mardi 2 mars 2010

هل كل هذه الأحاديث موضوعة؟

في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: [ إذا دعا الرجل المرأة إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة حتى تصبح ]



قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه]



قال النبي صلى الله عليه وسلم: [ لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها ]



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة
]


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أيما رجل دعا زوجته لحاجته فلتأته ولو كانت على التنور ]



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أيما امرأة سألت زوجها الطلاق غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة

12 commentaires:

Qalam Ahmar a dit…

ان كانت مطالعة كتب الفقه و الاصدارات الحديثة في هذا المجال لا تستهويك فأقترح عليك متابعة مدونة الدكتورة ألفة يوسف .. مدونتها ثرية و محينة و تتميز بأسلوب جذاب و فكر مستنير

أعتقد أن مطالعة مدونتها قد يساعد نوعا ما في فهم كثير من الأشياء المرتبطة بقراءة السلف لأحكام الشريعة و ما ينبغي أن تكون عليه قراءة و تفسير و اجتهاد اجيال القرن 21

إليك الرابط
http://olfayoussef.blogspot.com

ART.ticuler a dit…

شكرا لحمر على الرابط .. ألفة يوسف لا اتفق معها في الكثير من الأمور ويبدو لي أنها تكتب على عظام الجمل بقلم حبر فخم

Qalam Ahmar a dit…

يا خويا غربل .. أنا بيدي لا أعبدها و سبق لي و اختلفت معاها سرا و علنا .. آما نتفق معاها في برشه مواضع
على أي حال تبقى باحثة متضلعة و غاطسة في الدومان هذا ليها سنين خاصة فيما يتعلق بشؤون المرأة في الدين .. نتصور القراءة ليها ما تضرّش و احتمال كبير أنها تنفع

ART.ticuler a dit…

يبدو اننا أضعنا رأس الفتلة يا سي لحمر .. أولا في الدين الاسلامي على عكس الديانات الاخرى لا توجد حاجة إلى وسيط بين العبد وخالقه أو هكذا تعلمت .. ثم يأتي العلماء و المفسرون وأصحاب الدعوة ونضيف على كل هذا "أصحاب الدومان " كما أنت ذكرت فنصبح بذلك نقنن لعلاقة تدرجية بين الرب وعبده على غرار المسيحية ولا يفهم الدين إلا الراسخون في العلم .و لست أدري ماذا نفعل بمن لم يسعفه الحظ في التعلم هل هو مطالب أيضا بمعرفة دينه عن طريق "العلماء " أم مصيره جهنم ؟وبئس المصير ؟ هنالك أمر ما لا يستقيم في كل هذا

وبخلاف هذا فسؤالي كان استنكاريا أي انني لا ابحث عن من يفسر لي هذه الأحاديث فانا أعرف جيدا أنها تعبر عن منطق ذكوري ومعادي للمرأة وهذا ما عبرت عنه في تدوينة الاسلاميون وعقدة المرأة شكرا على المرور

Dovitch a dit…

حسب رأيي المشكلة في النصوص الدينية بصفة عامة والقرآن بصفة خاصة أنها تدعو إلى كل شيء وعكس كل شيء ...معناها آية تدعو إلى التسامح وعشرات أخرى إلى العنف...آيات بالتلميح تدعو إلى تكريم المرأة والباقي وبوضوح الى اهانتها واعتبارها مجرد شيء
هناك أمر ما لا يستوي ...ما ينجمش خالق الوجود يكون بهذا الغموض لهذه الدرجة
و بما أن الناس تعتبر النصوص مقدسة ..تقعد للأسف في محاولة يائسة باش تحاول تلقى تفسير يقنعها ويريحها انو الدين صالح لكل زمان ومكان

ألفة يوسف تعمل في مجهود يستحق التقدير لترويج إسلام معتدل لكني نعتبرو تغطية عين الشمس بغربال...يصلح أما ما ينجمش يدوم

Qalam Ahmar a dit…

خويا آرت .. نقصد بـ"دومان" دومان البحث موش الدين و ما نقصدش المعنى المبتذل إلي ممكن تحملو الكلمة

بعدين المعروف على ألفة يوسف أنّها ليست مختصّة من حيث التكوين الأكاديمي في ميدان الشريعة و أصول الدين إنما توجهها أدبي بالأساس لكنها كانت في أشهر مؤلفاتها و دراساتها إسلامية الهوى وهي تطرح أسئلة أكثر منو إجابات

على هذاكه اقترحت مدونتها عليك (و بالطبيعة انت حر) على خاطر ما يمكنش اعتبارها ممن يعتبرون أنفسهم علماء دين أو فقهاء أو ما شابه

اقترحتها عليك موش باش تفسرلك ولا بش تكون درجة بينك وبين المولى عز و جل و انما من باب الإثراء فقط و الاطلاع و المتابعة خاطرها طرحت برشة نقاط تعرضتلها إنت في مدونتك

سيجارة a dit…

أنت تستعمل ما يسمى بالفرنسيّة
raisonnement par l'absurde
لكن هناك مشكل في طريقة التفكير هذه،
لك أن تبحث في هذا المشكل.
فربّما هذا قد يغيّر جزئيا نظرتك للأشياء

Qalam Ahmar a dit…

@ Dovitch

بقطع النظر على قدسيّة و صدقيّة النّص من عدمهما و فيما يتعلّق بجدليّة العلاقة بين "العقل" و "النقل" .. فإني أعتقد جازما أنّك تسقط على الإسلام نواقص و هنات أديان أخرى

المعروف و المتفق عليه أن الإسلام دين يخاطب العقل في الإنسان بالأساس قبل الوجدان .. الإسلام دين يدعو لقطع الصّلة بين الخرافة أو "الميثولوجيا" و الدّجل و تغييب العقل بالقبول بأيّة مسلّمات كانت

و القرآن (لو قرأته) من أوّله إلى آخره عبارة عن دعوة لقارئه للتساؤل و إعمال عقله و يحثه على البحث و التفكر

أما مسألة "التناقض" الذي تدعي رؤيته فهو نابع حسب رأيي إمّا من قراءة مبتورة لنصوص مجتثة من سياقها و مسقطة هنا و هناك (على طريقة خونا آرت في "قصّ لصّق") .. أو من قراءة سطحيّة لا تتجاوز الحروف إلى معانيها و غير متعمّقة في المقاصد .. طبعا إن كانت هناك قراءة بأم العين أصلا و ليس مجرّد نقل عن "إذاعة قالو"

Dovitch a dit…

@لحمر

باش نحاول نتجاوز فكرة -لو قرأته- و نوضح وجهة النظر متاعي و قراءتي مع كل احترامي لمعتقداتك

غريب أنك ترى في الإسلام دين يخاطب العقل في الإنسان، أنا نرى فيه دين يطالب الإنسان بالطاعة، الإستسلام، الرضوخ، الإمتثال، الإذعان والإنصياع...ما يقبل لا نقد لا تفكير حر لا تحليل لا تشكيك لا تفلسيف

كي نخمم فيه بكل منطقية لا نلقى لا عدالة لا مساواة لا حب للحياة لا كرامة للإنسان


في موضوع المرأة، مانراش مساواة ..لا في الزواج، لا في الميراث، لا في الشهادة، لا في العقل

في فكرة الإنسان بصفة عامة ... مانراش لا مساواة لا عدالة بين البشر : المسلم مفضل على المسيحي ، والمسيحي مفضل على اليهودي، واليهودي مفضل على الملحد

والملحد كيفو كي الكافر كي البوذي كي الوثني ماهوش معتبر كإنسان لأنو موش من أهل الدين


سامحني ما نرا كان

دين يركز على الخوف من الموت، يتاجر بالرعب، يستغل في الخوف من وراء السماوات باش يولد إحساس بالذنوب ويخلق قلق دائم يعيش فيه كل مسلم من الفجوة إلي ما توفاش بين إلي يعملو حسب نظرتو للحياة وبين إلي كارو يعملو حسب نصوص أكل عليها الدهر وشرب


دين يبيع في حياة بعد الموت في السماوات فيها الشيخات والحوريات ويمنع الإنسان من العيش فوق الأرض بكل راحة نفسية رغم وجود الجنات

دين ينشر في ثقافة الموت والإستشهاد والجهاد في عوض ما يدعو إلى عشق الحياة وتغليب غريزة حب البقاء

دين يكره الأجساد والشهوات والرغبات ويفضل العفافة والطهارة والعذرية


بالعربي دين يدين الإنتحار من جهة (لأن الجسد ملك الخالق) ومن جهة اخرى يدعو لإنتحار بطيء بالإبتعاد عن الحياة ... زعما قراءة مبتورة لنصوص مجتثة من سياقها؟؟؟؟...حقيقة لا أعتقد

Qalam Ahmar a dit…

@ Dovitch

أوّلا لو كان جا في بالي مالأوّل إلّي باش تردّ عليّا إب ها الرّفّال أو الوابل من النّقاط الرّزينة و العديدة و المختلفة والخارجة على إطار موضوع التدوينة و اتورّطني في الشعور بضرورة التعقيب .. لما خاطبتك أصلا

كلّ نقطة ذكرتها كتبت فيها مجلّدات و أطروحات و الناس مازالت فانيه أعمارها في دراستها .. و ماهوش الفقير للله إلي يحكي معاك إلّي باش يفضهملك المسائل هاذم في سطرين .. و لهنا نربط مع "ثانيا" وهي الأهمّ

عاد ثانيا .. ماذابيّا لو ما تراش مانع ما تتزاوجشي "فكرة -لو قرأته-" خاترها مربط لفرس بالنسبة إلـ برشة ناس ترا أنّو عيب الواحد ينقد أو يناقش أي كتاب أو أي فيلم أو مسرحية ...إلخ من غير ما يكون قراه أو شاهدو

و من جيهة أخرى نفس الناس هاذوما ما يراوش أي شطيّر حرج و أي ربيّع خزي و حتى أدنى مشكل من أنهم يحلو هاك الجديقات و يصبحو فقهاء في التمجليغ على كتاب ما قراو منّو كان شويّتونة ولاّ سمعو بيه سمع على أثير إذاعة الزيتونة

الكتاب هذا متوفر و مجاني و حاضر ناظر متحدّي لكل واحد يحب ينطّح معاه .. و أنا لاني رسول ولاني داعية و ما على بالي في كم من واحد اهتدى و قداش من تسكرة اتحجزت لجهنّم .. لكن حسب علمي المتواضع كلامك كلو افتراء .. مجرد اجترار لتعاليق منشورة من هنا و من غادي على صفحات الدردشة متاع ناس سامحني فيهم عندهم مشكل كبير في طريقة التفكير ..و الأغلبية الساحقة لم تكلف نفسها عناء قراءة الكتاب ككتاب قبل اصدار أحكام بكل صحّة راس و عظلات و لسان و رقعة

تبقّينا أنا قريتو موش مرة موش ثنين .. و حفظتو و حتى انسيتو موش مرة موش ثنين .. و في كل مرّة نرجعلو ونتجادل معاه و نبحث فيه و ساعات حتى انشك فيه و في كل مرة يقنعلي طاسة مخّي قبل أي شي آخر .. فانشهد و انوحد و سجّاتّي و القبلة .. وانا و خالقي و حديثنا يطول

ثالثا و أخيرا .. و بالعودة للموضوع متاع التدوينة إلّي هو حسب ما فهمت متعلق بجدليّة العلاقة بين النّصوص (أو "النّقل") و العقل .. المسألة هاذي نراها مهمّة و الموضوع هذا كان ديما موضع الساعة على اختلاف العصور(سواء في الدين أو الفلسفة و غيرو) و شخصيا ما انملّش من التباحث و التناقش فيه

و المسألة هاذي بالذات تثبت أن الإسلام دين يحفز العقل و يخاطب العقل و لا يلغيه أو يكبله أو يدينه (غاليلايو ماهوش مسلم) .. و الدّليل واضح و بسيط وهو "الإجتهاد" و مكانته في الإسلام

و للإجتهاد موضع محوري مركزي بين العقل و النّصّ في المذاهب الأربعة .. و حسب علمي المتواضع ما فمّا كان لاموضة من يطلقون على أنفسهم "القرآنيين" (و هم قلّة ضئيلة) عبارة عن جماعة متطرفة من رحم السلفيّة الوهابية يؤمنون بالتطبيق الحرفي دون اجتهاد أو مراعات للمتغيّرات .. ناس متحجّرة متحنطة الفكر و خطابهم لا يستهويني كما لا أضن أنه يستهوي عاقل

آما إذا حبيت اتكبش فيما ينطق به هؤلاء و تعمل أطروحات عليهم فذاك شأنك لكن رجائي ألا نعمّم .. واتشلْكونا الناس الكل في جرتهم قال شنوّه ; هاهم عباد الربّ الذي تعبدون

Dovitch a dit…

ترددت في مدى جدوى إضافة تعليق أخر

في كلمتين تعليقي كان قراءة ( قراءة غير مرغوب فيها بالكشي أما ممكنة و منطقية) في الأفكار إلي تروج فيها النصوص الدينية والأحاديث النبوية وهو موضوع التدوينة

تنجم تستنتج منها دردشة فارغة من هنا وهناك لكن إستعمال العقل في قراءة هذه النصوص لا يؤدي إلا لحالتين حسب رأيي :
أن تستنتج إلى أي مدى هذه النصوص تروج في أفكار غير مقبولة ولا تتماشى مع أبسط مبادئ الإنسانية واحترام الحياة والكرامة الإنسانية (دين إلاهي يتوجه إلى كل البشرية على إختلاف مستوايتهم مطالب بأن يكون واضح وصريح وأعتقد أن النصوص -في اهانتها للمرأة على سبيل المثال- واضحة وصريحة )
وثانيا إستعمال العقل لإيجاد تفاسير اخرى ربما تكون أهون ومقبولة أكثر إجتماعيا و تحافظ نوعا ما على القيمة الإنسانية للمرأة ما هو إلاّ محاولات يائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في دين تخطّته الحداثة و التحرّر الفكري

Qalam Ahmar a dit…

يا و الله حصله معاك (مجرد ملاطفة) .. يا سي دوفيتش شوف آش قولك نعملو حويجة إجابية فيها نفع ليّا و ليك و نبعدو على المبارزة بالكلام المرسل .. ممكن يحصل نفع أعمّ للّي يعمل طلّة على هالتدوينة إلي جمعتنا

آش قولك نعملو نقاش يهدف للإثراء بمعلومة أو فكرة و ما يكونش الهدف كي ماتش كورة شكون رابح و شكون خاسر ؟ و ناخذوها الرمانة حبة حبة .. مايهمّش فيها الوقت للّي يفدّ منّا الزوز صاحب المدوّنة .. و يكون للحوار إطار محدّد (بش ما نسرحوش) خاتر لحكاية بحر

آش قولك ما نستعملو حتّى أدنى استشهاد بأي نصّ كان .. عليّا و عليك .. فقط انتي تعطي تصوراتك و أفكارك و مفاهيمك (وانا كيف كيف) كل مرة في موضوع محدد ندرسه دراسة عقلانية .. آما أهوكا معروف أنا مسلم و انتي لا

تقول شنوا الربح ؟ انقلك مجرد ممارسة للرياضة الفكرية

مع العلم (و هذا جواب برقي على تعليقك السابق) أنو القرآن الكريم في حدّ ذاته و بعيدا عن قدسيته فهو لا يمثّل "قراءة" حتى عند غير المسلمين بل "مادّة" للقراءة و الدرس .. و يا ليت تحلّ صدرك تريّف و تفهم قصدي في النقطة هاذي تحديدا .. لمّا تقلّي "تعليقي كان قراءة" أنا كذلك انأكّدلك كلّ الفتاوي التي تسمع بها هي كذلك .. أي "قراءات" و كل قراءة تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ بما فيها قراءتي و قراءتك

إن كانت لك فكرة عن الإسلام أنه دين القوالب الجاهزة و المعادلات السحرية التي لا تحتمل غير التطبيق لا الفهم و المناقشة و التطوير فذاك شأنك و أنت في نظري مفتري و بعيد كل البعد عما أعتبره حقائق لي .. كثير من الناس يلصقون بالإسلام زلاّت ارتكبها إمّا أقلية من المسلمين أوـ بالخصوص ـ ممارسات أديان أخرى ـ بالأخص ـ المسيحية و البوذية

فحسب علمي .. لا وجود لدين في الدنيا يعترف بالعقل بمزاياه و نواقصه .. و يمكنه من دور محوري وسط الدين و يخاطبه و يحاوره غير الإسلام .. و كمثال لم أسمع مفتيا يوما يفتي (حتى رسول الله نفسه) بفتوى لا ينهيها بـ"و الله أعلم" أو ما شابه .. ذاك اعتراف ليس بكمال الخالق فحسب بل أيضا بنقصان المخلوق و قراءته للأمور

و لما تقول "إستعمال العقل لإيجاد تفاسير اخرى ربما تكون أهون ومقبولة أكثر إجتماعيا...... هو إلاّ محاولات يائسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في دين تخطّته الحداثة و التحرّر الفكري" يا عمّي من قال لك أنّ الرّسالة المحمّديّة لا تحثّ الإنسان على التطوّر أكثر و التحرّر أكثر و تحديث الفكر و مراجعة الذات و ثوابتها و تجديد الدّين ؟؟ القرآن نفسه فيه أحكام كانت رواسخ في أوّل الدّعوة و النزول ثمّ تغيّرت جوهريّا في آخر الكتاب .. يا أخي اقرأه فبالتأكيد أنه سيعينك على مقارعتي بالحجّة على الأقلّ

Enregistrer un commentaire