mardi 31 mars 2009

لماذا اكتب باللغة العربية..رجاء لا تصوتوا لي


يريد البعض إشعال فتيل ازمة جديدة في البلوغسفير بين الذين يكتبون بالعربية و الذين يكتبون بالفرنسية !(هنا) ولا يستند هذا التقسيم إلى رأي مبدئي وانما، ويا للمفارقة، إلى التصويت!!! لم اصوت يوما لاحد ولا أعرف أساسا كيف يتم ذلك..
المهم سوف أترفع على هذا التقسيم الساذج ،لاقول أن الكتابة باللغتين هو إثراء لا نقاش فيه للبلوغسفير وأجد متعة في القراءة بالفرنسية خاصة إن كان شعرا..لكن حذار أن نعتبر الكتابة بالفرنسية أكثر رقي وإنفتاح والكتابة بالعربية كما يقول المصري:"دأة أديمة"..!!
إن احتقارنا لذاتنا وتقزيمها أو كما عبرت عن ذلك بجلد الذات هو الذي يقف وراء نظرتنا الدونية لكل ما هو عربي.
وهذا له جذوره منذ الصغر..فعندما طلبت مرة من
إبن أخي الصغير أن يرسم لي بيتا،فأول ما قام به هو رسم بيت بسقف من القرميد المنحني حتى لاتتراكم عليه الثلوج, مع مدخنة!! إبن أخي لم ير الثلج يوما ! لا شك أن ذلك يعود إلى تأثير التلفزة والصور المتحركة المستوردة. هل من هنا يبدأ الاغتراب؟ مجرد سؤال..
أعود إلى قضية الكتابة بالعربية وأقول أن الكتابة بالعربية هي بالنسبة لي قضية مبدئية ولا يمكنني ولا أجد أي مبرر, للكتابة بغيرها إن كان حديثي يتوجه إلى من يتحدثون مثلي العربية.
ومع اعجابي الكبير بلغة موليير وبودلير فلغة الضاد تبقى بالنسبة لي أجمل اللغات شكلا ومضمونا ! (أعيد: بالنسبة لي) وهذا ليس اختيارا .إذ لا يمكن للمرء أن يختار ذاته والفضاء الثقافي الذي ينتمي إليه !
واذكر هنا طرفة وقعت لي عندما كنت اشتغل في أحدى المعاهد الفرنسية في ألمانيا ( *) مشرفا على المعارض الفنية التي تقع في المعهد .وحصل أن طلبت مني المديرة أن امضي على بعض الأوراق الادارية.. فتعجبت كيف امضي باللغة العربية! فاجبتها مازحا :عفوا، نسيت أنك تمضين، كفرنسية بالعربي !هههه
لماذا نمضي في تونس بالفرنسي ؟ الحقيقة لا أفهم ذلك!
إن العقلية الاستعمارية لا تزال موجودة في عقولنا قبل عقول الآخرين..أو كما قال مالك عبد النبي :لنا قابلية الاستعمار!
الأكيد هو اننا لن نجد ذواتنا في لغة غيرنا !أحببنا ذلك أم كرهنا.
والانفتاح على الغير يبدأ أولا وأساسا بالانفتاح على الذات والاعتراف بها. ولا يمكن أن نصل إلى العالمية دون البدء بالمحلي والمصالحة والمصارحة معه !
ما أريد قوله هو أن الهوية هي باب خروجنا إلى العالم وليس باب دخولنا وهروبنا منه .
أخيرا أقول وإن كنت لا أري تناقضا بين آلة العود والساكسفون و إن كنت أحب آلة الساكسفون واستمتع بها كثيرا فلا يمكن أن تنسيني نغمات العود من يد أنور براهم

Calligraphie:Hassen Massoudi
* = institut Francais
.

23 commentaires:

chanfara a dit…

بش نصوتلك شماتة فيك

ههههههه

أنا لغتي هي العربية و لا أجد أية لغة تضاهيها في هذا العالم

تحياتي

من بلد القيظ a dit…

أصوّت لك وأصوّت للغة الضّاد ،ونشكر كلّ من يصوّت

ferrrrr a dit…

Très bien

Adem Salhi a dit…

و الله انا موافقك في كل ما قلت فيما يخص العربية؛ اما يظهرلي زادة ضخمت الامور أكثر من اللازم؛ ماريت حتى شيء في البوست متاع زيزو يدعو الى اشعال فتيل أزمة ههههه؛ والله ضحكتني؛ ما تراش انك تبالغ شوية؟؟؟ او زيد راهو ماهوش صحيح انو جديد الموضوع هذا في البلوقسفير ؛ لا حكينا او تناقشنا فيه برشة مرات قبل؛ لذا مانراش لازم لكلام كبير هذا متاع فتيل او أزمة ...الخ

ART.ticuler a dit…

شنفرة
شكرا على المرور وشكرا على التصويت ههههه
شهاب
شكرا يا صديقي ..
فررر
يا هراب..كيف الحال؟ شكرا على المرور
آدم الصالحي
هههه .. جملة حديثي عن "يا عمال العالم إتحدوا" :-) لا يتجاوز بضعة أسطر من كامل التدوينة! فكيف ضخمت الأمور؟ لازم إنت مالا تحب تشعل النار..ههههه
شكرا على المرور

DIDON a dit…

يا صديقي الهوية ليست لغة أو دين أو مكان (أي وطن) بل الهوية هي تركيبة من مجالين الاول هو مدى تفاعل وتجانس الفرد مع مجموعة والثاني هو مدى تفرد ذات الشخص عن الاخرين
أرجو ان أكون واضحة
فالهوية اصبحت موضة العصر الى درجة انها اصبحت تسلب الشخص معاني وجوده الذاتي لينصهر في المجموعة الحامية بعصبيتها القاتلة للحياة وتجعل من الاختلاف تصادم وتناحر وتحارب وموت
فأين الحياة؟

ART.ticuler a dit…

الحياة في الفهم والتجاوز وليس العكس ..أنا لا ادعو إلى التشبث بالهوية كما يتشبث الغريق بالقشة بل إلى فهم التيار كي لا تتوقف حياتنا على...............قشة ! شكرا لتفاعلك

Anonyme a dit…

أنا لا أوافقك يا امرا في مايخص اللغة، وأنت لم تكوني واضحة، فأول تركيب للهوية هي اللغة
لغة الأم، لغة الأحاسيس، فهل تقدرين مثلا بأن تعبري عن مختلف الأحاسيس بلغة غير لغة الأم؟ لا أضن!
أتمنى وأن جميع المدونين والمدونات والقراء يكتبون بالعربية والدارجة، فهنا نضع الخطوة الأولى لتعزيز وتكريم الهوية لكى نستطيع الخروج الى العالم كما ذكر ارت...
ماو لباس يا مرا
مكنتش بش نعلق أما انت لزيييتني!

(;

ART.ticuler a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
Anonyme a dit…

نسيت نكتب اللى التعليق كان موجه الى مرا غبية
عفوا ارت نعرفك اللى انت رااااجل
وعلاش الضحك اللى مش في بلاصتو رغم اللى كان واضح اللى التعليق موجه لمرا غبية
وأنا خلدونة مراااا مش خلدون
أرى أنك تزتفزني
):

subjectif a dit…

يا صديقي اللغة وسيلة لا اكثر و لااقل المهم هو ان تعبر و انا اررى ان كاتب ياسين الفرنكفوني لا يقل منزلة عن طه حسين او يوسف ادريس او الدوعاجي لكن المقلق هو ان تتحول الكتابة بالفرنسية الى نوع من التباهي بمعنى ان الكاتب تكبله اللغة العربية و يتحرر بلغة موليار و نرى هذا جليا في الماضيع الجنسية خاصة.مايغيضني شخصيا هممن يكتبون بلغة فرنسية ركيكة و باخطاء رهيبة و خاصة بفرنسة اللهجة التونسية. والامر ان ترى كاتبا مميزا باللغة الفرنسيةيستعمل الفاظا عاميةعنصرية تونسية كالمدونة جلنار التي تلوث مدوناتهها الراءعة بالفرنسية بالفاظ عامية عنصرية غاية في الرداءة.

DIDON a dit…

خلدونة تتوجه بكلامها اليا انا مرا غبية
يا خلدونة اللغة تحمل صفات الهوية وليس الهوية في ذاتها
كما ان اللغة تبقى مجرد وعاء وحاوية للفكر كما انها تحمل تاريح فكر اصحابها وتصورهم للحياة فلا فرق بين لغة واخرى الى من هذا المنظور والاعتزاز باللغة كالاعتزاز بالقومية وهو وجه من وجوه العنصرية واحتقار الاخر
يا خلدونة انا لا اكره العربية واكتب بها واقرا بالعربية ولكنني تعلمت واقتنعت وانه ليس هنالك من فرق بين لغة واخرى الى بما تقدمه للانسانية من "معرفة" فان نجبر عن الدفاع عن اللغة العربية يعني فقط احساسنا وانها في خطر وهذا صحيح ولكن اليس من الاجدى التعريف لا باللغة ولكن بما تحمله من فكر ومحاولة تطويره وتجديده وتثديمه للعالم بصورته الانسانية باعتبارها لغةبشر وليست لغة قداسة وعندها بامكانها ان تكون شكل من اشكال الهوية والهوية التي لا تتجدد تموت

trainspotting a dit…

Sais tu mon ami que jusqu'au 19ème siècle l'arabe était le monopole des villes en Tunisie, et que dans les campagnes (qui constituait la majorité à l'époque) c'était le berbère qui primait.
Suivant les tests adn faits sur les tunisiens nous sommes plus berbères et européens qu'arabes. Arabe c'est une identité qu'on a choisi , pas une identité qui est. Sur 3000 ans d'histoires les arabes n'ont régné que durant 326 années de 647 à 973, tout le reste du temps jusqu'à la colonisation française nous avons été sous le règne de tribus diverses majoritairement berbères si on excepte l'intermède turque.
Pour faire le parallalèle : les carthaginois ont régné pendant 668 ans et les romains pendant 293 ans.
Par contre l'islam lui s'est propagé totalement au bout de deux siècle après son arrivé en Tunisie. Sauf qu'on peut être musulman sans pour autant écrire en arabe et que musulman est une question de foi pas d'identité
Bref tout ça pour dire que parler de colonisation dans le cas de la Tunisie ne sert pas à grand chose: nous avons choisis de nous considérer arabes alors que l'arabe n'est qu'une faible composante de notre sang(et donc que nous ne sommes pas des colonisés), et nous avons choisi de considérer les civilisations européennes (romaines et françaises comme des colonisations) comme des colonisateurs alors que l'europe de l'ouest notamment est une forte partie de notre sang.
Ecrire en arabe , en tunisien ou en français, au regard de nos 3000 ans d'histoire et au regard de notre identité multiple, sont des tous des choix qui se respectent. Il n'y a pas lieu de dénigrer l'un au profit de l'autre

ART.ticuler a dit…

@خلدونة
عفوا ..لم انتبه إلى ذلك ..

ART.ticuler a dit…

دعني أخالفك الرأي فاللغة حسب اعتقادي هي أكثر من مجرد وسيلة بل هي البيت الذي نسكنه و هي الوعاء الذي يستوعب كل تجاربنا و خبراتنا .اللغة هي نحن .
أما فيما يخص قلقك من إعتبار اللغة الفرنسية دليل تطور وإنفتاح فأنا اشارككهزة القلق
شكرا على المرور
@ مرا غبية
فقط كلمة صغيرة إن سمحت ،أن اعتز بلغتي لا يعني هذا أنني احتقر الآخر.! وصحيح ما قلت، فاللغة هي وعاء بل هي بيتنا ومن منا يجد نفس المتعة والراحة كما يجدها في بيته؟
trainspotting@
مع احترامي للاعداد و التواريخ التي ذكرتها أعتقد أن الأمر محسوم لصالح اللغة العربية ليس فقط كلغة بل وأيضا كانتماء (اتحدث عن تونس)
أنا شخصيا مع الأنفتاح على كل ثقافات العالم ونساهم بثقافتنا في هذه الثقافة العالمية والأختلاف لا يعني صراع ! وهنالك منظمة الفرنكفونية ومنظمة الدول الناطقة بالانكليزية وتدفع بلايين الدولارات من أجل حمايت لغاتهم فلماذا عندما نتحدث عن ضرورة الأرتقاء باللغة العربية نتهم بالانغلاق؟؟

Unknown a dit…

Qui a parlé d'enfermement, et qui a parlé de conflit? Ecoutes c'est bien toi qui a dit qui a dit que l'attachement au français est un attachement au colonialisme. C'est bien toi qui a dit qu'on ne pouvait pas choisir son être. Je dis simplement que je suis désolée mais écrire en arabe et pas dans une langue latine est un choix , tu choisis un pan de ton identité et tu choisis d'oublier le reste. Ce n'est pas une critique tu as le droit de faire ce choix. Bien au contraire de la même façon que tu peux apprécier de voir écrire dans les deux langues sur la blogosphère croit bien que je l'apprécie aussi. et croit bien que j'admire le talent avec lequel écrivent beaucoup de ceux qui ont écrit en arabe.
Mais de la à faire mon choix de signer en français par exemple comme une apologie du colonialisme il y a quand même un monde. Lorsque tu dis qu'on ne peut choisir son identité tu dis explicitement en fait que l'arabe c'est ton être et donc que tout le reste ne l'est pas . Moi je dis que toutes les identités qui ont traversé ce pays et qui se voient dans les plus insignifiantes de nos traditions sont mon être, je ne dénigre aucune et je ne met aucune au dessus de l'autre. J'ai choisi d'écrire en français parce qu'il se trouve que j'ai toujours été plus douée pour écrire dans cette langue, je n'ai pas le complexe du colonisé en l'utilisant et je ne vois pas pourquoi je l'aurai, ils ne valent pas mieux que moi. je ne renies pas qu'une bonne partie de mes goûts artistiques et de mes principes sont d'origine française . Et comme la France est un colon comme Rome comme Carthage comme les vandales , les turcs et les arabes, je vois pas pourquoi j'aurai honte de mes goûts , ni pourquoi j'aurai honte de signer en lettres latines alors même que l'europe fait partie de notre sang et de notre culture.

ART.ticuler a dit…

أولا: شكرا على تفاعلك
ثانيا: أود تذكيرك أن اللغة الفرنسية هي لغة المستعمر الذي وإن ترك البلاد فهو لم يتركنا تماما ويجب الرجوع إلى أصل كلمة فرنكفونية ماذا تعني وكيف تطورت إلى المنظمة التي نعرفها اليوم..
ثالثا: لا يمكن في أي حال من الأحوال مقارنة مكانة اللغة العربية باللغة الفرنسية في تونس.للعديد من الأسباب منها أن العربية هي اللغة الأم ،أكاد أقول لكل التونسيين، اللغة العربية تجد سند لها في المعتقد الديني، اللغة العربية هي الحاملة فعليا و ليس نظريا لتاريخ وتجارب هذا الشعب..وكلامي هذا ليس فيه تفضيل وانما تقرير لواقع نعيشه كلنا..أو تقريبا كلنا .
رابعا: لا يمكن إعتبار المستعمر "هوية" ؟؟وهذا أخطر ما ورد في كلامك.
خامسا : أنا ادعو إلى الانفتاح على كل الثقافات وادعو إلى فهم الذات حتى نتمكن من المساهمة الفعالة في الثقافة العالمية ونكف عن استهلاك ثقافة الآخر الذي لا يرى في ثقافتنا سوى الكسكسي وفاطمة والنخيل والسماء الزرقاء..
سادسا: من قال أنه يجب أن تخجلي من ذوقك؟
سابعا:حاول الفرنسيون في بداية الحقبة الاستعمارية تبرير تدخلهم في شمال إفريقيا بدعوى أن البربر أصلهم أوروبي لكن باءت كل محاولتهم بالفشل في إثبات ذلك ،لكن يبدو أنك توصلت إلى معلومات جديدة منها اننا نحمل دماء أوروبية :-)
ثامنا: شكرا على المرور

Unknown a dit…

7- l'info existe sur wiki, si tu n'en es pas convaincu prouves que c'est faut, fais des tes adn sur toute la population, ou dis nous par quelle preuve scientifique tu vois que tous les berbères, romains andalous et j'en passe et des meilleurs qui ont vécu ici en tout à coup disparu de la civillisation

3- la religion est un choix il me semble , un choix individuel, par exemple tu as choisis d'être musulman. (si ça ne l'est pas alors je serai désolée de ne pas adhérer à cette définition de la religion) donc cela ne fait que conforter le fait que si l'arabe s'est imposé car langue du coran, alors l'arabe est un choix puisque l'islam est un choix, lire le coran en arabe ou dans une autre langue est également un choix, après tout personne ne reprocherait à un français de choisir le français pour lire sa bible alors qu'elle n'était pas écrite dans cette langue à l'origine , n'est ce pas?

- Tous les autres points (en tout cas la majorité):

Toute ton argumentation se base sur le fait que nous avons été colonisés par les français mais pas par les arabes. Il faudrait peut être dans ce cas qu'on sache quelle est ta définition de colonisation? Pour moi une colonisation c'est une entité étrangère qui s'installe dans un pays qui n'est pas le sien pour faire de ce pays le sien.
Ce qui s'applique à absolument toutes les civilisations qui sont passées par nous y compris la civillisation arabe, une question considères tu que la civillisation carthaginoise c'est ton identité? pourquoi ne parles tu pas carthaginois si c'est oui? considères tu la civillisation berbère comme ton identité? si oui pourquoi ne parles tu pas le berbère? sinon pourquoi vois tu un peuple qui n'est arrivé qu'en 600 après jc et qui est resté moins que beaucoup d'autres comme ton identité mais qu'un peuple qui existe depuis 6500 ans en tunisie et que les tests adn prouvent qu'il fait partie de notre généalogie lui ne consistue pas une identité.
Soit tu as une réponse convaincante à ces questions, soit tu admets que l'arabe est un choix que tu te sentes obligé de le prendre parce que tes ancêtres l'ont fait il y a un temps pas si lointain je le conçois, mais à la base c'est un choix

ART.ticuler a dit…

ليس المشكل مشكل ا-د-ن- ودماء بل المشكل هو مشكل إنتماء ثقافي بالاساس ..لا أنكر ما للمكونات الأخرى من تأثير في "ذاتنا" وأقصد هنا البربرية والرومانية وغيرها لكن أين هي اليوم؟ أنا اتحدث العربية وأحلم بالعربي وأتواصل بالعربي والحضور الفرنسي، رغم تأثيره ،لم يتجاوز النخبة المثقفة في تونس سواء كان ذلك في عهد الأستعمار أو ما بعده..صحيح أن معظم التونسين يفهمون هذه اللغة لكن كم يتحدثها فعليا و بطلاقة و دون تصنع؟التونسي عندما ينام شرطي الحراسة على باب اللاشعوره يقول "يا ربي " ولا يقول ! mon Dieu
3- عندما اتحدث عن المعتقد الديني (ولم أقل الدين الاسلامي تحاشيا للخلط )،أعني بذلك أن تصور هذه المجموعة البشرية (التي تسمى عادة التونسيين) للعالم وللحياة ولما بعد الحياة يمر عبر هذه اللغة التي تكتسي صبغة "القداسة" في بعض الأحيان ..ما قصدته هو الدين كمفهوم وليس الدين الاسلامي في حد ذاته.
السؤال الآن هو عندما يتحول شخص من دين إلى آخر أو يصبح ملحدا هل تنتفي علاقته باللغة؟ جوابي هو لا ! لان الديني هو جزء من الثقافي وليس العكس.


المفهوم الذي اوردته للاستعمار هو مفهوم قديم نسبيا أي الاستعمار المباشر. نحن نشهد اليوم إستعمار جديد يدخل إلينا من كل ثقب ونافذة ..من التلفزة من الشباك و من شقوق الجدران.. من الثلاجة، من الكتب المدرسية ،بمجرد فتح الباب يهرع إليك ألف مستعمر ومستعمر..الاستعمار الجديد هو أن يكون المستعمر حاضرا دون أن تراه..

مخ الهدرة ،العربية ليست إختيار بل واقع ثابت نعيشه يوميا في السوق في المدرسة، أو على حافة الرصيف ..في الخريف و الشتاء والصيف.. ثم من منا إختار يوم ميلاده واين يولد؟ لو كان لي أن اختار لاخترت قبائل الهنود في غابات الامازون..
شكرا مرة أخرت على تفاعلك

Unknown a dit…

Tu n'as pas choisi d'être né en tunisie. Or en Tunisie nous ne parlons pas arabe, nous ne l'avons d'ailleurs jamais parlé nous ne parlons pas l'arabe littéraire, nous parlons le tunisien qui est un mélange d'arabe cassé quelques mots en turc quelques mots en berbères quelques mots en italien et en français. C'est là notre identité. L'arabe dont tu parles lui n'existe qu'à travers des chaînes que nous ne regardons pas tant que ça (en tout cas pour ma part je ne vois là rien de regardable) dans des bouquins que malheureusement nous ne lisons plus tant que ça pour des raisons diverses (pour ma part à cause du mauvais état des livres de nos bibliothèques régionales et scolaires). Ne te méprends pas je suis malgré cela tout à fait d'accord pour que tu défendes la langue arabe c'est tout à fait à ton honneur. Mais c'est un choix, limité certes par des relations sentimentales et psychologiques complexes , mais c'est un choix quand même.
Pour citer un exemple lorsque j'entre dans un forum qui demande mon ethnie soit je m'abstiens soit j'écris tunisienne parce que je suis absolument incapable de dire que arabe résume à lui seul mon identité, par contre tunisienne me semble la résumer parfaitement.
pour en revenir un peu à l'histoire de la colonisation, carthage existe aujourd'hui dans nos traditions , sais tu par exemple que le rite de la jelwa encore pratiqué au sahel est un rite carthaginois que la khomsa est (d'après certains historiens) un symbole de tanit, de rome nous avons hérité le symbole du poisson. la langue certes n'est pas restée, trop de temps est passé depuis (déjà l'arabe a pris des siècles pour s'installer et encore ) mais la religion la superstition oui malgré la forte pression de l'islam. La civilisation turque est restée très peu de temps en fait même si le pays était gouvernée en son nom et donc les mots qui se sont intégrés dans le tunisien étaient très limité. Le berbère était encore la langue de la majorité des tunisiens (qui se disaient pourtant arabes) jusqu'au 19ème siècle date du renouveau de l'identité arabe et date des réformes et de l'encouragement à l'éducation.
La france qui n'est restée que 75 ans a eu beaucoup plus d'influence sur notre identité que par exemple les vandales qui sont restés le même nombre d'années, et il ne fait pas de doute pour moi que si la france était restée plus longtemps et si les circonstances politiques avaient été différentes la france ferait aujourd'hui partie de notre identité.

PS: je ne suis pas certaine de comprendre la relation entre religion et langue, par contre je crois parfaitement à la relation entre religion et culture. le catholicisme fait partie de la culture d'un français athée, l'islam fait partie de ma culture alors même que je suis athée. la langue arabe et la langue française font tous les deux partie de ma culture et par conséquent de mon identité. par contre en quoi l'arabe est lié à la religion et en quoi devient-il un non choix parce que lié à la religion ça je n'arrive pas du tout à le comprendre. Même si la religion fait partie de ma culture je ne la considère pas comme mon identité , c'est une composante de ma culture et de mon identité comme une autre tout comme le français et la laicité, et donc si je choisissais la religion comme mon identité je lui donnerai une préférence par rapport aux autres composantes ce qui n'est certainement pas le cas.

ART.ticuler a dit…

شكرا ريم لتفاعلك..قبل أن أجيبك ،وتفاديا للتكرار، هل قرأت تدوينتي (إذا الشعب يوما أراد..).؟

Unknown a dit…

Je l'ai lu tu me confortes dans l'idée que c'est un choix que tu fais. Tu pourrais faire le même avec le tunisien d'ailleurs (toutes les langues ont commencé par être des dialectes). La raison pour laquelle nous n'inventons rien c'est non pas à cause de la langue mais parce que nous avons choisi la fuite, que ce soit la fuite vers l'étranger, ou la fuite en tunisie en soutenant le chaos en baissant les bras au lieu de nous battre contre lui. Inventer c'est ce que font les battants ceux qui ont une pensée positive , fuir c'est ce que font les "perdants".
Je ne citerai pas l'exemple de la chine car je ne l'aime pas , mais celui du japon où la préservation de la culture va de paire avec l'inventivité et avec l'acceptation de modes étrangères. Pourquoi? parce qu'au lendemain de la guerre au lieu de mettre la défaite sur un élément extérieur (dans notre cas la colonisation) ils se sont blâmés eux mêmes d'avoir vers la fin de la guerre baissé les bras de ne pas avoir soutenu leurs pays (ce qui au niveau mondial était tant mieux rq bien), ils ont voulu donc rémédier à cela en se battant encore plus et en faisant encore plus preuve de collectivisme et de solidarité, en utilisant tout outil (y compris venant de l'étranger ) pour avancer. Résultat de cette solidarité c'est la confiance en soit, donc la confiance en ses valeurs donc la capacité d'accepter les valeurs de l'étranger et de les faire cohabiter avec les siennes (Noel chez eux en est un exemple édifiant ) sans complexe de colonisé sans peur de l'étranger.
Nous sommes aujourd'hui aussi défaits que si une guerre nous était tombés dessus mais nous n'avons pas la solidarité , le positivisme, la volonté de reconstruire qui vient après une guerre. Est ce que nous l'aurons en retrouvant l'arabe? j'en doute, mais je ne demande qu'à voir.

ART.ticuler a dit…

شكرا ريم على اهتمامك بالموضوع..اللغة التي أعني كما عبرت عن ذلك في التدوينة القبل الاخيرة هي طريقة التفكير بل أكاد لا أميز بين اللغة وطريقة التفكير ..وليست اللغة بمعنى "المنطوق"..
اعتقادي الشخصي هو أن اللغة العربية هي اللغة التي نحلم بها ،أقصد بالحلم هو عندما تتحدث الذات إلى نفسها ..
أنا لا جعل اللغة العربية في مقابل اللغة الفرنسية بل اجعل التفكير العربي والثقافة العربية في مقابل التفكير الغربي حيث اللغة الفرنسية والأنقليزية والألمانية جزء من هذه الثقافة..وهذا يعني انني لا اهتم باللغة كلغة فقط بل و انما كاسلوب تفكير وطريقة عيش..
والمشكل، دائما حسب رأيي، لا يكمن في اللغة ذاتها وانما يكمن فينا..نغير طريقة تفكيرنا ،نجعل ذات الانسان العربي، الذي لا قيمة له خارج القبيلة/المجموعة، مركز وجوده بل و سببه..حينها يمكننا خلق لغة جديدة تعبر عن هذه الذات الجديدة المتحررة..
أما الأعتقاد باننا يمكن أن نجد أنفسنا في لغة غير اللغة التي بها نفكر ونحلم فيساورني الشك في ذلك...
الآن ماهية علاقة اللغة بالدين؟ أقول أن الدين الاسلامي شكل جزء هام من الذات العربية ولا أقصد بالدين هنا الجانب الروحي أو التعبدي وانما الجانب الثقافي،و كما هو الحال في الثقافة الأوروبية حيث لا يمكن إهمال الطابع المسيحي حتى وإن تعلق الأمر بملحدين،
لذا فالعلاقة ،أعتقد أنها واضحة بين اللغة كتفكير والدين كثقافة ..
بخصوص الابداع أعتقد أن الأمر يتطلب حرية ليس فقط حرية إجتماعية بل وخاصة حرية الفرد تجاه نفسه بمعنى التفكير الذاتي الحر .
"هروبنا إلى الخارج" هو هروب الباحث عن "الحقيقة" وهروب من الابتلاع في المنظومة...
شكرا مرة أخرى

Enregistrer un commentaire