فمة جملة قالها الدوعاجي في تعليق (هنا) استوقفتني لسببين:أولا لانها ضحكتني برشة وثانيا لانها تعبر بالحق على عقلية كاملة غير قادرة على أخذ مواقف واضحة في الدنيا أو ما يحبوش ياخذوا مواقف واضحة والناس هذي تلقاهم "يتزلبطو " وما تلقاش منين تشدهم...بالضبط كيما وزير الخارجية المصري ...
فمة مصطلح تشهر في السنوات الفارطة وهو مصطلح: الوسطية ..وأعتقد إلي المصطلح هذا يعبر أحسن تعبير على ثقافة الدوهين والنفاق الاجتماعي المنتشرة ليس فقط بين أفراد المجتمع فيما بينهم بل حتى على المستوى الفردي أيضا حين ينافق الفرد ذاته..نعرف شكون يشرب ويعطي في "حق ربي" في نفس الوقت!ههه
الكلام هذا يذكرني في سنوات الدراسة في معهد رادس .كان عندنا استاذ رياضيات ما علمناش الرياضيات فقط لكن علمنا حاجة أهم برشة وهو الوضوح ..
البعض من التلامذة كان يتعمد كتابة علامة الجمع (+) ومن بعد يعيد كتابة علامة (-)من فوقها بحيث الأستاذ لا يعرف إن كانت علامة (+) حاشمة أو علامة(-) تريد تأكيد ذاتها :-)
الأستاذ كان يؤكد في كل مرة يعيد فيها أوراق الفروض إلي الورقة والعدد ما يسواو حتى شيء قدام شخصيتنا وإنسانيتنا.. وإلي لازمنا ناخذو موقف واضح ليس فقط في مادة الرياضيات بل أيضا في الدنيا بصفة عامة ونتحملو مسؤولية اختياراتنا..
للاسف عقلية "الوسطية" أو المواقف إلي يمكن تفسيرها وتأويلها على أكثر من جبهة هي العقلية المنتشرة في تونس ..بحيث تصبح المواقف الوسطية صالحة لكل الوضعيات وما علينا كان نميلو شوية لليمين أو لليسار حسب مصلحتنا فين..
في حوادث جانفي 1978 دخل عم علي (جارنا) للمستودع البلدي إلي ما يبعدش برشة على العمارة إلى نسكن فيها وهز (باش مانقولش سرق)منو سلوم (أعتقد ) ..المستودع كان تحت سيطرة المتظاهرين وعم علي كان يقوللهم :"الأولاد ما تخافوش، البولسية راهم خوافة.." و خرج بالسلوم و كيف وصل بحذا البوليسية وفي يدو السلوم قاللهم :"ربي معاكم.. كمشة زوفرة وهمال حرقوا البلاد" ..!!
الوسطية مصطلح لو كان نقشروه اتاو نلقاو فيه عم "علي" متخبي في ثناياه !
فمة مصطلح تشهر في السنوات الفارطة وهو مصطلح: الوسطية ..وأعتقد إلي المصطلح هذا يعبر أحسن تعبير على ثقافة الدوهين والنفاق الاجتماعي المنتشرة ليس فقط بين أفراد المجتمع فيما بينهم بل حتى على المستوى الفردي أيضا حين ينافق الفرد ذاته..نعرف شكون يشرب ويعطي في "حق ربي" في نفس الوقت!ههه
الكلام هذا يذكرني في سنوات الدراسة في معهد رادس .كان عندنا استاذ رياضيات ما علمناش الرياضيات فقط لكن علمنا حاجة أهم برشة وهو الوضوح ..
البعض من التلامذة كان يتعمد كتابة علامة الجمع (+) ومن بعد يعيد كتابة علامة (-)من فوقها بحيث الأستاذ لا يعرف إن كانت علامة (+) حاشمة أو علامة(-) تريد تأكيد ذاتها :-)
الأستاذ كان يؤكد في كل مرة يعيد فيها أوراق الفروض إلي الورقة والعدد ما يسواو حتى شيء قدام شخصيتنا وإنسانيتنا.. وإلي لازمنا ناخذو موقف واضح ليس فقط في مادة الرياضيات بل أيضا في الدنيا بصفة عامة ونتحملو مسؤولية اختياراتنا..
للاسف عقلية "الوسطية" أو المواقف إلي يمكن تفسيرها وتأويلها على أكثر من جبهة هي العقلية المنتشرة في تونس ..بحيث تصبح المواقف الوسطية صالحة لكل الوضعيات وما علينا كان نميلو شوية لليمين أو لليسار حسب مصلحتنا فين..
في حوادث جانفي 1978 دخل عم علي (جارنا) للمستودع البلدي إلي ما يبعدش برشة على العمارة إلى نسكن فيها وهز (باش مانقولش سرق)منو سلوم (أعتقد ) ..المستودع كان تحت سيطرة المتظاهرين وعم علي كان يقوللهم :"الأولاد ما تخافوش، البولسية راهم خوافة.." و خرج بالسلوم و كيف وصل بحذا البوليسية وفي يدو السلوم قاللهم :"ربي معاكم.. كمشة زوفرة وهمال حرقوا البلاد" ..!!
الوسطية مصطلح لو كان نقشروه اتاو نلقاو فيه عم "علي" متخبي في ثناياه !
6 commentaires:
J’apprécie le fait de vouloir essayé d’améliorer les tunisiens, parce que la médiocrité et le manque de jugement franc et sincère dévores le peuple. Ne vous arrêtez pas de prêcher la bonne parole merci
هاذاكه علاش اللي يتحدّث بشكل واضح و دقيق و يسمّي الاشياء باسمائها .. ينعت بالـ"عدوانية" و الا بـ"سلاطة اللسان"ـ
"سـَلاطة" بفتح السين .. و موش بتسكينها
:)
سـْـلاطة اللسان .. ههههه ... فكّر فيها يا آرت :)ـ
زيد على ذلك، حركة الإتجاه الإسلامي ساندت السلطة وقتها، أسأل سيك عبد الواسط توّة يقلّك
@ حبيب
شكرا لك وشكرا على المرور
@ برستوس
سليط اللسان هو إلي يأكل سلاطة حارة.. هههه
@ سفيان
شبيك ديما تقول سيك عبد الواسط؟ اسمو: سي عبد الواسط ! هههه
ههههه إلّي في المستودع دخلو للحبس و البوليسيّة شبعو دعا شر و عم علي دبّر سلّوم هههههه في بعض البلايص ما ينفع فيها كان التزلبيط ههههههه
شفت ماهو يا دوعاجي يا خويا كيفاش التزليط ولى قيمة إجتماعية ؟ههه
Enregistrer un commentaire