لقد ثارت العديد من الشكوك حول الكاتب الحقيقي لهذا النص ..خاصة أن كتابات أحلام مستغانمي بعد هذه الثلاثية لم ترتق إلى مستوى تلك النصوص بقطع النظر عن تقيمنا النقدي لها..
يقول الشاعر العراقي سعدي يوسف في إعتراف كتبه الناقد التونسي كارم يوسف في جريدة الخبر الجزائرية ،أنه الكاتب الحقيقي لرواية ذاكرة الجسد ..
يقول:"عشت مع أحلام مستغانمي كل مراحل كتابتها لهذه الرواية ، وكانت تمدني بكل ما تكتبه ، وكنت اقرأ وأعيد الكتابة ، ولما انتهت أعدت قراءة المخطوط ، ثم أعدت كتابته ليصير كما هو عليه الآن ـ ذاكرة الجسد ـ . ولأن ذاكرة الإنسان هي الأبقى ، ولأنها أعتى من ذاكرة الجسد والروح ، قررت بعد ألم ما حدث معي ، ومحاولة محو كل أثر لي ، ومحاولة محوي وإغراقي في نسيان قصدته أحلام ، كتبت قصيدة ستظل تحكي ما حدث وما لم يحدث لكل الذين عرفوا ولم يعرفوا ، خصوصا لي أنا ، وأيضا لها هي ، لأن الحقيقة اكبر"
.هذه القصيدة نجدها في ديوانه : حانة القرد المفكر ، الصادر في بيروت 1997.و في هذه القصيدة يقول سعدي يوسف تحت عنوان عن اللائي يكتبن رواية مشهورة متناسية سيرتك الأولي ـ خوفا ـ أو تعبا ـ فلماذا هذا العبث الفارغ كله؟ دوما تأخذك الكلمات ـ إلى أين ـ كأنك من الكلمات ، وكأن حياتك ليست بحياة ، قد تكتب أوراقا عن أسرار روايتك الأولى ، قد يذكر س أنك فرجينيا وولف ، حسنا، لكنك أدرى منه ، ومن تلك الأوراق ، أدري بتراب روايتك الأولى ..
هل يمكن أن نتعاطى مع مثل هذا الكلام بلا مبالاة؟ خاصة وأن أحلام مستغانمي تقول في حوار مع نفس الناقد التونسي كارم يوسف "... تقنيا لا اعرف كيف تكتب رواية. لا أدري، لسببين الأول لم ادرس هذا ولا اعرف كيف، لا احد شرح لي كيف تكتب رواية وثانية أنا أمّية وفي الواقع كان لابدّ أن اخجل من قول كهذا لأنه عيب أن كاتبة مثلي تدّعي أنها أمّية."..." مشكلتي أنني أمية، أمية لانه ليس لدي وقت كاف لأقرأ، أنا عندي ثلاثة أولاد كان لابدّ أن أختار بين أن أكتب أو أن أقرأ." في حين أذكر في أحدى روايتها تقول: النتيجة الطبيعية للقراءة هي الكتابة..أو ما يفيد هذا المعنى..
كما صرحت بتصريح قالت فيه :
" من أجمل الأشياء التي قيلت عن هذه الرواية أنه لو حذف منها الغلاف ، لن تعرف إن كان كاتبها رجلا أو امرأة ·"
كل هذا من شأنه أن يثير الشكوك حول إنتساب النص إلى مستغانمي .. وأعتقد أن البحث عن الحقيقة أمر مشروع
-----------------------
ما يستند إليه هذا البوست موجود في الأنترنات و في موقع الناقد التونسي كارم يوسف
يقول الشاعر العراقي سعدي يوسف في إعتراف كتبه الناقد التونسي كارم يوسف في جريدة الخبر الجزائرية ،أنه الكاتب الحقيقي لرواية ذاكرة الجسد ..
يقول:"عشت مع أحلام مستغانمي كل مراحل كتابتها لهذه الرواية ، وكانت تمدني بكل ما تكتبه ، وكنت اقرأ وأعيد الكتابة ، ولما انتهت أعدت قراءة المخطوط ، ثم أعدت كتابته ليصير كما هو عليه الآن ـ ذاكرة الجسد ـ . ولأن ذاكرة الإنسان هي الأبقى ، ولأنها أعتى من ذاكرة الجسد والروح ، قررت بعد ألم ما حدث معي ، ومحاولة محو كل أثر لي ، ومحاولة محوي وإغراقي في نسيان قصدته أحلام ، كتبت قصيدة ستظل تحكي ما حدث وما لم يحدث لكل الذين عرفوا ولم يعرفوا ، خصوصا لي أنا ، وأيضا لها هي ، لأن الحقيقة اكبر"
.هذه القصيدة نجدها في ديوانه : حانة القرد المفكر ، الصادر في بيروت 1997.و في هذه القصيدة يقول سعدي يوسف تحت عنوان عن اللائي يكتبن رواية مشهورة متناسية سيرتك الأولي ـ خوفا ـ أو تعبا ـ فلماذا هذا العبث الفارغ كله؟ دوما تأخذك الكلمات ـ إلى أين ـ كأنك من الكلمات ، وكأن حياتك ليست بحياة ، قد تكتب أوراقا عن أسرار روايتك الأولى ، قد يذكر س أنك فرجينيا وولف ، حسنا، لكنك أدرى منه ، ومن تلك الأوراق ، أدري بتراب روايتك الأولى ..
هل يمكن أن نتعاطى مع مثل هذا الكلام بلا مبالاة؟ خاصة وأن أحلام مستغانمي تقول في حوار مع نفس الناقد التونسي كارم يوسف "... تقنيا لا اعرف كيف تكتب رواية. لا أدري، لسببين الأول لم ادرس هذا ولا اعرف كيف، لا احد شرح لي كيف تكتب رواية وثانية أنا أمّية وفي الواقع كان لابدّ أن اخجل من قول كهذا لأنه عيب أن كاتبة مثلي تدّعي أنها أمّية."..." مشكلتي أنني أمية، أمية لانه ليس لدي وقت كاف لأقرأ، أنا عندي ثلاثة أولاد كان لابدّ أن أختار بين أن أكتب أو أن أقرأ." في حين أذكر في أحدى روايتها تقول: النتيجة الطبيعية للقراءة هي الكتابة..أو ما يفيد هذا المعنى..
كما صرحت بتصريح قالت فيه :
" من أجمل الأشياء التي قيلت عن هذه الرواية أنه لو حذف منها الغلاف ، لن تعرف إن كان كاتبها رجلا أو امرأة ·"
كل هذا من شأنه أن يثير الشكوك حول إنتساب النص إلى مستغانمي .. وأعتقد أن البحث عن الحقيقة أمر مشروع
-----------------------
ما يستند إليه هذا البوست موجود في الأنترنات و في موقع الناقد التونسي كارم يوسف
4 commentaires:
هههههههههههههههههههه
J'adoreeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeee cet chef-d'oeuvre d ahlem mestghanmi "dhakeret eljassed"....DHEKERET ELJASSED HEYA DHEKERET EL2NSSEN ROUHAN 9ABLA KOLLI CHAY2 W ALJASSAD HOUWA "WI3A2OU" EDHAKKERA 2EN SAHHA ETTA3BIR....(nourane nounou):-)
@nounou
sama7ni,ya5i 9rit elpost 9bel matiktib ton commentaire? :p
بصراحة تعرفت على كتابات احلام من مقالاتها الاسبوعية في زهرة الخليج، اللي ولات هي السبب الوحيد اللي نشري علي خاطرو المجلة
بعد فترة من تجميع المقالات و الذهول امام تلك اللغة، استثمرت في رواية ذاكرة الجسد. قرأتها فوق العشرين مرة، و ارى ان احلام بقيت قبل و بعد الرواية وفيّة لنَفَسها الادبي و لم الاحظ تغيرا لا في الاسلوب و لا في تطويع اللغة و لا في الخروج عن الادب احيانا للاسترسال في الاستشهاد و "استعراض" الثقافة
ومن السهل التأكد من ذلك من خلال المقالات التي لا تزال تنشر الى الآن
اسلوب ذاكرة الجسد صعب التقليد و صعب الاستمرار فيه اذا لم تكن هي الكاتبة الاصلية.
Enregistrer un commentaire