jeudi 20 août 2009

القلاع إمّبر والوسقة فحم

هنالك مثل فرنسي يقول لا وجود للحب بل هنالك فقط دلالات للحب!
وهذا ينطبق تماما ما مع أريد قوله حول رمضان !

لانني أعتقد أنه لا وجود لرمضان داخل النص القرآني بل "لتمظهرات" رمضانية. أي جملة من المظاهر الاجتماعية التي تبرز من خلال سلوكيات أفراد تعيشه وسط المجتمع ..فرمضان النصوص لا يعنيني على الاقل فيما أنا اتحدث فيه الآن ..

لا يوجد رمضان داخل النصوص بل يوجد بين الناس ..في الشارع ..في السوق ..في المقهى..في العمل...!
أما رمضان الشرح على المتون فلا أحد يصيمه...!
ما يعنيني هو سلوك الناس في فترة زمنية معينة من السنة اسمها رمضان تدوم 29 يوما وعند البعض 28 يوما لتعذر الرؤية !
إن محاولة تبرير النصوص من أفعال اللصوص هي محاولة بائسة و"ستيريل" ولا تنتج شيئا !
لانه وبكل بساطة وعلى سبيل المثال ، لا يمكن القول أن نقد واقع الحريات لا معنى له، باعتبار أن الدستور يضمن الحرية !
إن بعض الدساتير في دول عالم ثالثية هي دساتير تقدمية واكثر تقدمية حتى من دول أوروبية لكن الواقع مختلف تماما فلا يمكن والحالة تلك ،توجيه اللوم لمن يتحدث عن واقع الحريات لان الدستور قد ضمنها بين دفتيه ! ولا يعقل تقريع من ينتقد الحطأ لانه لا ذنب للقانون إن أخطأ القاضي ..
انني اتحدث ومن حق أي شخص أن يتحدث عن الخطأ مهما كان مصدره !

2 commentaires:

citoyen a dit…

رمضان حتى في النص موش مزيان يعني لا يمكن مقارنته بالحريات المضمونة دستوريا والمنتهكة ممارسة .رمضان فضيع حتى في النص.

ART.ticuler a dit…

@ citoyen
أهلا ستويان ..أي نص لا يقع تطبيقو على أرض الواقع لا معنى له كالقوانين المهجورة..وبالتالي ينجم يكون فضيع كيما قلت إنت لكن فضيع لروحو :-) أما الواقع، هو إلي يهمني على خاطر نشتركو فيه الناس الكل.. يصيموا رمضان وزيدوا عليه كان يحبوا ، يعبدوا صباح وليل، ما عندي حتى شي ضدهم لكن ليبقى كل هذا في إطار حياتو الخاصة .

Enregistrer un commentaire