أريد أن أعيد إثارة موضوع البلوغسفير المريض بعدة أمراض (عافانا وعافكم (-:) منها الفدة الناتجة عن تكرار نفس المواضيع ومنها قصر النظر والحساسية المفرطة وأهم مرض هو العجز بجميع أنواعو .. :-)
نحاول من خلال ردود وصلتني في تدوينة سابقة الوقوف على أسباب التراجع ..
أصبح التصويت مصدر إزعاج للكثير وعوض أن يكون التصويت دافع للمناقشة أصبح دافع للمنافسة وإثارة الحساسيات هذا من جهة ومن جهة أخرى
عندما يكون هنالك تلاعب بالتصويت وهنالك من يصوت لنفسه كما قال براستوس و أنا لاحظت شخصيا وجود بعض التدوينات التي بعد مرور ثلاثة ثواني على ظهورها تحصلت على 3 أصوات هههه ..
هذا من شانو يولد مناخ عدم ثقة والثقة هي أساس العمران كيما قال ابن خلدون :-).. والرغبة في التأثير على الاخر ليس من خلال المضمون بل من خلال التصويت تخلق جو متع ريبة حتى من المضمون و إن لم يكن يبعث على ذلك...
المشكل الثاني الذي إتفق عليه جل المعلقين وهى إنحدار مستوى التدوين إلى "مستوى الجرائد الصفراء" .
هنا أريد أن لا أحمل فقط المدون المسؤولية بل القاريء أيضا..وخاصة القارىء السلبي الذي لا يتفاعل ولا يناقش أو يكتفي باثارة مواضيع جانبية لا علاقة لها مع موضوع التدوينة إضافة إلى التعاليق الهابطة والكلام المرزي خاصة من الانونيم يجعل المدون في حالة إحباط والأحباط لا يولد الرغبة في الخلق ..
إنحدار المستوى يعود أيضا حسب رأيي، إلى غياب ( أو لنقل أن حضورهم أصبح قليل جدا) بعض الاسماء إلي كانت باعثة حركية في البلوغسفير منهم على سبيل الذكر براستوس ، و لادة، نوفراج، خيل وليل،البرباش، ماهيفا، عياش، و غيرهم.. ويمكن أهم غياب هو غياب (لاسباب نعرفها الكل ) بيغ تراب بوي ويمكنني القول كمتتبع للبلوغسفير أن غيابه كان بداية الانحدار..
هنالك بطبيعة الحال أسباب اخرى أكثر موضوعية تقف خلف تراجع إشعاع البلوغسفير هو وجود فضاءات أخرى أكثر ديناميكية لكن يبقى السؤال المطروح هو لماذا لم تؤثر هذه الفضاءات الجديدة على المدونين من الدول الأخرى كيما مثلا مصر أو المغرب ؟
وعلى سبيل المثال فان الجريدة لم تفقد مكانها الاعلامي والتعليمي بظهور الراديو أو التلفزة أو حتى الأنترنات..
الملاحظة الأخيرة الي نحب نقولها و لكي لا نسقط في " السلفية التدوينية" ههههه ونقولو إلي العصر الأول هو أحسن العصور :-) وهذا ما هوش صحيح لانو هنالك بعض المدونين "الجدد" إلي أعطاو نفس جديد و بداية إنعاش للبلوغسفير وبدون ذكر الأسماء، أعتقد إلي البلوغسفير ومن خلالهم سيعرف استفاقة ..
عاش البلوغسفير حرا مستقلا
عاش المدنون الكادحون
عاش البلوغسفير كممثل شرعي و وحيد لشعب فكرونة هههههه
تحية لخميس باندي
نحاول من خلال ردود وصلتني في تدوينة سابقة الوقوف على أسباب التراجع ..
أصبح التصويت مصدر إزعاج للكثير وعوض أن يكون التصويت دافع للمناقشة أصبح دافع للمنافسة وإثارة الحساسيات هذا من جهة ومن جهة أخرى
عندما يكون هنالك تلاعب بالتصويت وهنالك من يصوت لنفسه كما قال براستوس و أنا لاحظت شخصيا وجود بعض التدوينات التي بعد مرور ثلاثة ثواني على ظهورها تحصلت على 3 أصوات هههه ..
هذا من شانو يولد مناخ عدم ثقة والثقة هي أساس العمران كيما قال ابن خلدون :-).. والرغبة في التأثير على الاخر ليس من خلال المضمون بل من خلال التصويت تخلق جو متع ريبة حتى من المضمون و إن لم يكن يبعث على ذلك...
المشكل الثاني الذي إتفق عليه جل المعلقين وهى إنحدار مستوى التدوين إلى "مستوى الجرائد الصفراء" .
هنا أريد أن لا أحمل فقط المدون المسؤولية بل القاريء أيضا..وخاصة القارىء السلبي الذي لا يتفاعل ولا يناقش أو يكتفي باثارة مواضيع جانبية لا علاقة لها مع موضوع التدوينة إضافة إلى التعاليق الهابطة والكلام المرزي خاصة من الانونيم يجعل المدون في حالة إحباط والأحباط لا يولد الرغبة في الخلق ..
إنحدار المستوى يعود أيضا حسب رأيي، إلى غياب ( أو لنقل أن حضورهم أصبح قليل جدا) بعض الاسماء إلي كانت باعثة حركية في البلوغسفير منهم على سبيل الذكر براستوس ، و لادة، نوفراج، خيل وليل،البرباش، ماهيفا، عياش، و غيرهم.. ويمكن أهم غياب هو غياب (لاسباب نعرفها الكل ) بيغ تراب بوي ويمكنني القول كمتتبع للبلوغسفير أن غيابه كان بداية الانحدار..
هنالك بطبيعة الحال أسباب اخرى أكثر موضوعية تقف خلف تراجع إشعاع البلوغسفير هو وجود فضاءات أخرى أكثر ديناميكية لكن يبقى السؤال المطروح هو لماذا لم تؤثر هذه الفضاءات الجديدة على المدونين من الدول الأخرى كيما مثلا مصر أو المغرب ؟
وعلى سبيل المثال فان الجريدة لم تفقد مكانها الاعلامي والتعليمي بظهور الراديو أو التلفزة أو حتى الأنترنات..
الملاحظة الأخيرة الي نحب نقولها و لكي لا نسقط في " السلفية التدوينية" ههههه ونقولو إلي العصر الأول هو أحسن العصور :-) وهذا ما هوش صحيح لانو هنالك بعض المدونين "الجدد" إلي أعطاو نفس جديد و بداية إنعاش للبلوغسفير وبدون ذكر الأسماء، أعتقد إلي البلوغسفير ومن خلالهم سيعرف استفاقة ..
عاش البلوغسفير حرا مستقلا
عاش المدنون الكادحون
عاش البلوغسفير كممثل شرعي و وحيد لشعب فكرونة هههههه
تحية لخميس باندي
3 commentaires:
لماذا لم تؤثر هذه الفضاءات الجديدة على المدونين من الدول الأخرى كيما مثلا مصر أو المغرب ؟
سؤال هام
هاو وقتاش
وقت اللي يرتاحو برشه من عقد الاضمحلال و احتقار الذات ، و يكفّو على تصدير عقدهم لينا ، و يقطعو مع السلوك الـ"بوديقاردي" اللي عيّفولنا حياتنا بيه
و وقت اللي ما عادش نسمعو تمجليغ من نوع : شكونك انت يا "مدوّن فولان" باش تناقش "المدوّن فلتان"
و وقت اللي نتعلّمو نمشيو لصلب الموضوع المطروح ، عوضا عن التزعبين من نوع -مثلا- انت تنشر قصيد لشاعر معين ، يجيك تعليق مفادو :"يا سوكارجي" ـ
و وقت نتلهاو بحاجات اهمّ و اجمل و اطرف و أفيد من تقمّص دور البوليس و التنقيب على شكون صوّت لشكون
و وقت نكفّو على سلوكات الفرخاويّه من نوع نلقاها شادّة بعضها بين فلان و فلتان .. ندخّل باش نقول ، راهو حتّى علاّن "كلب ... وكلب عربي زاده" ـ
و بالخصوص كيف تصدر من مدوّن مركّب جوانح بلاستيك متاع ملاك محايد يتبكّى على التحابب بين المدونين ، و دازز فيها قديم .. و هو ناسي اللي موش كلّ قديم يعتاق و يبنان كيما الخمر ... لا ... حتى الزبلة تقدام .. اما كل ما تقدام ، كل ما تنتان اكثر
و وقت اللي نتعلّمو حاجة هامة انّو الشهادة العلمية مهما كانت عالية ، فهي جديرة بالتقدير و الاجلال و الاحترام شرط انّها ما ياقعش
استخدامها لإسكات غيري.. و الغريب ان يقع استخدامها في الاتجاه هاذا موش/موش فقط من طرف حاملها ، بل من البوديقاردات اللي دايرين بيه
و وقت اللي نتعلّمو الالتزام بما اتفقنا عليه جماعيا ، يعني نترفّعو على ممارسة البروباقندا القذرة الضيقة ، في مدوّنه جماعية ذات اهداف و مهام محدّدة
ووقت اللي نتعلّمو نفصلو مابين الفكرة و الشخص اللي حاملها ، بعبارة اخرى وقت اللي نكفّو على "مهاجمة المدوّن" ، لصالح "مهاجمة التدوينه"ـ
و وقت اللي نحترمو الحديقة الصغيرة الخاصة متاع ايّ مدوّن فيما يتعلّق بمهنتو/عمرو/حياتو الخاصة
و وقت اللي نحترمو ايّ تدوينه ما لم تسيء الى ايّ كان ، مهما كانت تتضمّن "تفاح خامر" .. "انجاص مجفّف" او حتّى "خيار بعلي" ـ
(!!!)
و وقت اللي نتعلّمو نفصلو ما بين مناقشة نظريات التطوّر ، و مابين نعت المدونين بالقرده
(!!!)
و وقت اللي نتعلّمو نكونو اكثر ثقه و جرأة و شفافية في مواجهة و مخالفة الراي الآخر ، و الكفّ على التخفّي و الالتجاء الى لبس حجاب الانونيم لا لشيء الا لمخالفة غيري في الفكرة
و وقت اللي نتخلّصو من "ثقافة التمرميد" .. يعني إذا لاحظنا مرّة .. ثنين انّو التّريسيتي ما تعدّاش بيناتنا .. لا فايدة باش نلصّقو في بعضنا و الحال انّها ارض ربّي واسعه .. ابعدني نبعدك .. و لا تمرمدني لا نمرمدك
بصراحة براستوس تعليقك اجي تدوينة..تعميما للفائدة اقترح عليك نشرها
شكرا .. اما خليه مجرّد تفاعل معاك .. و اكيد انّي باش نكتب حويجة يمكن انطلاقا من التعليق هاذا اما اعمق شويّه .. و اقلّ انفعال من هكّة
:)
bon week-end
Enregistrer un commentaire