إنتظر قليلا،سنقطع لك رأسك وبعدها سينتهي صراخك الأسلاموفوبي
لا شك أن مصطلح الاسلاموفوبيا من أكثر المصطلحات اثارة للخلاف رغم بساطة تركيبو :إسلام + فوبي (خوف) أي الخوف من الاسلام /المسلمين
مانيش باش نشد المصطلح ونسيب الظاهرة ( تفسير وجذور المصطلح موجودين في أي كتاب وخاصة في الأنترنات وهي في متناول أي شخص )
الظاهرة:
الظاهرة ،حسب رأيي الشخصي، ما توجدتش بعد ظهور المصطلح (1997) بل موجودة من قبل هذا التاريخ و المصطلح ما هو الا إذان بخروجها من القوة إلى الفعل، من اللاوعي إلى دائرة الوعي.
الخوف من الاسلام والمسلمين ماهوش وليد البارح أو 11 سبتمبر ،هو خوف "متأصل" في اللاوعي الأوروبي منذ غزو /فتح (كل واحد يقرها كيما يحب) لاسبانيا مرورا بكل الحروب إلي قامت باسم الدين ،بين شرق مسلم ( الحملة الصليبية على تونس كانت تعتبر حملة على الشرق) و بين غرب مسيحي.وصولا إلى الثورة الايرانية وعداءها الصريح للغرب وبطبيعة الحال نضيفولها "غزوة منهاتن" و التسمية تغني عن أي التحليل..
استعمالات المصطلح :
وقع إستعمال المصطلح في الكثير من الأحيان لغايات مشبوهة من زوز أطراف ،وموش غريب انو الزوز أطراف هما متطرفين:
1-البعض،و في الغرب تحديدا، إستعمل هذا الاحساس بالخوف من الاسلام لتمرير ايديولوجية عنصرية لا غبار عليها وخاصة اليمين المتطرف في كل دولة أوروبية تقريبا .
ولتمرير هذا الخطاب العنصري يقع الخلط المتعمد بين الاسلام والمسلمين والعرب وكل ماهو شعر أسود ووجهو قمحي..وربط هذا بما حدث ويحدث في افغانستان والصومال و العراق وغزوة منهاتن و غزوة مدريد إلخ..
بل أن البعض صرح علنا انو إسلاموفوب وأن خوفو من الاسلام مبني على وقائع وتصريحات من المسلمين أنفسهم و من خلال تعاملهم مع المرأة و محاولتهم فرض الشريعة مكان قوانين الدولة.(فرنسا)
-٢ باهي، شكون زادة إستغل الظاهرة/المصطلح؟ هم الاسلامين المتطرفين أنفسهم، فأصبحت كل محاولة لنقد الدين الاسلامي/ المسلمين هي دعوة عنصرية وإسلاموفوبيا
وكيما كل محاولة لنقد السياسة الاسرائيلية يقع نعتها بالانتيسيميت ،زادة كل محاولة لنقد الاسلام أصبحت تنعت بالاسلامفوبيى و هذي بطبيعة الحال محاولة للالتفاف على حق نقد الفكر والأديان مهما كانت.
الاسلاموفوبيا :المبررات
ما نتصورش إلي الخوف من الاسلام في الغرب أتى من اللاشيء. بل،إضافة إلى العوامل التاريخية، فأنو تصرفات وتصريحات بعض المسلمين باش منقولش جل المسلمين تعطي الضريعة لمثل هذا الخوف. بل حتى ما يدعي البعض أنها "كليشيات" مثل الزواج باربعة ،وقطع يد السارق ،ورجم الزاناة، و تقسيم الميراث وغير ذلك مما سمعته الاف المرات هنا ،هو للاسف واقع لايزال العالم العربي والاسلامي يرزح تحته من المغرب إلى الباكستان مرورا بالصومال..فلا يمكن والحالة تلك، الزعم بأنها مجرد تصورات و خزعبلات للفكر الأوروبي الذي يشكو من الكثير من الايقوسنتريسم..انها واقع بل مطلب لكل الحركات الديننية التي تشتغل اليوم سواء هنا في "دار الكفر" أو في "دار الأسلام" وكأن تطبيق الشريعة هو غاية في ذاته..
الاسلاموفوبيا و البلوغسفير
لكي أكون واضحا وموضوعيا فان جل ما قرأته في البلوغسفير لم ار فيه أي مسحة تتسم بالاسلموفوبيى بل أن إستعمال هذا المصطلح لا يتناسب لا شكلا ولا مضمونا مع البلوغسفير.
أولا لان كل من كتب وانتقد الاسلام هو ينتمي إلى بني جلدتنا بالتالي لا يمكن الحديث عن إسلاموفوبيا عنصرية أو غيرها
ويذكرني هذا بحادثة وقعت لي لما كنت ادرس في باريس وكانت القائمة على شؤون العمارة (كونسيرج) من أصل مغربي ،وصادف إن اختلفنا في موضوع ما،فقالت لي-"أسمع أنا لا شيء عندي ضد الأجانب فانا لست عنصرية!!! هههه
لا يمكن أن يكون المسلم الثقافي /أو بالانتماء عنصري ضد من يشاركهم نفس الثقافة ..
ثانيا: لان جل ما قرأته كان يتسم بالتحليل الفلسفي (على سبيل الذكر عياش من المرسى) أو بالرجوع إلى مصادر التشريع (على سبيل الذكر أيضا،عاشور) ولم يكن في غالب الأحيان تهجم مجاني أو دون سند.
مخ الهدرة :
أرى في الحديث عن الاسلاموفوبيا في المدونات التونسية إسقاط لمفهوم وجد للتعبير عن شعور و موقف تجاه علاقة بحضارة أخرى كانت دائما تاريخيا محل تجاذب وصراعات وهو ما لا ينطبق في أي حال من الأحوال تجاه تن بلوغ المسكين :-))
إلا إن كانت الغاية تكميم الأفواه و الوقوف بالمرصاد لكل محاولة نقد لهذا الأرث الذي حان موعد نقده وإزالة غشاوة التقديس عنه وعن أعيننا.
لا شك أن مصطلح الاسلاموفوبيا من أكثر المصطلحات اثارة للخلاف رغم بساطة تركيبو :إسلام + فوبي (خوف) أي الخوف من الاسلام /المسلمين
مانيش باش نشد المصطلح ونسيب الظاهرة ( تفسير وجذور المصطلح موجودين في أي كتاب وخاصة في الأنترنات وهي في متناول أي شخص )
الظاهرة:
الظاهرة ،حسب رأيي الشخصي، ما توجدتش بعد ظهور المصطلح (1997) بل موجودة من قبل هذا التاريخ و المصطلح ما هو الا إذان بخروجها من القوة إلى الفعل، من اللاوعي إلى دائرة الوعي.
الخوف من الاسلام والمسلمين ماهوش وليد البارح أو 11 سبتمبر ،هو خوف "متأصل" في اللاوعي الأوروبي منذ غزو /فتح (كل واحد يقرها كيما يحب) لاسبانيا مرورا بكل الحروب إلي قامت باسم الدين ،بين شرق مسلم ( الحملة الصليبية على تونس كانت تعتبر حملة على الشرق) و بين غرب مسيحي.وصولا إلى الثورة الايرانية وعداءها الصريح للغرب وبطبيعة الحال نضيفولها "غزوة منهاتن" و التسمية تغني عن أي التحليل..
استعمالات المصطلح :
وقع إستعمال المصطلح في الكثير من الأحيان لغايات مشبوهة من زوز أطراف ،وموش غريب انو الزوز أطراف هما متطرفين:
1-البعض،و في الغرب تحديدا، إستعمل هذا الاحساس بالخوف من الاسلام لتمرير ايديولوجية عنصرية لا غبار عليها وخاصة اليمين المتطرف في كل دولة أوروبية تقريبا .
ولتمرير هذا الخطاب العنصري يقع الخلط المتعمد بين الاسلام والمسلمين والعرب وكل ماهو شعر أسود ووجهو قمحي..وربط هذا بما حدث ويحدث في افغانستان والصومال و العراق وغزوة منهاتن و غزوة مدريد إلخ..
بل أن البعض صرح علنا انو إسلاموفوب وأن خوفو من الاسلام مبني على وقائع وتصريحات من المسلمين أنفسهم و من خلال تعاملهم مع المرأة و محاولتهم فرض الشريعة مكان قوانين الدولة.(فرنسا)
-٢ باهي، شكون زادة إستغل الظاهرة/المصطلح؟ هم الاسلامين المتطرفين أنفسهم، فأصبحت كل محاولة لنقد الدين الاسلامي/ المسلمين هي دعوة عنصرية وإسلاموفوبيا
وكيما كل محاولة لنقد السياسة الاسرائيلية يقع نعتها بالانتيسيميت ،زادة كل محاولة لنقد الاسلام أصبحت تنعت بالاسلامفوبيى و هذي بطبيعة الحال محاولة للالتفاف على حق نقد الفكر والأديان مهما كانت.
الاسلاموفوبيا :المبررات
ما نتصورش إلي الخوف من الاسلام في الغرب أتى من اللاشيء. بل،إضافة إلى العوامل التاريخية، فأنو تصرفات وتصريحات بعض المسلمين باش منقولش جل المسلمين تعطي الضريعة لمثل هذا الخوف. بل حتى ما يدعي البعض أنها "كليشيات" مثل الزواج باربعة ،وقطع يد السارق ،ورجم الزاناة، و تقسيم الميراث وغير ذلك مما سمعته الاف المرات هنا ،هو للاسف واقع لايزال العالم العربي والاسلامي يرزح تحته من المغرب إلى الباكستان مرورا بالصومال..فلا يمكن والحالة تلك، الزعم بأنها مجرد تصورات و خزعبلات للفكر الأوروبي الذي يشكو من الكثير من الايقوسنتريسم..انها واقع بل مطلب لكل الحركات الديننية التي تشتغل اليوم سواء هنا في "دار الكفر" أو في "دار الأسلام" وكأن تطبيق الشريعة هو غاية في ذاته..
الاسلاموفوبيا و البلوغسفير
لكي أكون واضحا وموضوعيا فان جل ما قرأته في البلوغسفير لم ار فيه أي مسحة تتسم بالاسلموفوبيى بل أن إستعمال هذا المصطلح لا يتناسب لا شكلا ولا مضمونا مع البلوغسفير.
أولا لان كل من كتب وانتقد الاسلام هو ينتمي إلى بني جلدتنا بالتالي لا يمكن الحديث عن إسلاموفوبيا عنصرية أو غيرها
ويذكرني هذا بحادثة وقعت لي لما كنت ادرس في باريس وكانت القائمة على شؤون العمارة (كونسيرج) من أصل مغربي ،وصادف إن اختلفنا في موضوع ما،فقالت لي-"أسمع أنا لا شيء عندي ضد الأجانب فانا لست عنصرية!!! هههه
لا يمكن أن يكون المسلم الثقافي /أو بالانتماء عنصري ضد من يشاركهم نفس الثقافة ..
ثانيا: لان جل ما قرأته كان يتسم بالتحليل الفلسفي (على سبيل الذكر عياش من المرسى) أو بالرجوع إلى مصادر التشريع (على سبيل الذكر أيضا،عاشور) ولم يكن في غالب الأحيان تهجم مجاني أو دون سند.
مخ الهدرة :
أرى في الحديث عن الاسلاموفوبيا في المدونات التونسية إسقاط لمفهوم وجد للتعبير عن شعور و موقف تجاه علاقة بحضارة أخرى كانت دائما تاريخيا محل تجاذب وصراعات وهو ما لا ينطبق في أي حال من الأحوال تجاه تن بلوغ المسكين :-))
إلا إن كانت الغاية تكميم الأفواه و الوقوف بالمرصاد لكل محاولة نقد لهذا الأرث الذي حان موعد نقده وإزالة غشاوة التقديس عنه وعن أعيننا.
8 commentaires:
شكرا لإشارتك لمدونتي كمثال لمحاولة نقد على أساس مصادر التشريع أو النصوص المؤسسة ،
قد كتبت بدوري ردا آخر حول نقطة الإسلاموفوبيا تحديدا ، لأنها فعلا تهمة بشعة بكلّ المقاييس خصوصا حين تطلق على واحد منّا ، و إن كانت تتقاطع مع تهم أخرى و جهود أخرى لتحييد أو اقصاء الفكر اللاديني من دائرة التأثير ،
أشكرك يا ارت على هذا التوضيح الصافي وخصوصا في ما يتعلق باستعمال المصطلح من قبل الطرفين ..أحس كأنك تكلمت بلساني.. لقد أشرت اليه بأني أعارض التطرف في التعبير , و هذا أعتبره ملخص جدا لما أتى في ردك و لكنه رفض تبادل الاراء و اكتفى بوجهة نظره القاطعة
شكرا مرة أخرى
ارتيكيلار متاع لعلالش...بريجيت تونس...اما نعلمك...النعاج غارو منك...بربي قللى ما زلت تقنع فى روحك انك فنان...على خاطر عندك حارة وكعبة يشجعو فيك فى الكومنتار..ياخى انتى ما تكونشى مالعاكسين وتجد عليك لحكاية...حاول تعمل برسترويكا لمخك توة تكتشف ان كوكب المشترى اقربلك من كوكب الفن...رفيقك ابو غوركى
ما نعرفش علاش الالحاح اللي تكرّر في برشه تدوينات و برشه تعاليق على اعتبار المدونين اللادينيين ، و الا اللي ما يتعاملوش مع المقدّس بما يكفي من التقديس ، مدونات اسلاموفوبية ، و الحال انّو الكلّنا نعرفو اللي البلوغسفير ماهو الا مراية للشارع .. و الا بالاصحّ مراية للجزء المتعلّم "المثقف" منّو ، و لذلك كيما بالطبيعة تلقى شكون يحب مدوّنتو تكون مجال لممارسة هوايتو .. موسيقى .. شعر .. فوتوغرافي .. و غيرو .. و الا شكون مغروم بالتصنيف (تصنيف الماكلة و موش تصنيف حاجات اخرين :) )و كيما تلقى شكون يتنفّس كورة ، و شكون يرى اللي مدوّنتو مساهمة منّو في بثّ الدعوة و "هداية" الناس الـ "الصراط المستقيم" و تذكيرهم بمواقيت الصلاة و بالادعية .. ثمّه زادا شكون يرى في مدوّنتو مجال متاع عرض (ما نقولش دعاية) لتصوّراتو و وجهات نظرو و نقدو لاساليب و انماط التفكير السائدة في بلادو ، و اللي هو زادا يرى انّو من قبيل احترامو لعقلو انّو يتوجّهلها بالنقد.
بالمعنى هاذا انّجّمو ندرجو حملة خمسطاش جوان متاع التدوين من اجل الاسلام ضمن "التدوين الطائفي" ، مادام اي تدوين ضد الاسلام هو "تدوين اسلاموفوبي" بالضرورة
نتصوّر اللي الفوبي من ايّ حاجة ، تتغذّى من تسريبات دعائية كيف هكّه . دون تدقيق و دون "وضع كل حاجة في بلاصتها"ـ
نتصوّر من البديهي انّو موش كل معاداة للاسلام أساسها اسلاموفوبي
انا لمّحت في تعاليق سابقة الى انّو فرق ما بين الاسلاموفوبيا الناتجة على مراكمة متاع عداء و خوف قديم متجدد من الحملات العنيفة الشرسة الغازية للامم الاخرى تحت عنوان" الفتح" . او الناتجة على ردّة فعل تجاه ما يصدر حديثا عن التيارات المتطرفه من تجاوزات لحدودها ، و بداية رسم ملامح دولة الاسلام في عواصم فولتير و تشارلز ديكنز
و ما بين التيارات اللي تقول على روحها ليبرالية ، و اللي يلزمها ترفع شعار معاداة الاسلام بشكل يخدم مصالح الفئه الداعمة موضوعيا ليهم ، بحيث يكون شعار معاداة الاسلام موش من زاوية عرقلة "الاسلاميزم" لقيم الحرية و العدالة ، بل من زاوية عرقلتو لسعيها هي للسلطة حتّى تقوم بالدور اللي تمليه عليها المرحلة من بناء نماذج لحكومات ليس افرادها سوى موظّفين أمناء يلعقون بعض الكريم شانتيي من كعكة/كيكة "النظام العالمي الجديد"ـ و اللي يذكّروني بالبرجوازية الاوروبية اللي اوّل حاجة عملتها بعد سيطرتها على السلطة السياسية ، و انهاء عصر الاقطاع ، انّها ابتلعت تلك المبادئ التي رفعتها و التي اسّست عليها ثورتها ، قيم فولتير و مونتسكيو ، و دخلت عصرا من اضطهاد الامم و الشعوب ، نشهد الان أشرس وأعتى مظاهرو
يعني اللي يتاجرو بمعاداة الدين .. توّ .. حتما .. هوما و الا احفادهم .. يتاجرو بالدّين و التديّن لاحقا .. عند اوّل صدام ليه مع اللادينيين "الصّحاح" J ـ اللي لادينيتهم قايمه على اساس الاستفادة من التراث الفكري العقلاني البشري، واللي من غادي تستمدّ مشروعية وجودها ، و اللي نشوءها ماهوش متوقّف على –مثلا- سي بن لادن وقت اللي بدا يصفّي في حساباتو مع اصحابو القدم ، و اللي في تقديري أثبتت اقصى مظاهر نضجها و استفادتها من التعامل النقدي ، الدقيق ، الغير متحامل مع الاشياء في مواقفها السياسية (مثلا المواقف الاخيرة من الاحتلال) ، و انا نعتبر انّو القناعة النظرية اللي ما تتـّرجمش الى مبدأ سياسي .. كيفها كي بلاش
@عاشور + خلدونة
تي فينو صاحبنا شبيه ما جاوبش؟ ؛-))
@ brastos
بصراحة تعليقك يجي تدوينة..نقترح عليك تنشرو على حبل الغسيل ؛-))
عاشور الناجى..فيلسوف مولود ومربى بتونس..لاتربطه رابطة باليمين الانجيلي فى الولايات المتحدة ولا بدوائر الاستخبارات الصهيونية...وحتى لو ساورتكم بعض الشكوك احيانا فالواجب ان تتذكروا دائما ان بعض الضن اثم..فاطردوا الوسواس الخناس وحاولوا التعامل مع الرجل باحترام شديد...الحاصيلو رانا عندنا مننو كعيبة برك...اخر كعبة فى الفترينة..رددو بالكم عليه...
@ART.iculer: Je suis d'accord avec toi a 100%, mais en ce qui concerne la blogosphere, qu'on l'appelle islamophobie ou autre, il ya une crainte certaine d'une tendance politique islamiste que nous en tant que Tunisiens comprenons bien et que les blogueurs traitent de differentes maniere.
Moi personnlement je crains cette tendance et cela peut être compris comme islamophobie mais qu'il soit compris ainsi ou non n'est pas le problème. On a le droit de craindre une tendance politique qui veut lier état et religion et on a le droit d'attaquer ses idées même si on est accuse d'etre islamophobe ou autre. Le tout est d'espérer qu'un jour on puisse parler du problème lui même et non tourner autour comme on le fait maintenant.
@Brastos: Je seconde Art, tu dois publier ton commentaire en tant que Post.
PS: je m'excuse, je suis au boulot et je n'ai pas de clavier arabe ici.
Enregistrer un commentaire