mercredi 9 septembre 2009

سي الحبيب بورقيبة

من المعروف أن قطف ثمار سياسة معينة خاصة كيف تكون إجتماعية أو تربوية يستدعي عقود من الزمن.. أعتقد انو قطف ثمار السياسة الاجتماعية والثقافية في عهد بورقيبة جاء في مرحلة متأخرة وبالتحديد في بداية التسعينيات .. النوري بوزيد و فريد بوغدير ومفيدة التلاتلي والعديد من الأسماء إلي حاولت تقدم إضافة في السينما التونسية لكن زادة الصغير أولاد أحمد والعديد من الشعراء إلي برزوا في نفس تلك الفترة إلي شهد فيها المسرح أيضا قفزة، نلقاو جليلة بكار والفاضل الجعايبي وسلسلة من المسرحيات الراقية..هذا على المستوى الثقافي أما على مستوى التعليم كانت شهادة الباكالوريا من القلائل المعترف بها في أوروبا وفي ألمانيا مثلا لم تكن تسدعي الباكالوريا التونسية إجراء إمتحان تكميلي كما هو الحال للعديد من الدول العربية .وكفاءة الطالب التونسي في الخارج كانت مافيهاش نقاش..حسب اعتقادي أن النتائج هذي كانت نتيجة لسياسة انتهجها بورقيبة بتخصيصو لثلث الميزانية للتربية والصحة..! شي ما وقع في حتى بلاد عربية أخرى! هذا هو الاستثمار الحقيقي إلي يكون إستثمار في الانسان .. صحيح إلي بعض المشار اليهم سابقا تعرضوا لسياسة القمع وعرفوا السجون في عهد بورقيبة لكن نفس هؤلاء الأشخاص (النوري بوزيد مثلا ) يقر أن علاقتو ببورقيبة هي علاقة الأب بابنو ..لنا أن نتساءل لو لم يكن بورقيبة هل كان بالامكان الحديث عن مجلة للاحوال الشخصية ؟ وتحرير المرأة ؟ وإحداث جامعات عصرية عوض الزيتونة ؟ ماذا لو تمكن بن يوسف من قلب النظام ؟ ماهو المسار الذي كانت سوف تأخذه البلاد في عهد يشهد فيه فوران القومية العربية ؟ ياحبذا لو يقع فتح نقاش بهذا الخصوص خاصة من الناس إلي عايشوا الفترة هذيكة ولو بشكل متأخر باش تكون الصورة أكثر وضوح فلا شك أن حديثي يختلط فيه الواقعي بالرومانسي.. لكن الأكيد أن الزعيم لم يقطف ثمار سياسته ! أما عن من سيقطف ثمار سياسة التربية الحالية فبودي معرفة إن كانت هنالك أصلا ثمار؟

6 commentaires:

oussama kebir a dit…

s'il n'ya a pas eu le bourguibisme , y aurait eu un autre monsieurXisme ? la question est alors aurions nous été moins "heureux" ?

à lire ton billet, on doit jubiler de la chance qu'on a eu d'avoir un despote paternaliste un peu éclairé ; peut être oui mais je ne comprends pas ton "pessimisme" à la fin du texte , penses tu qu'il est mort le bourguibisme ? il est encore là ; un paternalisme un peu éclairé mais tyrannique narcissique et un peu dément...il est encore vivant et il récoltes et récoltera ce qu'il a toujours semé, le culte du vieillard qui sait tout et prévoit tout...

ART.ticuler a dit…

موش صحيح إلي لوكان ماجاش بورقيبة راهو جاء واحد آخر ...ونقلك علاش..على خاطر في الدول المتخلفة إلي كيف حالنا هي دول مبنية على الفرد والشخص الواحد الملهم وليست دول مبنية على المؤسسات ..
يكفي أننا نلقيو نظرة على تاريخ موش بلادنا فقط ،باش نلاحظو مدى تأثير قرارات فردية على مصير شعب كامل.. ولو لم يكن بورقيبة لما كانت مجلة للاحوال الشخصية..و لا كان بالامكان الحديث عن أربعة نساء في تونس اليوم..

ART.ticuler a dit…

إضافة :
أن الجيل الأول من الحكام العرب كان عندهم مشروع للنهضة بقطع النظر عن مدى نجاحهم أو فشلهم ..وبقطع النظر على مدى ديمقراطيتهم من عدمها ،كان فمة معركة اسمها الخروج من التخلف أما اليوم فما هي المعركة ؟

Ghoul a dit…

المعركة الوحيدة متاعهم اليوم: البقاء في الحكم

laabed a dit…

l'éducation à l'époque de Bourquiba se distinguait par la qualité des programmes scolaires qui véhiculent un concentré des idéaux humains, une majorité des jeunes de la génération produite dans les écoles et universités tuniennes de cette époque ont été inoculés par le virus de la libre pensée et des valaeurs universelles et qui ont par la suite ont contribué à l'édification de la société tunisienne moderne, mais actuellement cette génération s'éssouffle et son influence se réduit de plus en plus face à la marrée réligieuse.

IL PADRINO a dit…

بورقيبة ككل مؤسس دولة حديثة وضع خطط بعيدة وقصيرة المدى للوصول في اسرع وقت ممكن الى ركب الحداثة
ديكتاتور او لا في تلك الفترة كان المنقذ وقد اكمل ما بناه اصلاحيون قبله
كخير الدين باشا وضع سياسة لدولة محاطة بمحيط متخلف انذاك لم تعجب الكثير
من التوانسة لكنه لم يكن يفكر بتلك اللحظة الانية
فجيل اليوم يدين له بالكثير
اما الوجه السيئ لسياسته الفردية فذلك يترك لابناء الوطن ان كانوا سيسامحونه في الاثار السراطانية لتلك السياسة الى اليوم
و على راي الاتراك بورقيبة هو ابو تونس الحديثة

Enregistrer un commentaire