مرة أخرى باش نحكي على الفن والمرة هذي باش نحكي على برسابسيون متع العمل الفني..
أتعمد في اعمالي الفنية ارباك البصر لترتبك البصيرة ! كيما نعرفو الكل إلي العين ترسل المعلومات إلى المخ وهناك يقع تحليل الصورة والبحث ،في الأرشيف متع العقل عن هذا "الشيء" الذي تتطابق معطياته مع المعطيات التي ترسلها العين إلى المخ و إصدار قرار تسمية الشيء أو ما يعبر عنه علماء الألسنية بالدال والمدلول ..
باهي..الفن هو في جانب من جوانبو لعبة لا أكثر و لا أقل..لعبة مع الوعي ..تبدا علاقتنا بالعمل الفني بالمداعبة قبل ما تتطور العلاقة معاه إلى علاقة تحدي. تبدى علاقة التحدي هذي عندما يرفض العمل الفني مدنا بما نريد بل يحاول استدراجنا إلى عالمه ..عالم الفن هو عالم مهبول بمقاييس العالم العادي و هذكة علاش يخاف البعض من العمل الفني وينعتو بالجنون و يرجع يجري للعالم المطمان متاعو إلي يلقى فيه راحتو وروبارو.. هو في الحقيقة يرفضو موش على خاطر هزان و نفضان بل لانو دعوة للمغامرة ..مغامرة بمسلمات العقل!
وقتلي العين تشوف كرسي،مثلا (الكرسي إلي في صورة أعلى برشة من الكرسي العادي) فيه كل مقومات الكرسي من أربعة ساقين وفرشة لوح ...إلخ.. ماعدى معطى المقاسات يختلف في الحالة هذيك يرفض المخ المعلومة إلي وصلتلو ويرجعها للعين ويقلها يا بنتي زيد ثبت ..تعمل العين هكة، و تعاود تبعث نفس المعلومة! في الحالة هذي يرتبك المخ ويضيع روبار متاعو للحظة ..لحظة واحدة هي منتهى لذة العمل الفني ..ونجم نقول إلي تلك اللحظة هي كل العمل الفني ..
في العملية الجنسية يفقد زادة المخ ولمدة قصيرة جدا من الزمن ،الروبار متاعو .. وفي تمبك الأورقازم ينتج المخ مادة مخدرة تعطي الأحساس إلي نعرفوه الكل أو على الأقل جانب كبير منا ؛-)
العمل الفني بهذا المعنى هو مخدر يخرجنا من الواقع لبعض اللحظات ويخلينا نعيشو برهة زمنية خارج الزمان والمكان في عالم آخر يخضع لمعايير أخرى ومقاييس أخرى ..وفي نفس الوقت كيف ترجع منو ما ترجعش من غير اسئلة تجيبها معاك و إنت في ثنيتك راجع وحدة وحدة ..
العمل الفني ترهويجة أو لا يكون !
أتعمد في اعمالي الفنية ارباك البصر لترتبك البصيرة ! كيما نعرفو الكل إلي العين ترسل المعلومات إلى المخ وهناك يقع تحليل الصورة والبحث ،في الأرشيف متع العقل عن هذا "الشيء" الذي تتطابق معطياته مع المعطيات التي ترسلها العين إلى المخ و إصدار قرار تسمية الشيء أو ما يعبر عنه علماء الألسنية بالدال والمدلول ..
باهي..الفن هو في جانب من جوانبو لعبة لا أكثر و لا أقل..لعبة مع الوعي ..تبدا علاقتنا بالعمل الفني بالمداعبة قبل ما تتطور العلاقة معاه إلى علاقة تحدي. تبدى علاقة التحدي هذي عندما يرفض العمل الفني مدنا بما نريد بل يحاول استدراجنا إلى عالمه ..عالم الفن هو عالم مهبول بمقاييس العالم العادي و هذكة علاش يخاف البعض من العمل الفني وينعتو بالجنون و يرجع يجري للعالم المطمان متاعو إلي يلقى فيه راحتو وروبارو.. هو في الحقيقة يرفضو موش على خاطر هزان و نفضان بل لانو دعوة للمغامرة ..مغامرة بمسلمات العقل!
وقتلي العين تشوف كرسي،مثلا (الكرسي إلي في صورة أعلى برشة من الكرسي العادي) فيه كل مقومات الكرسي من أربعة ساقين وفرشة لوح ...إلخ.. ماعدى معطى المقاسات يختلف في الحالة هذيك يرفض المخ المعلومة إلي وصلتلو ويرجعها للعين ويقلها يا بنتي زيد ثبت ..تعمل العين هكة، و تعاود تبعث نفس المعلومة! في الحالة هذي يرتبك المخ ويضيع روبار متاعو للحظة ..لحظة واحدة هي منتهى لذة العمل الفني ..ونجم نقول إلي تلك اللحظة هي كل العمل الفني ..
في العملية الجنسية يفقد زادة المخ ولمدة قصيرة جدا من الزمن ،الروبار متاعو .. وفي تمبك الأورقازم ينتج المخ مادة مخدرة تعطي الأحساس إلي نعرفوه الكل أو على الأقل جانب كبير منا ؛-)
العمل الفني بهذا المعنى هو مخدر يخرجنا من الواقع لبعض اللحظات ويخلينا نعيشو برهة زمنية خارج الزمان والمكان في عالم آخر يخضع لمعايير أخرى ومقاييس أخرى ..وفي نفس الوقت كيف ترجع منو ما ترجعش من غير اسئلة تجيبها معاك و إنت في ثنيتك راجع وحدة وحدة ..
العمل الفني ترهويجة أو لا يكون !
2 commentaires:
آرت، لقد اثرت هنا موضوعا هاما، الا ان "الترهويجة" لا تنبت عن فراغ، بل تسبقها تربة صالحة تتكون عادة من مؤسسات التصورات الفنية، فان غابت هذه الاخيرة فـ"رهوج" للصباح، لذلك فالسؤال هو: هل نحن قادرون على ان نترهوج؟ المقصود بـ"نحن" من يحمل ثقافة غياب التجسيد الفني لصالح تجسيد الدروشة في كل خطوة
"اجمل الشعر أكذبه"
Enregistrer un commentaire