قام..إستدار ..ذهب...وعاد..معه طهورة ..يحمل قفة صغيرة ..
اقترحت عليه أن يجلس مكاني ..أسلوب غير مباشر للتعبير عن الرغبة في الانصراف.. أصر مصطفى همسا أن أبقى.. لست أدري لماذا قبلت.. طبيعي أن نقبل الدعوة بعد الإلحاح لا قبله..
ربما قبلتها تحت تأثير الخمرة السيئة..أو ربما بحثا عن تقاطع الدوائر الذي طالما تحدث عنه مصطفى..ترى ما هي المساحة التي يمكن لطهورة أن يقتطعها من دائرتي..؟
أردت أيضا التثبت من نظرية مصطفى في تقاطع الدوائر ،هكذا اسميتها،على ارض الواقع...
لست أدري لماذا كلما تحدثنا عن الواقع ربطناه بالارض..على عكس الحلم بالسماء.. أليست السماء أيضا واقعية؟ .أرض واحدة يقابلها سموات سبع.. ...كلما قل العدد كلما كان إحتمال واقعيته أقل.. كانت الآلهة قديما في مكة متعددة و بالتالي أكثر واقعية ..بل يمكن حتى لمسها و رشوتها.. أما الآن...
أجزم أن السماء أكثر واقعية من الارض.. .سموات سبع!
ربما لذلك لم نستطع حتى اختراقها..هم لهم سماء واحدة ..نفذوا منها وطوقونا باقمارهم.. قمرنا لا زلنا نبحث عن بدايته في أول كل شهر..
هل رأيتم ولادة على مراحل؟ سماءنا تلد الشهر على مراحل ..وما العيب في ذلك..المهم رأس الشهر...
حتى طهورة يعتقد في رأس الشهر .. تكثر الحركة و اشتغل جيدا.. الكل يريد أن يأخذ تاكسي في رأس الشهر..وهنالك حتى من يركب خلفي على اليمين..يعتقد انني سائقه الخاص..تبا!.. في وسط الشهر يحرصون على مراقبة العداد..الغش ليس من ديننا..
يتذكرون الدين عندما تكون حافظات نقودهم فاضية أو تكاد..
المال والايمان يتصاعدان و ينخفضان عكسيا..
استغربت أن يأتي مثل هذا الكلام من سائق التاكسي..إعتبرته شيء.. عندما رأيته أول مرة..لكن يبدو أن احتكاكه بالناس علمه الكثير..
المظاهر خادعة في كل الحالات وإن خدعت..!
سحب طهورة من قفتة معلوم إشتراكه..ثم قرطاس متوسط الحجم لا نعلم ما في وسطه... قال نساه حريف في المقعد الخلفي ..
بحث هو عن حلال العقد..وأخذ مصطفى القرطاس بين يديه... لما فتحه تدحرج رأس على الأرض وإستقر عند الباب ..في أقل من ثانية تقاطعت نظراتنا نحن الثلاثة
اقترحت عليه أن يجلس مكاني ..أسلوب غير مباشر للتعبير عن الرغبة في الانصراف.. أصر مصطفى همسا أن أبقى.. لست أدري لماذا قبلت.. طبيعي أن نقبل الدعوة بعد الإلحاح لا قبله..
ربما قبلتها تحت تأثير الخمرة السيئة..أو ربما بحثا عن تقاطع الدوائر الذي طالما تحدث عنه مصطفى..ترى ما هي المساحة التي يمكن لطهورة أن يقتطعها من دائرتي..؟
أردت أيضا التثبت من نظرية مصطفى في تقاطع الدوائر ،هكذا اسميتها،على ارض الواقع...
لست أدري لماذا كلما تحدثنا عن الواقع ربطناه بالارض..على عكس الحلم بالسماء.. أليست السماء أيضا واقعية؟ .أرض واحدة يقابلها سموات سبع.. ...كلما قل العدد كلما كان إحتمال واقعيته أقل.. كانت الآلهة قديما في مكة متعددة و بالتالي أكثر واقعية ..بل يمكن حتى لمسها و رشوتها.. أما الآن...
أجزم أن السماء أكثر واقعية من الارض.. .سموات سبع!
ربما لذلك لم نستطع حتى اختراقها..هم لهم سماء واحدة ..نفذوا منها وطوقونا باقمارهم.. قمرنا لا زلنا نبحث عن بدايته في أول كل شهر..
هل رأيتم ولادة على مراحل؟ سماءنا تلد الشهر على مراحل ..وما العيب في ذلك..المهم رأس الشهر...
حتى طهورة يعتقد في رأس الشهر .. تكثر الحركة و اشتغل جيدا.. الكل يريد أن يأخذ تاكسي في رأس الشهر..وهنالك حتى من يركب خلفي على اليمين..يعتقد انني سائقه الخاص..تبا!.. في وسط الشهر يحرصون على مراقبة العداد..الغش ليس من ديننا..
يتذكرون الدين عندما تكون حافظات نقودهم فاضية أو تكاد..
المال والايمان يتصاعدان و ينخفضان عكسيا..
استغربت أن يأتي مثل هذا الكلام من سائق التاكسي..إعتبرته شيء.. عندما رأيته أول مرة..لكن يبدو أن احتكاكه بالناس علمه الكثير..
المظاهر خادعة في كل الحالات وإن خدعت..!
سحب طهورة من قفتة معلوم إشتراكه..ثم قرطاس متوسط الحجم لا نعلم ما في وسطه... قال نساه حريف في المقعد الخلفي ..
بحث هو عن حلال العقد..وأخذ مصطفى القرطاس بين يديه... لما فتحه تدحرج رأس على الأرض وإستقر عند الباب ..في أقل من ثانية تقاطعت نظراتنا نحن الثلاثة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire