مرة أخرى يبدع الأعلام الغربي والألماني بصفة خاصة في الكيل بمكيالين..
منذ بضعة أشهر قام أحدى التونسين ب"خطف" ابنه والرجوع به إلى تونس..قامت القيامة في الأعلام المرئي والمكتوب على حد سواء تجاه هذا التصرف "اللاحضاري من طرف أب تونسي غير مسؤول لا يدري مدى تأثير ذلك على نفسية الطفل الهشة.." أصبحت هذه القضية،وعلى مدار أكثر من أسبوع محل إهتمام جل وسائل الاعلام ووقع إجراء حوار مع الأم / الضحية ولكل ضحية مجرم وأصبح الأب هو المجرم والوحش القادم من ثقافة "جنوبية" كما يحلو للالمان نعت من ينتمي إلى ثقافة عربية أو متوسطية ..إلخ..
هذا من جهة و من جهة أخرى
و منذ بضعة أيام قام ألماني من أصول روسية بطعن إمرأة مصرية ب18 طعنة وسط المحكمة فأرداها قتيلة أمام أعين ابنها البالغ أربعة سنوات فقط و زوجها..
الزوج تعرض للطعن ، عند محاولته الدفاع عن زوجته، وأيضا لرصاص الشرطي الذي إعتقد أن الزوج هو المهاجم، ولما لا ما دام شعره أسود !!
هذه القضية والجريمة البشعة التي ارتكبها هذا العنصري لم تلق من الاعلام الألماني أي اهتمام سوى بضعة ثواني أعلن فيها عن الخبر بكل برودة كأنه وقع في أرض خارج المجموعة الشمسية..!!
تساء لت كيف سوف يكون ردة فعل الأعلام لو كان القاتل من أصول عربية أو إسلامية؟
لست من القائلين بنظرية المؤامرة ولا أعتقد فيها..لكنني أعتقد أن الأعلام الغربي ( بدون تعميم) لا يتمتع باي مصداقية وهو إعلام موجه ...
أتذكر جريدة "البيلد "-الجريدة الأكثر مبيعا في ألمانيا- نشرت صورة لاحدى حراس عرفات -أيام الحصار- وهو رافعا ملابسه (بطلب من الجنود طبعا،لمعرفة إن كان يحمل حزام ناسف ) وتصوروا ما كتب تحت الصورة؟
"فلسطيني يستفز في الجنود الاسرائيلين : اطلقوا النار!"
لذا،أعتقد أن أولى خطوات التحرر تبدأ بالتحرر الاعلامي أو بعبارة أخرى التحرر من الصورة التي أحملها عن نفسي من خلال اعلام الآخر
منذ بضعة أشهر قام أحدى التونسين ب"خطف" ابنه والرجوع به إلى تونس..قامت القيامة في الأعلام المرئي والمكتوب على حد سواء تجاه هذا التصرف "اللاحضاري من طرف أب تونسي غير مسؤول لا يدري مدى تأثير ذلك على نفسية الطفل الهشة.." أصبحت هذه القضية،وعلى مدار أكثر من أسبوع محل إهتمام جل وسائل الاعلام ووقع إجراء حوار مع الأم / الضحية ولكل ضحية مجرم وأصبح الأب هو المجرم والوحش القادم من ثقافة "جنوبية" كما يحلو للالمان نعت من ينتمي إلى ثقافة عربية أو متوسطية ..إلخ..
هذا من جهة و من جهة أخرى
و منذ بضعة أيام قام ألماني من أصول روسية بطعن إمرأة مصرية ب18 طعنة وسط المحكمة فأرداها قتيلة أمام أعين ابنها البالغ أربعة سنوات فقط و زوجها..
الزوج تعرض للطعن ، عند محاولته الدفاع عن زوجته، وأيضا لرصاص الشرطي الذي إعتقد أن الزوج هو المهاجم، ولما لا ما دام شعره أسود !!
هذه القضية والجريمة البشعة التي ارتكبها هذا العنصري لم تلق من الاعلام الألماني أي اهتمام سوى بضعة ثواني أعلن فيها عن الخبر بكل برودة كأنه وقع في أرض خارج المجموعة الشمسية..!!
تساء لت كيف سوف يكون ردة فعل الأعلام لو كان القاتل من أصول عربية أو إسلامية؟
لست من القائلين بنظرية المؤامرة ولا أعتقد فيها..لكنني أعتقد أن الأعلام الغربي ( بدون تعميم) لا يتمتع باي مصداقية وهو إعلام موجه ...
أتذكر جريدة "البيلد "-الجريدة الأكثر مبيعا في ألمانيا- نشرت صورة لاحدى حراس عرفات -أيام الحصار- وهو رافعا ملابسه (بطلب من الجنود طبعا،لمعرفة إن كان يحمل حزام ناسف ) وتصوروا ما كتب تحت الصورة؟
"فلسطيني يستفز في الجنود الاسرائيلين : اطلقوا النار!"
لذا،أعتقد أن أولى خطوات التحرر تبدأ بالتحرر الاعلامي أو بعبارة أخرى التحرر من الصورة التي أحملها عن نفسي من خلال اعلام الآخر
2 commentaires:
Les Nazis sont de retour en Allemagne. Et cette fois leurs cibles sont plutot les musulmans. C'est une proie plus facile que les juifs.
Tu imagines la reaction des medias et du gouvernement si le meme crime a ete commis contre une famille juive?
Ce qui m'etonne dans cette affaire est que le criminel est d'origine Russe, et il s'est trop vite integre au sein des Neo-Nazis Allemands!!!!
لا،هو ليس روسي بل ألماني ولد في روسيا .وهنالك الكثير من الأقليات الألمانية الأصل في عدة دول مثل بولونيا و تشيك و رومانية ..
Enregistrer un commentaire