نضال أيام زمان

يا حسرة على خوانجية قبل ! قال حمادي البوليس المكسر. قال كيف كنت نشد واحد فيهم ما نسيبو كان رامي الأربعة، و قول يقرش(ثلاث نقاط ) بكلمة من فمو ما تسمع كان :الله مولانا ولا مولى لكم ...أما خوانجية تاوا كيف الشكلاطة يذوب قبل ما تخلط بيه للمركز ..يا سيدي لواش، مرة شعيرة بركا لقتلت واحد منهم .. لا خويا أش ملزني وليت قدمت استقالتي وخرجت ( لكن الناس الكل تعرف إلي هو شدوه بلكمشة في قضية رشوة وما فمة حتى علاقة بالحكاية متاعو )

جاوبو عم التهامي، إلي هو كان في النقابة في زمان الحبيب عاشور وشبع حبس بعد أحداث 26 جانفي 78 : يزيك يا راجل قول الحق ! وطاح هو والحاج عبد الله كيخ كيخ بالضحك .. الحاج عبدالله يوسفي وصاحب كلمة وشادد ديمة صحيح إلي لوكان تونس شدها بن يوسف راهي ولات جنة .. قام حمادي البوليس منبوز من الجماعة : ينعلبو إلي مازال يزيد معاكم دقيقة! وشد ثنية الدار

مانيش فاهم ، قال الحاج عبدالله ، إلي تخرج من يدو السلطة يولي ملائكة على الارض وما عمل شي..

جاوبو عم التهامي :ماسمعتش المزالي آش يحكي كيف خرج منها ؟ قال إلي هو خاطيه والعمايل الكل سببها وسيلة والحبيب عاشور كان حاطين الراس ع الراس باش يطيزوه من الكرسي إلي عمرو ما فكر فيه ..

في هذي عندو الحق قالو الحاج عبدالله ،الحبيب عاشور كان يحفرلو مع وسيلة وأنا نعرف ..

تنطر عم التهامي من بلاصتو :أسمع نقلك يا حاج كل شي إجبدو إلا سي الحبيب ! قام الحاج جاوبو ويتبسم من تحت التحت : ماحسوب آش ربحت ؟ هاك شديت الحبس وشبعت ضرب آش عملت بيه نضالك وشبابك؟ طز! وجبد حكة النفة المخلطة بقشور التفاح وعمل سفة وكمل كلامو : كان هذا يقع لو كان بن يوسف شد الحكم؟؟ أبدا ! وكانت هذي هي كلمتو إلي ديمة يعاودها: أبدا!

طيش عليك يا حاج بلا بن يوسف بلا قومية عربية ..تاوا جد عليك إلي بن يوسف باش يكون خير من بورغيبة ..مانعرفش علاش عمرو ما نطق إسم بورقيبة صحيح ..

اسمعني قالو الحاج :والحق والنبي لوكان مازلت تجبدت بن يوسف على لسانك ياما نخبطك بالعكاز ...طاح عم التهامي يتصكك بالضحك.. لا محسوب ..ويضحك .. خلط عليهم عم صالح القهواجي: يزيتوش توا من حديث الناس إلي خرفت وصليتو على النبي .. وغرقو الكل في الضحك على أيام زمان تقولش عليهم مازال كيف تولدو .. وإلا تقولش الأيام والزمان ما يسواوش أكثر من ضحكة..

يتبع إذاكان حب عم التهامي