mardi 2 juin 2009

أنا وهو وإتحاد المغرب العربي 2






استقبلني صديقي "ك" بابتسامته المعهودة غير أنه في هاته المرة كانت ابتسامته تزداد اتساعا كلما نزل بنظره إلى الأسفل ليحط الرحال على البلغة وقبل أن يهم بالكلام قلت له :اتمنى لك عيد سعيدا و لاقدامي الاستراحة ..ودفعته جانبا ودخلت.. كان البيت يعج بالاصدقاء
بحثت عن مكان أنزل فيه من فوق البلغة و كان حضور صديقي المغربي "ها" صاحب الهدية أثار تعجبي لما أعرفه من خلافات بينهما يطول شرحها .. وارتميت على أقرب أريكة أو ما خيل إلي أنها كذلك وأنا أنظر في غير إتجاهها بحثا، وسط الوجوه الحاضرة، عن وجوه أخرى أعرفها.. ما إن لامست الأريكة حتى دوت صرخة آه ه ه ه شقت المكان إلى نصفين !! ذهبت آه ه في النصف الأول و ه ه في النصف الثاني!
الحقيقة انني لم أعرف مصدر الصوت إلا حينما تتبعت نظرات الحضور، إذ هي تتجه إلي نصفي الأسفل..خلت أنها آه إعجاب ببلغتي الجديدة لكني سرعان ما تحسست جسما يتحرك من تحتي! فاذ هي صديقتنا "وحدة" كانت ترتدي فستانا أبيضا يشابه لون الأريكة فلم انتبه إليها..
استعدت استقامتي بسرعة وطلبت منها العفو وتملكني شعور غريب بالفرح أنها لم تصب بأذى..
"وحدة" هي صديقة مشتركة لنا جميعا غاية في الجمال ولدت في المغرب كما تقول، من أب تونسي وأم جزائرية..إبان إنتهاء حرب الجزائر.تقول أن أبوها إختار لها هذا الأسم لانها وحيدة أبويها. و لا أفشي سرا حين أقول أن "وحدة" كانت كانت تمثل بالنسبة لي أكثر من مجرد صديقة وأعتقد أن الأمر كان كذلك بالنسبة ل" ك" و"ها"..و هو ما ولد صراع خفي بيننا الثلاثة على الفوز بصداقتها. أما هي فكانت تمانع كلما شعرت برغبة أحدنا في إحتكارها له..
.كنت قد بدأت مع "وحدة" حديثا تمنيت أن يطول على انفراد لكن سرعان ما إلتحق بنا "ها" ربما خوفا عليها مني أو مني عليها..
قلت له كمن يلومه : "ماذا فعلت بناسك متعبد"؟ قال:ما الأمر؟ قلت:الأمر كالجمر..وكشفت له عن آثار الدمار الهائل جراء التمسك ببلغته التقليدية ..
قال كمن يبحث عن تبرير يرضيني به خاصة وأنه يعلم تعلقي بالمواد الطبيعية :إنها صناعة تقليدية من الجلد الطبيعي ..
قلت له:وهل هذا يبرر هذا ؟وأشرت باصبعي إلى حالة أقدامي..
قالت وحدة :....(يتبع

femme-mandoline Picasso

3 commentaires:

ferrrrr a dit…

اين البقية؟

ART.ticuler a dit…

أهلا فررر
شنوة عجبتك ؟ ههههه وإلى تحب تعرف آش قالت "وحدة"؟:-)

ferrrrr a dit…

البقية و ما اتدخلنيش من باب و تخرجني من خوخة، البقية!

Enregistrer un commentaire