vendredi 27 février 2009

العجوزة هازها الوادى وهي تقول اسلاموفوبيا



القصة إلي باش نحكيها واقعية و عشتها شخصيا
وفكرة سرد القصة جاتني بعد ما قريت تدوينة براستوس (هنا)
في 1997 كنت نسكن في المبيت الجامعي والمبيت الجامعي ماهوش كيما في تونس كل واحد و بيتو (ولو هذا النوع موجود أيضا لكن بقلة) لكنو مبيت جماعي مختلط.
وكل "شقة" يتراوح عد القاطنين فيها بن 2 و 8 طلاب كل واحد عندو بيتو لكن بقية التجهيزات مشتركة مطبخ وبيت إستحمام و قاعة جلوس..
للالتحاق بالسكن، هذا يلزم كل طالب يعمل مقابلة مع جميع أفراد البيت ويحكي على ميولاتو و أفكارو و ذوقو إلخ ..ويلزم يتحصل على الموافقة من كل فرد باش يحق للطالب السكن مع المجموعة هذيكة..علاش نحكي في حكاية هذي؟
علا خاطر في الطابق الاسفل كان فمة بيت يضم 4 طلاب من بلد مغاربي إستحوذوا على الشقة و قاموا بتنظيفها من العناصر "الكافرة"..أي يكفي باش يدخل واحد في السكن باش يستعمل حق "النقض " على أي طالب من غير المسلمين ومع مرور الوقت أصبح
ت هذه الشقة معروفة باسم " فوندمتليست" ..وهذا مثال واضح كيفاش الاسلامين يستغلو النظام الديمقراطي وحق التصويت باش ينقلبو عليه في أول مناسبة وبعد ما كانت الشقة مثال في التعايش بين الجميع :نساء ورجال ألمان وغير ألمان، ملحدين و نصف ملحدين أصبحت ذكورية 100% ,أصولية 100%..
سكان الشقة الجدد هوما من ذوي القمصان البيض واللحي السود وكان
وا يوميا في الصباح يقيمو الأذان!!
لا موش يقيم فيها الاذان بالمعنى التونسي لكن يقيموا الاذان بالفعل لصلاة الصبح وبصوت عالي جدا ..وتشكاو الطلبة- الجيران من السلوك هذا و وقع التنبيه عليهم أكثر من المرة.و في الأخير وقع إخراجم بالقوة من الشقة الجامعية. تصوروا في عمارة متكونة من العديد من الشقق يقوم واحد على الصباح يفتح النافذة متاعو ويقوم يؤذن!!
ما نيش باش نحكي على تصرفاتهم معاي البدائية و لعناتهم الإسلامية هههه على خاطر أنا في نظرهم كافر وزنديق..
لكن باش نزيد نحكي على واقعة عشتها مع زوز منهم في الحافلة إلي نستعمولها للذهاب إلى وسط البلاد وهو اش شفت و سمعت:
قام احدهما لترك مكانه لمسن ألماني لا يستطيع الوقوف..فما كان من زميله إلا أن نهره قائلا: إنه كافر لا تترك له المكان!!!!
للعلم فانو الزويز عندهم لجوء سياسي ويتقضاو في مرتب من الضرائب إلي يدفعها ذلك المسن..
باهي, تحبوش نزيدكم غريبة أخرى?:من نفس هذا البلد المغاربي هنالك ثلة من امتهن السرقة والصلاة .ولينا في كل مقهى نلقاو ورقة معلقة :احذروا الاصابع الطويلة ! اصبحنا منعوتين بالصبع في جرت ها الحثالة..
وأين يضعون المسروق؟ أيا تصوروا فين؟؟.. في المسجد!! قال شنوة،نحن في دار الحرب وهذي غنيمة من الكفار ؟؟؟!!!!! راهو تجي تحاول تفهم تبهم من قوة الجهل.
أنا نعرف مسبقا وفي كل مرة يقع نقد مثل هذا السلوك باش يقولو :هذا شيء شاذ و لا يمثل الاسلام و ما ذنب القانون إن أخطأ القاضي و هات من هاك اللاوي..لكن أنا نقول :
..العجوزة هازها الوادى وهي تقول اسلاموفوبيا

الصور: المبيت الجامعي والمطبخ المشترك
...

11 commentaires:

Alternaute a dit…

symptomatique des barbus refugies politiques au pays des koffars qui crachent a la gueule de ceux qui les accueillent et leurs donnent un statut social respectable.
se sont eux qui doivent etre renvoyes via les charters et non les sans papiers qui essayent de se sortir de la misere.

عياش مالمرسى a dit…

لا يا آرت قالك نتوما اسلاموفوبيين و عندكم خيال واسع مع الإسلاميين الّي ما ثماش منهم، شبيك يا ولدي من وقتاش الإسلام كان يقصي الآخر؟ اهاوكا قبل كانوا حتى المسيح واليهود حد ما يحكي معاهم كي خلصوا الخطية ..

Anonyme a dit…

أنا موافق أرتيكيلي كيف يحكي على الوهّابيين و السلفيين المتطرّفين إلّي معشّشين في أروبا، صحيح أفعالهم مخجلة و بكلّها تجوبير، و ما يتحمّلها حتّى حد. و زيد خلات المسلمين الأخرين في مواقف صعيبة. و تسبّبت في طرد ألاف اللاجئين السياسسين من هولاندا مثلا. لكن ما يلزمناش ناخذوهم كمثال باش نحكمو على الإسلام و المسلمين

لكن المشكل إنّو العباد هاكم يسخايلو رواحهم يتبّعو في الإسلام الصحيح، و روسهم صحاح ياسر، هاذاكا شنوّة علّموهم

Nada a dit…

Très pertinent le parallèle avec la démocratie

ELECTRICAL ENGINEERING a dit…

.فما كان من زميله إلا أن نهره قائلا: إنه كافر لا تترك له المكان

شي يضحك و ياسف في نفس الوقت
كيما قال الغزالي: لا اعرف شيئا تعرض للظلم مثل الحقيقة

ART.ticuler a dit…

@altarnaute: هذي هي كول الغلة وسب الملة
@3ayech:
كيف يمكن دفع ضريبة لاختلاف العقيدة؟؟ راهو شي كبير
@ soufiene
تقول إنت المشكل في التفسير الخاطىء للاسلام؟ شكون ملا عندو التفسير الصحيح؟ وعلاش ديمة عندنا مشكلة مع تفسيرو؟
@ Nadouille
شكرا على المرور
@Ghomrssi
شكرا على المرور

jenni a dit…

تهاو اليوم ما حكاش عاليسار صحيّبنا ... ههههههههههههه
كي السّبّه؟
ههههههههه
بكل روح رياضية عاد

abu arabi a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
chad a dit…

أنا حسب رأيي التطرف الديني موجود في كل بلاد لكن إلي عطاها الأهمية أكثر وتطورها إلى أقصى حدود هو النظم متاع بلدانا (ولا نفسى البلدان النفطية) وأساسا مشكلة البطالة والإحتكار السياسي واستراتيجية بلدانا التعليمية(نخرج في ناس ما يعرفو كان الاستهلاك) والفقر والميزريا والاحباط هو اللي خلى هذه الظاهرة تبرز وتتقوى.

ferrrrr a dit…

آرت، شفت آش واقع في الدنيا و يقولولي بطّل البيرة!!!

Le Mat a dit…

Du simple profane au docteur leur problème reste "ech bech ey9oulou 3lina les touristes".
On ne cherche pas à produire de la culture ou d'adresser des problématiques, on pense plutôt que c'est une question "cosmétique" et il faudrait montrer le "bon visage de l'islam".
Le bon visage c'est dans leur tête, il y'a "les visages" ou manifestations de l'islam et il faut les regarder sans détourner le visage.. mais le manque de liberté et le manque de courage vont de paire.

Enregistrer un commentaire