lundi 1 février 2010

كرهت القضية الفلسطينية


القضية الفلسطينية ، وحقوق الشعب الفلسطيني وحق العودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .. شكون منا ما سمعش هذه الألفاظ 150 ألف مرة على الأقل في حياتو؟ شكون منا لم يتعود على هذه الجملة من الألفاظ حتى ملها ولم تعد تعني له الكثير ؟ لماذا التصقت القضية الفلسطينية بخطاب خشبي منذ 60 عام ؟ وعلاش على مستوى الشارع وبعض التيارات بقى الخطاب سطحي ويتسم بالعاطفة الدينية؟ ويقع تصويره على أنه صراع بين اليهود من جهة والمسلمين من جهة أخرى ؟

لا يمكن نكران ما للدين من دور في هذا الصراع لكنو في آخر الأمر صراع على الأرض أي انو إحتلال وطرد لشعب من أرضو ! نقطة !

كفاش نجمو نعبرو على معاناة هذا الشعب المشرد في المخيمات بلغة جديدة وتعابير جديدة ؟

تولدنا لقينا القضية الفلسطينية ودخلنا للمكتب مع القضية الفلسطينية وعشنا الجامعة في ظل القضية الفلسطينية ولازلنا إلى اليوم نتحدث عن القضية حتى أصبحت دون معنى وأصبحت الكلمات تأتي فارغة من كل محتوى ..أصبح خبر قتل الاحتلال للفلسطينين وهدم بيوتهم على رؤوسهم واذلالهم خبر نتعاطى معه بلامبالاة بل كأن الأمر لا يعنينا ، لا اتحدث هنا عن العرب ولا مسلمين لقد كفرت بهذه المصطلحات ! بل كأنسان !!

لقد أصبح نشر أخبار الأحتلال في الصحف يتم في باب: متفرقات أو بريد القراء !!!

أن يقع إحتجاز مليون ونصف المليون فلسطيني في سجن كبير بدون دواء أو غذاء هذه جريمة إنسانية قبل أن تكون قضية عربية أو إسلامية! أن يطرد الفلسطينين من ديارهم في القدس ويبيتون في العراء و يحتل المستوطنون ديارهم هذا إعتداء على كرامة الانسان قبل أن يكون فلسطيني وقبل أن يكون عربي وقبل أن يكون مسلم أو مسيحي ..

من المؤسف أن يقع إدخال الفلسطينيين في حسابات سياسات وصراعات اديولوجية ضيقة و البحث في باطن الأرض عن حق اليهود في العيش في فلسطين..من حق كل إنسان العيش في حرية وكرامة هذا أمر مفروغ منو لكن لا تحملني وزر تاريخك الذي مضى منذ 3000 عام !

من المفيد جدا من أجل فهم المشكل الفلسطيني عدم الزج به في الزاوية الدينية (من كلا الجهتين) لان أصل المشكل هو إحتلال وإستعمار في أبسط اشكاله وقع تغليفه بغطاء ديني!

دولة إسرائيل كانت ستقام في شرق إفريقيا لكن الحركة الصهيونية في المؤتمر اليهودي السابع سنة 1904 رفضت المشروع الأفريقي..

وهذا أكبر دليل أن الصراع مع إسرائيل هو صراع من أجل الأرض وليس صراع ديني وليس صراعا تاريخيا لقد تعايشنا مع اليهود في كل الدول العربية وخاصة في إسبانيا في الوقت الذي طردوا فيه وتعرضوا إلى أبشع أنواع التمييز من الاوروبين..

ما أريد قوله في كلمة, لا يمكن القبول بطرد شعب من أرض لم يعرف سواها وتشريده و رشه بالقنابل الفسفورية مهما كان هذا الشعب: عربي، يهودي، مسلم، بوذي،... لان المشكل هو مشكل إنساني يتعلق باستعمار و تهجير شعب أولا وقبل كل شيء

4 commentaires:

Anonyme a dit…

les juifs ont resté des milliers des annees et n ont pas écartés leur rêve depuis l'exil Babylone et nous les arabes nous ne supportons pas la justice de la cause pour juste soixante ans
je suis d accord avec toi que la cause a supporté beaucup nos defauts a partir de totalitaires arabes et les les fautes des resistants quelquesoit hams ou fatah ou meme fplp et pdlp
mais l essentiel c est de construire une generation qui qui ne fait pas le marchadage pour cette terre et de réaliser l indépendance même a terme et avec nos convictions et non pas selon les initiatives des américains
au lieu d exprimer ta souffrance exprimer votre vision pour la realisation de ce reve
merci

ART.ticuler a dit…

تقول " و نحن العرب..." هذا ما حاولت مراوغته وتجاوزه يجب أن ننسى ولو للحظة اننا عرب ومسلمون (ولو بالوراثة) وننظر إلى المسألة الفلسطينية على أنها مسألة إنسانية بدرجة أولى إذ يبدو أن الانتماء عند البعض يمثل عائقا ايديولوجيا أمام تفاعلهم مع الفلسطنين .. ثم انني لم اعبر عن "سوفرانس" في تدوينتي وهي مشروعة، لكن بينت أو حاولت أن أبين الكيفية التي يجب من خلالها النظر إلى الاحتلال الاسرائيلي ثم أرى في الصمود وعدم الاستسلام وعدم التنازل المذل كما نراه اليوم ، هو خير طريق .. شكرا على المرور

Anonyme a dit…

l idéologie quel que soit sa base prevoit la justice comme un but eternel et ceci est vrai pour les marxistes comme les islamistes mais le problème ici c est que quelques idéologie et surtout l islamisme ne donne pas la meilleure réponse pour la résolution de la cause et tu voit deja l impasse a échelle interne palestinien pour que tu constate que hamas n est pas le cheval de troie pour la libération de la Palestine
peut être je suis subjectif mais ma vision englobe les nécessites de cette periode ainsi que des prospectives pour notre avenir
la solution pour moi c est a d avoir un changement de vision loin des slogans pour la consommation médiatique
les palestinens ont besoin d un repos biologique comme la nature pour qu ils reconsolident leurs forces ainsi que de rectifier les erreurs du passé
je suis contre l islamisme et non pas contre l islam et la cause ne supporte pas les solutions métaphysiques des idéologues de hamas mais elle a besoin des intellectuels dotés d un calibre academique comme M Mustapha el barghouthi , hayder abdechaffi et d autres..
merci

anonyme 1 a dit…

bien dit...c'est pour ça que moi aussi je "déteste" la cause palestinienne chez nous...
autre chose,la cause palestinienne est la cause de celui qui n'en a pas,ainsi on a plein de problemes dans chaque pays arabophone (et pas arabes) mais les gens n'ont que la cause palestinienne dans la tete...

Enregistrer un commentaire