“La photographie, avant d’être une image […], est une forme de participation empathique au monde. Le photographe accompagne le monde bien plus qu’il ne le fige. La photographie est moins une façon d’arrêter le temps […] qu’une façon de toucher la blessure du temps vivant.” Serge TISSERON
@anonyme17 ولو أنك لم تجبني عن سؤالي،أقول أن الدمار الذي أصاب الرديف وغيرها من القرى والمدن لا يستقيم مع محتوى الآية وبما أن النص صحيح كلفنا ذلك ما كلفنا ،فانني ابحث عن جواب على ضوء النص لما يحدث لقرية جل متساكنيها من المستضعفين في الأرض؟ بعبارة أخرى إن فسق زيد أو عمر لماذا يدفع الأهالي ثمن فسق هؤلاء ؟هنالك أمر ما لا يستقيم ..قد أكون أخرجت النص من سياقه لكن يبقى السؤال مطروحا: لماذا يدفع الفقراء دائما فواتير الصبر ،والامتحان، وفسق الأغنياء ،وطاعة أولى الامر منهم ؟؟
كما قلت لك قد أكون أخرجت الآية من سياقها لكن يبقى السؤال: لماذا لا يصيب الدمار إلا الفقراء ؟ ولا نطلب الصبر إلا من الفقراء ؟ ولا نمتحن قوة الأيمان إلا عند الفقراء؟..لا ابحث عن إجابة بل أن نعمل العقل قليلا
اعلق بسرعة على تساؤلك وان كنت لا اريد الدخول معك في نقاشات، ولكن اتدخل لرفع سوء فهم
ربط إرادة إهلاك قرية حين ايقاع العذاب بوجود الفسق، كما جاء بالاية الكريمة، يعني ترتيب جنس من العقاب على شرط وجود الفسق، ولايفهم من الاية ان كل العذاب في المطلق هو مترتب على وجود الفسق، أو أن كل الفسق هو شرط لوجود العذاب، كأن تقول مثلا:
اذا نجح فلان أعطيه جائزة، فهذا لايعني ان النجاح مشروط بتوفر الجائزة، ولايعني ان اي نجاح يلزمه جائزة
ثم ان الاية تتحدث عن مسالة أخرى، وهي شرط وقوع الفسق لإيقاع العذاب، ومثل هذا الامر ظاهر حقيقة بتونس مثلا، فبلادنا تعاني من امراض ا جتماعية عديدة وهي نوع من العذاب، كما أن هذه الاية من الوضوح والبداهة، بحيث تكاد تكون قاعدة في علم الاجتماع
اما مسالة ماذنب البريئ ين حين ايقاع العذاب الجماعي بحيث يطاله ايضا، فهذا تفسيره ان اولئك الابرياء قعدوا عن واجب النهي عن المنكرات كما امروا بها، لان الاسلام يدعو الناس لان تغير المنكرات وتنتصر لحقها المادي والاجتماعي، وان لاتسكت، وحذر القران في مواضع عديدة الناس من توقع الابتلاء حين يقعدون عن واجب النهي عن المنكرات، كما دعاهم لاتقاء قتنة لاتصيبن الذين ظلموا منهم خاصة، أي انها ستصيب الذين ظلموا والذين رضوا الذل والسكوت.
وهذا جانب هام في الاسلام، وهو انه يدعو للتحرك ورفض المنكرات والظلم من المتسلطين، علما ان الدفاع عن الحقوق المادية والاجتماعية هي من واجب الفرد المسلم، وليس المقصود بالتحرك فقط المنكرات الشرعية ولكن للاسف مثل هذه الجوانب يقع تغيبها من طرف فقهاء السلطان، حينما يختزلون الاسلام في الجانب الشعائري التعبدي فقط دون غيره من الجوانب، ليصيروه اداة لتكريس الواقع وتسخير الناس للحكام
أولالأن عددهم أكبر بكثير من الأغنياء و ثانيا لأنهم يغيشون في مناطق تفتقر لأبسط المرافق من البنى التحتية ... لو كل تلك الأمطار التي هطلت بالرديف هطلت في قرطاج لما أحدثت أي أضرار أو ضحايا
@ faouzi تقول أن تونس تعاني من الأمراض الأجتماعية وهذه الأمراض هي بمثابة العذاب.. سؤالي هو هل هنالك مجتمع على هذه البسيط لا يعاني من أمراض إجتماعية ؟ بناء على كلامك فان كل المجتمعات في حالة عذاب دائم..؟؟ سؤالي الثاني :ونتفق أولا أن الضحايا في الرديف هم من الفقراء والمعدومين ويقطنون في أشباه منازل وهو ما يفسر الكارثة التي وقعت.. باهي، حسب منطقك فان هؤلاء ماتوا لانهم قعدوا عن واجب النهي عن المنكر (استعير مفرداتك) وماذا عن أؤلئك الذين أيضا قعدوا عن واحب النهي عن المنكر لكن لاعتبارات إقتصادية يقطنون مساكن من الأسمنت المسلح وبيوت من الحجر ؟ ويتمتعون ببنى تحتية متطورة ..هل يمت هذا إلى أبسط قواعد لعدالة؟ فقير + تصمت = تموت غني + تصمت = تعيش ؟؟
@anonyme 17 هذا هو بيت القصيد !لماذا يدفع الفقراء دائما الفاتورة؟ في الدنيا (وحسب كلام من علق بعدك فوزي) في الآخرة أيضا لانهم قعدوا عن أمر النهي عن المنكر.. أما الاغنياء فيمكنهم التكفير عن الخطأ بتحرير رقبة أو إطعام مسكين أو دفع الدية ..
لست موافق على ما قاله فوزي ... الله الذي من أسماءه الحسنى لآ يمكن أن يعذب عباده و الفقراء منهم بهذه البساطة ...في ما يتعلق بلأغنياء و الفقراء و العقاب أحيلك الى هذه الآيات ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما اتاكم ان ربك سريع العقاب وانه لغفور رحيم
سورة الأنعام آية 165
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللاخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا
سورة الإسراء آية 21
ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم اعمالهم وهم لا يظلمون
شكرا على المجهود أنونيم 17 والحقيقة أن كل هذه الأيات قرأتها وأعرفها لكن أرى تناقضا (وهذا رأيي) بين القول بان الناس سواسية كاسنان المشط وأن التقوى هي الفارق الوحيد بين المؤمنين و في نفس الوقت نرى أن المال (الجانب الأقتصادي) يلعب دورا مهما في التفريق بينهم.."ورفع بعضكم فوق بعض درجات.."
قبل ما نجاوب على رسالتك حبيت نجاوبك على تدوينتك هذه. و يمكن عندي جواب لتساؤلاتك.
أولا ثم حاجتين يلزمنا نفرقوا ما بيناتهم: الإبتلاء و الإنتقام.
-الإبتلاء هو إمتحان للمؤمن وينجم يكون فقر كيما ينجم يكون ثراء (مادي)، ينجم يكون تعاسة و حزن و ينجم يكون سعادة و هناء. هنا بش تقلي كيفاش السعادة و الثراء ينجموا يكونوا امتحان.
الإنسان إلي ماديا لاباس عليه عندو واجبات دينية الفقير موش مكلف بيهم: كيما الصدقة و الزكاة. كذلك يلزموا يهتم باليتامى و ما يلزموش يبذر فلوسو. و احنا قاعدين نشوفوا العكس في تونس: الناس إلي لاباس عليهم تبذر في فلوسها و ما هيش مهتمة كان بروحها و ناسية إلي الفلوس إلي عندها إمتحان من عند ربي و موش متاعها لاكن متاع ربي إلي متعوا بيهم في الدنيا بش يشوف كان عرف كيفاش يتصرف بيهم لصالح الإنسانية. و هذا الكل يتحسب في ميزان حسناتو أو سيئاتو.
نجيو للسعادة إلي تنجم تتجسد مثلا في زواج و إلا أبناء. و الإمتحان هوني يكون بحسن معاملة الزوج و إلا الزوجة و بحسن تربية الأبناء وجعلهم من الذرية الصالحة إلي هي بدورها بش تنفع الإنسانية. و إلي ما عرفش يتصرف مع عايلتو زادة يتحسبلو في ميزان سيئاتو.
الفقر و التعاسة أيضا امتحان للإيمان. و ثم فرق ما بينات الفقير السارق المجرم و مابينات الفقير إلي يشكر في ربي و يدعيلو بش يرزوا مل الحلال و إلي يجري على قوتو و يقبل بكل خدمة شريفة ياكل منها و ييوكل صغارو.
و إذا إنسان فقد قريب و حبيب، ثم فرق ما بينات إلي يتحلى بالصبر يعرف إلي نهار آخر نشاء الله يعاود يقابلو و مابينات الإنسان إلي يفقد إيمانو في ربي و يقعد يقول كان جا ثم ربي في الدنيا ولدي (مثلا) ما يموتش.
إذا هذه الكلها إمتحانات و قد ما يبدى الإمتحان صعيب على المؤمن أجرو يكون أعضم عند ربي و كيما الناس ربي خلقهم درجات ،خلق الجنة درجات ؛) و إلي متمسك بالدنيا متاعو أكثر مل الآخرة و ما خممش في غيرو ما ينجمش يتحصل على أكبر جائزة.
- من بعد ننتقل للإنتقام، إنتقام ربي لعبادو الصالحين من ناس مستبدين مجرمين. الإنتقام هذا ينجم يكون في الآخرة، كيما ينجم ياقع في الدنيا و هذا إلي موجود في الآية القرآنية.
إذا الكوارث الطبيعية إبتلاء للمؤمنين و انتقام للمجرمين، هذيكة حكمة ربي، و الله أعلم
Juste بش نقول إلي رميان المعنى من تحت حس مس حاجة ما تعجبنيش برشة ؛) و الفاهم يفهم ماو قلنا أحنا مؤمنين بأنو الدنيا ابتلاء (و الابتلاء للي ما زال ما فهمش يعني امتحان راهو موش يعني عقاب)، عاد كان ثم واحد موش عاجبتو الحكاية هاذي نطلب منو بش يوسع بالو معانا و ما يبداش كشاكشو خارجة مل الغش إلي مكفنو في قلبو ملي كان في المكتب مل المعلم متاعو ؛) و انا آش مدخلني في موقف المعلم؟ ! و إلا هذيكة حكمة ربي و الله أعلم هههههههه
ربط إرادة إهلاك قرية حين ايقاع العذاب بوجود الفسق، كما جاء بالاية الكريمة، يعني ترتيب جنس من العقاب على شرط وجود الفسق، ولايفهم من الاية ان كل العذاب في المطلق هو مترتب على وجود الفسق، أو أن كل الفسق هو شرط لوجود العذاب، كأن تقول مثلا:
اذا نجح فلان أعطيه جائزة، فهذا لايعني ان النجاح مشروط بتوفر الجائزة، ولايعني ان اي نجاح يلزمه جائزة ---------- ثم اضيف ان وجود ظاهر ابتلاء كمرض او اي اضرار مادية لايعني انه نتيجة عقاب بالضرورة، وهذا كلام بديهي منطقيا
فان اقول ان سوء التغذية يؤدي للامراض فذلك لايعني ان الامراض على اطلاقها هي نتيجة سوء التغذية اذ توجد اسباب اخرى
خلاصة القولـ، كلامك كله يؤكد ملاحظاتي حولكم، من ان مشاكلكم هي اساسا ذات مستوى معرفي قبل ان تكون دينية، انتم تعوزكم القدرة او لعلها الإرادة لفهم المواضيع التي تطرحونها انتم انفسكم
20 commentaires:
التﭫمير يحضر ويغيب، المرة هذه طزها بعيدة،المرة الجاية ممكن تخطف
ربما لان الهدف متحرك
اش تخب أكثر من التدمير اللي البلاد الكل قاعدة تقاسي فيه
@anonyme17
ولو أنك لم تجبني عن سؤالي،أقول أن الدمار الذي أصاب الرديف وغيرها من القرى والمدن لا يستقيم مع محتوى الآية وبما أن النص صحيح كلفنا ذلك ما كلفنا ،فانني ابحث عن جواب على ضوء النص لما يحدث لقرية جل متساكنيها من المستضعفين في الأرض؟ بعبارة أخرى إن فسق زيد أو عمر لماذا يدفع الأهالي ثمن فسق هؤلاء ؟هنالك أمر ما لا يستقيم ..قد أكون أخرجت النص من سياقه لكن يبقى السؤال مطروحا: لماذا يدفع الفقراء دائما فواتير الصبر ،والامتحان، وفسق الأغنياء ،وطاعة أولى الامر منهم ؟؟
أقول أن الدمار الذي أصاب الرديف وغيرها من القرى والمدن لا يستقيم مع محتوى الآية .... لأن هذه الآية لاتنطبق على هذه الحالة ....
كما قلت لك قد أكون أخرجت الآية من سياقها لكن يبقى السؤال: لماذا لا يصيب الدمار إلا الفقراء ؟ ولا نطلب الصبر إلا من الفقراء ؟ ولا نمتحن قوة الأيمان إلا عند الفقراء؟..لا ابحث عن إجابة بل أن نعمل العقل قليلا
اعلق بسرعة على تساؤلك وان كنت لا اريد الدخول معك في نقاشات، ولكن اتدخل لرفع سوء فهم
ربط إرادة إهلاك قرية حين ايقاع العذاب بوجود الفسق، كما جاء بالاية الكريمة، يعني ترتيب جنس من العقاب على شرط وجود الفسق، ولايفهم من الاية ان كل العذاب في المطلق هو مترتب على وجود الفسق، أو أن كل الفسق هو شرط لوجود العذاب، كأن تقول مثلا:
اذا نجح فلان أعطيه جائزة، فهذا لايعني ان النجاح مشروط بتوفر الجائزة، ولايعني ان اي نجاح يلزمه جائزة
ثم ان الاية تتحدث عن مسالة أخرى، وهي شرط وقوع الفسق لإيقاع العذاب، ومثل هذا الامر ظاهر حقيقة بتونس مثلا، فبلادنا تعاني من امراض ا جتماعية عديدة وهي نوع من العذاب، كما أن هذه الاية من الوضوح والبداهة، بحيث تكاد تكون قاعدة في علم الاجتماع
اما مسالة ماذنب البريئ ين حين ايقاع العذاب الجماعي بحيث يطاله ايضا، فهذا تفسيره ان اولئك الابرياء قعدوا عن واجب النهي عن المنكرات كما امروا بها، لان الاسلام يدعو الناس لان تغير المنكرات وتنتصر لحقها المادي والاجتماعي، وان لاتسكت، وحذر القران في مواضع عديدة الناس من توقع الابتلاء حين يقعدون عن واجب النهي عن المنكرات، كما دعاهم لاتقاء قتنة لاتصيبن الذين ظلموا منهم خاصة، أي انها ستصيب الذين ظلموا والذين رضوا الذل والسكوت.
وهذا جانب هام في الاسلام، وهو انه يدعو للتحرك ورفض المنكرات والظلم من المتسلطين، علما ان الدفاع عن الحقوق المادية والاجتماعية هي من واجب الفرد المسلم، وليس المقصود بالتحرك فقط المنكرات الشرعية
ولكن للاسف مثل هذه الجوانب يقع تغيبها من طرف فقهاء السلطان، حينما يختزلون الاسلام في الجانب الشعائري التعبدي فقط دون غيره من الجوانب، ليصيروه اداة لتكريس الواقع وتسخير الناس للحكام
أولالأن عددهم أكبر بكثير من الأغنياء و ثانيا لأنهم يغيشون في مناطق تفتقر لأبسط المرافق من البنى التحتية ... لو كل تلك الأمطار التي هطلت بالرديف هطلت في قرطاج لما أحدثت أي أضرار أو ضحايا
@ faouzi
تقول أن تونس تعاني من الأمراض الأجتماعية وهذه الأمراض هي بمثابة العذاب.. سؤالي هو هل هنالك مجتمع على هذه البسيط لا يعاني من أمراض إجتماعية ؟ بناء على كلامك فان كل المجتمعات في حالة عذاب دائم..؟؟
سؤالي الثاني :ونتفق أولا أن الضحايا في الرديف هم من الفقراء والمعدومين ويقطنون في أشباه منازل وهو ما يفسر الكارثة التي وقعت..
باهي، حسب منطقك فان هؤلاء ماتوا لانهم قعدوا عن واجب النهي عن المنكر (استعير مفرداتك) وماذا عن أؤلئك الذين أيضا قعدوا عن واحب النهي عن المنكر لكن لاعتبارات إقتصادية يقطنون مساكن من الأسمنت المسلح وبيوت من الحجر ؟ ويتمتعون ببنى تحتية متطورة ..هل يمت هذا إلى أبسط قواعد لعدالة؟
فقير + تصمت = تموت
غني + تصمت = تعيش ؟؟
@anonyme 17
هذا هو بيت القصيد !لماذا يدفع الفقراء دائما الفاتورة؟ في الدنيا (وحسب كلام من علق بعدك فوزي) في الآخرة أيضا لانهم قعدوا عن أمر النهي عن المنكر..
أما الاغنياء فيمكنهم التكفير عن الخطأ بتحرير رقبة أو إطعام مسكين أو دفع الدية ..
لست موافق على ما قاله فوزي ... الله الذي من أسماءه الحسنى لآ يمكن أن يعذب عباده و الفقراء منهم بهذه البساطة ...في ما يتعلق بلأغنياء و الفقراء و العقاب أحيلك الى هذه الآيات
ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما اتاكم
ان ربك سريع العقاب وانه لغفور رحيم
سورة الأنعام آية 165
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللاخرة اكبر درجات
واكبر تفضيلا
سورة الإسراء آية 21
ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم اعمالهم وهم لا يظلمون
سورة الأحقاف آية 19
شكرا على المجهود أنونيم 17 والحقيقة أن كل هذه الأيات قرأتها وأعرفها لكن أرى تناقضا (وهذا رأيي) بين القول بان الناس سواسية كاسنان المشط
وأن التقوى هي الفارق الوحيد بين المؤمنين و في نفس الوقت نرى أن المال (الجانب الأقتصادي) يلعب دورا مهما في التفريق بينهم.."ورفع بعضكم فوق بعض درجات.."
قبل ما نجاوب على رسالتك حبيت نجاوبك على تدوينتك هذه. و يمكن عندي جواب لتساؤلاتك.
أولا ثم حاجتين يلزمنا نفرقوا ما بيناتهم: الإبتلاء و الإنتقام.
-الإبتلاء هو إمتحان للمؤمن وينجم يكون فقر كيما ينجم يكون ثراء (مادي)، ينجم يكون تعاسة و حزن و ينجم يكون سعادة و هناء. هنا بش تقلي كيفاش السعادة و الثراء ينجموا يكونوا امتحان.
الإنسان إلي ماديا لاباس عليه عندو واجبات دينية الفقير موش مكلف بيهم: كيما الصدقة و الزكاة. كذلك يلزموا يهتم باليتامى و ما يلزموش يبذر فلوسو. و احنا قاعدين نشوفوا العكس في تونس: الناس إلي لاباس عليهم تبذر في فلوسها و ما هيش مهتمة كان بروحها و ناسية إلي الفلوس إلي عندها إمتحان من عند ربي و موش متاعها لاكن متاع ربي إلي متعوا بيهم في الدنيا بش يشوف كان عرف كيفاش يتصرف بيهم لصالح الإنسانية. و هذا الكل يتحسب في ميزان حسناتو أو سيئاتو.
نجيو للسعادة إلي تنجم تتجسد مثلا في زواج و إلا أبناء. و الإمتحان هوني يكون بحسن معاملة الزوج و إلا الزوجة و بحسن تربية الأبناء وجعلهم من الذرية الصالحة إلي هي بدورها بش تنفع الإنسانية. و إلي ما عرفش يتصرف مع عايلتو زادة يتحسبلو في ميزان سيئاتو.
الفقر و التعاسة أيضا امتحان للإيمان. و ثم فرق ما بينات الفقير السارق المجرم و مابينات الفقير إلي يشكر في ربي و يدعيلو بش يرزوا مل الحلال و إلي يجري على قوتو و يقبل بكل خدمة شريفة ياكل منها و ييوكل صغارو.
و إذا إنسان فقد قريب و حبيب، ثم فرق ما بينات إلي يتحلى بالصبر يعرف إلي نهار آخر نشاء الله يعاود يقابلو و مابينات الإنسان إلي يفقد إيمانو في ربي و يقعد يقول كان جا ثم ربي في الدنيا ولدي (مثلا) ما يموتش.
إذا هذه الكلها إمتحانات و قد ما يبدى الإمتحان صعيب على المؤمن أجرو يكون أعضم عند ربي و كيما الناس ربي خلقهم درجات ،خلق الجنة درجات ؛) و إلي متمسك بالدنيا متاعو أكثر مل الآخرة و ما خممش في غيرو ما ينجمش يتحصل على أكبر جائزة.
- من بعد ننتقل للإنتقام، إنتقام ربي لعبادو الصالحين من ناس مستبدين مجرمين. الإنتقام هذا ينجم يكون في الآخرة، كيما ينجم ياقع في الدنيا و هذا إلي موجود في الآية القرآنية.
إذا الكوارث الطبيعية إبتلاء للمؤمنين و انتقام للمجرمين، هذيكة حكمة ربي، و الله أعلم
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت………. ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
عفوا نسيت ذكر المصدر... قائل هذا البيت أبو حزم الأندلسي
anonye17
إقتراح :ماذا لو قلت هذا البيت أمام بيت جرفت نصفه أمطار الرديف؟
هل يستقيم المعنى؟
bonsoir ART
j'ai ecrit un commentaire puis transformé en post
http://voltairiendupaysdesmerguez.blogspot.com/2009/09/blog-post_28.html
@art : نعم يستقيم المعنى لأي انسان يؤمن بقضاء الله و قدره ...
bonsoir ART
Juste
بش نقول إلي رميان المعنى من تحت حس مس حاجة ما تعجبنيش برشة ؛) و الفاهم يفهم
ماو قلنا أحنا مؤمنين بأنو الدنيا ابتلاء (و الابتلاء للي ما زال ما فهمش يعني امتحان راهو موش يعني عقاب)، عاد كان ثم واحد موش عاجبتو الحكاية هاذي نطلب منو بش يوسع بالو معانا و ما يبداش كشاكشو خارجة مل الغش إلي مكفنو في قلبو ملي كان في المكتب مل المعلم متاعو ؛) و انا آش مدخلني في موقف المعلم؟ ! و إلا هذيكة حكمة ربي و الله أعلم هههههههه
@ART
لم تفهم ماقلته او انك لم تقرا ماكتبت
اعيد ماقلته :
ربط إرادة إهلاك قرية حين ايقاع العذاب بوجود الفسق، كما جاء بالاية الكريمة، يعني ترتيب جنس من العقاب على شرط وجود الفسق، ولايفهم من الاية ان كل العذاب في المطلق هو مترتب على وجود الفسق، أو أن كل الفسق هو شرط لوجود العذاب، كأن تقول مثلا:
اذا نجح فلان أعطيه جائزة، فهذا لايعني ان النجاح مشروط بتوفر الجائزة، ولايعني ان اي نجاح يلزمه جائزة
----------
ثم اضيف ان وجود ظاهر ابتلاء كمرض او اي اضرار مادية لايعني انه نتيجة عقاب بالضرورة، وهذا كلام بديهي منطقيا
فان اقول ان سوء التغذية يؤدي للامراض فذلك لايعني ان الامراض على اطلاقها هي نتيجة سوء التغذية اذ توجد اسباب اخرى
خلاصة القولـ، كلامك كله يؤكد ملاحظاتي حولكم، من ان مشاكلكم هي اساسا ذات مستوى معرفي قبل ان تكون دينية، انتم تعوزكم القدرة او لعلها الإرادة لفهم المواضيع التي تطرحونها انتم انفسكم
Enregistrer un commentaire