عمالنا بالخارج أكيد رجعوا وإلا بداو يرجعوا لتونس..وبالمناسبة نحب نقول كلمتين خفاف نظاف ..
جانب كبير من هؤلاء قاعدين يعطيو في صورة غالطة على أرواحهم أولا وعلى العيشة في الخارج ثانيا..
ولهذا نحب نقول لكل واحد يحب يحرق سواء اليوم وإلا غدوة راهي العيشة في أوروبا ماهيش الجنة والفلوس ماهيش بالبالة ..كيما يكذبوا عليكم عمالنا بالخارج (كيف العادة بدون تعميم)..
أولا : العامل العادي إلي ما عندو لا شهادة ولهم يحزنون (تقريبا كيما كل عمالنا بالخارج إلي خرجوا في الستينيات والسبعينيات) شهريتو، صحيح مقارنة بتونس تعتبر خيالية لكن مقارنة بالعيشة في الدول الأوروبية عبارة على سميق.أي بالكاد يستنشق الهواء ..لكن و بحكم إحتكاكي بهؤلاء وقربي منهم نأكدلكم الحقائق التالية:
فين يسكنو:
- السكن في أماكن لاتصلح حتى للحيوانات ..(يمكنكم قراءة ما كتبه* الكاتب و الوزير السابق في حكومة دومينيك دو فيلبان من أصول جزائرية عزوز بقاق..) ولم يتحسن وضعهم السكني إلا في السنوات الأخيرة وما شاهدته لا يمكن أن يتصوره عقل..!!
أش ياكلو؟
-الأكل : في الوقت الذي يقع تخزين الأموال لبناء "دار الأحلام" في تونس يأكلون ما رخص ثمنه وملأ المعدة..
ورويت لي هذه النكتة الواقعة بين التونسين في السنوات الثمانين :
(لمن لا يعلم كل التونسيون هنا كانوا يقطنون في "درتوار" ولهم مطبخ مشترك وبيت حمام مشتركة ودوش مشترك ..خلي عزاها سكات..)
فمة مرة، واحد تونسي إفتقد "لحمة" من طنجرتو وإنطلق في البحث من طنجرة إلا أخرى.. إلى أن عثر عليها..ههه ماذا كان جواب السارق؟ قالو: ولله باش نرجعهالك.. حبيت فقط نفوح بها.. هههاه
هذا هو الجو العام لعمالنا بالخارج :الخدمة ولمان الفلوس على حساب الصحة ! وعلى حساب تربية سليمة للابناء..
والنتيجة:بعد 30 سنة لا يوجد تونسي واحد في صحة جيدة ! قائمة الأمراض تطول ..(لي صديق ألماني كنا ندرس في نفس الجامعة كان موضوع دراستو :الأمراض الخاصة بالمهاجرين من دول المغرب ..)
الحقيقة إلي الموضوع فيه عدة جوانب يمكن التعرض إليها.منها الجانب النفسي والأجتماعي والثقافي .. لكن فقط حبيت نعطي فكرة عامة عما يجري في عالم "عمالنا بالخارج" وإلي نعتبرهم في الكثير من الأحيان ضحايا للتمزق الحضاري و فقدان للجذور وضياع وجودي....
لكن في تونس ما نشوفو كان الكرهبة و المفاتح إلي تشرنن وباكو المالبورو لكن آش قدم المغترب لقاء هذه القشرة الرهيفة متع المظاهر؟
العمال بالخارج أعطاو، عن قصد أو عن غير قصد، فكرة غالطة على العيشة في أوروبا وعلى عيشتو هو كشخص !
أنا باش نقولهالكم بدون مكياج : الحارق لاسباب مادية، راهو كان ما ماتش في البحر ،باش يموت في البر وببطء شديد!
وللبقية حديث
;-)
Le Gone du Chaâba*
جانب كبير من هؤلاء قاعدين يعطيو في صورة غالطة على أرواحهم أولا وعلى العيشة في الخارج ثانيا..
ولهذا نحب نقول لكل واحد يحب يحرق سواء اليوم وإلا غدوة راهي العيشة في أوروبا ماهيش الجنة والفلوس ماهيش بالبالة ..كيما يكذبوا عليكم عمالنا بالخارج (كيف العادة بدون تعميم)..
أولا : العامل العادي إلي ما عندو لا شهادة ولهم يحزنون (تقريبا كيما كل عمالنا بالخارج إلي خرجوا في الستينيات والسبعينيات) شهريتو، صحيح مقارنة بتونس تعتبر خيالية لكن مقارنة بالعيشة في الدول الأوروبية عبارة على سميق.أي بالكاد يستنشق الهواء ..لكن و بحكم إحتكاكي بهؤلاء وقربي منهم نأكدلكم الحقائق التالية:
فين يسكنو:
- السكن في أماكن لاتصلح حتى للحيوانات ..(يمكنكم قراءة ما كتبه* الكاتب و الوزير السابق في حكومة دومينيك دو فيلبان من أصول جزائرية عزوز بقاق..) ولم يتحسن وضعهم السكني إلا في السنوات الأخيرة وما شاهدته لا يمكن أن يتصوره عقل..!!
أش ياكلو؟
-الأكل : في الوقت الذي يقع تخزين الأموال لبناء "دار الأحلام" في تونس يأكلون ما رخص ثمنه وملأ المعدة..
ورويت لي هذه النكتة الواقعة بين التونسين في السنوات الثمانين :
(لمن لا يعلم كل التونسيون هنا كانوا يقطنون في "درتوار" ولهم مطبخ مشترك وبيت حمام مشتركة ودوش مشترك ..خلي عزاها سكات..)
فمة مرة، واحد تونسي إفتقد "لحمة" من طنجرتو وإنطلق في البحث من طنجرة إلا أخرى.. إلى أن عثر عليها..ههه ماذا كان جواب السارق؟ قالو: ولله باش نرجعهالك.. حبيت فقط نفوح بها.. هههاه
هذا هو الجو العام لعمالنا بالخارج :الخدمة ولمان الفلوس على حساب الصحة ! وعلى حساب تربية سليمة للابناء..
والنتيجة:بعد 30 سنة لا يوجد تونسي واحد في صحة جيدة ! قائمة الأمراض تطول ..(لي صديق ألماني كنا ندرس في نفس الجامعة كان موضوع دراستو :الأمراض الخاصة بالمهاجرين من دول المغرب ..)
الحقيقة إلي الموضوع فيه عدة جوانب يمكن التعرض إليها.منها الجانب النفسي والأجتماعي والثقافي .. لكن فقط حبيت نعطي فكرة عامة عما يجري في عالم "عمالنا بالخارج" وإلي نعتبرهم في الكثير من الأحيان ضحايا للتمزق الحضاري و فقدان للجذور وضياع وجودي....
لكن في تونس ما نشوفو كان الكرهبة و المفاتح إلي تشرنن وباكو المالبورو لكن آش قدم المغترب لقاء هذه القشرة الرهيفة متع المظاهر؟
العمال بالخارج أعطاو، عن قصد أو عن غير قصد، فكرة غالطة على العيشة في أوروبا وعلى عيشتو هو كشخص !
أنا باش نقولهالكم بدون مكياج : الحارق لاسباب مادية، راهو كان ما ماتش في البحر ،باش يموت في البر وببطء شديد!
وللبقية حديث
;-)
Le Gone du Chaâba*
16 commentaires:
وثما زادة ناس تحب تحرق وهي فاهمة إلي العيشة البرا باش تكون تمرميد
أما في تفكيرهم المزيرية شافوها في تونس و المزيرية متاع الخارج باش تكون بعيدة على نظرة المجتمع و هذا المهم
وهنا نرجعو إلى نفس الموضوع هو ثقافة المظاهر إلي تخلي إنسان يحرم روحو 11 شهر من عيشة كريمة باش يروح في الصيف ويقولوا لاباس عليه وإلي يحرم روحو من اهلو وعائلتو سنوات على خاطر ما عندوش حق كرهبة باش يروح
على فكرة ...العقلية هذي ما عادش نشوف فيها عند الشباب إلي خارج يقرا
الهوس بالهجرة وليد يأس نهائي هنا + أمل ضئيل هناك
و من بعد ... توريطه
بالفعل دوفيتش الشباب إلي خارج يقرا يختلف بحكم مستواه الثقافي عن الجيل الأول إلي هاجر لاسباب إقتصادية ..
للاسف في مجتمعنا مقياس النجاح هي أمور مادية بحتة :كرهبة،دار، مرا...هههه ..لا بالحق إلي يخاذ مرا المزيانة يعتبروه ناجح على خاطر إلي مزمرة عليه يأخذ مرا على قد حالو معنتها خليقة و راس كي الناس..و ديمة الكرزة ياخذ أشب وحدة وكل شيء يخضع للمقياس المادي !حتى الجمال يا بو قلب !! ههههه
@brastos
هي توريطة وسكت؟ ؛-) هههه
من المهم براستوس التفريق بين المهاجر لاسباب إقتصادية ولأسباب أخرى..
والموضوع شائك نسبيا على خاطر فيه برشة دخلات وخرجات لكن يبقى رأيي الخاص إلي الهجرة عملية ليس سهلة على المدى البعيد..
ههه
تطلعشي إلي ملبس مرتو نقاب ولا بوركة يستر في أحوال المادية واحنا محناش فاهمين
:)
لكن برشة يخرجو يجيبو شهائد من الخارج باش من بعد يخطب بيها بنت الحسب و النسب، و تبدى أمو نهار كامل و هي تحكي بقراية ولدها في الخارج، و هو بنفسو نهار كامل يحكي على قرايتو في القهاوي، و من بعد يعرس و يقعد يضرب في النوم
@dovitch
ههههه تقول إنت يتله في الجرة؟هههه وإلا العكس يا دوفيتش ههه
@soufiene ..ذكرتني في مسرحية لمين النهدي.."فين تحبهم يخدموه ؟ أعطاوه بلاصة بحذا الوزير قال:لا.. أعطوه بلاصة الوزير.. ،الوزير قال لا! ههه
بالضبط، يروح بديبلوم بوضروح و بكرهبة، يدز فازتو ياخذ بيهم بنت الحسب و النسب، و من بعد يقعد يضرب في النوم و يحكي على مغامراته في الخارج
كلامك فيه جانب من الصحة لكن موضوع التدوينة هي الهجرة لاسباب إقتصادية وتأثيرها على المهاجر.. مانيش فاهم شبيه قلبك معبي على رجعوا بدبلوم من الخارج هههه..ياخي فمة شكون فصعلك ببنت الحسب والنسب؟ هههه نفدلك راهو يا سفيان :-)
مازلت ماخطبتش لا بنت حسب لا بنت كلب، لكن نحكي على ضاهرة موجودة زادة، معناها يجيب شهادة للفيس
كان تسمع كلامي سيب عليك من بنت الحسب وبنت الكلب هههه خوذ وحدة متثقفة تحبها و تحبك والباقي تنقيط متع كلام :-)
أرتيكيلي
محزن بما فيه الكفاية أنو التونسي/التونسية يهرب من ميزيرية،ومن بعد يرضى ويقبل العيش في وضع تحت ظروف مهينة.هذا قطعا مش مفيد لا لنفسه ولا لسمعة شعبه وبلاده. نتصور أنو في اختياره وقت اللى يهاجر وهو مزال صغير و معندوش حرفة من واجبه بش يكافح و يتحصل على تعليم وعلى ثقافة أوسع ،ومنها يحس بأهميته قبل ما يتكرٌم و يسمح لنفسه بشوية
GLAMOUR :))
هاك الوقت يناسبه المظهر المنشود لأنه يدل على نجاحه عوض اثباته المادي
حلوة glamour هههه
Enregistrer un commentaire