عندما سقطت ندى الفتاة الايرانية صار العالم كله ندى وذرف الاعلام الغربي دموع التماسيح على ندى شهيدة الحرية في إيران ويكفي الآن أن تبحث فى محرك البحث جوجل لتجد 489000 صورة و-3940 فيديو تتحدث على ندى لكن حاول أن تبحث على مروى الشربيني فلن تجد أكثر من بضعة مئات أما الصور فتكاد تكون معدومة ..
من هي مروة الشربيني؟
هي إمرأة مصرية متحصلة على الدكتورة في الصيدلة وقع طعنها ب 18 طعنة من طرف ألماني في قاعة المحكمة أمام أعين طفلها البالغ من العمر 4 سنوات وزوجها الذي تعرض للطعن و لرصاص الشرطة أيضا !
مروى كانت حامل في شهرها الثالث!!
هذه الجريمة المروعة مرت مرور الكرام في الأعلام الغربي ..والألماني على وجه الخصوص !
لماذا لم يهتم الاعلام بحالة مروى كما إهتم بندى؟؟
لا أريد الخوض في الكثير من المسائل الشائكة منها الأسلامفوبيا والعنصرية وغير ذالك من المسائل..لكن أعتقد أنه علينا أن ندين هذه الجريمة البشعة أولا وثانيا و ثالثا و رابعا وخامسا ..
هذه الجريمة لا تحتمل الاستدراك ..
مما لا شك فيه أن هذه الجريمة هي جريمة عنصرية وتحمل طابعا إسلامفوبي بامتياز ورغم اختلافي الكبير والجذري مع الاسلاميين فأني سوف لن أصمت أمام هذه الجريمة فقط لان الضحية تحمل الحجاب !!
علينا أن نفقه متى نقف مع ومتى نقف ضد.. بقطع النظر على قناعاتنا الفكرية التي يجب أن تكون في خدمة الأنسان وكرامة الأنسان أولا وأخيرا ..
لندين هذا العمل الحقير ولندين أيضا الأعلام الغربي العفن الذي لا يرى إلا ما يريد أن يراه !
من هي مروة الشربيني؟
هي إمرأة مصرية متحصلة على الدكتورة في الصيدلة وقع طعنها ب 18 طعنة من طرف ألماني في قاعة المحكمة أمام أعين طفلها البالغ من العمر 4 سنوات وزوجها الذي تعرض للطعن و لرصاص الشرطة أيضا !
مروى كانت حامل في شهرها الثالث!!
هذه الجريمة المروعة مرت مرور الكرام في الأعلام الغربي ..والألماني على وجه الخصوص !
لماذا لم يهتم الاعلام بحالة مروى كما إهتم بندى؟؟
لا أريد الخوض في الكثير من المسائل الشائكة منها الأسلامفوبيا والعنصرية وغير ذالك من المسائل..لكن أعتقد أنه علينا أن ندين هذه الجريمة البشعة أولا وثانيا و ثالثا و رابعا وخامسا ..
هذه الجريمة لا تحتمل الاستدراك ..
مما لا شك فيه أن هذه الجريمة هي جريمة عنصرية وتحمل طابعا إسلامفوبي بامتياز ورغم اختلافي الكبير والجذري مع الاسلاميين فأني سوف لن أصمت أمام هذه الجريمة فقط لان الضحية تحمل الحجاب !!
علينا أن نفقه متى نقف مع ومتى نقف ضد.. بقطع النظر على قناعاتنا الفكرية التي يجب أن تكون في خدمة الأنسان وكرامة الأنسان أولا وأخيرا ..
لندين هذا العمل الحقير ولندين أيضا الأعلام الغربي العفن الذي لا يرى إلا ما يريد أن يراه !
4 commentaires:
أحسنت ارتيكلي
انه عمل عنصري همجي بغيض لا بد من ادانته بشدة و لا بد من التشهير بالاعلام الغربي حين يكون متواطأ
فهذه العنصرية لون من ألوان التطرف الذي ترفضه انسانيتنا قبل كل شيء
Le problème est que aucun media en ligne de renom n a traité l'affaire, d'habitude dans des affaires relatives au racisme on trouve lefigaro.fr , le monde et j'en passe en tete de liste dans le resultat de google. Ma surprise fut grande quand j'ai vu qu'uniquement des blogs ont commenté l'affaire. Wallahi chay ghrib..et surtt moosef. Wa la donya salem
جريمه بشعة .. و هي نتيجة طبيعية للعنصرية و التعصّب .. يجب ان ندين كل سلوك عدواني يتعامل مع الاخر استنادا الى دينه او لونه او جنسه..مهما كان مأتاه
à propos de Nada, un journaliste israèlien a écrit:
------------------------------------------------------
معاريف - مقال - 9/7/2009
فعل للايراني الخير فقط
بقلم: عاموس جلبوع
(المضمون: بعد ثلاثة اسابيع، لم يعد أي ذكر للاضطرابات في طهران. آيات الله تعرفوا على معارضيهم وعلى عدم استعداد العالم لمقاتلتهم. ولهذا فانهم سيزدادون قوة - المصدر).
الان، ما أن ترسب الغبار الذي حام حول الانتخابات في ايران، بت اعتقد أنه يمكن القول انه لم تكن هناك محاولة انقلاب، ولا انتفاضة ضد النظام ولا شرخ حقيقي في اوساط النخبة الحاكمة. بالفعل كانت هناك اضطرابات على نطاق واسع لم يشهد لها مثيل في الماضي، وبرزت هناك ايضا التعارضات الداخلية القديمة في اوساط النخبة الحاكمة – ولكن ليس اكثر من ذلك. لم يقف الحكم ولو للحظة امام خطر حقيقي على وجوده. ما حصل امامنا، بشكل مكثف ودراماتيكي، هو مناورات اعلامية الكترونية للقرن الواحد والعشرين، ترافقها حملات تسويق حازمة للمجتمع الاستهلاكي الغربي.
وسأجسد قولي بصورتين. احدى الصورتين هي صورة رمز الثورة كما وصفت في وسائل الاعلام في العالم – وعندنا بالطبع ايضا – صورة نداء سلطان في لحظات موتها. فقد كانت تسافر مع صديقتها في سيارة، دخلت في أزمة سير، جهاز التكييف كان معطلا، فخرجتا كي تنظرا الى المتظاهرين وعندها اطلقت عليها رصاصة. نداء سقطت، والكاميرا ركزت عليها. بالفعل، القلب يتفطر، ولكن أي رمز يوجد هنا؟ أي تميز يوجد هنا؟ يحزنني، ولكن كل يوم نحن نرى صورا مشابهة على الشاشة لفتيات شابات سقطن ضحية حوادث طرق، او "حوادث عمل" لقتلة.
ومقابلها تأتي صورة اخرى. صورة الرسام الفرنسي يوجين دلكوريه التي تسمى "الحرية تقود الشعب"، التي رسمها في اعقاب صورة تموز 1830 في فرنسا واصبحت عمليا رمز الثورة الفرنسية ايضا. في وسط الصورة الرائعة تقف امرأة، مكشوفة الصدر. وهي تمسك بيدها اليسرى العلم ثلاثي اللون، وفي يدها اليمنى بندقية وهي تتصدر هجوم كل طبقات الشعب نحو المتاريس المغطاة باجساد قتلى المهاجرين. هذه لوحة تمثل الثورة، تجسد روح الثورة.
صورة موت نداء تجسد مأساة شخصية، ولكن ليس فيها شيء من الثورة. كل ثورة تحتاج الى أربعة عناصر على اساس الظروف المناسبة: زعيم، كادر مخلص ومتحمس من النشطاء، ايديولوجيا متعارضة مع الايديولوجيا السائدة وقدر كبير من التصميم والوحشية. شيء من هذا لم يكن في الاحداث الاخيرة في ايران. ربما في المستقبل البعيد سيكون.
وعليه، برأيي، مغلوط التقدير السائد بان نظام آيات الله في ايران ضعف، إذ دخلت ايران في فترة من انعدام الهدوء وان الامر سيؤثر سلبا على السياسة الخارجية الايرانية. بتقديري، النظام الايراني بالذات تعزز في اعقاب ما حصل، واولا وقبل كل شيء كشف كل المعارضين له، ودون ريب سيبدأ في تصفيتهم بالتدريج. وقد تبين له بانه باستثناء الكلام فان العالم "المتنور" غير مستعد لان يحرك ساكنا ضده. اذا كان تقديري سليما، فمعنى الامر اننا سنشهد نظاما ايرانيا اكثر تطرفا، اكثر وقاحة وتهديدا تجاه محيطه الخارجي.
على المستوى الاقليمي المعاني هي التالية: تصعيد الدعم لحماس وحزب الله. عمليا، الايرانيون سيعملون لمنع كل امكانية نجاح مباحثات المصالحة بين حماس وابو مازن بقيادة مصر. في لبنان سيدعمون بشكل اكثر حزما مطلب حزب الله تلقي حق فيتو في حكومة الحريري التي توشك على التشكل، وسوريا ستقف هنا الى يمينهم. على المستوى الدولي، فرص الحوار المنشود بين اوباما الليبرالي وبين المتزمتين المفعمين بالثقة في ايران متدنية. وفي كل الاحوال، اذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تتصدى بنجاح ما لايران، فانها ملزمة بان تفعل ذلك في ظل التعاون مع روسيا. وعليه، ثمة اهمية عليا من ناحية دولة اسرائيل لنتائج زيارة اوباما الى موسكو هذه الايام.
------------------------------------------------
source "http://www.qudsmedia.net/?articles=topic&topic=2016"
Enregistrer un commentaire