mardi 31 mars 2009

Plus près


أكون عكس الغرب
أكون شرق الشرق
أكون وسط الدرب
المهم أن ابحث في النغم عن الفرق
كي لا أعزف خارج السرب ..
أكون أولا لغتي ،أكون أنا
كي أفهم أنني
و الاخر تجمعنا السماء
أكون أولا أنا ، أكون الهواء
كي يعزف الناي لحنا إذ مر عبره الهوى
اللحن هو الصمت دس بين النغمات
فأعطيني ما يكفي من الوقت
لأفهم أولا أين يقع رأسي بين الكلمات
و اسكب في فمي نكهة كأسي
وبعدها لتدر الأرض بالف شمس و شمس..
أفهم أولا من أنا..
و لينضج خبز الصباح على مهله فوق الجمرات


Photo:ART.ticuler

هذه هي لغتي



كل لغتي للتواصل :
بضع حروف وخمس فواصل
وثلاث نقاط
للاحتياط
تلك هي كل لغتي..لا يوجد بداخلها سواي
ارتبها حسب هواي:
هنا أكون المبتدأ
وهنا أكون خبرا للوفاء
وهنا، على عكس القاعدة، تكسرني حالي
وهنا ترفعني أفعالي
هاته هي لغتي أنمقها كما أريد
تعترضني قافية، فاسحبها من يدها
لأرى الأفق البعيد
فقد تخفي وراءها كلمة
تذبحني من الوريد إلى قلبي الشريد
هي لغتي، ارتبها كما أشاء
وأسمع أنينها متى جاء
دثرني..دثرني تقول لي ورقتي البيضاء
ثم تهذي وتقول كلاما مبهما ككلام الأنبياء ..
يا اصدقائي
كل الكتابات هراء
وكل الحروف تفقد طعمها المر حين تلمس الهواء!
فأصغوا إلى ما تقوله الصفحة البيضاء
!

لماذا اكتب باللغة العربية..رجاء لا تصوتوا لي


يريد البعض إشعال فتيل ازمة جديدة في البلوغسفير بين الذين يكتبون بالعربية و الذين يكتبون بالفرنسية !(هنا) ولا يستند هذا التقسيم إلى رأي مبدئي وانما، ويا للمفارقة، إلى التصويت!!! لم اصوت يوما لاحد ولا أعرف أساسا كيف يتم ذلك..
المهم سوف أترفع على هذا التقسيم الساذج ،لاقول أن الكتابة باللغتين هو إثراء لا نقاش فيه للبلوغسفير وأجد متعة في القراءة بالفرنسية خاصة إن كان شعرا..لكن حذار أن نعتبر الكتابة بالفرنسية أكثر رقي وإنفتاح والكتابة بالعربية كما يقول المصري:"دأة أديمة"..!!
إن احتقارنا لذاتنا وتقزيمها أو كما عبرت عن ذلك بجلد الذات هو الذي يقف وراء نظرتنا الدونية لكل ما هو عربي.
وهذا له جذوره منذ الصغر..فعندما طلبت مرة من
إبن أخي الصغير أن يرسم لي بيتا،فأول ما قام به هو رسم بيت بسقف من القرميد المنحني حتى لاتتراكم عليه الثلوج, مع مدخنة!! إبن أخي لم ير الثلج يوما ! لا شك أن ذلك يعود إلى تأثير التلفزة والصور المتحركة المستوردة. هل من هنا يبدأ الاغتراب؟ مجرد سؤال..
أعود إلى قضية الكتابة بالعربية وأقول أن الكتابة بالعربية هي بالنسبة لي قضية مبدئية ولا يمكنني ولا أجد أي مبرر, للكتابة بغيرها إن كان حديثي يتوجه إلى من يتحدثون مثلي العربية.
ومع اعجابي الكبير بلغة موليير وبودلير فلغة الضاد تبقى بالنسبة لي أجمل اللغات شكلا ومضمونا ! (أعيد: بالنسبة لي) وهذا ليس اختيارا .إذ لا يمكن للمرء أن يختار ذاته والفضاء الثقافي الذي ينتمي إليه !
واذكر هنا طرفة وقعت لي عندما كنت اشتغل في أحدى المعاهد الفرنسية في ألمانيا ( *) مشرفا على المعارض الفنية التي تقع في المعهد .وحصل أن طلبت مني المديرة أن امضي على بعض الأوراق الادارية.. فتعجبت كيف امضي باللغة العربية! فاجبتها مازحا :عفوا، نسيت أنك تمضين، كفرنسية بالعربي !هههه
لماذا نمضي في تونس بالفرنسي ؟ الحقيقة لا أفهم ذلك!
إن العقلية الاستعمارية لا تزال موجودة في عقولنا قبل عقول الآخرين..أو كما قال مالك عبد النبي :لنا قابلية الاستعمار!
الأكيد هو اننا لن نجد ذواتنا في لغة غيرنا !أحببنا ذلك أم كرهنا.
والانفتاح على الغير يبدأ أولا وأساسا بالانفتاح على الذات والاعتراف بها. ولا يمكن أن نصل إلى العالمية دون البدء بالمحلي والمصالحة والمصارحة معه !
ما أريد قوله هو أن الهوية هي باب خروجنا إلى العالم وليس باب دخولنا وهروبنا منه .
أخيرا أقول وإن كنت لا أري تناقضا بين آلة العود والساكسفون و إن كنت أحب آلة الساكسفون واستمتع بها كثيرا فلا يمكن أن تنسيني نغمات العود من يد أنور براهم

Calligraphie:Hassen Massoudi
* = institut Francais
.

lundi 30 mars 2009

الشباب بين التنصير و التشريق




لفتت انتبهي تدوينة (هنا) تناول موضوع التبشير والتنصير في تونس وما لفت انتباهي أكثر هو الردود الواردة فيها..أردت من خلال هذه التدوين
ة إبداء رأيي في الموضوع.
إعتبر البعض حرية المعتقد يضمنها الدستور وأن عمرو خالد لا يختلف في شيء عن أي مبشر يعمل في تونس..
أعتقد: أن يتحول شخص من دين إلى آخر و من اديولوجية إلى أخرى فذلك أمر يهمه أما أن ترصد ملايين الدولارات وتوضع برامج لتغيير هوية بلدان باكلملها كأننا في بداية القرن التاسع عشر قبيل الحملات الاستعمارية فهذا لا يمكن إعتباره داخلا في باب حرية المعتقد وانما هو غزو ثقافي مبرمج خطير نعلم كلنا ما هى دوافعه.
الكاتب الجزائري رشيد بوجدرة قال: "أن الاستعمار عاد إلينا من جديد لكن هذا المرة دون أسلحة و بدون مدافع:لقد عاد إلينا لما انتصبت على أسطح المنازل أولى بربولات اللاقطة للبرامج التلفزية".
كيف يمكن أن نصد هذا الهجوم الصوري (من صورة) والذي لا يمكن لابناءنا أن يستوعبوه دون مقارنة.؟كيف لقنواتنا الوطنية أن تجابه هذا الغزو ؟
إن هشاشة وضعنا الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي يجعلنا لقمة سائغة للذئاب العاوية سواء كانت من الشمال أو من الشرق!
المواطن في تونس ليس في حاجة إلى دين جديد يصلب عليه مرة أخرى ولا إلى أمواج سلفية قادمة من الشرق في شكل دروس عمرو خالد أو فتاوي القرضاوي ..
لقد تعرفت على بعض الشباب التونسي (في تونس وفي إيطاليا ) ممن تحول إلى المسيحية واستمعت إليه :نفس خطاب الذين يستمعون إلى عمرو خالد !!! لا فرق على الاطلاق، فقط إختلاف في المفردات..
لا شك ان في ذلك إشارة أننا نعيش ازمة هوية قاتلة، وهؤلاء الشباب يبحثون عن اجوبة لاسئلتهم الحائرة : لماذا نختلف عنهم إختلاف الليل والنهار؟؟ لماذا هم أحسن منا في كل شيء؟؟ لماذا نستورد ما ينتجون و نصدر ما تنتج الأرض؟؟
إعتقد البعض أن السبب دينيا :

1- لاننا تخلينا عن ديننا ----> الحل : الرجوع إلى الشرق

2 _ لان ديننا الاسلام هو السبب-----> الحل : نستورد دين الشمال

إننا أمام وجهان لعملة واحدة :أزمة تخبط الهوية !
وأعتقد أنه أحسن ال
سبل للحصول على اجوبة لأسئلة مشروعة هي الحرية والمزيد من الحرية !!
المواطن في تونس في حاجة إلى الحرية، الحرية الحقيقية، السياسية والثقافية والاجتماعية لكي يتمكن الشباب من التعبير بكل حرية عن أرائه.والحرية هي الضامن للابداع :الابداع في إيجاد الحلول لمشاكلنا الحقيقية.
و النخب المثقفة التونسية قادرة، لو تمتعت بالحد الأدنى من الحرية من اعطاء البديل لتروي به هذا العطش الفكري. و
من تبيان زيف الحلول المستوردة من أي جهة كانت.
أما أن نلعب مع الشباب لعبة القط والفأر وندس له السم في "الحلول" لمشاكله الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فهذا عين الانتهازية الدينية


Photo : ART.ticuler
.

ملاعق... وبعض الأعمال الفنية الأخرى


أهدي هذه التدوينة إلى لاعب النرد وخميس وأبو ناظم وجلال الغربي




mercredi 25 mars 2009

تفاعلا مع زياد : دعوة للتنديد بالاحكام القاسية الصادرة عن المحكمة الايطالية في حق طياري تون-انتار


Tunisie - Affaire du crash de Tuninter : une justice deux poids, deux mesures

25/03/2009

Le tribunal italien de Palerme a prononcé lundi 23 mars 2009 son verdict dans l’affaire du crash de l’ATR de la compagnie aérienne tunisienne Tuninter.
Le verdict de la justice italienne a été très sévère et représente une véritable première ! Jamais, par le passé, les responsables administratifs d’une compagnie aérienne n’ont été condamnés à des peines de prison ferme. En prononçant des condamnations allant jusqu’à dix ans de prison, la justice italienne inflige aux responsables tunisiens des peines comme s’ils étaient de véritables chauffards éméchés sur la route. Et encore, on s’interroge si les ivrognes italiens du volant écopent de peines aussi lourdes !

C’est un sentiment d’injustice profond qu’on ressent après le prononcé du verdict du tribunal de Palerme relatif à l’affaire du crash de l’ATR 72 de Tuninter.
Suite à une erreur de jauge de carburant, l’avion s’est abîmé au large de la Sicile en août 2005 et le crash a engendré 16 morts et 23 blessés.
Dans cette affaire, le constructeur italo-français ATR a reconnu ses parts de responsabilité et les Tunisiens aussi. En toute logique, et si l’on suit les dizaines (voire centaines) de crashes similaires, l’affaire aurait dû se solder par une indemnisation des victimes.
Seulement voilà, le procureur italien ne voyait pas les choses ainsi. Considérant les responsables de Tuninter comme des criminels, il a requis des peines de 8 à 12 ans de prison.
Et le tribunal, en première instance, l’a suivi. En attendant l’appel que les avocats vont déjà engager, si ce n’est déjà fait. C'est tout simplement scandaleux, notamment pour une entreprise nationale et son dirigeant qui représente l'Etat tunisien.

Ainsi, le pilote et le copilote ont été condamnés, en première instance, à 10 ans de prison. Une condamnation fortement étrange puisque ce pilote et ce copilote ont été considérés comme des héros, au lendemain du crash, après avoir réussi à sauver des vies humaines, malgré la violence de l’accident.
Le directeur général de Tuninter et le directeur technique ont été condamnés pour leur part à 9 ans de prison chacun. Une véritable première !
Deux responsables techniques se sont vus infliger huit ans de prison, tandis que deux techniciens ont été acquittés.

Des peines sans commune mesure avec les jugements prononcés dans ce genre d’affaires par les tribunaux internationaux, qu’ils soient européens, américains ou africains. On parle, en effet, de prison ferme et non de prison avec sursis.

Exemple, parmi tant d’autres, celui de l’accident de passerelle du Queen Mary II qui a fait, en 2003, 16 morts et 29 blessés en France. Le parquet a requis jusqu'à trois ans de prison avec sursis contre des salariés de l’entreprise (mais non son directeur). Le tribunal ne l’a pas suivi et a relaxé ces salariés, se basant sur une loi du 10 juillet 2002, dite loi Fauchon, qui protège les personnes physiques en cas de fautes non-intentionnelles.
En 1992, dans le crash de l'airbus d'Air Inter, aucune personne physique n’a été condamnée à de la prison ferme (ni en sursis) bien que les juges aient reconnu l'entière responsabilité civile des compagnies Airbus et Air France dans cette catastrophe qui a fait 87 morts.
Le cas n’est pas valable uniquement en France puisqu’en Italie aussi les jugements sont similaires dans ce type d’affaires. Les précédents crashes aériens survenus en Italie n’ont pas vu les dirigeants et techniciens de compagnies italiennes condamnés à des peines de prison ferme.
Exemple de Linat, un crash à Milan suite à une erreur d’aiguillage il y a 8 ans, avec 118 morts, mais des peines nettement inférieures.

Une chose est certaine, jamais dans l’histoire de la navigation aérienne, on n’a condamné le dirigeant d’une compagnie à une peine de prison suite à un crash, quand bien même sa responsabilité serait engagée (ce qui n’est pas le cas pour les dirigeants de Tuninter).
Pourquoi donc la justice italienne se montre-t-elle sévère lorsqu’il s’agit d’une compagnie tunisienne ? Pourquoi n’a-t-elle prononcé aucune peine contre les dirigeants du constructeur italo-français ATR, alors que des experts (italiens) internationalement reconnus, ont démontré que l’accident est largement imputable aux insuffisances techniques de l’appareil.
L’autre interrogation est le fait même de la saisine de l’affaire par cette justice italienne. Il a été démontré que le crash est survenu dans les eaux internationales. Théoriquement, et conformément aux lois internationales, la justice italienne n’aurait pas dû être saisie de cette affaire. Mais il aurait fallu que le ministère tunisien du Transport réagisse dès 2005 pour que l’affaire soit traitée devant les tribunaux tunisiens et non devant les tribunaux italiens.

Une source officielle au sein de la compagnie n’a d’ailleurs pas manqué de soulever la même question, rappelant que c’est une expertise internationale en bonne et due forme qui a démontré que l’amerrissage a eu lieu en zone internationale.
La même source précise que les victimes ont été indemnisées par son assureur et celui du constructeur aérien ATR et ce en moins d’un an, ce qui est considéré comme un record. Le montant de l’indemnisation est de 22 millions de dinars.
Notre source, enfin, ne manque pas de relever la médiatisation de l’affaire dans le sens d’occulter la responsabilité de certaines parties et de monter en épingle d’autres.
Ainsi, il n’y a pas vraiment eu d’articles dénonçant la responsabilité d’ATR, alors que les Tunisiens ont eu droit à toutes les couleuvres dans la presse italienne (et française). Aucun média italien ne s’est par ailleurs interrogé pourquoi condamne-t-on le dirigeant d’une compagnie aérienne à une peine de prison ferme.
En parallèle, reconnaissons-le, la compagnie tunisienne a tardé à réagir et aurait dû, à notre sens, communiquer par voie de presse et dans les médias italiens aussitôt le jugement prononcé, d’autant plus que la date du verdict était connue depuis longtemps.C'est ce qu'on appelle une communication de crise qui a fait aujourd'hui défaut chez la compagnie tunisienne.

mercredi 11 mars 2009

كلنا فنانون: البداية - شكرا لكم

















إنتهى التصوير لكن لم تنتهي الفكرة وأحسن ما اختم به هذه التجربة أغنية كان براستوس (المدون المتميز ) كتبها في شكل تعليق.. الأغنية عجبتني إلى درجة أني حبيتها تكون ختام لكلنا فنانون..


les feuilles mortes
Oh! je voudrais tant que tu te souviennes
Des jours heureux où nous étions amis
En ce temps-là la vie était plus belle,
Et le soleil plus brûlant qu'aujourd'hui
Les feuilles mortes se ramassent à la pelle
Tu vois, je n'ai pas oublié...
Les feuilles mortes se ramassent à la pelle,
Les souvenirs et les regrets aussi
Et le vent du nord les emporte
Dans la nuit froide de l'oubli.
Tu vois, je n'ai pas oublié
La chanson que tu me chantais.


C'est une chanson qui nous ressemble
Toi, tu m'aimais et je t'aimais
Et nous vivions tous deux ensemble
Toi qui m'aimais, moi qui t'aimais
Mais la vie sépare ceux qui s'aiment
Tout doucement, sans faire de bruit
Et la mer efface sur le sable
Les pas des amants désunis.

Les feuilles mortes se ramassent à la pelle,
Les souvenirs et les regrets aussi
Mais mon amour silencieux et fidèle
Sourit toujours et remercie la vie
Je t'aimais tant, tu étais si jolie,
Comment veux-tu que je t'oublie?
En ce temps-là, la vie était plus belle
Et le soleil plus brûlant qu'aujourd'hui
Tu étais ma plus douce amie
Mais je n'ai que faire des regrets
Et la chanson que tu chantais
Toujours, toujours je l'entendrai!

Fusillade en Allemagne: 16 morts dont le tireur


La fusillade dans un collège de Winnenden près de Stuttgart a fait 16 morts dont le tireur, un adolescent de 17 ans, a annoncé le ministre de l'Intérieur de l'Etat régional du Bade-Wurtemberg Heribert Rech.

Le jeune homme, vêtu de noir, a fait irruption dans le collège Albertville vers 9H30 locales (8H30 GMT) et tiré sans un mot, tuant 9 élèves et trois enseignantes, selon la police.

Dans sa fuite il a tué trois passants, a-t-on précisé de même source. Il s'est emparé d'une voiture, en chassant le chauffeur, et a été intercepté une quarantaine de kilomètres plus loin. Il est mort dans l'échange de coups de feu qui a suivi, a indiqué le ministre devant la presse.

في تقليم الأظافر




في بع
ض الأحيان يطوالو الظوافر أكثر من اللازم ويتسببو في مشاكل كبيرة لو كان ما نعتنيوش بيهم و بنظافتهم..
وسبب المشكل هو كيف الواحد يشري صباط أكبر منو وتبدى ساقو تلعب فيه ويلقاو الظوافر مكان باش يكبارو وكيف يكبارو يلمو الأوساخ و يعملو الريحة الناتنة.. لكن زادة ساعة ساعة واحد يشري صباط ضيق عليه ويحب يلبسوا بسيف باش يظهر زعمة زعمة يتبع في اللموضة وهو ماهوش عارف عاقبة التتبيع على خاطر في الصباط الضيق ينجم صبع يركب فوق صبع(انظر الصورة) وتلقاهم صبع يتحي وصبع يزكي.. و في الحالة هذي زادة الساق تعرق بسرعة وتعمل الريحة الكريهة
لذا فالاعتناء بتقليم الأظافر شيء ضروري وأهوكة موش لازم الواحد يتقوى على بدنو و يشوف صباط على قد قياسو خير ملي ي
فسد مشيتو وينتن سقيه..

كلنا فنانون27

A une passante

Un éclair... puis la nuit ! - Fugitive beauté
Dont le regard m'a fait soudainement renaître,
Ne te verrai-je plus que dans l'éternité ?

Ailleurs, bien loin d'ici ! trop tard ! jamais peut-être !
Car j'ignore où tu fuis, tu ne sais où je vais,
Ô toi que j'eusse aimée, ô toi qui le savais !

Ch.Baudelaire

mardi 10 mars 2009

في بعض الافكار



بعض الافكار تفتقد إلى الفكرة
بعض الافكار تصاب بالصدأ بمجرد ملامستها الهواء
بعض الافكار كرائحة عطر جميلة تنبعث من إمرأة غادرت المكان منذ زمن.
بعض الافكار زئبقية التكوين تأخذ جميع الأشكال ولا يمكن الامساك بها.
بعض الافكار سقيت بماء المجاري..
بعض الأفكار كحديد "الفونت"* تصمد تحت الضغوط
لكن تنكسر أمام الصدمات
بعض الافكار كطابع البريد تستهلك حتى وإن وصلت إلى العنوان الخطأ
بعض الافكار كنجم مات منذ ملايين السنين و لا يزال ضوءه في طريقه إلينا
بعض الافكار نقطة ضعفها الوحيدة أنها تفتقد إلى نقطة ضعف

تتمة من صديقنا الفررر:
بعض الافكار مليئة بفراغها
بعض الافكار لا تستقيم الا معوجة
بعض الافكار تموت بعد صاحبها
بعض الافكار تموت ان تملكها صاحب


PHoto:ART.ticuler


*la fonte est un alliage de fer qui résiste aux pressions mais elle est cassante

كلنا فنانون أو تقريبا26

..ترى متى نكف عن تسمية هذا "الشيء" بالتفاحة؟
متى يفقد الشيء ذاته؟
متى يهجر صفاته؟
متى نقول: كانت تفاحة؟
كانت زهرة وسط واحة؟
أين هي الحدود الفاصلة بين الكون والعدم؟
بين الوجود والندم؟
"يا ليت الفتى حجر"..
متى نموت؟
أ برحيل الجسد؟
أم عندما تنسانا ذاكرة الأبد؟
أليس الموت صيرورة؟
آه منك أيتها الحياة!
تصرين أحلى كلما تقادمت الصورة
......
......
كلما أفشت التفاحة أسرارها
كلما أصبح الزمن أكثر غموضا
..

lundi 9 mars 2009

عفوا لم أسمعك!قلت تكريم أم تتريم؟


كلنا فنانون؟ 25


وصلنا متأخرين

في مرحلة ما من هشاشة نسميّها
نضجا، لا نكون متفائلين ولا متشائمين
أقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية
الأشياء بأضدادها، من فرط ما التبس
علينا بين الشكل والجوهر، ودرّبنا
الشعور على التفكير الهادئ قبل البوح
للحكمة أسلوب الطبيب في النظر إلى
الجرح. وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين
نحن منّا ومن الحقيقة، نسأل: كم ارتكبنا
من الأخطاء؟ وهل وصلنا إلى الحكمة
متأخرين. ولسنا متأكدين من صواب
الريح، فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّ
شي متأخرين، حتى لو كان هنالك
من ينتظرنا على سفح الجبل، ويدعونا
إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين…
لا متفائلين ولا متشائمين، لكن متأخرين
!


محمود درويش

لابد أن يحدث شيء ماء


لابد أن يحدث شيء ما
قبل أن
يزورنا نايزك جديد من السماء
قد تغيب الشمس في منتصف النهار
قد يخسر الانسان قلبه على طاولة القمار
لكن لابد أن يحدث شيء ما ..
قد تنقرض الافكار دون معرفة السبب
قد تنتشر حروف العلة في لغة العرب
قد نعلن إنتصار النسبية على قصائد الحب..
لكن لابد أن يحدث شيء ما ..لابد
قد يسبق الربيع رقص العصافير
قد لا يعرف النرجس وجهه في الغدير..
لكن لابد أن يحدث شيء كالماء ..
نعرف ماهيته
ونج
هل نكهته..
لابد أن يحدث شيء ما
قبل أن نستقبل النايزك القادم من السماء
لابد
Photo:ART.ticuler

dimanche 8 mars 2009

أحلام مستغانمي - رسائل



كبر الحزن أيها الرفيق

في هذه المدينة لا يأتي الصيف أبداً

الرياح لا تفارق السماء

وأنا متعبة

عندما تغلق كل الأبواب

أرتدي أحلى فساتيني وأجلس لأكتب إليك

أيلول 1973

***

تتحدث اليوم آخر الأخبار عن الكيلومتر 101

يتحدّثون طويلاً عن رقم لم يكن في ذاكرة الشهداء

لأن الماء يغلي في درجة المئة وأنا أصبحت أغلي بدرجة المئة وواحد.

سأخلع أحلى فساتيني وأكتب إليك عارية

سعداء أولئك الذين ماتوا وهم يعتقدون أنهم تجاوزوا المئة وواحد ومنحونا

رقماً مطلقاً

سأكتب شيئاً عظيماً هذا المساء

ظروفي تساعد على الجنون

أكتوبر 1973

***

لا زلت أشتري الجريدة كل صباح بحكم العادة

لا زالت القاهرة تتردّد وبغداد ترفض ودمشق تقاوم وعمّان تتفرّج

وبيروت ترقص

ولا زلت أكتب إليك عارية

أكتوبر 1973

***

هذا المساء وأنا أغادر الجامعة، جرّتني مظاهرة طلابية إلى شارع

العربي بن مهيدي.

كنت في حاجة إلى أن أصرخ.. حتى يغمى عليّ

تذكرت أحد الأحلام، تمنيت لو نزل لحظتها مئة مليون عربي إلى

الشوارع، لو زحف ملايين الشباب نحو كراسي الخونة.

لو أنّ القصور العربيّة نُسفت في لحظة واحدة

لو أن التاريخ بدأ من شارع الشهداء

لو مثلهم قلنا (لا)

ولكن.. كنت فقط أهتف مع الشباب

(بالروح .. بالدم.. حنكمل المشوار)

وكنت أبكي

أكتوبر

***

يخال لي أن الحرب انتهت

رغم أن عناوين الجرائد لا تزال تحافظ على حجمها الكبير

ولونها الأحمر

أنا لا أنتظر شيئاً على الاطلاق

نوفمبر

***

أصبح الآن مؤكداً أن الحرب انتهت

لقد تبادلنا الأسرى والموتى والفرح والتعازي والشتائم

والشعارات والتهم..

وكثرت الأوسمة على الصدور

ديسمبر

***

أسأل نفسي هذا الصباح أين يمكن أن تكون..

كلما تذكرت آخر لقاء لنا شعرت بالخوف عليك

أعيد قراءة رسالتك الوحيدة

أتوقف عند الجملة الأولى (أنت مفاجأة جميلة، شعرك الأسود بقدر حقدي

التاريخي يشكّل هالة قدسيّة على ملامحك الأبديّة).

ربما كان هذا أجمل ما قلت لي

وبعدها .. لا شيء

قلت انك تدمن احتساء الصمت والدخان والنبيذ

فهمت أنّك قد لا تكتب إليّ بعد الآن من الجزائر

آخر مرة التقينا فيها كانت رأس السنة الماضية

جلسنا في مقهى نتحدّث عن الحب.. والحرب والزواج..

كنت أحبّك.. وكنت حزينة ككل بداية سنة

تمنيت لو انتميت إليك

كان عمري عشرين سنة

خفت ألا أنتمي لشيء بعدك

كنت تمثل عندي قمة الرفض والثورة، وكان يمكن أن تكون بداية شيء

رائع في حياتي

ولكن خرجنا

كنت تقول: "أنا أيضاً.. أشعر هنا أنني لا أنتمي لشيء لهذا يجب أن

أرحل".

سألتك:

- أيّ الفترات كنت فيها أكثر سعادة؟

قلت:

- عندما كنت أحمل شيئاً آخر غير الجرائد!..

- وماذا صنعت؟

- حاولت أن أهب هوية للأطفال الذين ولدوا غرباء عن العالم.

وخرجنا.

التقينا بصديق أخبرنا أنّ أحدهم قد انتحر بالأمس.

عمّ الصمت.

كان المنتحر رسّاماً مغربياً حاول أن يوقّع على لوحة حياته توقيعاً حزيناً،

فانتحر.

كان طيباً.

ما كانت له من هواية عدا التنفّس.

كانوا يعرفون خطورة التنفس عندما يبدأ هواية ويتحول فجأة إلى مبدأ.

كانوا يعرفون ذلك، فألقوا بالغازات السامة، ملأوا بها سماء البلد الطيب

وهاجر الفنان يبحث عن أوكسجين.

جاءنا.. ولكنه ما استطاع الحياة بعيداً عن السماء الأولى.

فقد اكتشف فجأة أنه نسي رئتيه هناك

فانتحر.

كان الناس يمرون أمامي مسرعين

بعضهم يجوب الشوارع بلا هدف. وكنت أسير بينهم.

أبحث في ملامحهم عن شيء، ربما عن ملامح الشاب المغربي.

تساءلت وأنا أراهم: أيستحق هؤلاء أن يموت أحد من أجل قضاياهم؟!

مات الفنان! (فتاة ببنطلون ضيّق تنتظر قادماً لا يأتي)

أحقاً مات! (عجوز تسأل بائع الخضر.. إذا كانت أزمة البصل قد

حلّت).

قلت ذلك لصديق، فأجابني: يجب أن نحلّ قضايا الجماهير أولاً. أن

نجعلها تشبع، تحتمي بسقف، وتلبس، وتحلم. وعندها فقط يصبح بإمكانها

أن تفكر في القضايا الكبرى.

لا يمكن أن تسألي إنساناً يكاد يغطيه الطوفان:

لماذا لا يحتمي بمظلّة عند سقوط المطر؟ لنخرجه أولاً من الطوفان!

عدت إلى الجامعة وأنا أحاول أن أتخيّل كميّة المياه الهائلة التي تغرقنا

يومياً.

قلت لي قبل أن نفترق "اليوم أصبح كل أصدقائي بين شهداء ومساجين

ومنتحرين، وحدي رفضتني السجون وكلما كان لي موعد مع الموت لم

يحضر".

سألتني فجأة..

- أتحبين الموت؟

قلت:

- لا أعتقد.. لكنني لا أخافه

علّقتَ:

- لن تكوني فدائية حتى تحبينه

وافترقنا.

مرّ عام على ذلك اللقاء. ذلك الفراق.

ولا زلت أسأل عنك الرفاق. ربما لأقول لك فقط، أنني بدأت أحبّه.

لا زالت صديقاتي في الجامعة يسألنني عنك

قلت لاحداهن، أنك فدائي ولم تحضر إلى الجزائر كي تقيم بيننا.

ضحكت، لأنّها لم تتصوّر فدائياً في وسامتك. ربّما لم تصدقني.

أظنّها تأثّرت بـ (جمهورية) أفلاطون.. فهي ترى أنّ الحرب خلقت

لتخلّص البشرية من القبيحين والمرضى وضعاف البنيّة.

نجحت في إقناعها بأنّ شي غيفارا أيضاً كان وسيماً، وأنّه لو عمل في

السينما لحطم أسطورة عمر الشريف.

وأنّ ليلى خالد لم تكن أقلّ جاذبية من جورجينا رزق.

ولكنها قامت بثلاث عمليّات لتشويه وجهها، كي تتمكن من مواصلة

مهمتا، أي شجاعة هذه!.. لا أذكر أن امرأة عبر التاريخ شوّهت وجهها

قصداً، كي تخدم قضيّة. لا جان دارك ولا جميلة ولا أنجيلا، غير أنني

أذكر مبالغ خيالية كانت تدفعها ماري أنطوانيت من أجل ثوب سهرة

جديد. وأرقاماً أكثر جنوناً تدفعها مدام أوناسيس أرملة كينيدي سابقاً

وأرملة أوناسيس حديثاً كي تظل أنيقة وتبقى بشرتها ناعمة ويبدو فمها

أقل إتساعاً. ومبالغ أخرى لا تقل جنوناً تدفعها أميرات عربيات وزوجات

حكّام من أجل حفنة لؤلؤ نادر أو قارورة عطرٍ فريد.

ألا ترى أنّه أصبح ضروري أن أحبّ الموت





وجهة نظر

الفارق بين النرجس وعبَّاد الشمس هو
الفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى
صورته في الماء، ويقول: لا أنا إلا
أنا. والثاني ينظر إلى الشمس ويقول:
ما أنا إلا ما أعبد.
وفي الليل، يضيق الفارق، ويتسع التأويل!


محمود درويش

كلنا فنانون24


La fin de la journée

Sous une lumière blafarde
Court, danse et se tord sans raison
La Vie, impudente et criarde.
Aussi, sitôt qu'à l'horizon

La nuit voluptueuse monte,
Apaisant tout, même la faim,
Effaçant tout, même la honte,
Le Poète se dit : " Enfin !

Mon esprit, comme mes vertèbres,
Invoque ardemment le repos ;
Le coeur plein de songes funèbres,

Je vais me coucher sur le dos
Et me rouler dans vos rideaux,
Ô rafraîchissantes ténèbres ! "

Ch.Baudelaire

????????????????





samedi 7 mars 2009

أنا الآن سعيد


أنا اليوم سعيد
لن انتظر غدي ..
أنا الآن سعيد..
أحمل سعادتي في جيبي
والباقي في شكل أوراق خضراء يانعة دون رصيد
إن السعادة تصنع وليست مصنوعة يا رفيق
..
لن التفت إلى أمسي لاقول:آه كم كان جميل ذلك الزمان..
أو احتسي اليوم كأسي
وابحث عن نكهته في أول أمس
أنا الآن أمسي
أنا الآن غدي
أنا الأرض وكل العالم شمسي
أنا الآن سعيد

..

لن احتفل بعيد المرأة


مرة في السنة نتذكر أن لنا تفاحة
في حديقتنا الخلفية وسط الساحة
نتذكرها مرة في مطلع الربيع
وننساها باقي فصول البرد والصقيع

مرة في السنة، نحتفل بمرور سنة ،
منذ سنة على إحتفال المرأة بعيدها
تنزع الحبل عن جيدها
ونعيده في اليوم الذي يلي عيدها

يمر العيد
و نعود لنصنع منها ما نريد
تمثال حرية، جسد..
أو عورة من الوريد إلى الوريد
هي كرتنا الحديد
نقذف بها حيثما نريد
في إتجاه الشمال
في إتجاه الجنوب
في إتجاه منع الحبوب
إحتراما للشرعية..
ولفكرنا المثقوب
هي كرتنا الحديد
نقذف بها حيثما نريد

مرة في السنة نفتح النافذة لدخول الهواء
ثم نغلقه بسرعة مخافة دخول الهوى
هكذا تصير الحرية مجرد ذكرى
و كل الانسان يختزل في فكرة

مرة في السنة
نتذكر أن لنا قضية
ضلع رجل وحجاب وحرية
فان كان
ت كل الانسانية رجل، فاين البقية؟

كلنا فنانون23


L'horloge

Horloge ! dieu sinistre, effrayant, impassible,
Dont le doigt nous menace et nous dit : " Souviens-toi !
Les vibrantes Douleurs dans ton coeur plein d'effroi
Se planteront bientôt comme dans une cible,

Le plaisir vaporeux fuira vers l'horizon
Ainsi qu'une sylphide au fond de la coulisse ;
Chaque instant te dévore un morceau du délice
A chaque homme accordé pour toute sa saison.

Trois mille six cents fois par heure, la Seconde
Chuchote : Souviens-toi ! - Rapide, avec sa voix
D'insecte, Maintenant dit : Je suis Autrefois,
Et j'ai pompé ta vie avec ma trompe immonde !

Remember ! Souviens-toi, prodigue ! Esto memor !
(Mon gosier de métal parle toutes les langues.)
Les minutes, mortel folâtre, sont des gangues
Qu'il ne faut pas lâcher sans en extraire l'or !

Souviens-toi que le Temps est un joueur avide
Qui gagne sans tricher, à tout coup ! c'est la loi.
Le jour décroît ; la nuit augmente, souviens-toi !
Le gouffre a toujours soif ; la clepsydre se vide.

Tantôt sonnera l'heure où le divin Hasard,
Où l'auguste Vertu, ton épouse encor vierge,
Où le repentir même (oh ! la dernière auberge !),
Où tout te dira : Meurs, vieux lâche ! il est trop tard ! "

Ch.Baudelaire

vendredi 6 mars 2009

أيها الزمان تمهل عند المنحدر


من منا لم يقل للزمان يوما, قف؟
تمهل عند المنحدر !
لا!، لست أنت المنتصر
ليس لي ما يكفي من الوقت لاستيعاب السماء
لكن ما يكفي من شروق الشمس لاستنشاق الهوى
و ما يكفي من من غروب الشمس لاختبار الوفاء

أيها الزمان ..ت..................م................هل
عند
........ ال
.............م
................ن
...................ح
د ----ر
...................................


Photo ART.ticuler

كلنا فنانون22


Chant d'automne

I

Bientôt nous plongerons dans les froides ténèbres ;
Adieu, vive clarté de nos étés trop courts !
J'entends déjà tomber avec des chocs funèbres
Le bois retentissant sur le pavé des cours.

Tout l'hiver va rentrer dans mon être : colère,
Haine, frissons, horreur, labeur dur et forcé,
Et, comme le soleil dans son enfer polaire,
Mon coeur ne sera plus qu'un bloc rouge et glacé.

J'écoute en frémissant chaque bûche qui tombe ;
L'échafaud qu'on bâtit n'a pas d'écho plus sourd.
Mon esprit est pareil à la tour qui succombe
Sous les coups du bélier infatigable et lourd.

Il me semble, bercé par ce choc monotone,
Qu'on cloue en grande hâte un cercueil quelque part.
Pour qui ? - C'était hier l'été ; voici l'automne !
Ce bruit mystérieux sonne comme un départ.

II

J'aime de vos longs yeux la lumière verdâtre,
Douce beauté, mais tout aujourd'hui m'est amer,
Et rien, ni votre amour, ni le boudoir, ni l'âtre,
Ne me vaut le soleil rayonnant sur la mer.

Et pourtant aimez-moi, tendre coeur ! soyez mère,
Même pour un ingrat, même pour un méchant ;
Amante ou soeur, soyez la douceur éphémère
D'un glorieux automne ou d'un soleil couchant.

Courte tâche ! La tombe attend ; elle est avide !
Ah ! laissez-moi, mon front posé sur vos genoux,
Goûter, en regrettant l'été blanc et torride,
De l'arrière-saison le rayon jaune et doux !

CH.Baudelaire

jeudi 5 mars 2009

قراءة في "حومة البلوغسفير


لا شك أن مدونة "حومة البلوغسفير" تمثل إثراء لا نقاش فيه للبلوغسفير وأن المجهود الذي يبذله صاحبها في تتبع أخبار المدونين يستحق عليه الثناء.. لكن "حومة البلوغسفير" كاي منتوج أدبي، يمكن أن نسلط عليه ضوء النقد..وسوف اخذ التدوينة الأخيرة كمثال.
تعكس المدونة ما يحدث في البلوغسفير من صراعات و"نقاشات" باسلوب قصصي يشد القارىء(غالبا) إلى التدوينة.
ينطلق صديقنا البرباش من أحداث وقعت فعلا بين شخوص تحمل نفس الأسماء التي اعتدنا عليها وبالتالي لا يوجد تو
ظيف للاسم لكن تحرر شخوص القصة من دلالات الاسم يقابله "معاناة" من التوظيف القصري. حيث نجد أن بعض المدونين وقع صبهم صبا في شخصية لا وجود لها إلا في ذهن الكاتب و وقع تضخيمها بناء على توظيف الكاتب لمعلومات وردت في تعاليق أو في تدوينات وخضعت هذه المعلومات إلى قراءة خاصة جدا مما يعطي بعدا كاريكاتوريا ل شخوص "حومة البلوغسفير" يبعدهم عن "واقعهم"التدويني .
لا أعتقد أن الكاتب يسعى إلى إعادة كتابة الواقع التدويني كما هو وإلا لاصبحت الكتابة شبيهة بالتقارير الصحفية أو التأريخية للبلوغسفير بل أن الأدب حسب رأيي هو إدخال "تشويش" فني على الصورة الواقعية من أجل تجريد الوقائع بطريقة فنية ومن ثمة فتح باب التأويل على مصراعي
ه.أعتقد أن الأدب الذي لا يحتمل التأويل هو أدب فاشل و شبيه بكتاب أرقام الهاتف و هو ما نجح الكاتب في تجنبه بشكل يدعو إلى الاعجاب.فمالذي يمكن قراءته من خلال التأويل؟
إن القاريء الذي لا يكتفي بارقام الهاتف يسترعي إنتباهه أن الكاتب حاول التخفي وراء شخوص القصة لاصدر أحكام قيمة تتسرب إلى ذهن القاريء عن طريق "اللامنطوق" دون أن يكون في الصدارة .و
تتسم جل ارائه بالمحافظة .
فعوض أن يقول الكاتب مثلا أن الخمر "رجس من عمل الشيطان" فهو يحاول أن يبرهن عن ذلك من خلال "فنان سكير" فقد عقله من جراء الخمر: "فري راس: شكوني انا... كيف تفيق و يرجعلك شاهد العقل تو تعرفني شكون انا"
وهذا الأسلوب ،أسلوب التخفي وراء السرد القصصي ..إستعمله الكاتب أيضا (ولو سوف أخرج قليلا عن حومة البلوغسفير إلى مدونته الأخرى "تبربش وحكايات فارغة" ) حيث عبر صديقنا البرباش عن رأيه فيما يدور في البلوغسفير من حديث الكفر والأيمان من خلال قصة الاستاذ المرتد عن الحاده :-)
لا أنكر أن هذا الاسلوب ينم عن ذكاء في التعامل مع المواضيع المطروحة في البلوغسفير لكن أعتقد أن قليلا من الشجاعة في التعبير عن الرأي والدفاع عنه لا
يفسد للود قضية .
أعتقد أن "حومة البلوغسفير" تمثل فخر لعالم البلوغسفير في تونس
و تستحق منا كل التشجيع


ملاحظة :بعض التعاليق الواردة في نفس المدونة المذكورة أعلاه تترجم فهم سطحي للتدوينة و سذاجة فكرية قاتلة

كلنا فنانون21


Le portrait

La Maladie et la Mort font des cendres
De tout le feu qui pour nous flamboya.
De ces grands yeux si fervents et si tendres,
De cette bouche où mon coeur se noya,

De ces baisers puissants comme un dictame,
De ces transports plus vifs que des rayons,
Que reste-t-il ? C'est affreux, ô mon âme !
Rien qu'un dessin fort pâle, aux trois crayons,

Qui, comme moi, meurt dans la solitude,
Et que le Temps, injurieux vieillard,
Chaque jour frotte avec son aile rude...

Noir assassin de la Vie et de l'Art,
Tu ne tueras jamais dans ma mémoire
Celle qui fut mon plaisir et ma gloire !

Charles Baudelaire.