mercredi 24 juin 2009

فين وصلت حكاية سي عبد الواسط؟

شفنا إلي سي عبد الواسط في تدوينات سابقة إلي هو إنسان وسطي بمعنى انك ما تفهمش مواقفو. كان مبهم وتحت تأثير الوسطية أصبحت اراؤو تتسم بالزئبقية وعدم الوضوح وما تعرفش بالضبط إلى أي جهة ينتمي.. كان يقول أنا مع حتى حد أنا مع الحق!.لكن حتى واحد ماهو فاهم علاش الحق عند سي عبد الواسط كان ديما من الشيرة القوية ..
غاب عليا سي عبد الواسط مدة طويلة ونسيتو جملة إلى أن جاءت تلك الليلة التي وجدت نفسي فيها متورط في قضية متع اسلاميين من غير ما عملت يدي و إلا ساقي فقط لانو رقم الهاتف متاعي كان مسجل في بورتابل سي عبد الواسط... (للاطلاع على آخر تدوينة بخصوص سي عبد الواسط هنا)




...في اللحظة إلي قلت فيها بيني وبين روحي اش باش يعملولي ؟أنا ما عندي حتى علاقة بسي عبد الواسط وهذا تاو يتأكدو منو من عند عبد الواسط بيدو..في اللحظة هذيك بالذات يدخل ثلاثة عزرة لابسين فيستات جلد كحل ما نعرفش علاش السرطية الكل يلبسوا فيستات جلد كحل ؟ قحرولي (ثلاث نقاط على القاف) وكملوا ثنيتهم و دخلوا في ممر ضيق يجمع قاعتين إلى فيها أنا وقاعة اخرى صغيرة وتهبطلها عن طريق درجات لوح موجودين خلف باب حديد في آخر الممر..
في اللحظات هذيكة خيم صمت على المكان وحديث بالعينين لم أعد أذكر ماذا فهموا منه لكن احدهما قام من مكانه وذهب ثم عاد بورقة وقلم وقال إكتب ! قلت ماذا اكتب؟ قال إكتب! فاعدت السؤال:ماذا اكتب؟ قال إكتب ب...
و قطع كلامه صراخ من القاعة التي في آخر الممر ..وكلام لم أفهمه فقط بعض الكلمات تتسلق الدرج الخشبي لتصل إلي متعبة ودون رابط ..ربك..تكلم...آه آه ..غفص دينمو..لا لا ..ثم و لسبب ما لست أدري ما هو أصبح الصوت أكثر وضوحا ..ربما لان أحد الذين كان أمامي إلتحق بهم وترك الباب في آخر الممر مفتوحا..
وتصاعد الصراخ وتصاعد الشتم وانتشرت رائحة الدم..
ثم صوت أجش يقول الله مولانا ولا مولى لكم ..القران دستورنا و لا دستور لكم..الله مولا....أه أه ..ثم خرج احدهم مسرعا ،أعتقد أنه الذي كان جالسا يستنطقني وعاد بعلبة عليها صورة هلال ودخل بها مسرعا من حيث خرج ..وسمعت صوت غلق الباب فعادت الاصوات مكتومة ..
عندها قال لي من ظل جالسا على الطاولة ...


يتبع

1 commentaires:

Anonyme a dit…

"القران دستورنا و لا دستور لكم"

الله، الله، زعمة موش كلام متاع خوانجية هذا؟

يمشيشي يدز فيك ركبة و يقول راك معاهم

Enregistrer un commentaire