vendredi 14 août 2009

إن كان لابد من صيام فليكن صياما عن الجهل



، هل نصدق الأرقام وعلم الأحصاء أم نصدق النصوص وعلم الاخصاء ؟
في هذا الشهر,شهر رمضان يأخذ تخلفنا أبعاد هستيرية وغير قابلة للتصديق..
إجبار الأطفال على الصوم هو إنتهاك لابسط حقوق الطفل في نمو سليم في وقت يحتاج فيه جسمه إلى غذاء متوازن .كيف نتعامل مع الطفل في رمضان يستحق تدوينة خاصة لكن الان أريد فقط لفت الأنتباه إلى
التسطيح للوعي الحقيقي بضرورة فهم من أين يأتي الجوع ..ليس المطلوب اليوم الأحساس بجوع الفقير فهذا اعتبره حالة وعي بدائي لان الجوع اليوم ليس جوع البطن وانما الجوع المزمن الناتج عن سوء التغذية الناتجة بدورها عن الجهل أي أن الجوع الحقيقي هو جوع الفكر ..
ليس المطلوب اليوم أن نمن على الفقراء بالاكل فهذا كان قبل 14 عشر قرنا لكن علينا أن نفهم كيف يصبح الأنسان فقيرا وله دولة من المفروض أن تقوم على رعايته وتوفير الشغل والحياة الكريمة لكل مواطينها..
بعد 14 عشر قرنا من القمر و-21 قرنا من الشمس لا نزال نتحدث عن الأحساس بجوع الفقير ؟؟؟في حين إن كان هنالك فقر فانه نتيجة لتوزيع غير عادل للثروات وأقصد بالثروة، التكوين والتعليم :تلك هي الثروة الحقيقية !
إن كان لابد من صيام فليكن صياما عن إستغلال الناس وجعلهم عبيدا لشهواتهم ! إن كان لابد من صيام فليكن صياما عن الجهل بجميع تعريفاته ..
الجهل الذي يجعلنا نخرج (
ومعنا آخر ما استوردناه من تكنولوجيا التليسكوبات) نبحث عن هلال كالمعتوهين في الفضاء ..
الجهل الذي يجعلنا نخرج من التاريخ لنبحث عن هلال حط عليه غيرنا (الكفار) منذ زمن طويل
ليست معركتنا مع الجوع بمعناه القديم بل مع الجهل بمعناه القديم و الحديث .

2 commentaires:

Anonyme a dit…

Bravo !! ema chkoun yefehm ...

Houssem a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.

Enregistrer un commentaire