أردت دخول المدينة العتيقة حيث المكتبة الوطنية على بعد أمتار من جامع الزيتونة.. لكن مصطفى سحبني من يدي ..ليست تلك بل البناية الجديدة في شارع 9 أفريل ..تقريبا في مواجهة محكمة التعقيب..
لماذا لا نطلق على هذا الشارع إسم شارع الشهداء ..فالشهداء الذين ماتوا من أجل هذا الوطن فيهم من مات قبل تلك الأحدات التي وقعت يوم 9 أفريل وفيهم من إستشهد بعدها ..
هل هي الصدف التي جعلت مقر الكتاب في مواجهة محكمة ويفصلهما شارع للشهداء؟
هل يمكن أن نعبر ذلك الشارع في إتجاه المكتبة الوطنية دون أن نتذكر كل الشهداء الذين ماتوا من أجل الكلمة..؟
المفكر السوداني محمود محمد طه الذي نفذ فيه حكم الاعدام في سودان الشريعة الاسلامية.. و المفكر فرج فودة الذي اغتيل بفتوى من جماعة الجهاد الاسلامي في مصر وغيرهم كثيرين..
لماذا يكرهون الكتاب؟.. تساءلت.
وصلنا إلى ساحة باب سويقة عندما استوقفنا "أيمن" ولد الحومة .. يملك ما يشبه الدكان في مدخل سوق سيدي محرز يبيع فيه الملابس الداخلية ولوازم الاعراس.. ما سبب هذا الربط بين الملابس الداخلية و الاعراس..؟ لم أعثر على رابط سوى تخلفنا ..
واصلنا الطريق إلى المكتبة..لقد تغير كثيرا "أيمن"..؟ لم أعهده بتلك اللحية ..
قال: فجأة أصبح مواضبا على الصلاة..وأطلق لحيته.. ألم ترى ذلك الستار في الدكان؟ خلفه تقبع ملابس النساء الداخلية ..فقط النساء لهن حق الاطلاع على ما وراء الستار..
بناءا على إستشارة إمام المسجد..ملابس النساء الداخلية فتنة للرجال ..عليه بسترها....
قلت لمصطفى مازحا : كل شخص لا تكون ملابسه الداخلية متناسقة مع ملابسه الخارجية هو مشروع تطرف في كل الاتجاهات...
ضحكنا للمفارقة ... إلى أن وصلنا إلى مبتغانا أو هكذا خيل لنا...
يتبع
لماذا لا نطلق على هذا الشارع إسم شارع الشهداء ..فالشهداء الذين ماتوا من أجل هذا الوطن فيهم من مات قبل تلك الأحدات التي وقعت يوم 9 أفريل وفيهم من إستشهد بعدها ..
هل هي الصدف التي جعلت مقر الكتاب في مواجهة محكمة ويفصلهما شارع للشهداء؟
هل يمكن أن نعبر ذلك الشارع في إتجاه المكتبة الوطنية دون أن نتذكر كل الشهداء الذين ماتوا من أجل الكلمة..؟
المفكر السوداني محمود محمد طه الذي نفذ فيه حكم الاعدام في سودان الشريعة الاسلامية.. و المفكر فرج فودة الذي اغتيل بفتوى من جماعة الجهاد الاسلامي في مصر وغيرهم كثيرين..
لماذا يكرهون الكتاب؟.. تساءلت.
وصلنا إلى ساحة باب سويقة عندما استوقفنا "أيمن" ولد الحومة .. يملك ما يشبه الدكان في مدخل سوق سيدي محرز يبيع فيه الملابس الداخلية ولوازم الاعراس.. ما سبب هذا الربط بين الملابس الداخلية و الاعراس..؟ لم أعثر على رابط سوى تخلفنا ..
واصلنا الطريق إلى المكتبة..لقد تغير كثيرا "أيمن"..؟ لم أعهده بتلك اللحية ..
قال: فجأة أصبح مواضبا على الصلاة..وأطلق لحيته.. ألم ترى ذلك الستار في الدكان؟ خلفه تقبع ملابس النساء الداخلية ..فقط النساء لهن حق الاطلاع على ما وراء الستار..
بناءا على إستشارة إمام المسجد..ملابس النساء الداخلية فتنة للرجال ..عليه بسترها....
قلت لمصطفى مازحا : كل شخص لا تكون ملابسه الداخلية متناسقة مع ملابسه الخارجية هو مشروع تطرف في كل الاتجاهات...
ضحكنا للمفارقة ... إلى أن وصلنا إلى مبتغانا أو هكذا خيل لنا...
يتبع
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire