سي عبد الواسط إنسان متوسط القامة يشتغل وسيط تجاري في شركة خاصة تعمل في مجال الصيد البحري في البحر الابيض المتوسط ..
سي عبد الواسط ينحدر من وسط محافظ من عائلة متوسطة الدخل تتكون من ستة أفراد..هو الوسطاني فيهم..(ما لا حساب! :-))
كيف كان في المدرسة كانت الملاحظة إلي كان ديمة يتحصل عليها عبد الواسط في دفتر المراسلات : "متوسط في الجملة بامكانه التحسن"
كمل دراستو الابتدائية وبشوية كبسة من الوالدين نجح في إمتحان السيزيام . كان مغرم بالرياضيات والحساب أما ميولاتو الأدبية والفنية كانت تقرب برشة من حاجة يسميوها صفر ..لذلك كان كل همو هو كيفاش يرقع المواد الادبية والفلسفية بالمواد العلمية
مكانش هم سي عبد الواسط المعرفة بل النجاح.
وكان في كل مرة،يفاجأ الجميع و ينجح في حسباتو ويقلع عشرة الحاكم بما في ذلك إمتحان الباكلوريا إلي نجح فيه بالاسعاف
بنفس الأسلوب كمل دراستو الجامعية أي تحت شعار :هذه بضاعتكم ردت إليكم ! كان طوال حياتو الجامعية يكره النقاشات والخطب إلي تقع على حجرة سقراط بالرغم كان عندو تعاطف غير معلن مع التيار الاسلامي في الجامعة.
بعد ما تخرج سي عبد الواسط من الجامعة توسطلو نسيبو إلي ماخذ أختو الوسطانية باش دخل يخدم في شركة متع صيد . .
عدى عشر سنين من عمرو وهو يلم باش يعرس ويصب كل شهر في بنك الاسكان تفتوفة وتفرهيدتو الوحيدة كانت كعبتين بيرة كل نهار سبت في الروتوند.
من الحاجات إلي يختص بيهم سي عبد الواسط هو عدم اخذو لاي موقف واضح وكانت الجملة إلي كان ديما يعاود فيها هي عينك ميزانك ! وما كان يقف مع أي طرف كان ما يحسبها قبل .تماما كيما كان يعمل في المدرسة و من بعد في الليسي...
الغلطة الوحيدة إلي عملها في حساباتو كانت في حرب الخليج الاولى وقتلي جاء ضد غزو الكويت لكن سرعان ما بدل رايو وقتلي شاف إلي الناس الكل مع صدام حسين ...
قريب يكهب على الأربعين بعث امو تخطبلو في مرا متوسطة الجمال والثقافة كيما هو يحب .كان ديما يقول:فاش قام ناخذ مرا عسل نتقاسمها مع الناس الكل؟
عرس سي عبد الواسط ، وملي عرس بطل كعبتين البيرة متع السبت العشية فرد ضربة وشد جنب مرتو والا التلفزة كيف تبدا مرتو موش موجودة .. .
وكيف كان يسألوه على مشاعرو تجاه مرتو، يحبها و إلا لا ؟ كان يجاوب :هكاكا
وكيف يشدو صحيح باش يعرفو يقوللهم :لا نحبها ولا نكرها !هي مرتي وأكاهو !
بعد تسعة شهور إلا نهار رزق سي عبد الواسط بولد سماه على إسم جدو شاذلي ! رغم احتجاجات مرتو كونو الأسم انتيكا برشة شد صحيح في الأسم. وباش يولي إسم مودارن كيما امو تقول زادوه ألف ولام التعريف و كيف يسألوها أش سميتو ولدك تقوللهم وعينيها مسكرة للنص : اسمو "الشاذلي"..
وقتلي تولد "الشاذلي" قام سي عبد الواسط قدام الناس الكل ومن غير ما يشعر بدى يأذنو في وذنو* ومن نهارتها فقد ولدو السمع في وذنو اليمين ..حسب الطبيب الأب نقب الطبلة الداخلية للاذن!
مع مرور الوقت ولات الميولات الدينية لسي عبد الواسط ،متوسطة في الحجم وأصبح مواضب على الصلاة خاصة صلاة العصر إلي هي الصلاة الوسطى
.ونتذكر قابلتو مرة بحذا جنينة البساج في الصيف يمشي في وسط الكاياس ،نلقاه شادد ولدو من شيرة وكعبتين باقات وليترة لبن من شيرة.. قالي سامحني مزروب نحب نخلط على صلاة الجمعة.. قتلو يا عبد الواسط شبيك تبدلت؟ نسيت كعبات البيرة في الروتوند.. راهو الدين ماهو إلا تفسير للكون من بين الاف التفاسير إلي قدمهم الانسان وبديت باش نعبر عليه بكلمتين حفظتهم في الجامعة ياخي غزرلي وكأنو قعد يحسب فيها (كيف عادتو) و قالي: يا خويا أخطاني من أفكارك متع الفلسفة.. كيف تطلع الحكاية بالحق؟ وخطف ولدو من يدو وطار به ..
(يتبع
سي عبد الواسط ينحدر من وسط محافظ من عائلة متوسطة الدخل تتكون من ستة أفراد..هو الوسطاني فيهم..(ما لا حساب! :-))
كيف كان في المدرسة كانت الملاحظة إلي كان ديمة يتحصل عليها عبد الواسط في دفتر المراسلات : "متوسط في الجملة بامكانه التحسن"
كمل دراستو الابتدائية وبشوية كبسة من الوالدين نجح في إمتحان السيزيام . كان مغرم بالرياضيات والحساب أما ميولاتو الأدبية والفنية كانت تقرب برشة من حاجة يسميوها صفر ..لذلك كان كل همو هو كيفاش يرقع المواد الادبية والفلسفية بالمواد العلمية
مكانش هم سي عبد الواسط المعرفة بل النجاح.
وكان في كل مرة،يفاجأ الجميع و ينجح في حسباتو ويقلع عشرة الحاكم بما في ذلك إمتحان الباكلوريا إلي نجح فيه بالاسعاف
بنفس الأسلوب كمل دراستو الجامعية أي تحت شعار :هذه بضاعتكم ردت إليكم ! كان طوال حياتو الجامعية يكره النقاشات والخطب إلي تقع على حجرة سقراط بالرغم كان عندو تعاطف غير معلن مع التيار الاسلامي في الجامعة.
بعد ما تخرج سي عبد الواسط من الجامعة توسطلو نسيبو إلي ماخذ أختو الوسطانية باش دخل يخدم في شركة متع صيد . .
عدى عشر سنين من عمرو وهو يلم باش يعرس ويصب كل شهر في بنك الاسكان تفتوفة وتفرهيدتو الوحيدة كانت كعبتين بيرة كل نهار سبت في الروتوند.
من الحاجات إلي يختص بيهم سي عبد الواسط هو عدم اخذو لاي موقف واضح وكانت الجملة إلي كان ديما يعاود فيها هي عينك ميزانك ! وما كان يقف مع أي طرف كان ما يحسبها قبل .تماما كيما كان يعمل في المدرسة و من بعد في الليسي...
الغلطة الوحيدة إلي عملها في حساباتو كانت في حرب الخليج الاولى وقتلي جاء ضد غزو الكويت لكن سرعان ما بدل رايو وقتلي شاف إلي الناس الكل مع صدام حسين ...
قريب يكهب على الأربعين بعث امو تخطبلو في مرا متوسطة الجمال والثقافة كيما هو يحب .كان ديما يقول:فاش قام ناخذ مرا عسل نتقاسمها مع الناس الكل؟
عرس سي عبد الواسط ، وملي عرس بطل كعبتين البيرة متع السبت العشية فرد ضربة وشد جنب مرتو والا التلفزة كيف تبدا مرتو موش موجودة .. .
وكيف كان يسألوه على مشاعرو تجاه مرتو، يحبها و إلا لا ؟ كان يجاوب :هكاكا
وكيف يشدو صحيح باش يعرفو يقوللهم :لا نحبها ولا نكرها !هي مرتي وأكاهو !
بعد تسعة شهور إلا نهار رزق سي عبد الواسط بولد سماه على إسم جدو شاذلي ! رغم احتجاجات مرتو كونو الأسم انتيكا برشة شد صحيح في الأسم. وباش يولي إسم مودارن كيما امو تقول زادوه ألف ولام التعريف و كيف يسألوها أش سميتو ولدك تقوللهم وعينيها مسكرة للنص : اسمو "الشاذلي"..
وقتلي تولد "الشاذلي" قام سي عبد الواسط قدام الناس الكل ومن غير ما يشعر بدى يأذنو في وذنو* ومن نهارتها فقد ولدو السمع في وذنو اليمين ..حسب الطبيب الأب نقب الطبلة الداخلية للاذن!
مع مرور الوقت ولات الميولات الدينية لسي عبد الواسط ،متوسطة في الحجم وأصبح مواضب على الصلاة خاصة صلاة العصر إلي هي الصلاة الوسطى
.ونتذكر قابلتو مرة بحذا جنينة البساج في الصيف يمشي في وسط الكاياس ،نلقاه شادد ولدو من شيرة وكعبتين باقات وليترة لبن من شيرة.. قالي سامحني مزروب نحب نخلط على صلاة الجمعة.. قتلو يا عبد الواسط شبيك تبدلت؟ نسيت كعبات البيرة في الروتوند.. راهو الدين ماهو إلا تفسير للكون من بين الاف التفاسير إلي قدمهم الانسان وبديت باش نعبر عليه بكلمتين حفظتهم في الجامعة ياخي غزرلي وكأنو قعد يحسب فيها (كيف عادتو) و قالي: يا خويا أخطاني من أفكارك متع الفلسفة.. كيف تطلع الحكاية بالحق؟ وخطف ولدو من يدو وطار به ..
(يتبع
8 commentaires:
حتى هاذي يتبع؟ تشني الحكاية يا آرت متاع الروايات المجزوزة؟ موضة جديدة وانا رايح فيها؟ نمشي نعمل كعبتين نجي نلقى المشامية اتبدلت؟
ملّا عملية سطو وقعت على طاسة مخ سي عبد الواسط
أرتيكيلي تحب تقول إلي عندهم تكوين علمي ناقصين ثقافة ؟ و أغلبيتهم عندهم ميولات خوانجية؟
هو بصراحة كلامك ماهوش غالط 100/100، قبل مدرسة المهندسين في تونس كانو يقولولها طهران
آهو باش نزيد تعليق باش نخرّج براستوس من دار الوسط ههههههه يعطيك الصّحّة في هالحكاية يا أرت نحنا ماك تعرف أمّة وسط باش نكونو شهداء ع الأمم
يا فررر راهو الشيء إذا بلغ الحد إنقلب إلى الضد وأنا كان نصل بالحكاية للآخر أش باش يقعد للقارىء ؟ههههه أما على خاطرك اتاو نشوف سي عبد الواسط فين وصل ؟؛-) خاصة أن أمورو قابلة للتطور في جميع الأتجاهات..
@brastos
فمة نوع متاع عباد عندهم فيس متع سرقة كيف ما يلقى ما يسرق ،يعمل هكا ويسرق روحو.. ههه كيف سي عبد الواسط
@sofyan
بالفعل يا سفيان الفاك متع العلوم ومدرسة المهندسين كانت معقل متع الاسلاميين ..مانيش فاهم علاش ظاهرة تستحق الدرس..
@do3aji
أهلا بيك يا دعاجي ..يهون عليك تخرج خوك برستوس من دار الوسط؟ رد بالك على روحك من سوفلي :-)
حسب ما سمعت قالك خاطر جماعة العلوم و التكنولوجية ما يقراوش الأداب و الفلسفة، هذاكا علاش عندهم ميل للدين و للتخونيج
و كأنهم جماعة الأداب و الحقوق بكلّهم لاباس عليهم في مخاخهم و في تفكيرهم
@soufiene
يبقى السؤال مطروح ما علاقة العلوم بالدين؟ معنتها منطقيا جماعة العلوم يوليو علمانين.. بطبيعة الحال إذا كان اعتبرنا أن مصطلح العلمانيين مأخوذ من كلمة العلم موش العالم ..
ما علاقة العلوم بالدين؟
زعمة ماهوش الإعجاز العلمي في القرأن؟؟
:)))
Enregistrer un commentaire