توفي الأديب والروائي السوداني الطيب صالح اليوم الأربعاء بالعاصمة البريطانية لندن عن عمر يقترب من الثمانين عاما. وخلف الأديب الراحل ثروة أدبية زاخرة تضم عددا كبيرا من الروايات أكثرها شهرة "موسم الهجرة إلى الشمال" التي نالت شهرتها من كونها أولى الروايات التي تناولت بشكل فني راق الصدام بين الحضارات وموقف إنسان العالم الثالث ورؤيته للعالم الأول المتقدم. وبدأ الأديب الراحل الكتابة منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضي ومن بين أعماله أيضا "ضو البيت" و"عرس الزين" و"مريود" و"دومة ود حامد" و"منسى" و"بندر شاه". وتعد روايته موسم الهجرة إلى الشمال" في صدارة الأعمال الأدبية الذائعة الصيت في الشرق والغرب، وقد نشرت لأول مرة في أواخر الستينيات في بيروت وتم تتويجه "عبقري الأدب العربي". وفي عام 2002 تم اختيار الرواية ضمن أفضل مائة رواية في التاريخ الإنساني وفق قرار اتخذه مائة من كبار الكتّاب الذين ينتمون إلى 54 دولة، وفي مارس/آذار 2007 مُنح الطيب صالح جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي. يانصيب نوبل وقبل رحيله بنحو شهرين كانت مجموعة من المؤسسات الثقافية في الخرطوم بينها اتحاد الكتاب السودانيين ومركز عبد الكريم ميرغني الثقافي قد بعثت برسالة إلى الأكاديمية السويدية ترشح صالح لنيل جائزة نوبل. وأكدت هذه الهيئات في خطابها أن أعماله والترجمات الكثيرة التي حظيت بها تدل على عمقها وأهميتها ليس عربياً فقط وإنما عالمياً. لكن الأديب الراحل لم يكن مهتماً بأمر الجائزة، فقد أشار إلى أنه لا يشغل نفسه بالجائزة، وأشار في نفس الوقت إلى أن في العالم عشرات الكتّاب الكبار الذين يستحقون نوبل، وبعضهم في العالم العربي لم يمنحوا هذه الجائزة التي شبهها باليانصيب. من السودان إلى العالم ولد الطيب صالح عام 1929 في إقليم مروى شمالي السودان قرب قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتمي إليها وأمضى فيها مطلع حياته وطفولته فيها. وانتقل الطيب بعد ذلك إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل على درجة البكالوريوس في العلوم بجامعة الخرطوم، لكنه كان مسكونا بالهجرة إلى الشمال فسافر إلى بريطانيا ليواصل دراسته مغيرا تخصصه هذه المرة من العلوم إلى الشؤون الدولية. عمل الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية" بي بي سي" وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما. |
المصدر: | الجزيرة |
8 commentaires:
الله يرحمو و نتفكر نصوصو إلي قريناها كانت تجذبني برشة لبساطتها و روعتها
جائزة نوبل في الأداب تطغى عليها الإعتبارات السياسية، و فيها الحيلة
مثلا فمّا شكون يقول إنّو محمود المسعدي (متاعنا) يستاهل جائزة نوبل في الأداب أكثر من نجيب محفوظ، لكن نجيب محفوظ كان عندو بطرس غالي في مجلس الأمن قبل، و خاطرهم الزوز أقباط، ياخي توسّطلو مع السويديين، إمّالا، مصر أم الدنيا
:))
il en a rien à F... maintenant du nobel; ce sont des distinctions politiques. j'espère au moins qu'il a fait de sa vie ce qu'il a voulu ou au moins qu'il en a approché. c'etait un grand écrivain surtout pour le moment de fulgurance de mawssem...que dieu ait son âme.
نجيب محفوظ قبطي
!!!!!!!!!!!!!
???????????
الله يرحمو
فمة محمود المسعدي (متاعنا) ومحمود المسعدي (متاعهم) وفمة نجيب محفوظ قبطي وفمة توسطلو عند السويديين..حلو برشة..فماش حاجة أخرى؟
و الله هذاكا شقالولي جماعة من كلّية 9 أفريل يا أرتيكيلي، فيما يخص متاعنا، حبّيت نوضح و برّة، خاطر نتصور إلي بعض التوانسة نساو محمود المسعدي، و إلا ممكن ما يعرفوهوش جملة، و خاصة الجيل الصغير
/فماش حاجة أخرى؟/
حاجة أخرى فيما يخص شنوّة يا أرتيكيلي؟ جماعة اليسار و ماركس و نيتشة؟ تي ماهو حكينا عاد
:)))
@Brastos
خلطة مطبعيّة يا براستوص، بطرس غالي قبطي، لكن كيف كيف، الحكاية فيها تدخلات سياسيّة
Enregistrer un commentaire