samedi 27 juin 2009

سي عبد الواسط 7

تحذير:هذه التدوينة تحتوي على كلمات "بذيئة" بينك وبينها زر

قلت:شكون ؟؟
قال: أنا عبد الواسط .عبد الواسط ..
تريثت في الرد حتى اعتدت على ظلام المكان وأصبحت أرى شبحا
يتوسطه..
ثم أردف قائلا:لم أكن أعلم أنك مع الجماعة ..لا تخف يا أخي إن الله معنا ..
عندها تذكرت صديقتي التي تركتها ولا أعلم عنها شيئا، تذكرت الضرب الذي تعرضت له..وتذكرت بكل بساطة انني ضد الاسلاميين في أرائهم المتطرفة خاصة عندما تختلط بالسياسة ..تذكرت كل هذا فانفجرت..ونسيت انني بصدد كتابة تدوينة لا غير ..
جماعة ترمة أمك..قلت له ..ماو فسخ رب إسمي من تلفونك يا حيوان.. بجهلك وبسذاجتك الأخلاقوية باش تهزني في داهية...
يقول التعبير : عبد الواسط لم يكن له وجه بل لقشة من الصفيح..
لا تفقد أعصابك يا أخي..لا تفقد أعصابك.. رد عبد الواسط بكل برودة أعصاب زادت في نرفزتي..انها محنة وتزول..إن الله معنا
كلام عبد الواسط خدرني فلم أعد أجد الكلمات للرد ..وأحسست بنفسي وحيدا بين فريقين لا دخل لي فيما بينهما من عراك على السلطة..واحد باسم الرب والآخر باسم الشعب... كان عزائي الوحيد أن لي صديقة تنتظرني خارج هذا الظلام ولي أصدقاء كثر يقاسمونني حب الحياة ..

يتبع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire