samedi 6 juin 2009

سي عبد الواسط---جزء2



كانت هذيكة آخر مرة شفت فيها سي عبد الواسط ..إلى أن جاء اليوم إلي مانيش باش ننساه طول عمري..
الساعة الرابعة صباحا في تنبك النوم، و أنا معنق صاحبتي بعد ليلة مزيانة كلها موسيقى و بخور
و تمسيد بزيت زبدة الكاكاو.. نسمع في باب الدار باش يتقلع من بلاصتو من الدقان ونبيح كلاب وتخشخيش متع جهاز إرسال ...ونسمع زادة في صوت يقول :ماعندو فين هارب الليلة..
لبست البيجاما بسرعة تقولش عليا بهلوان في سرك عمار و
في المسافة القصيرة إلي تربط السرير بباب الدار,الف فكرة وفكرة خطرت في بالي...زعمة فمة شكون من الجيران صب بيا الصبة إلي أنا نعيش مع صاحبتي من غير زداق؟ و إلا غالطين في الدار ..حطيت يدي على القفل ومخي يفكر اش باش نقلهم.. نقولهم إلي أنا راني ما نأمنش بالكواغظ والأوراق ونأمن بالحب إلي يجمع مابين زوز من ناس؟
نقللهم إلي الزنا هو إلي يقع م
ابين راجل ومرتو ما يحبوش بعضهم .. وإلي الخيانة الحقيقية هي خيانة من تحب مع من لا تحب حتى كيف يكون زوج أو زوجة شرعية..زعمة إلي عندو مخ بوليسي يفهم الأشياء هذي؟ ..أنا مازلت نسأل ونتساءل, تهجم على الباب موجة أخرى متاع دقان لكن المرة هذي كانت بصفة أقوى ..من غير ما نشعر قلت بصوت يتصنع القوة شكون؟
-شرطة! حل الباب لا نكسرو دينمو ..
آخر حاجة قعدت نتذكرها ليلتها هي كيفاش لسان متع القفل قاعد يوخر بشوية ،بشوية و أنا ندور في المفتاح...

يتبع

1 commentaires:

brastos a dit…

حلوّه "موسيقى و بخور" ... دونك الموسيقى ما تنجم تكون كان ... رافي شنكار .. بودا بار .. حاجة كيف هكّه

Enregistrer un commentaire