mercredi 1 avril 2009

ترجمت كل اللغات فلم أعثر على رائحة البرتقال وسط الكلمات



ترجمت كل اللغات
ترجمت كل المعاني والمفردات
فلم أعثر على رائحة البن
حين يفيض القلب على الجمرات
لم أعثر على رائحة البرتقال وسط الكلمات
ترجمت كل سؤال وكل جواب
وغاب عني أن للغة جنون يهزأ بالصواب
ترجمت أشعة الشمس
فوجدت الدفء
ترجمت الدفء
فوجدت لغتي
وترجمت لغتي
فوجدتني قابعا فيها تحت ظلال الياسمين
لا آه خارج لغتي
ولا لغة خارج آهاتي..
كل الطرق تمر عبر لغتي
قبل أن تؤدي إلى روما..
و روما ليست عاصمة ..بل عواصم
لغتي بيتي ..بيت للغجر
أفتح النافذة و أمد يدي للقمر ..
لا اختلف معه على لون السماء
وإن إختلفنا على طعم السحاب في فمي
إن رذاذ المطر على شفتي
يصير أحلى حين أذكر ثدي أمي وماء الزهر

Photo:ART.ticuler
.

5 commentaires:

DIDON a dit…

si c'est toi qui a écrit ce poème alors là BRAVO
je sais que ce qui fait la beauté d'un poème c'est d'être polysémique et que le signifiant ne peut être que pluriel alors je me permets de te dire( c'est ma lecture de ce poème) que la langue , en plus du sens, elle compte nos souvenirs nos sentiments ce qui guide nos perceptions ce qui devient en quelque sorte plus fort que notre volonté et notre raison et nous guide pour goûter à la saveur des mots

ART.ticuler a dit…

هذه الكلمات كتبتها هذا المساء وأنا استمع/استمتع موسيقى أنور براهم..
الحقيقة أنني اقرأ ما يكتبه صديقنا جلال الغربي وأحاول أن أعلق على ما ورد في مدونته بهذا الأسلوب ..استفزاز أدبي جميل :-)
ما أشرت إليه من أن اللغة إلى جانب الدال والمدلول فهي تحتوي أيضا على ذكريات وأحاسيس ذلك عين مع أردت الأشارة إليه فيما كتبت..إن ترجمنا الدال والمدلول فكيف نترجم أحاسيسنا؟ هل تقبل الأحاسيس الترجمة والاحالة؟ أنا نرجسي و ابحث عن صورتي في غدير اللغة !

ferrrrr a dit…

splendide

bacchus a dit…

لم أعثر على رائحة البن
حين يفيض القلب على الجمرات
رائع رائع رائع
هذا الانزياح النّص جميل وشدّني السطران السّابقان فألف تشكر بما أحلمت الروح به

ART.ticuler a dit…

@فررر
شكرا لك ..مررت من عندك منذ قليل فوجدت خيالك يطرق الباب ..سألته عنك قال :ذهب يبحث عن اشعة للشمس ليسحب خيالي من خياله .. :-) شكرا على المرور
@ bacchus
يسعدني أنك وجدت في الكلام بعض المعنى المتبقي فوق الجمرات :-) شكرا جزيلا لك

Enregistrer un commentaire