimanche 28 juin 2009

سي عبد الواسط 8


...بقي عبد الواسط يحدثني عن فضائل الايمان وأن هذه الدنيا فانية والآخرة خير وأبقى..وأن الحياة إمتحان للانسان وأنا أسمع منه دون أن استمع إليه وذهني شارد فيما أنا فيه..
فجأة أصبحت أرى وجه عبد الواسط وسط العتمة ..ربما تأقلمت عيناي معها.. مع العتمة ..لم يكن لوجه عبد الواسط حدود فاصلة عن
الظلمة .. فلحيته الكثيفة التحمت مع السواد الدامس المحيط بوجهه أو هكذا خيل إلي ..فقط عينان ترقصان في الظلام وكلام عن نور الأيمان في تناقض صارخ مع واقعية المكان..
أين كان كل هذا الايمان عندما كنا نلتقي مساء كل سبت في "الروتوند" نحتسي ..كم أكره هذا الفعل..احتسى.. يذكرني بالجرائد القذرة ..في صفحة صدى المحاكم..هل للمحاكم صدى؟ أليست حياتنا خارج المحاكم هي صدى للحياة وليست الحياة ذاتها... هل سيكتب إسم التهامي على هذه الصفحة العفنة؟ حيث تنقلب ممارسة الحب إلى رذيلة و التمرد على حاجز الخوف دخول
في عالم النساء..وسرقة حافظة نقود تعد جريمة في حين تسرق بلاد بكاملها باسم الخصخصة ولا تكتب كلمة...
رفعت رأسي من جديد ونظرت مرة اخرى إلى وجه عبد الواسط كأنني ابحث فيما تبقى من وجهه عن عبد الواسط الذي عرفته من سنين خلت..
كيف يمكن أن نختزن كل هذا التناقض بين الظاهر والباطن دون ظهور أعراض ذلك على مسامات الجلد؟ أم أن جلدنا هو أعمق شيء فينا؟؟
كيف إنقلب عبد الواسط إلى هذه الحال ؟ وهل إنقلب فعلا أم ينام الايمان في داخلنا كعجلة خامسة نستنجد بها حين نعجز عن السير في الطرق الوعرة؟

يتبع

samedi 27 juin 2009

سي عبد الواسط 7

تحذير:هذه التدوينة تحتوي على كلمات "بذيئة" بينك وبينها زر

قلت:شكون ؟؟
قال: أنا عبد الواسط .عبد الواسط ..
تريثت في الرد حتى اعتدت على ظلام المكان وأصبحت أرى شبحا
يتوسطه..
ثم أردف قائلا:لم أكن أعلم أنك مع الجماعة ..لا تخف يا أخي إن الله معنا ..
عندها تذكرت صديقتي التي تركتها ولا أعلم عنها شيئا، تذكرت الضرب الذي تعرضت له..وتذكرت بكل بساطة انني ضد الاسلاميين في أرائهم المتطرفة خاصة عندما تختلط بالسياسة ..تذكرت كل هذا فانفجرت..ونسيت انني بصدد كتابة تدوينة لا غير ..
جماعة ترمة أمك..قلت له ..ماو فسخ رب إسمي من تلفونك يا حيوان.. بجهلك وبسذاجتك الأخلاقوية باش تهزني في داهية...
يقول التعبير : عبد الواسط لم يكن له وجه بل لقشة من الصفيح..
لا تفقد أعصابك يا أخي..لا تفقد أعصابك.. رد عبد الواسط بكل برودة أعصاب زادت في نرفزتي..انها محنة وتزول..إن الله معنا
كلام عبد الواسط خدرني فلم أعد أجد الكلمات للرد ..وأحسست بنفسي وحيدا بين فريقين لا دخل لي فيما بينهما من عراك على السلطة..واحد باسم الرب والآخر باسم الشعب... كان عزائي الوحيد أن لي صديقة تنتظرني خارج هذا الظلام ولي أصدقاء كثر يقاسمونني حب الحياة ..

يتبع

قال المتنبي


يا افخر فإن الناس فيك ثلاثة

مستعظم أو حاسد أو جاهل

عرفوا أيحمد أم يذم القائل

أثني عليك ولو تشاء لقلت لي

قصرت فالإمساك عني نائل

لا تجسر الفصحاء تنشد ههنا


بيتا ولكني الهزبر الباسل

ما نال أهل الجاهلية كلهم

شعري ولا سمعت بسحري بابل

وإذا أتتك مذمتي من ناقص

فهي الشهادة لي بأني كامل

من لي بفهم أهيل عصر يدعي

أن يحسب الهندي فيهم باقل

وأما وحقك وهو غاية مقسم

للحق أنت وما سواك الباطل

الطيب أنت إذا أصابك طيبه

والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل

ما دار في الحنك اللسان وقلبت

قلما بأحسن من نثاك أنامل

vendredi 26 juin 2009

سي عبد الواسط 6


قلت: هذا كل ما لدي كتبته ولو أخرجتم أحشائي فلن تجدوا أكثر من هذا وأشرت بنظري إلى الورقة.. لست أدري أي تسلسل أفكار قادني إلى تذكر نص قرأته في سنواتي الأولى في مدرسة نهج مالطة الصغيرة وهو نص الدجاجة التي تبيض ذهبا حيث ارادت أم سلمى أن تخرج كامل البيض الذهبي من أحشائها فلم تعثر على شيء سوى على بقايا أكل قام بدوره ويستعد للخروج.. أم سلمى لم تكن تتمع بالصبر.. ربما ذلك هو الدرس الذي أرادوا ايصاله لنا نحن التلاميذ.. فكرة الصبر اعادت إلى ذهني إطار خشبي كبير كان معلقا وسط بهو مدير المدرسة كتب في وسطه "الصبر مفتاح الفرج"
كانت كلمة "الفرج" كلمة مبهمة بالنسبة لي وتطور فهمي لها عبر السنين..كنت في سنيني الأولى بالمدرسة اربطها بعم فرج العطار لكن لم أكن أفهم ماهي علاقة عم فرج بالمفتاح والصبر.. ثم في السنوات التالية حفظنا الكثير من القران من بينها كلمة "فروجهن " وبخيالي الطفولي وجدت علاقة ما بين الفرج والمفتاح لكن أين أضع الصبر؟؟
همزة أخرى بحذائه أعادتني من عند أم سلمى إلى هذا المكان المظلم..
قال : قوم تبعني..ثم سحب الكرسي من تحتي..
هل لي من القوة ما يكفي لجعل كامل هذا الجسد فوق قدماي؟
أمسكت بالطاولة فأصدرت صوتا كالأنين وتحاملت على نفسي ووضعت جسدي فوق قدماي و وضعت فوق جسدي، بكل ما أتيت من جهد وعناية، كل ما أملك: رأسي.. و سرت خلفه إلى أن صرت خلفه ..
فتح الباب الحديد وأمرني بنزول الدرجات الخمس الخشبية.. نجحت في الأولى وأكملت الباقي على رأسي..و اقفل خلفي الباب لاغرق في الظلام أما هو فيبدو أنه عاد من حيث اتى ومعه بيضة الذهب..
كان المكان مظلما أو هكذا بدى لي من أثر السقوط على رأسي.. كنت أسمع أصوات أنين وتكبير خافتة تأتي من مكان ما وسط غياب الضوء الدامس ..أما المحققون الذين رأيتهم يدخلون إلى هنا فخرجوا قبل دخولي، من باب آخر غير باب الحديد و قطعوا النور..
كنت في حاجة إلى الوقت لاتبين الأبيض من الاسود وسط السواد الكامل..
و كنت بصدد أعادة ترتيب أعضائي كما عرفتها يوم ولدت حين سمعت أحدا يناديني باسمي..
تهامي.. يا تهامي.. :-)


يتبع

غياب البيغ تراب بوي: بداية الانحدار

أريد أن أعيد إثارة موضوع البلوغسفير المريض بعدة أمراض (عافانا وعافكم (-:) منها الفدة الناتجة عن تكرار نفس المواضيع ومنها قصر النظر والحساسية المفرطة وأهم مرض هو العجز بجميع أنواعو .. :-)
نحاول من خلال ردود وصلتني في تدوينة سابقة الوقوف على أسباب التراجع ..
أصبح التصويت مصدر إزعاج للكثير وعوض أن يكون التصويت دافع للمناقشة أصبح دافع للمنافسة وإثارة الحساسيات هذا من جهة ومن جهة أخرى
عندما يكون هنالك تلاعب بالتصويت وهنالك من يصوت لنفسه كما قال براستوس و أنا لاحظت شخصيا وجود بعض التدوينات التي بعد مرور ثلاثة ثواني على ظهورها تحصلت على 3 أصوات هههه ..
هذا من شانو يولد مناخ عدم ثقة والثقة هي أساس العمران كيما قال ابن خلدون :-).. والرغبة في التأثير على الاخر ليس من خلال المضمون بل
من خلال التصويت تخلق جو متع ريبة حتى من المضمون و إن لم يكن يبعث على ذلك...
المشكل الثاني الذي إتفق عليه جل المعلقين وهى إنحدار مستوى التدوين إلى "مستوى الجرائد الصفراء" .
هنا أريد أن لا أحمل فقط المدون المسؤولية بل القاريء أيضا..وخاصة القارىء السلبي الذي لا يتفاعل ولا يناقش أو يكتفي باثارة مواضيع جانبية لا علاقة لها مع موضوع التدوينة إضافة إلى التعاليق الهابطة والكلام المرزي خاصة من الانونيم يجعل المدون في حالة إحباط والأحباط لا يولد الرغبة في الخلق ..
إنحدار المستوى يعود أيضا حسب رأيي، إلى غياب ( أو لنقل أن حضورهم أصبح قليل جدا) بعض الاسماء إلي كانت باعثة حركية في البلوغسفير منهم على سبيل الذكر براستوس ، و لادة، نوفراج، خيل وليل،البرباش، ماهيفا، عياش، و غيرهم.. ويمكن أهم غياب هو غياب (لاسباب نعرفها الكل ) بيغ تراب بوي ويمكنني القول كمتتبع للبلوغسفير أن غيابه كان بداية الانحدار..
هنالك بطبيعة الحال أسباب اخرى أكثر موضوعية تقف خلف تراجع إشعاع البلوغسفير هو وجود فضاءات أخرى أكثر ديناميكية لكن يبقى السؤال المطروح هو لماذا لم تؤثر هذه الفضاءات الجديدة على المدونين من الدول الأخرى كيما مثلا مصر أو المغرب ؟
وعلى سبيل المثال فان الجريدة لم تفقد مكانها الاعلامي والتعليمي بظهور الراديو أو التلفزة أو حتى الأنترنات..
الملاحظة الأخيرة الي نحب نقولها و لكي لا نسقط في " السلفية التدوينية" ههههه ونقولو إلي العصر الأول هو أحسن العصور :-) وهذا ما هوش صحيح لانو هنالك بعض المدونين "الجدد" إلي أعطاو نفس جديد و بداية إنعاش للبلوغسفير وبدون ذكر الأسماء، أعتقد إلي البلوغسفير ومن خلالهم سيعرف استفاقة ..


عاش البلوغسفير حرا مستقلا
عاش المدنون الكادحون
عاش البلوغسفير كممثل شرعي و وحيد لشعب فكرونة هههههه
تحية لخميس باندي

jeudi 25 juin 2009

سي عبد الواسط 5


قالي :إكتب كل شيء تعرفو على عبد الواسط وعلاقتك بيه و إكتب الجملة هذي في الأخر: "لقد كتبت هذا الأعتراف بدون إكراه وأنا في كامل مداركي العقلية" و صحح ..
لم أكن أعلم إن كنت فعلا اتمتع بكل مداركي العقلية لكن قلت لن أخسر شيء.. ساكتب كل ما أعرفه وما قلته منذ وصولي إلى هذا المكان المظلم..
تركني اكتب ونهض من مكانه وأخذ يطوف بي ويلقي من حين إلى أخر نظرة على الورقة التي أمامي والتي بدأ يتغير لونها،بفعل الكتابة، من البياض إلى السواد ..لقد كتبت كل ما خطر في بالي دون رابط لكن أذكر انني و بمناسة أو بدون مناسبة ،
كتبت إسم عبد الواسط أكثر من مرة وسط الجملة الواحدة .. مرة كان يأخذ صفة الفاعل ومرة صفة المفعول به وحين ذكرت أفكاره جعلتها مفعولا مطلقا..
تركت القلم يكتب ما يشاء وذهبت مع تفكيري خارج المكان...هذا القلم في احشائه براءتي و فيه
تثبيت التهمة..فيه حريتي وفيه سنوات من سجن بدون أي مبرر..الكل يتوقف على الشكل الذي سوف يأخذه الحبر على الورق..أو لعل ما سوف أكتبه هو مكتوب بالفعل على الصفحة البيضاء وليس لي من دور سوى سكب الحبر على الكلمات..
ابتسمت لي فكرة تقول أن الأقلام التي نشتريها تحمل داخلها اي وسط ذلك الأنبوب الرقيق، بخلاف الحبر، المئات من الأفكار والاف الأحرف التي ستأخذ شكل حريتنا أو عبوديتنا..
فجأة همزني بطرف حذائه وبصوت مبحوح قال:كملتشي ؟
فأ
ستعدت تفكيري و عدت به إلى حيث كنا قبل أن يأخذني بعيدا..
يتبع

mercredi 24 juin 2009

فين وصلت حكاية سي عبد الواسط؟

شفنا إلي سي عبد الواسط في تدوينات سابقة إلي هو إنسان وسطي بمعنى انك ما تفهمش مواقفو. كان مبهم وتحت تأثير الوسطية أصبحت اراؤو تتسم بالزئبقية وعدم الوضوح وما تعرفش بالضبط إلى أي جهة ينتمي.. كان يقول أنا مع حتى حد أنا مع الحق!.لكن حتى واحد ماهو فاهم علاش الحق عند سي عبد الواسط كان ديما من الشيرة القوية ..
غاب عليا سي عبد الواسط مدة طويلة ونسيتو جملة إلى أن جاءت تلك الليلة التي وجدت نفسي فيها متورط في قضية متع اسلاميين من غير ما عملت يدي و إلا ساقي فقط لانو رقم الهاتف متاعي كان مسجل في بورتابل سي عبد الواسط... (للاطلاع على آخر تدوينة بخصوص سي عبد الواسط هنا)




...في اللحظة إلي قلت فيها بيني وبين روحي اش باش يعملولي ؟أنا ما عندي حتى علاقة بسي عبد الواسط وهذا تاو يتأكدو منو من عند عبد الواسط بيدو..في اللحظة هذيك بالذات يدخل ثلاثة عزرة لابسين فيستات جلد كحل ما نعرفش علاش السرطية الكل يلبسوا فيستات جلد كحل ؟ قحرولي (ثلاث نقاط على القاف) وكملوا ثنيتهم و دخلوا في ممر ضيق يجمع قاعتين إلى فيها أنا وقاعة اخرى صغيرة وتهبطلها عن طريق درجات لوح موجودين خلف باب حديد في آخر الممر..
في اللحظات هذيكة خيم صمت على المكان وحديث بالعينين لم أعد أذكر ماذا فهموا منه لكن احدهما قام من مكانه وذهب ثم عاد بورقة وقلم وقال إكتب ! قلت ماذا اكتب؟ قال إكتب! فاعدت السؤال:ماذا اكتب؟ قال إكتب ب...
و قطع كلامه صراخ من القاعة التي في آخر الممر ..وكلام لم أفهمه فقط بعض الكلمات تتسلق الدرج الخشبي لتصل إلي متعبة ودون رابط ..ربك..تكلم...آه آه ..غفص دينمو..لا لا ..ثم و لسبب ما لست أدري ما هو أصبح الصوت أكثر وضوحا ..ربما لان أحد الذين كان أمامي إلتحق بهم وترك الباب في آخر الممر مفتوحا..
وتصاعد الصراخ وتصاعد الشتم وانتشرت رائحة الدم..
ثم صوت أجش يقول الله مولانا ولا مولى لكم ..القران دستورنا و لا دستور لكم..الله مولا....أه أه ..ثم خرج احدهم مسرعا ،أعتقد أنه الذي كان جالسا يستنطقني وعاد بعلبة عليها صورة هلال ودخل بها مسرعا من حيث خرج ..وسمعت صوت غلق الباب فعادت الاصوات مكتومة ..
عندها قال لي من ظل جالسا على الطاولة ...


يتبع

هل إنتهى عصر التصويت على المدونات؟


لاحظت منذ فترة إلي التصويت على المدونات أصبح قليل جدا وقل و ندر فين نشوفو تدوينة فاتت العشرة..أنا شخصيا عمري ما صوت وأساسا ما نعرفش كيفاش تتم العملية..لكن السؤال الذي أريد طرحه هو هل هذا العزوف يترجم إنحدار في مستوى التدوينات أو عزوف على القراءة أم هجر القراء البلوغسفير إلى فضاءات أخرى؟
وكأني بلسان
حال المدونين الجديين يقول"لشكون تحرقس يا مرة الأعمى؟ هههه

mardi 23 juin 2009

الشمس ثابتة ونحن نشرق ونغيب


أخيرا تغير حال الطقس وانقشعت السحب ورأيت الشمس..من منا يمكن أن يعيش دون شمس ؟ سواء كانت في السماء أو في ثنايا قلبه ؟..لكل منا شمسه يطوف حولها على مدار السنة في مدار بيضوي ..يقترب منها حينا و يبتعد عنها حينا آخر..
كل منا يدور حول محور نفسه المائل قليلا نحو الشمال عند البعض أو نحو الجنوب عند البعض الآخر ..
يضحكني الاختلاف في وجهات النظر حول غروب أو شروق الشمس..
هو ليس إختلاف في النظر بل في وجهته ..
فشروق الشمس هنا هو غروب لها هناك بل أن الشمس لا غروب و لا شروق لها ..هي دائم
ا ثابتة في نفس المكان ونحن الذين نشرق ونغيب عنها ...وعندما نقول :لقد غابت الشمس خلف السحب تقول الشمس عنا نفس الشيء:لقد غابوا خلف سحب الأفكار الداكنة..!
لكل منا شمسه و أقماره و مده و جزره وسحبه و امطاره ..لكل منا حقيقته الساطعة أو الغائبة خلف السحب..لكنها تبقى دائما حقيقته هو! المرتبطة به و بمكانه لحظة غيابه/شروقه على ال
حياة .......

Perspective 2

كيف يرى هذا الرجل العالم من حوله؟ ( اجابتي على سؤال مرا غبية في التدوينة السابقة <<<<<<................... :-)




Perspective





كيف ترى هذه المرأة العالم؟ ............................................................................<<<
.................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
.................................................................................
<<<<<<<....................





lundi 22 juin 2009

الإسلام: الأزمة وإنفلونزا الخنازير -الطاهر بن جلون





ما من شيء على ما يرام. فبعد الأزمة أو بالأحرى خلالها، وما أن تعودنا على أن نعيش ونحن نتوقع اضطرابات جديدة حتى حم وباء الأنفلونزا لكي يقوي وينوع مخاوفنا. أن نموت فقراء ومصابين بأنفلونزا الخنازير؛ وهو ما يعتبر عقابا إلهيا. وبموازاة ذلك، ثمة هذا السلوك المثير للهزء والسخرية لبعض الدول الإسلامية التي ترفض تسمية المرض؛ لأنها ملزمة ليس فقط بالعزوف عن أكل لحم الخنزير، وإنما ـ وهو الأهم ـ بأن ترفض منح حق اللجوء لهذا الحيوان. وحيث إنها على معرفة ضافية بذلك، فإن الأنفلونزا سوف تتجنب الدخول إلى هاته البلدان التي قامت عبر كل العصور باطراح لحم هذا الحيوان الذي يقتات من الفضلات والقاذورات التي يرميها الإنسان. ومهما يكن، فإن ذلك هو السبب الذي يستند إليه الإسلام من أجل تحريم استهلاك لحم الخنزير. ينبغي أن نشير في هذا السياق إلى أنه لم يكن ثمة وجود في زمن الرسول للوسائل التي تضمن حفظ الأغذية القابلة للتلف. وقد قام الإسلام وهو آخر الديانات السماوية باستعادة هذا التحريم الغذائي الخاص بالديانة اليهودية لصالحه. يقول الله تعالى في الآية 173 من سورة البقرة: 'إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ'. وتذكر الآية 60 من سورة المائدة بما يلي: '...قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ '. وعلى الرغم من التقدم الكبير في المجال الصحي، فإن المسلم يرفض بشكل قطعي لحم الخنزير الذي يمثل بالنسبة له رمزا للنجاسة والقذارة . وهو لا يجد أي عنت أو مشقة في الالتزام بهذا التحريم. ثمة من لا يتوانون عن تناول الكحول دون اعتدال، لكنهم يتخذون موقفا جذريا حيال لحم الخنزير. الإدمان على الكحول يقتل في أرض الإسلام؛ وهي حقيقة يؤثر المسؤولون فيما يشبه النفاق التكتم عليها. يمكن للحم الخنزير على أهون تقدير أن يزيد من نسبة الكوليستيرول في الدم، لكنه لن يتسبب في مآس مثيلة لتلك التي يسفر عنها الإدمان على الكحول.
استغلت السلطات المصرية أزمة الأنفلونزا لكي تعدم مئات الآلاف من الخنازير التي تشرف على تربيتها الطائفة القبطية، وهي أقلية مسيحية تشكل نسبة عشرة في المائة من السكان وتستباح حقوقها باطراد. وبفعل ضغط الإسلاميين الذين لا يفلتون فرصة لإزعاج الحكومة، قررت الدولة إعدام أعداد كبيرة من الخنازير على الرغم من افتقارها لأي دليل يؤكد احتمال انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان في مصر. حدث ذلك بدافع الحذر وأيضا لاتقاء انتقادات ومظاهرات الإسلاميين. كان ذلك وسيلة للتمييز حيال الأقباط ولحمل الناس على الاعتقاد بأن الأنفلونزا شأنها في ذلك شأن فقدان المناعة المكتسبة عقاب إلهي يسلطه الله على عباده الذين ضلوا عن سواء السبيل. هكذا، إذن، يراكم التيار الإسلامي انتصارات صغيرة في أفق الوصول إلى السلطة في يوم ما. وقد سبق له أن أرجع أزمة الرأسمالية إلى استخدام الربا في المعاملات المالية؛ وهو الأمر الذي يحرمه الإسلام بشكل قطعي وإن كان الالتزام بهذا التحريم محكوما بالندرة.
قررت منظمة الصحة العالمية اعتبارا لذلك و بشكل مباغت تغيير اسم المرض لكي تتجنب، من جهة، المس بكرامة المكسيك، ولكي لا تحرج، من جهة أخرى، البلدان الإسلامية. هكذا أصبح اسم المرض إيتش 1 إين 1 . يبدو هذا التغيير تقنيا وعلميا ومفصحا بشكل خاص عن توافق وإجماع. والسؤال الذي يطرح والحالة هاته: هل يسعف هذا التغيير في مقاومة الوباء بطريقة أفضل؟ بيد أن ما نلاحظه الآن يتمثل في أن الشعور بالخوف قد استقر واستشرى في كل أنحاء العالم.
نحن نعيش في مرحلة تنتج فيها الدول أسباب هلع عام، لكنها لا تتردد في الآن نفسه في طمأنتنا إلى درجة يستعصي فيها علينا التمييز بين ما هو أمر جلل وما هو مبالغ فيه. وكان أحد الصحافيين على صواب حين ذكرنا بحقيقة مؤداها ان مرض فقدان المناعة المكتسبة يقتل كل سنة مليونين من البشر في كل أنحاء العالم فيما تقتل حمى المستنقعات 1،3 مليون شخص مع استئثار إفريقيا بالنسبة الساحقة. أما بالنسبة للأنفلونزا العادية، أي أنفلونزا الشتاء، فتقتل في فرنسا فقط 7500 شخص. ينبغي لنا بموازاة ذلك أن نحتفظ بمعنويات مرتفعة وأن نستعد لاستقبال الموت لمجرد أننا صافحنا يدا أو عانقنا مكسيكية حسناء.

ترجمة: عبد المنعم الشنتوف

dimanche 21 juin 2009

أين نقف عما يجري في إيران؟

أعتقد أنه من الخطأ التسرع في إطلاق الأحكام عما يجري الآن في إيران سواء كنا إلى جانب أو ضد النظام الملالي في هذا البلد..
أعتقد أن فهم ما يجري سواء على مستوى المنطقة ككل أو على مستوى الشأن
الداخلي الايراني يساعدنا على إدراك ما يجري الآن في إيران.
فعلى مستوى المنطقة،
لا يخفى على أحد ما يمثله النظام الأيراني من تحد للدول الغربية عموما و لهيمنة الولايات المتحدة على منابع النفط في المنطقة و ما يمثله أيضا وبخاصة من تحد
لوجود اسرائيل..
لذلك فان سقوط هذا النظام أو زعزعته من الداخل يعتبر مصلحة للدول الغربية وعلى رأسهم إسرائيل. وتندرج الحملة الاعلامية الغير مسبوقة للاحداث الأخيرة في إيران ضمن هذا التوجه لزعزعة النظام الايراني وحمله على الرضوخ للمطالب الغربية بقبول رقابة دولية على برنامجه النووي و تحجيم دوره الأقليمي من خلال
أولا: الضغط عليه للكف عن مساندة حركات المقاومة في كل من لبنان و غزة
وثانيا من خلال عزل سورية عن
ه و إدخالها في مفاوضات مع إسرائيل حول هضبة الجولان وأعتقد أنها ستكون مفاوضات دون نهاية و لربح الوقت لا غير إذ لا نية لاسرائيل في ارجاع هضبة الجولان(بمياه البحيرة أو بدونها) وخطاب نتنياهو الأخير خير دليل على هذا التوجه الاسرائيلي تجاه مايسمى بالسلام..
الغريب أو على الأقل ما أجده أنا شخصيا غريب هو موقف بعض الدول العربية من هذا الصراع الأقليمي ..فجأة إنقلبت إسرائيل من عدو إلى حليف ضد إيران!!!؟؟
إن الحملة المصرية على حزب الله و قطع المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع إيران و توافد الرؤساء العرب أخيرا على البحرين لمساندتها تندرج ضمن خطة تقودها على المستوى العربي مصر لعزل النظام الايراني .
لست بصدد الدفاع عن النظام الايراني لكن يبدو لي أن العرب فقدوا ليس فقط المكانة بل وأيضا المكان ذاته لترتع فيه إسرائيل من جهة و إيران من جهة أخرى دون أن يكون لهم أي مصلحة فعلية في ذلك.
أما على المستوى الداخلي الايراني
أعتقد أن ما يجري الآن ليس صراع بين اصلاحيين ومحافظين بقدر ما هو صراع حقيقي على السلطة بين طبقة برجوازية ممثلة في أغنى أغنياء إيران هاشمي رفسنجاني من جهة وإن كانت الواجهة هي موسوي وبين طبقة الفقراء الذين صوتوا لاحمدي نجاد في الانتخابات الأخيرة ودون الخوض في صحة الانتخابات من عدمها, أعتقد أن ما يقدمه الاعلام الغربي عما يجري في إيران هو إعلام أقل ما يقال فيه أنه إعلام غير نزيه و يا حبذا لو إلتفت هذا الأعلام الذي سيموت حسرة على الديمقراطية في إيران إلى حال الديمقراطية في الدول العربية و في إسرائيل عندما يتعلق الأمر بعرب 48 ..
هذا مجرد رأي وقراءة مبسطة لما يحدث في محاولة لفهم أين يجب أن نضع أنفسنا في هذا الصراع الأقليمي بامتياز

samedi 20 juin 2009

لنلعب : عبر عن أجمل شيء تشعر به

طفل يضحك من الفرحة
شمس طالعة بعد مطرة
نسمة ليل جايبة معاها ريحة الياسمين
إنعكاس ضوء القمر على سطح البحر
صوت الموج المرتد على الصخر
رائحة اليود المنبعثة من أعماق البحر
ظلال زهرة حالمة
نسمة باردة وسط الحر
رائحة المشمش
طقطقة الحطب عند الاحتراق
فيضان قهوة الصباح على الجمر
صوت من نحب ...



إلى أقلامكم :-)

vendredi 19 juin 2009

سورة الجسد في فيلم الحلفاوين




من وحي تدوينة قرأتها هنا أردت كتابة تعليق ثم تحول التعليق إلى تدوينة


في فيلم الحلفاوين يكاد يكون إكتشاف الجسد وتحريره هو المحور الوحيد الذي تدور حوله أحداث الفيلم.. يتعمد المخرج ادخالنا منذ البداية إلى المكان "المحرم" حيث نجد أنفسنا وجها لوجه أمام هذا الجسد "الواقعي و بكامل أوصافه"(في الحمام) في معارضة (كونتراست) واضحة مع
الجسد المبتور (في المجلات التي يعثر عليها نورا في محل والده..) أو الجسد المتخيل (في كاسة الحمام أو بوستو لطيفة) ..
يتعرض المخرج أيضا إلى "تشوهات" الجسد من خلال "إضافة" المدب
لطلاسم (المدب :عبد الحميد قياس) أو "إقتلاع"جزء منه (الختان ) وهذه العملية سوف تترك اثارها إلى الأبد على الجسد أوفي ذاكرة الجسد.
فعملية ختان أخو نورا الصغير ،كانت مؤلمة لنورا ذاته الذي إستخضر من ذاكرته عملية الختان /البتر ..وكأن ختان أخوه اعاد إخراج عملية "بتر
جزء من الجسد" من اللاوعي إلى الوعي من جديد..
أي اننا نعيش بجسد مبتور دون أن نعي ذلك..أو بالاصح
نعيش بوعي مبتور بالجسد!
لا يمكن أن لا أشير هنا وأنا بصدد الحديث عن فيلم الحلفاوين إلى تلك اللقطة السينمائية الرائعة عندما أعاد المخرج صياغة
العمل الفني "خلق آدم " لليوناردو دافنشي لكن بتعويض الشخوص حيث نجد يد الرب (الدين) المخيفة المظهر ممسكة بابرة طويلة تلتقي باصبع "الصبية" وكانت لمسة "خلق" دموية مؤسسة للخرافة (الغول) الذي يمنعنا من إكتشاف الجسد..
نجد في الفيلم أيضا نقدا للثقافة العربية الاسلامية و اعتبارها ثقافة الكبت والتحريم ..نرى ذلك عندما قال "الفرانقي": "باش نسكرو للتصليح"وألقى باوراق(جريدة) كتبت بالعربية وعليها صورة/سورة إمرأة في النار وبعدها مباشرة ينتقل المخرج بالكاميرا إلى السماء لنرى الهلال ونجمة وسط ظلام الدامس ..و هذه الثقافة في حاجة بالفعل إلى "التصليح"
شخصيا اعتبر فيلم الحلفاوين (أفضل هذا العنوان على عصفور سطح) من أحسن الأفلام التونسية التي تناولت موضوع الجسد دون إبتذال تجاري..
ولو أن أفلام النوري بوزيد لا تقل أهمية على هذا الصعيد
.

jeudi 18 juin 2009

اكتشاف حقل نفط جديد في تونس

تم اكتشاف النفط في حقل "البرمة 407" الواقع في عمق الصحراء بأقصى الجنوب التونسي.









ونقلت صحيفة "الصباح" التونسية المستقلة عن مصادر وصفتها بـ"العليمة والمؤكدة"،أن هذا الإكتشاف النفطي الجديد سيكون له مردودية كبرى في مجالي الغاز والبترول،حيث يُتوقع أن يصل إنتاجه إلى 10 آلاف برميل يوميا.

وأشارت إلى أن قيمة الإستثمارات في الحقل الجديد،بلغت نحو 20 مليون دولار.

وكان فوزي المنوبي رئيس قسم تنمية حقول المحروقات بالإدارة العامة للطاقة التابعة لوزارة الصناعة والطاقة التونسية، أعلن في مطلع الشهر الجاري أن بلاده حققت خلال العام الماضي 11 إكتشافا نفطيا جديدا.

وأوضح أن هذه الإكتشافات الجديدة تم تحقيقها في عدة حقوق نفطية، منها "البرمة"، و"العازل"، و"طرطر"، و"عبير"، "أحلام"، و"سرور"، و"العريش".

ويوجد حاليا في تونس 48 حقلا نفطيا في طور الإستغلال والتطوير والتقييم، منها 36 حقلا في طور الإستغلال،حيث بلغ معدل إنتاج تونس من النفط 86 ألف برميل في نهاية شهر إبريل/نيسان الماضي.(يو بي أي)

الحارقون إلى الوهم


عمالنا بالخارج أكيد رجعوا وإلا بداو يرجعوا لتونس..وبالمناسبة نحب نقول كلمتين خفاف نظاف ..
جانب كبير من هؤلاء قاعدين يعطيو في صورة غالطة على أرواحهم أولا وعلى العيشة في الخارج ثانيا..
ولهذا نحب نقول لكل واحد يحب يحرق سواء اليوم وإلا غدوة راهي العيشة في أوروبا ماهيش الجنة والفلوس ماهيش بالبالة ..كيما يكذبوا عليكم عمالنا بالخارج (كيف العادة بدون تعميم)..
أولا : العامل العادي إلي ما عندو لا شهادة ولهم يحزنون (تقريبا كيما كل عمالنا بالخارج إلي خرجوا في الستينيات والسبعينيات) شهريتو، صحيح مقارنة بتونس تعتبر خيالية لكن مقارنة بالعيشة في الدول الأوروبية عبارة على سميق.أي بالكاد يستنشق الهواء ..لكن و بحكم إحتكاكي بهؤلاء وقربي منهم نأكدلكم الحقائق التالية:
فين يسكنو:
- السكن في أماكن لاتصلح حتى للحيوانات ..(يمكنكم قراءة ما كتبه* الكاتب و الوزير السابق في حكومة دومينيك دو فيلبان
من أصول جزائرية عزوز بقاق..) ولم يتحسن وضعهم السكني إلا في السنوات الأخيرة وما شاهدته لا يمكن أن يتصوره عقل..!!
أش ياكلو؟
-الأكل : في الوقت الذي يقع تخزين الأموال لبناء "دار الأحلام" في تونس يأكلون ما رخص ثمنه وملأ المعدة..
ورويت لي هذه النكتة الواقعة بين التونسين في السنوات الثمانين :
(لمن لا يعلم كل التونسيون هنا كانوا يقطنون في "درتوار" ولهم مطبخ مشترك وبيت حمام مشتركة ودوش مشترك ..خلي عزاها سكات..)
فمة مرة، واحد تونسي إفتقد "لحمة" من طنجرتو وإنطلق في البحث من طنجرة إلا أخرى.. إلى أن عثر عليها..ههه ماذا كان جواب السارق؟ قالو: ولله باش نرجعهالك.. حبيت فقط نفوح بها.. هههاه
هذا هو الجو العام لعمالنا بالخارج :الخدمة ولمان الفلوس على حساب الصحة ! وعلى حساب تربية سليمة للابناء..
والنتيجة:بعد 30 سنة لا يوجد تونسي واحد في صحة جيدة ! قائمة الأمراض تطول ..(لي صديق ألماني كنا ندرس في نفس الجامعة كان موضوع دراستو :الأمراض الخاصة بالمهاجرين من دول المغرب ..)
الحقيقة إلي الموضوع فيه عدة جوانب يمكن التعرض إليها.منها الجانب النفسي والأجتماعي والثقافي .. لكن فقط حبيت نعطي فكرة عامة عما يجري في عالم "عمالنا بالخارج" وإلي نعتبرهم في الكثير من الأحيان ضحايا للتمزق الحضاري و فقدان للجذور وضياع وجودي....
لكن في تونس ما نشوفو كان الكرهبة و المفاتح إلي تشرنن وباكو المالبورو لكن آش قدم المغترب لقاء هذه القشرة الرهيفة متع المظاهر؟
العمال بالخارج أعطاو، عن قصد أو عن غير قصد، فكرة غالطة على العيشة في أوروبا وعلى عيشتو هو كشخص !
أنا باش نقولهالكم بدون مكياج : الحارق لاسباب مادية، راهو كان ما ماتش في البحر ،باش يموت في البر وببطء شديد!
وللبقية حديث
;-)


Le Gone du Chaâba*

mercredi 17 juin 2009

صباح الخير لكل المدونين ولكل القراء

Photo:ART.ticuler

mardi 16 juin 2009

لا بد من كسر هذه الحلقة المفرغة



خلال زيارة إلى تونس لاحظت إلي الناس الكل على اعصابها .وجوه مكشبرة، لحية ماهيش محجمة (نحكي على الرجال راهو ههه) وابدا تسمع كلمة حلوة .. باهي هوني نحب نقسم الموضوع إلى نصفين :نصف على أخلاق التونسي العادمة( بدون تعميم )
وتأثير المصاعب الأقتصادية على سلوكو.
أنا ما ننكرش إلي العيشة في تونس صعبت بمعنى غلات، لكن أنا "كمتفرج" من خارج الدورة الأقتصادية نشوف إلي التونسي عموما هازو تيار الاستهلاك والاشهار إلي فاعل مفعولو ..والعديد من المظاهر الأجتماعية الأخرى الذي يطول شرحها ..فقط أحيلكم على تعليق "متاليستك" في تدوينتي الأخيرة (هنا)
في كارفور شفت شيكات بمئات الدنانير تصرف وشفت صفوف من العربات أمام الكاسة رصت رصا بالسلع ..شفت زادة في مارشي الحلفاوين ناس بالكاد تحصل على قوت يومها ..
وهذا إن دل على شيء فهو يدل على إتساع الهوة بين شريحتين من المجتمع وإضمحلال الطبقة الوسطي فخر السياسة البورقيبية :-)..
لكن أعتقد أن تقسيم المجتمع إلى قسمين فيه الكثير من التبسيط فهنالك "الفقير" الذي يملك آخر ما صدر من الهواتف النقالة وجهاز لاقط حتى على حساب أشياء اخرى أكثر أهمية وهنالك أيضا من ينتمون إلى طبقة "ميسورة" من يشتري ملابسه من الفريب..
المهم ، نقول إلي الأستهلاك في تونس لا يخضع إلى أي مقياس منطقي بل خاضع إلى مؤثرات خارجية في معظم الأحيان
نحب نلاحظ حاجة هوني إلي كلامي ما عندو حتى خلفيات طبقية فقط نحب نفهم عل
اش التونسي يشري بورتابل وصباطو مقطع وإلا يشري سبادري كونفارس (رمز إنتماء إلى طبقة متفرهدة ماديا) لكن من الفريب!!

أخلاق التونسي
باهي توا كيف نحكي مع أي شخص نقولو شبيه التونسي أخلاقو عادمة ؟ يقولي من تأثير الوضع الأقتصادي..بعبارة أخرى التونسي إلي ما عندوش دينار في مكتوبو ما ينجمش يقول صباح الخير!
وهذا موش صحيح على خاطر قبل البارابول(و انا نقترح جعل البارابول اداة تأريخية كيما نقولو قبل الميلاد و بعد الميلاد هههههه) كنت تسمع كلام مزيان من قبيل :
- بابا الله مستعان..
-يعيشك،آش نعطي لولدي؟ ههه
للاسف الكلام هذا معادش موجود..و بعيني شفت في "ري دو سالين" زوز يتعاركو على كيلو بانان متكون من ثلاثة كعبات ههههه مانيش فاهم كيفاش الشاري ما شافش لكموتة رصاص لاصقة تحت الميزان :)
إلي نحب نقولو في الاخير إلي الحياة صعبت هذا لا شك فيه لكن أن نقول أن الوضع الأقتصادي مسؤول فهذا يجانب الصواب وإلي نحنا بالحق نعيشو ازمة قيم ليس في المفهوم الأخلاقوي الديني ولكن في مفهوم المواطني.

وعلى سبيل التحدي والفذلكة قلت سوف اكسر هذه الحلقة المفرغة بين الأخلاق العادمة والبعد الاقتصادي وبادرت بتحية الناس وشكرهم على أي فعل يقومون به تجاهي سواء عند العطار وإلا في المارشي ولاحظت تجاوب منهم بل انني تماديت في هذه اللعبة (وبالفعل هي لعبة مسرحية اكتب نصها واخرجها ثم أبقى أشاهد شخوصها كيف يتصرفون ههه) عندما طلبت في أحدى المرات من بائع الخضر وبعد أن مكنته من الثمن أن يلقي بكعبات طماطم الخامجة التي أخرجتها بنفسي من الكيس وهممت بالانصراف ..لكنه ناداني وأصلح غلطه..
أعتقد أنه بالامكان كسر هذه الحلقة المفرغة والمبادرة بكسرها وعدم النزول إلى مستوى الفعل ورد الفعل..إن قومي لا يعلمون كيما قال عيسى هاهاهاها

lundi 15 juin 2009

ارفعوا أيديكم عن الطفولة




تفرج وموش لازم تفهم!





أولا تمتع بجمال الصور ثم ابحث عن الصورة النشاز

لماذا لا نهتم بمثل هذه المواضيع؟




الموضوع هذا حبيت ديمة نحكي فيه لاهميتو أولا ولانو موضوع نعيشوه كل يوم تقريبا..
المستهلك، إلي هو أنا و إنت ، يساهم بشكل أو بآخر في رفع أسعار بعض المواد..
اش قولكم كيف نقوللكم إلي التونسي يشري كيلو قهوة ب-75 د !!
خلال زيارتي الأخيرة إلى تونس مشى ولد خويا جاب نسكافه في شكل ساشيات مستطيلة تحتوي الواحدة على 2 غرام من القهوة 150مليم
كيف نعملو عملية حسابية بسيطة نلقاو إلي القرام ب-75 والكيلو قهوة نسكافيه 75،000 د
مع العلم إلي سعر كيلو قهوة من نفس النوع في المانيا أرخص، رغم فارق الدخل الكبير بين البلدين..
فمة حاجة أخرى ترفع السعر هي "انبلاج" ..
المستهلك في تونس ( أو خارجها) يجذبه دائما الأنبالاج المزيان ومشكلة هذا "الانبالاج" أن المستهلك هو من يدفع ثمنه وغالبا ما يكون أغلى من
السلعة ذاتها خاصة إذا تعلق الأمر بالحليب أو الياغورت أو ما شابه ..
بل أن المستهلك يدفع أيضا إسم الشركة المنتجة على سبيل المثال جبن "نستلي" اغلى من جبن آخر و الجودة لا تبرر دائما هذا الفارق الكبير في السعر..
لا أريد أن أدخل في مقارنات لكن هنا في ألمانيا هنالك مواد "دون ماركة" و بانبالاج بسيط أي دون ألوان و هذا ما يجعل سعرها معقول..(الصورة)
أتذكر في برنامج كان يقدمه البشير رجب في التلفزة توصل فيه إلى أن سعر الحليب يمكن أن يصل إلى النصف لو استبدلنا العلب المستوردة بعلب من الزجاج يمكن استبدالها عند الشراء..مسؤول شركة "ستيل" حينها قعد يمهمه وما عرفش آش يقول.ومن وقتها إرجع عمك البشير رجب إلى الاذاعة الوطنية يخرف مع المسنين هههه.
هذا دون الحديث عن إستهلاك مواد غذائية معالجة جينيا كيما العنب من غير قلوب أو معالجة بمواد كيميائية ..يعني المستهلك يدفع ثمن كيلو بطاطا (مثلا) ويزيد يدفع ثمن المبيدات الحشرية (على خاطر الفلاح موش باش يدفعها من جيبو) باش يتحصل في الأخير على بطاطا مضرة بصحتو..مانيش باش نعمل فيها الدكتور حكيم أما للاسف هذا هو الواقع..
لي صديق فلسطيني أبوه فلاح حكى لي مرة أن الفرالو (فراز) الذي يكبر بشكل غير طبيعي لا يكتسب لونه الأحمر إلا بعد أن يرش عليه مواد كيمياوية ليلة واحدة قبل جمع المنتوج!!
أعتقد إلي المستهلك له القدرة على التحكم ليس فقط في السعر بل وأيضا في جودة المنتوج..فقط لو يستهلك بوعي
..!

dimanche 14 juin 2009

زعمة قداش فمة


زعمة قداش فمة فوق الكرة الأرضية، في هذه اللحظة بالذات وإنت قاعد تقرا في التدوينة هذي من واحد تولد؟ و قداش من واحد مات ؟وقداش من واحد /وحدة وصل/ت للارقازيم و قال/ت: آه ه ه! من اللذة..؟ و قداش من واحد قال:آه ه ه من الألم..؟ قداش من واحد عمل غطسة في البحر من كثرة الحر.. ؟ وقداش من واحد ماكلو البرد (كيف حالي ههه) في الشمال؟ ..قداش من واحد قاعد يسمع، في اللحظة هذي بالذات، كلمة يستنى فيها عندو سنين ؟؟
أحوال الأنسان و مصالحو وطموحاتو وأفكارو تختلف من شخص إلى آخر
ب180درجة
تصوروا لو كان جاء الانسان قادر على رؤية كل هاته الأشياء في نفس الوقت ؟؟ ههههه موش راهو فهم معنى الديمقراطية؟؟
مجرد التفكير في هذا المنحى والتركيز عليه يخليك تفهم إلي حتى واحد ما يملك الحقيقة ..وحقيقتك إنت، موش هي بالضرورة حقيقتي ..
وصحيح إلي كلمة: "آه" تتسمع كيف كيف لكن مصدرها ينجم يكون مختلف بل متناقض..
موش هذا مدخل باهي باش نقبلو الآخر مهما كان مختلف معانا ؟

samedi 13 juin 2009

حديث الرصيف


من الحاجات إلي عجبتني في ألمانيا هي الممر الأحمر المخصص للدرجات الموجود فوق الرصيف ..وهذه ممرات موجودة في كامل ألمانيا ليس فقط وسط المدن بل بين المدن! بطبيعة الحال خارج المدن تصبح اسفلتية.
أعرف صديقة المانية أتت من سويسرا إلى هنبورغ على متن دراجة واستغرقت رحلتها 15 يوما..بالنسبة لي كانت أبعد مسافة قطعتها بالدراجة هي 60 كم !:-)
إستعمال الدراجة مفيد للمكتوب وللبيئة
وخاصة للصحة.
سؤالي متع العادة هو شنوة المانع يكون عندنا مرات للدراجات.
.

النص القرآني والتفاسير المضحكة


عندما يغلب النقل العقل تصبح عمليات التفسير القراني شبيهة بحركات بهلوانية في الفضاء ..
فهم النص القرآني يجب أن يتم في اطاره الزماني والمكاني حتى لا
تصبح "مثقال ذرة" هي علم الذرة ! ولا تصبح كلمة سلطان الواردة في سورة الرحمن هي الصاروخ إلخ..
إن التشبث باللفظ وإخراج النص من سياقه التاريخي يؤدي إلى تفاسير مضحكة كالتفسير التالي:

تبقى هناك إشكالية تتعلق بطبيعة الأداة، التي ينفذ بها الرجم، فتطور العصر يجعل عملية الرجم بالحجارة غير مناسبة، فهل هناك إمكانية لتحديث هذه الأداة؟ ان القرآن يقبل في هذا الإطار بالتحديث، ويبرهن على ذلك بآيات بينات لا ريب فيها. ففي قوله في رجم قوم لوط، وهي الآية التي تؤسس للرجم أساسه: (انا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين مسومة عند ربك للمسرفين)33-34/51، يبين ان طبيعة تلك الحجارة قد تتغير فتؤول من خلال (لنرسل) إلى قوله: (يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس)35/55، فهذه الطبيعة نجدها تتحقق في الذخيرة التي تستخدمها البنادق في الوقت الراهن فالطلقات مصنوعة كبسولاتها من النحاس، ويعبر عن طلقات البندقية بانها إطلاق نار، ويصدر عند الإطلاق وميض، كل ذلك تعبر عنه الآية [بشواظ من نار]، لذلك بالإمكان الرجم عن طريق استخدام مدفع رشاش، أو باشتراك أكثر من بندقية في تنفيذ العقوبة.
يصادق على ذلك قوله: (ترميهم بحجارة من سجيل)4/105، أي حجارة من النار، ومن خلال (ترميهم) ننتقل إلى قوله: (وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى)17/8، التي اعتبرناها في التركيب المتقدم جزء الرؤية المؤسسة لحكم الرجم، فعملية رمي الحجارة على المحكوم بالرجم، هي رمي لحجارة من نار، وهي الحجارة التي تحدد طبيعتها الآية: (وان من الحجارة لما يتفجر)، فالطبيعة التفجيرية في الحجارة تشير بوضوح إلى البنادق الحديثة وما تطلقه من رصاص بقوة الانفجار، فالرمي بهذه الأسلحة هي الوسيلة التي بالإمكان ان تحدّث العملية البدائية، التي يقوم عليها الرجم، لتصبح متناسبة مع روح العصر، ومجارية لتطوره
.

vendredi 12 juin 2009

L'Âme du Vin - Baudelaire

Un soir, l'âme du vin chantait dans les bouteilles :
" Homme, vers toi je pousse, ô cher déshérité,
Sous ma prison de verre et mes cires vermeilles,
Un chant plein de lumière et de fraternité !

Je sais combien il faut, sur la colline en flamme,
De peine, de sueur et de soleil cuisant
Pour engendrer ma vie et pour me donner l'âme ;
Mais je ne serai point ingrat ni malfaisant,

Car j'éprouve une joie immense quand je tombe
Dans le gosier d'un homme usé par ses travaux,
Et sa chaude poitrine est une douce tombe
Où je me plais bien mieux que dans mes froids caveaux.

Entends-tu retentir les refrains des dimanches
Et l'espoir qui gazouille en mon sein palpitant ?
Les coudes sur la table et retroussant tes manches,
Tu me glorifieras et tu seras content ;

J'allumerai les yeux de ta femme ravie ;
À ton fils je rendrai sa force et ses couleurs
Et serai pour ce frêle athlète de la vie
L'huile qui raffermit les muscles des lutteurs.

En toi je tomberai, végétale ambroisie,
Grain précieux jeté par l'éternel Semeur,
Pour que de notre amour naisse la poésie
Qui jaillira vers Dieu comme une rare fleur ! "

jeudi 11 juin 2009

لغة الفن وحي إن أخضعته للتفسير فقد معناه






أكاد أقول أن الفن ليس هو العمل الفني..بل أن هذا الأخير ليس إلا محاولة لقول ما لا يقال .إن العمل الفني هو محاولة فاشلة مسبقا فان نجحت، فشل الفنان .الفن هو "مراوغة جسدية" بالفكر فان نجح في مراوغته أصبح جزء من الفكر الذي يريد أن يتجاوزه ولذلك يفشل الفنان إذا "نجح" عمله الفني..
الفن هو محاولة للخروج من القوالب الفكرية الجاهزة إلى فضاء أوسع وارحب ولا يمكن أن تتم هذه العملية من داخل الفكر ذاته بل من خارجه..الفن بهذا المعنى هو تحرر من القيود الفكرية وخلق زوايا جديدة ورؤى جديدة و جماليات جديدة


mercredi 10 juin 2009

رحل عم خميس- المولدي زليلة




بابور الهجرة
*
بابور زمّر خش البحر
عطى بالظهر
لارض الوطن عز الوكر
***
بابور زمّر خش الغريڨ
سالك طريق
ﭬدا أرض غربة تشيح الريڨ
عاطي بظهره لوجه الصديڨ
و ﭬلب الرفيڨ
وجوه الاهالي طافية صفر هم و كدر

***
بابور زمّر بالصوت عالي
عل الوطن جالي
يحمل شباب عالشعب غالي
ﭬداه اليدين ترعش تشالي
دمع الأهالي
يلذع و يجرح شبح النظر
حرڨ الشفر
***
بابور زمّر خاشش لبحره
ﭬدا أرض برة
لسماء صافية عاطي ظهره
يحمل شباب من أرض خضراء
لحياة مرة
كما يحمل الواد وﭬت المطر
عتوڨ الشجر

بابور زمّر هج مالوطن
في مثيل سن
يڤص الموج ﭬص الجبن
عل البحر أزرڨ خلـّف كفن
خلـّى السفن
عالشط ترعش خايفة الخطر
هاج البحر ماج البحر
***
بابور سافر عل العين غاب
تحت الضباب
محشي معبي بخير الشباب
وسڤوه للاجنبي بلا حساب
مثل الدواب
الفرڨ بينه و بين البڤر
جواز السفر


أعمال فنية جديدة

هذه سلسلة من أعمالي الفنية الجديدة نسبيا..وهي عبارة على "ميتامورفز متع أنبوشوار للاحذية " :-) حاولت عدم إضافة أي عنصر جديد !فقط المواد المكونة للانبوشوار (الصورة الأولى)..وهذا العمل ساعرضه مع بعض الأعمال الأخرى في مدينة هنبورغ في شهر جويلية القادم .
أعتقد أن كل شيء يمكن رؤيته بشكل مختلف بمجرد تغيير الزاوية ..هاته الأعمال ليست إلا وسيلة تعبير عن أن رؤية الأشياء بشكل مختلف تؤدي بنا إلى فتح آفاق جديدة للتفكير وعدم التشبث بالفكرة الواحدة والحقيقة الواحدة ..
مرونة التفكير تؤدي إلى قبول الآخر مهما كان مختلفا..(آش جاب ضفدعة إلى بطريق؟ هههه)..
لكل منا الحق في أن "يتخيل الحقيقة" كما يريد !فالحقيقة الواحدة لا وجود لها إلا في الكتب !أما حقيقة الحياة الوحيدة فهي أنها حقائق مختلفة!! بل أن كلمة "حقيقة" لا معنى لها خارج الزمان والمكان المؤسسين لها
..








لتكبير الصورة انقر بمنقارك ههه.. وعفوا على نوعية الصور